كتابة : سميرة
آخر تحديث: 02/03/2021

أبرز أمراض شائعة بين الأطفال

مع مرور العصور وتقدمها والتغيرات المستمرة في حالات الجو المتغيرة ظهرت أمراض شائعة بين الأطفال، ويرجع ذلك للعديد من العوامل التي يعتبر عدم الاهتمام بصحة الطفل أهمها.
السبب في أمراض شائعة بين الأطفال هو كون الأطفال في تلك الفئة لعمرية تتمتع بنفس القدر من المناعة، مما يجعلهم عرضة للتعرض للكثير من الفيروسات والميكروبات الموجودة في الهواء الجوي.
أبرز أمراض شائعة بين الأطفال

أمراض شائعة بين الأطفال

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال وتؤثر على الصحة العامة لهم وتتمثل في:

إصابة الطفل بالرشح

  • يعتبر الرشح من أهم الأمراض الشائعة بين الأطفال, فهم يصابون بالرشح من ست إلي عشر مرات سنويا، ويصعب علاج ذلك بالأدوية المعتادة خاصة مع الأطفال لأن كثرة الأدوية تضعف مناعتهم التي في بدايتها نحو التطور ومقاومة الأمراض إلي تثبيطها وضعفها أمام كثير من الأمراض العادية.
  • لذا تجد العديد من الأطفال لديهم مناعة قوية والبعض الآخر ذو مناعة ضعيفة؛ فالطفل عند نموه أولا يبدأ بالتعرف علي بيئته التي يعيش بها ويبدأ هنا جسده في التكيف مع عالمه الجديد بعيدا عن الرحم والمشيمة وبعض الدماء التي تحيط به وحبل سري يراه عالمه.
  • يبدأ عالمه علي كوكب الأرض، وأول ما يستقبله قبل أمه حتى ألا وهي الجراثيم التي تشكل كل كوكب وكائنات الأرض تقريبا.
  • وتلك الفيروسات الطبيعية ليست بذلك السؤال فمنها نافع وضار، يكفي أنها تعزز مناعة الطفل منذ لحظاته الأولي علي الكوكب، وبذلك يصبح أكثر مقاومة الأمراض.

التهاب المعدة والأمعاء

يعاني الأطفال من التهابات المعدة فمن بين ست سنوات إلي خمس عشر عاما هم الأطفال الأكثر عرضة، ومن أهم الأعراض التي تظهر عليهم:

  • غير قادرين علي فتح أعينهم "أي إن أعينهم مصابة بجفاف حاد".
  • أنهم دائما لديهم رائحة فم كريهة "يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي".
  • أو دائما يشكون من الألم في المعدة أو تغيرات مفاجئة في حالته المزاجية أو طبيعة أكله.

ومن مؤشرات التهابات في المعدة لدي الطفل:

منها أيضا ما يظهر معمليا وهو تحاليل البول المختلفة قد يظهر من خلال تغير لون ورائحة وقوام البراز عند الطفل، معطيا مؤشرا حيويا عن صحة الطفل.

وأيضا قد يكون سببه :

  • عدم تناوله طعام صحي أو إفراطه في أطعمه عديمة الجدوى غير مكتملة بفيتامينات وعناصر يحتاجها الجسم.
  • وقد يكون الألم المعدة أيضا نفسي بسبب تغير وسطه مجتمعه أو مشاكل في منزله.
  • أو خوفه من مجهول ما مثل اختبار أو مرض أحد أفراد عائلته.

التهاب الأذن الوسطى

  • أطفال ذو الرشح المستمر وانسداد الأنف كما ذكر سابقا يؤثر سلبيا علي الأذن وذاك لأن قناة تصل الأنف والأذن قد انسدت بسبب هذا الرشح أو الانسداد.
  • ومن الممكن أن يتطور الأمر إحدى الأذن وتفقد حاسة السمع عند أطفال صغيري السن.

التهاب ملتحمة العين

  • قد يلاحظ الآباء غالبا في أولادهم احمرار مفاجئ في أعينهم باعتبارها من أهم أمراض المنتشرة بين الأطفال؛ هذا الالتهاب.
  • قد يكون في أطراف العين الخارجية أو الغشاء المبطن للعين، وعالجه بأبسط ما يكون من كمادات باردة إلي قطرات العين، مثل قطرات الزيت أو غيرها من قطرات مرطبة للعين.

وذلك قد يكون له العديد من الأسباب مثلا :

  • تعرض الطفل مباشرة لشيء غير نظيف قد يكون بكتيري أو فيروسي، مثلا عند نومه علي فراش غير نظيف أو استخدامه أشياء خاصة تخص غيره أو غيرها الكثير والكثير من الأسباب التي لا يلتفت إليها الأطفال بحكم صغر سنهم وعدم إدراكهم بخطورة ما يفعلون.

التهاب الحلق "اللوزتين"

  • في كثير من الأحيان نري فم من الداخل يمتلئ بكثير من البياض الرث يغطي لسانه وفمه.
  • وتراه يعاني من كثير من الأعراض المختلفة من ارتفاع درجة الحرارة وعدم قدرته علي البلع خمول وعدم قدرة الطفل علي الحركة.
  • وفي أغلب الأحيان يكون سبب ذلك فيروسي بسبب عائلة واحده فقط من عائلة الفيروسات، ولكن هناك أسباب أخري قد تكون بكتيرية.
  • ولابد من علاجها بمضادات حيوية لأنها قد تسبب مع تطورها التهابات وتلف في صمامات القلب، أو تلف الرئتين ومضاعفات علي الجهاز التنفسي كُلََّه.

الوقاية من الأمراض للأطفال

معظم الأمراض الفيروسية والبكتيرية تنتقل بين الأطفال، لذا فهي أمراض معدية قد يلعب الأطفال مع بعضهم البعض فتنتقل الفيروسات من خلال ألعاب الأطفال أو لعبهم مع بعضهم البعض أو غيرها, لذلك ينصح بالأتي:

  • لذا لابد علي الطفل أن يظل فترة طويلة جدا في الفراش في المنزل بعيدا عن باقي أفراد المنزل؛ كي يتجنبوا الإصابة لباقي أفراد المنزل.
  • لابد من توفير الأشياء الخاصة بالطفل له وله فقد كي لا يصيب أحد غيره، ونحاول نشر ثقافة الوقاية بين الأطفال.

قصور الانتباه وفرط الحركة

من العلامات التي تدل على إصابة الأطفال بقصور الانتباه وفرط الحركة وتتمثل في:

  • هناك الكثير من الأطفال نجدهم لا ينتمون لمكان معين فهم دائما وأبدا نراهم يعبثون بالمنزل، وما به من أدوات، ولا يستطيعون اللعب مع غيرهم أبدا لأنهم سابقين لهم دائما في حركاتهم وردود أفعاله.

  • ولا يعطي الآباء ذلك أي قدر من الاهتمام فيظهر ذلك جليا في دراسة هؤلاء الأطفال، فنجدهم غير منتبهين بالمرة بما يفعلون من قراءة أو كتابة وفي بعض الأحيان يكتب الطفل ما يزيد عن مئة مرة لحرف واحد ولا يتذكرون منه أي كلمة.
  • يعاني هنا الآباء معانة ترخي لها قوتهم لاجئين إلي الأطباء في ذلك؛ فيدركون حينها بمرض فرط الحركة وذاك المرض الوراثي ويتيقنون منه بواسطة أعراضه المطابقة تماما مع تصرفات أبنائهم، من عدم التركيز، الحركة المزمنة فقدهم التام لاتزانهم.

علاج فرط الحركة

هناك العديد من العقاقير الطبية المركبة والعلاجات والجلسات الطبية التي تساعد هؤلاء الأطفال، ولكن قد تكون حالتهم لا تستدعي ذلك :

  • ومن الممكن في المنزل أن يتم معالجتهم بالزيوت المهدئة مثل زيت اللافندر.

  • وهو من الزيوت المشهورة في تهدئة الأعصاب، والتخلص من التشنجات، ومن الممكن أن تكون مشكلة نفسية فهنا يأتي دور الطبيب النفسي بجلسات أسبوعية يحل مشكلة وهؤلاء الأطفال وما يتعرضون له.

مضاعفات قصور الانتباه وفرط الحركة

أن هؤلاء الأطفال يعانون من مشاكل عدة منها:

  • صعوبة التواصل مع زملائهم، وصعوبة تفوقهم، وإحاطتهم بأكبر قدر ممكن من المعلومات.

  • يعانون من مشاكل عائلية فيصعب عليهم التعامل مع أخواتهم أو اللعب والخروج معهم للتنزه.
  • ودائما ما تراهم أينما تتواجد المشاكل فهم دائما يثيرون فرضي عارمة، وما إن يتركون بيوتهم يتعرضون مرات عدة إلي حوادث خطيرة.
  • فهم دائما زائري للمستشفيات، والأطباء.

تشخيص قصور الانتباه وقصور الحركة

يبذل الأطباء الأخصائيين كثير من المجهودات الجبارة لتشخيص حالات فرط الحركة؛ وذلك بسبب:

  • لأن معظم الأطفال يكونون شغفي بالعالم حولهم، وشغفي أيضا باكتشافه.
  • لذا واجب حتمي علي جميع الهيئات الطبية والإنسانية أن تفرق جيدا بين شغف الطفل ومرضه، وهنا يظل الطبيب المعالج يتابع الطفل علي مدّة لا تقل عن ست أشهر، ومن ثم يبدأ بالتحدث معه فيما يخص حالته النفسية واستقرارها.
  • وبعد مرور ست أشهر يبدأ هنا في تقديم بعض الاختبارات للتأكد من تشخيصه، وهذه الاختبارات تنقسم لانقسامات عدة قد تكون ذهنية.
  • وذلك يتم باستخدام قطع التركيب لصورة كاملة، أو اختبار للذاكرة بالتحدث معه قليلا ثم يسأله فيما كانوا يتحدثون منذ قليل، وكثير من الاختبارات الأخرى للتأكيد من تشخصيهم.
يمكن حماية الطفل من أي أمراض شائعة بين الأطفال، حيث يمكن الاهتمام بصحته العامة ومناعته بواسطة الحرص على تناوله أغذية مفيدة والبعد تماما عن الأغذية المشبعة بالدهون وغيرها بالإضافة على محاولة تعويده على تنشيط جسمه منذ سن صغير.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ