أهم معلومات عن العنصرية وأشكالها
محتويات
معلومات عن العنصرية
تتمثل العنصرية في عدة أشكال يمارسها ذات سلطة عُليا على الفئة الأقل والأضعف وينطبق على جميع المستويات الحياتية، التميز الفردي تتمثل في عدم المساواة وسوء معاملة وحرمان من ابسط الحقوق وقد تمارس على فرد.
التميز المؤسسي تتمثل تلك العنصرية في المؤسسات والشركات الكبرى حيث تعتمد على التفرقة في المعاملة بين العاملين لتميز الحقوق لفئة عن فئة أخرى مما يتسبب لحقد وشعور بالظلم من حرمنهم لحقوقهم.
التميز القانوني وتكون العنصرية في حقوق العمل وبين حقوق الملكية لفرض قوانين تتناسب مع مصالحهم وخدمة الفئة الأقوى عن الفئة الأخرى.
أسباب العنصرية
تتعدد أسباب العنصرية حيث يشغل هذا الأسلوب الطابع النفسي وقد تختلف باختلاف الظروف المحيطة، التشدد بالعادات والتقاليد والعقيدة والثقافة والفكر من قديم الأزل العنصرية بين الديانات اختلاف اللغة والتفاخر بالأنساب.
التفريق بين مختلف فئات البشر في عدم وجود تواضع، احترام، ووجود عدل، رحمة ومراعاة مشاعر الآخرين.
إذا توافرت هذه الأخلاقيات وتسلح بها الفرد أصبح سلاحا قويا لكافة التصرفات التي يسلكها بحيث تكون قاعدة تربوية جيدة ينشئ عليها الأجيال الصغيرة.
أنواع العنصرية
إذا أردنا أن نذكر معلومات عن العنصرية فيمكننا قول بأنها تكون إهمال وعدم الرغبة في وجود الشخص أو الفئة بجانب التجريح بالقول أو بالفعل يترتب عليه ألم نفسيوإهانة ويمكن تتقسم العنصرية إلى قسمين:
قسم مباشرتتمثل في معاملة شخص بطريقة مسيئة وتفضيل شخص أخر عليه وقد يكون سبب لونه أو لغته أو نسبه وغيرها من الأسباب المعروفة وعدم المساواة في المعاملة.
قسم غير مباشر تتمثل عنصريته في وضع قوانين بشروط معينه ومشددة وبدون أي أسباب لمصلحة طرف على حساب طرف أخر.
أضرار وسلبيات العنصرية
تؤثر العنصرية في الفرد وبالتالي تؤثر على المجتمع باعتبار الفرد أساس المجتمع فسوف أعرض بعض السلبيات العنصرية التي تترك آثر.
سلبيات العنصرية على الفرد تخلق العنصرية نوع من الكراهية والغل والضغينة بين الشخص العنصري وبين الشخص الآخر.
تعرض الشخص للعنصرية يجعله يميل إلى العزلة والوحدة وإحساسه بعدم الرغبة في وجوده وسط اللقاءات،بينما تجعل الشخص العنصري مهتم بنفسه لا يراعي مشاعر ولا إحساس الآخرين.
سلبيات العنصرية على المجتمع تخلق نوع من التفكك بين الشعوب وعدم الترابط حيث تولد نزاعات بين أفراد المجتمع الواحد.
تولد العنصرية الحقد والكره والغل بين أفراد المجتمع حيث يسود حالة من الكبت والخوف وزحزحة الاستقرار.
قد تولد العنصرية أيضا اندلاع الحروب بين المجتمع لتعصب كل فئة بأفكارها التي تساعد على إشعال الحرب.
صور العنصرية
ممارسة الاحتلال اليهودي العنصرية على الشعب الفلسطيني من قطع التواصل بين المواطنين وبين المدن، بناء جدار لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
الاضطهاد العنصري للأفارقة السود في أوربا ومعاملتهم على أنهم عبيد في سوق الرقيق لانتمائهم للون وعرق مختلف.
علاج ظاهرة العنصرية
لكل ظاهرة من الظواهر في المجتمعات لها علاج ربما علاج ظاهرة العنصرية يتطلب مجهودا شاق حيث يتطلب توزيع مهام على الأفراد والمجتمع وأيضاً السلطات من أهم تلك الحلول.
تسعى الحكومة جاهدة لتضيق الخلافات التي تنشب بين القبائل في المجتمع،و أيضاً يجب على الحكومة تطبيق العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع.
التوعية من خلال الإعلام للتأثير على شتى أفراد المجتمع بحيث يكون دورها إيجابي وفعال لمعرفة العنصرية.
وقوع أشد عقوبة على من ينشر الفتن ويشعل شرارة الحرب بين أفراد المجتمع الواحد، تعزيز الجانب الديني في نفوس الأفراد والشعوب لتأثيره القوي في معرفة العنصرية.
نواة المجتمع تتمثل في الأسرة لذلك يجب على كل أسرة زرع القيم السليمة في نفوس أبنائها واحترام مشاعر الغير وعدم احتقار أو التقليل من الآخرين.
للمدارس والجامعات والعملية التعليمية بأكملها عاتق كبير لتثقيف الجيل الصاعد بزرع الأفكار الصحيحة في نفوسهم وعقولهم.
أيضاً منظمات حقوق الإنسان لها دور مهم لنشر التوعية في هذا المجال من خلال عقد دورات تثقيفية ونشر وتوزيع كتيبات حول أهمية المساواة وعدم العنصرية ونشر الفتن بجميع أشكاله.
يجب علينا جميعاً سواء كان شعوب أو أفراد محاربة العنصرية بجميع أشكالها وأنواعها التي حرمها ديننا الإسلامي حيث لا يفرق في المعاملة ولا الحقوق بل يعطي كل ذي حق حقه.
يعد الدين عند الله المعاملة بغض النظر إلى الدين أو اللغة أو اللون، وأيضاً التعاون ومد يد المساعدة والعون للضعيف.
لم تنال العنصرية من المجتمعات التي أوجدت حلول حقيقة تقضي على تلك الظاهرة حيث آمنت بالمساواة في شتى المجالات والحصول على الفرص حيث لا يكون النجاح والتقدم حكرا على فئة أو طبقة معينة بل صورت أجمل صور للتكاتف للنهوض بمجتمع ساوي.
مكافحة العنصرية
تبدأ مكافحة العنصرية من خلال التربية السليمة من الصغر حيث أصبحت العنصرية سلوك شائع بين المجتمعات وأصبح سلوك عاديا في بعض الدول.
طبيعة الإنسان تميل إلى الحذر ممن يختلف عنه منذ قديم الأزل ويرجع السبب إلى أنانية طبيعة الإنسان للحد من العنصرية يجب رفض جميع أشكال التميز بين شخص وآخر.
لتصدي مكافحة التميز العنصري كان ضروريا باعتبارها التزامات دولية قبول مصر الانضمام إلى المواثيق الدولية والإفريقية لحقوق الفرد.
خاصة الاتفاقية الدولية للقضاء على العنصرية والتي دخلت في حيز النفاذ وتشمل تلك الاتفاقية احترام كافة الأحكام لتحقيق المساواة والعدالة بين الأشخاص.
تنص تلك الاتفاقية على مكافحة أي معلومات عن العنصرية أو أي حملة تدعوا لها والمساواة بين الرجل والمرأة وعدم العنصرية بين المسحيين والمسلمين وعدم العنصرية بين الأشخاص بسبب اللون أو العقيدة أو النسب.
أنماط ممارسة العنصرية
تعددت مظاهر العنصرية حيث لا تقتصر على التفريق في المعاملة بين البيض والسود فقط حيث تتمثل في عدد من التصرفات الفردية الشائعة بين شخص ونظيره.
أيضاً تكون مواقف جماعية سياسية تتبعها الدول الأقوى اتجاه الدول الأضعف بعض تلك الأنماط التي تتم ممارستها.
العنصرية ضد الأقليات الأجنبية يكون التعاملمع الأقلية المهاجرة لدول مضيفة بسلبيه والتعرض للظلم، عدم حصولهم على نفس الفرص المتوفرة لأبنائها الأصليين بجانب عدم وجود قوانين تحميهم وتحفظ حقوقهم.
لكل فئة لها ثقافتها
عدم احترام تلك الثقافة وهذا أسلوب سائد من أساليب العنصرية وربما لا يكون واضحا بعض الشيء فكون الشخص معتز بحضارته وثقافتها امر مسموح به لكن دون تباهي في حين غياب الضوابط تحول هذا النوع إلى التعالي وخلق صراعات عنصرية.
العنصرية التي تمارس ضد حرية المرأة وتسلب معها حريتها وكرامتها من خلال المعاملة المهينة أو الظرف التي تعيش فيها أو ربما استغلالها جنسيا.
التجاوزات الأخلاقية التي يسمح بها بعض الأشخاص ممارستها ضد الأطفال تصنف تحت العنصرية أيضا الصورة السلبية الذهنية التي تنشر ضد الأديان.
تعد من أسوء العنصرية السلبية بين الأمم والشعوب تقسيم تلك الشعوب إلى دول قوية وأخرى ضعيفة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6561