بحث عن حياة الرسول كامل جاهز ومختصر

بحث عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف وُلِد وكيف كانت حياته ونشأته وعدد أزواجه وأبنائه، الكثير والكثير من المعلومات التي ربما لم يعرفها الجيل الجديد حتى ينشأ على سنة النبي صلوات الله عليه وسلم ويتأسّى بأفعاله وأقواله، وفي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحداث والمعجزات والأمور التي ساعدت على انتشار الدين الإسلامي في أرجاء العالم سنتعرف عليها من خلال موقع مفاهيم، فتابعونا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• بحث عن حياة الرسول
  • بحث عن حياة الرسول ومن هو محمد صلى الله عليه وسلم
  • نزول الوحي والدعوة إلى الله
  • خاتمة بحث عن حياة الرسول والدعوة سرا وجهرا
  • رحلة الدعوة إلى خارج مكة

بحث عن حياة الرسول

كانت حياة النبي صلوات الله عليه وسلم مليئة بالكثير من المعجزات منذ مولده حتى وفاته، إنه حقًا رسول الله هداية للبشر لانتشالهم من الضلال المبين للسير على الطريق المستقيم وضمان الجنة، فلنتعرف على بحث عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تفصيلًا كما يلي:

بحث عن حياة الرسول ومن هو محمد صلى الله عليه وسلم

• إنه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن مناف بن قصي بن كلّاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
• ويصل نسبه الشريف إلى سيدنا إسماعيل ابن سيدنا إبراهيم عليهما السلام.
• وُلِدَ محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة عام 570 م، وكان في عام الفيل، ثم توفى أبيه قبل مولده الشريف بعدة أشهر.
• وقام عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفالته، وجاء مولد النبي صلوات الله عليه وسلم كبقيّة الولادات، وقامت السيدة حليمة السعدية بإرضاع رسول الله صلى الله عليه وسلم والاعتناء به.
• ثم كانت أولى علامات النبوّة وكان حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم في عمر 4 سنوات، حيث تم شقّ صدره الشريف لتكون أول معجزات النبوّة.
• فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لامه ثم أعاده في مكانه".
• وقد توفت عنه أمه آمنة بنت وهب وهو في عمر 6 سنوات بعد عودتها من منطقة الأبواء، لينتقل بعد ذلك ويصبح في كفالة جدّه عبد المطلب حتى توفى عنه وهو في سن 18 عام، ليصبح في كفالة عمه أبي طالب
• منذ بداية حياته صلى الله عليه وسلم وكان يتسّم بالأمانة والصدق ويتحلّى بالخُلق العظيم والصفات الحميدة التي زادت من شأنه بين قبيلته.
• كان رسول الله صلى الله عليه وسلم غير باقي شباب القبيلة، فكان يجلس وحده يتأمل الطبيعة والخلق إلى أن بعث الله له سيدنا جبريل عليه السلام لتبدأ رحلة الدعوة إلى الله عز وجل.
• كانت مهنته رعي الغنم وكان يقول صلوات الله عليه وسلم: "ما بعث الله نبيًا إلا رعى الغنم، فقال أصحابه: وأنت؟، فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط جزء من الدينار والدرهم، لأهل مكة".

نزول الوحي والدعوة إلى الله

• كما سبق القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مُتأملًا وكان يحب الاختلاء بنفسه في غار حراء، حتى كان شهر رمضان المبارك جاءه ملكٌ قائلًا: اقرأ، فرّد عليه النبي قائلًا: ما أنا بقارئ وتكرر الطلب ثلاث مرات، ثم قال الملك في المرة الأخيرة: اقرأ باسم ربك الذي خلق.
• حتى عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زوجه السيدة خديجة رضي الله عنها وكان في غاية الخوف والفزع الشديد، إلى أن طمأنته السيدة خديجة.
• ثم أخذته السيدة خديجة إلى ابن عمّها ورقة بن نوفل وكان شيخًا عجوزًا لا يرى وحدّثه بما رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال ورقة بن نوفل: "هذا الناموس الذي أُنزل على موسى، يا ليتني فيها جذعًا، أكون حيًا حين يُخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مُخرجيَّ هُم فقال ورقة: نعم، لم يأت رجل قطُّ بمثل ما جئت به إلا عوديّ، وإن يُدركني يومك أنصرك نصرًا مُؤزرًا".
• ثم توفي ورقة بن نوفل وانقطع الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمدة ربما كانت طويلة أو أيام، لكنه لم يجد في نفسه إلا وأن يخلو في غار حراء، حتى سمع صوتًا من السماء فكان جبريل عليه السلام نزل بقوله تعالى: "يَا أَيُّها الْمُدَّثّرُ قُمْ فَأَنذِر وَرَبَّكَ فَكَبَّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهَّرْ وَالْرُّجْزَ فَاهْجُرْ".
• هكذا كانت أولى بدايات نشر الدعوة بين القبيلة التي كان يعيش بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكثر الأمور صعوبة.
• حيث كان يعيش في قريش وهي أكبر قبائل العرب تميزًا بعبادة الأصنام وكل من كان يأتيها لعبادة تلك الأصنام.
• وبدأت الدعوة التي آمن بها عدد قليل من الأشخاص وكان أولهم السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنه ثم سيدنا أبو بكر الصديق.
• ولقد تعرض نبي الله صلوات الله عليه وسلم إلى الإيذاء الشديد من أهل قبيلته وآذاه سادات قريش هو ومن آمن معه.

خاتمة بحث عن حياة الرسول والدعوة سرا وجهرا

• بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في نشر دعوته إلى الله سرا في بادئ الأمر، حيث كانت أول المؤمنات بدعوته خديجة بنت خويلد، ثم زيد بن حارثة وعلى بن أبي طالب وأبو بكر الصديق.
• حتى أسلم على يديه عثمان بن عفان، الزبير بن العوام، عبد الرحمن بن عوف، سعد بن أبي وقاص، طلحة بن عبيد الله وغيرهم.
• ثم انتشرت الدعوة بعد مرور 3 سنوات لتبدأ الدعوة جهرا، حيث دعا قبيلته وأهله من قريش كما جاء في قوله تعالى: "وَأَنذِر عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ"، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصعود إلى جبل الصفا ليدعو قبائل قريش، لكن أستهزأ به أهل قبيلته إلا أنه لم يستسلم صلوات الله عليه وسلم حتى قام أبو طالب بحمايته صلى الله عليه وسلم من سادات قريش.
• ثم اتفقت القبيلة على مقاطعة رسول الله صلى الله عليه وكل من آمن به معه، بعدم التعامل في الشراء والبيع أو الزواج بينهم وبين بعض واستمر ذلك الأمر لمدة 3 سنوات.
• جاء بعد ذلك عام الحزن الذي حدث فيه ما لا يكن على خاطر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث توفت عنه خديجة رضي الله عنها قبل الهجرة إلى المدينة، ثم مرض عمه أبو طالب مرضا شديدا، ثم استغلت قريش هذا الأمر لتأذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتُنهي أمر دعوته، حتى توفى أبو طالب دون نطق الشهادتين.

رحلة الدعوة إلى خارج مكة

• بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوجه إلى مدينة الطائف لدعوة قبيلة ثقيف، حتى تعرض للإيذاء الشديد، فلم يستجب أحد ولم يجد حماية من أي شخص ولا قبول حتى تم اتخاذ قرار الهجرة إلى الحبشة، وهاجر ما يقرب من 83 رجلًا.
• خاض نبي الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الغزوات والفتوحات والمعارك لأجل توصيل رسالة الله تعالى لجميع الناس في كل البلاد، فكانت غزوة بدر الكبرى في 17 من شهر رمضان.
• وغزوة أحد في 3 من الهجرة النبوية الموافق 15 من شوال، وغزوة بني النضير، وغزوة الأحزاب، وغزوة بني قريظة، وغزوة الحديبية، وغزوة تبوك وغيرها.
• بعد كل هذه المعارك والإنجازات النبوية الشريفة طيلة سنوات عمره، جاء المرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم واشتدد عليه حتى توفي في يوم الاثنين 12 ربيع الأول من سنة 11 هجري.
• وكانت وفاته بعد حجة الوداع حينما ألقى على قومه خطبة الوداع التي أوصى فيها بالنساء واليتيم والإحسان إليهم صلوات الله عليه وسلم.