أهم نصائح لتعلم لغة أجنبية
أهمية تعلم لغات جديدة
تلعب اللغة دورًا مهمًا في حياة الإنسان وأحد أهدافها الرئيسية هو التواصل مع الناس وفهمهم، فاللغة تساعد على التعبير عن مشاعرنا ورغباتنا واستفساراتنا خصوصا في هذا العصر من الضروري جدا تعلم لغات جديدة، والانفتاح على الثقافات أدت إلى وجوب إتقان أكثر من لغة لتتيح للفرد ميزة تنافسية في الخيارات الوظيفية والتمكن من النجاح في الأعمال المهنية والحياة الشخصية.
نصائح لتعلم لغة أجنبية
معرفة لماذا أتعلم اللغة
أول شيء ضروري أن يكون لديك سبب وجيه لتعلم تلك اللغة، لكي لا تفقد الحافز الأساسي عند الاستمرار في تعلمها. فكلما كانت الدوافع أقوى كلما كانت فرصة التعلم أقوى كذلك.
العثور على شريك
يخبرنا ماثيو أنه تعلم العديد من اللغات بصحبة أخيه التوأم "مايكل"، حيث تعلما اللغة اليونانية معا لأول مرة في الثامنة اكتسب ماثيو ومايكل العديد من المهارات من خلال جو التنافس والتعاون، حتى لو لم يكن لديك أخ لتخوض معه هذه المغامرة يفضل البحث عن صديق يدفع كل منكما الآخر للتغلب على الصعوبات، فوجود شخص يشاركك المغامرة يمكنك من التحدث إليه والسماع منه وهو الأمر الأكثر أهمية في تعلم أي لغة.
تحدث مع نفسك
عندما لا يكون لديك أي شخص تستطيع أن تتحدث معه تحدث مع نفسك، قد يبدو الأمر غريبا لكن في الواقع هي وسيلة جد فعالة وجيدة لممارسة اللغة فهذا يجعلك تحفظ الكلمات والعبارات الجديدة في عقلك عن ظهر قلب، ويساعدك على بناء ثقتك بنفسك في المرة التالية التي ستتحدث فيها بتلك اللغة مع الغير.
استمع أولا
تلك هي القاعدة الأهم في تعلم أي لغة والتي ينصح بها جميع محبي اللغات، الاستماع هو مفتاح تعلم أي لغة جديدة، فأي لغة تبدو غريبة عندما تستمع إليها أول مرة ولكن بعد التعرض لمفرداتها ستصبح أكثر دراية بها وسيسهل عليك التحدث بها بشكل صحيح.
استمتع باللغة
استخدم لغتك الجديدة بأي شكل من الأشكال في حياتك اليومية، يمكنك التفكير ببعض الطرق الإبداعية الممتعة كتقديم مسرحية أو كتابة قصائد أو كما كان يفعل "ماثيو" يحاول تلحين أغاني باللغة اليونانية، كذلك يمكنك الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الأفلام فهذه الأمور تكسر من حدة التعلم وتساهم في إدخال اللغة إلى حياتك بشكل أكبر.
حاول أن تتصرف كطفل صغير
"فماثيو" هنا لا يقصد بها أن تتصرف كالأطفال في طريقة أكلك وملبسك أو حتى تعاملك مع الغير، وإنما أن تكون مستعدا لارتكاب أخطاء في النطق وترتيب الكلمات دون حرج فهذا ما يميز الأطفال لا يخشون الخطأ فهم يمارسون الخطأ والتصويب بشكل يومي بدون حرج، عندما يكبر الإنسان يسيطر عليه الخوف من الوقوع في الخطأ والإحراج فينبغي أن تتخلص من هذه المشاعر إن كنت فعلا تريد أن تتعلم لغة جديدة.
لا تحفظ الكلمات
حفظ الكلمات هي طريقة قديمة تعودنا عليها في تعلم أي لغة أجنبية جديدة لسنين طويلة لكن بدون نتيجة تقضي سنوات دون أي تتطور في حين يتقن آخرون لغة كاملة ربما في عدة شهور، ببساطة لأن الحديث يتكون من الجمل المفهومة القادرة على توصيل المعنى وليس الكلمات، فلا معنى للكلمات إذا لم تكن قادرا على توظيفها في جمل لتعبير عن ذاتك.
عليك إذن بالتركيز على تعلم جمل وتراكيب كاملة، من أجل إيجاد القواعد بشكل أفضل.
راقب كيف يتحدث أهل اللغة
أي لغة مختلفة عن لغتك تتطلب مهارات واحتياجات خاصة كطريقة تحريك لسانك وشفتيك واستعمال حلقك. فكيفية النطق ومخارج الحروف هي آلية جسمانية إلى جانب كونها عقلية، ربما في البداية يبدو الأمر صعبا لكن عند مراقبة أحدهم وتحاكيه بعد فترة ستتمكن من ذلك بسهولة ما عليك إلا الإصرار والممارسة باستمرار.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_1851