أهم المعلومات حول ظاهرة التنمر الإلكتروني
التنمر الإلكتروني
- في عصرنا الحالي أصبحت الإنترنت وسيلة شائعة الاستخدام خصوصا من طرف فئة الشباب والمراهقين، فالاستغلال الخاطئ للإنترنت ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي بنية إيذاء شخص ما بطريقة متعمّدة عدوانية ومتكررة يطلق عليه اسم التنمر الإلكتروني.
- وتُشير الاستطلاعات والدراسات أن %80 من فئة الشباب الذين يتوفرون على صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تعرضوا للسخرية الإلكترونية.
أسباب التنمّر الإلكتروني
توجد هنالك العديد من الأسباب التي تقود بالشخص التنمر عن غيره باستعمال الإنترنت ومن بينها ما يلي:
- حب السيطرة
- حب التملك
- العجرفة
- التكبر
- الغيرة من نجاح الآخرين
- معاناة المتنمر من أمراض نفسية.
- عامل الأحكام المسبقة.
- سوء الظن في الناس.
- التسلية والضحك.
- حب الإثارة وحب خوض الأشياء والتجارب الجديدة.
- إثبات النفس والشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.فرض الرأي.الرغبة في إدخال الخوف والرعب في قلوب الآخرين.
- عدم تقبل الاختلاف.
- رغبة المتنمر بجذب الانتباه إليهِ
- عدم احترام مشاعر الآخرين.
أشكال وأنواع التنمًر الإلكتروني
تختلف وتتعدد أشكال التنمر الإلكتروني ومن بينها ما يلي:
المضايقة
- يتم مضايقة شخص ما من خلال إرسال رسائل غير مهذبة ومُهينة ومسيئة لشخصه أو لعائلته.
التعاليق الجارحة
- وذلك من خلال كتابة تعليقات خادشة للحياء وتمس بكرامة الشخص.
تشويه السمعة
- ويتم ذلك من خلال مشاركة صور خاصة بشخص ما للسخرية منه أو نشر معلومات غير صحيحة عنه الشيء الذي يعرف بالإشاعة.
الانتقاد
- هناك نوعان من الانتقاد البناء والانتقاد السلبي والذي يستخدم في حالة التنمّر الإلكتروني ويتجلى في انتقاد شخص ما لطريقة لبسه، تحدثه، نجاحاته... الانتقاد من أجل الانتقاد فقط.
انتحال صفة
- ويتم ذلك من خلال اختراق حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لشخص ما وانتحال هويته والتكلم مع الناس بلسانه أو بغرض سب وشتم الآخرين.
الخداع
- في هذا النوع من التنمر يقوم المتنمّر باستدراج صحية و وخداعها للكشف له عن أسرارها وبالتالي يفضلها ويرسلها للآخرين.
دعم الأشخاص المتنمرين
- وذلك يتم من دعمهم بمعلومات أو أشياء أخرى مثل صور أو مقاطع فيديو لإيذاء الآخرين.
الإزعاج
- ويتم ذلك من خلال إزعاج الضحية بإرسال صور له أو فيديوهات إباحية أو عنصرية أو غير أخلاقيّة بغرض التنمّر عليهِ.
التهديد والابتزاز
- وذلك يتم من خلال تهديد الضحية وابتزازها مثلا أما أن ترضخ لشروط المتنمر أو يتم فضحك أمام الملأ. وهذا الشكل نجده حاضرا بقوة في حياتنا اليومية.
سرقة الهاتف
- ويتم ذلك من خلال سرقة هاتف الضحية منه أن يقوم بأخذ الهاتف دون أن ينتبه لاستخدام المعلومات الشخصية الموجودة فيه ضده. مثل صور أو مقاطع فيديو.
تهميش الضحية
- ويتم ذلك من خلال عزل الضحيّة وتهميشها على سبيل المثال أن يقوم الشخص المتنمر بطرد الضحية كأن يقوم بطردهِ من نشاط ما أو عمل ما على الإنترنت.
شن موجة سخرية
- ويتم ذلك من خلال دعوة الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي على التنمر على شخصية ما.
تشويه الصور
- ويتم ذلك من خلال مثلا وضع المكياج الرجل من أجل التنمر عليه أو تسمين مناطق معينة من الجسم إلى ما غير ذلك.
نتائج التنمّر الإلكتروني
وكي عادة سيئة فلا بد أن نجد لها سلبيات ونتائج وخيمة سواء أكان ذلك على الفرد أو على الجماعة ومن بين نتائج التنمر الإلكتروني نذكر ما هو موجود في الأسطر التالية:
- عدم الثقة بالآخرين والنظر إليهم بخوف وشك.
- الشعور الدائم بالخوف.
- افتقاد الشعور بالأمان.
- في حال إن لم تتلقى الضحية المساعدة اللازمة قد يقودها التنمر الإلكتروني إلى الاكتئاب.
- الميل إلى العزلة خصوصا بالنسبة لفئة الأطفال الصغار والشباب في فترة المراهقة.
- تشتت الذهن والتفكير.
- تدني المستوى الدراسي للشخص المتنمر عليه.
- فقدان الثقة بالنفس.
- الشعور الدائم بالخجل.
- الشعور بالخوف المستمر.
- الميل إلى العدوانية.
- ترقب الأشياء الجديدة والمزعجة.
- الإصابة باضطرابات النوم.
- الإصابة باضطرابات الأكل مثل زيادة أو نقصان في الوزن.
التنمر الإلكتروني جريمة أصبح يعاقب عليها القانون الحالي، كما أنه أسوأ ما قد يمر به الشخص المتنمر عليه هو التفكير في مرحلة الانتحار وأن إنهاء حياته هي الطريقة الأمثل لتجنب السخرية منه، في الآونة الأخيرة سُجلت العديد من الوفيات التي أغلبها كانوا ضحية للتنمر الإلكتروني الشيء الذي دفعهم إلى الانتحار مباشرة.
حل مشكلة التنمّر الإلكتروني
فيما يلي نقترح عليكم حلول من الممكن أن تنفعكم لعلاج مشكلة السخرية عبر الإنترنت. ومن بينها التالي:
- التعريف بالتنمر الإليكتروني وسلبياته، ومدى تأثيره على الفرد وعلى الجماعة.
- في حال تعرض شخص ما للتنمر يجب أن يخبر أهله فورا وأن لا يحس بالخجل إزاء ذلك
- جعل أولياء الأمور مسؤولين عن أفعال أطفالهم.
- المراقبة الجيدة للأطفال.
- تحذير الأطفال من أن لا يتنمروا على شخص آخر وفي حال فعلوا ذلك يجب معاقبته.
- تعلّيم الأطفال مبادئ تقبل الاختلاف.
- عدم التمييز بين البشر.
- تقبل الرأي والرأي الآخر.
- فرض عقوبة قضائية وغرامات مالية على المتنمرين، الشيء الذي سيُجبر الأشخاص على عدم التنمر على غيرهم.
- الاحتفاظ بالمعلومات والصور الشخصيّة بسرية تامة بعيدًا عن متناول الجميع.
- في حال أن تم رفعه دعوة قضائية ضم المتنمر يجب عدم التنازل عنها لكي يكون عبرة للآخرين.
- عدم إظهار الضعف والخوف من المتنمرين ومواجهتهم.
- القيام بتصوير كل الأعمال التي قام بها المُتنمّر ضد شخص ما من ثم إرسالها إلى مركز الأمن المختص لكي يتم مقاضاة المتنمر وأخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه.
- إن لم تعطي كل هذه الحلول أكلها في تجنب آثار التنمر الإلكتروني يجب عليك أن لا تخجل من استشارة طبيب مختص في مجال علم النفس لإرشادك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2784
المراجع
-
BRIAN
, THE FRIGHTENING PHENOMENON OF CYBERBULLYING
,
https://www.i-lawsuit.com/cyberbullying/ -
iED Team
(26 March, 2020)
, Cyber bullying. A digital phenomenon that is changing the world
,
https://ied.eu/project-updates/cyber-bullying-a-digital-phenomenon-that-is-changing-the-world/ -
, What Is Cyberbullying
,
https://www.stopbullying.gov/cyberbullying/what-is-it