آخر تحديث: 13/11/2021
أين تقع سمرقند وما تاريخها
سؤال أين تقع سمرقند من الأسئلة التي كثير ما تطرح وبشكل خاص من الأشخاص الذين يرغبون بزيارتها نظرا إلى وجود الكثير من المعالم السياحية بها.
لذا سنتعرف في هذا المقال على إجابة سؤال أين تقع سمرقند وليس هذا فقط بل سنذكر الكثير من المعلومات الشيقة بخصوص موضوع مقالنا. ظ
أين تقع سمرقند
- إجابة سؤال أين تقع سمرقند هي إنها تقع في القارة الآسيوية وبشكل محدد أسيا الوسطى.
- تتميز هذه المدينة بأنها تصنف في المرتبة الثانية من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد السكان ٤ مليون نسمه.
- أغلب السكان لهذه المدينة يطلق عليهم اسم الطايجيكون واللغة الرسمية هي الطاجيكية.
- كلمه سمرقند في الواقع تعني قلعه الأرض وأول ما اطلق هذا الوصف على هذه المدينة هو الرحالة ابن بطوطه، حيث وصل إليها أثناء رحلته إلى آسيا الوسطى، وذكر في وصفه لها إنها على قدر كبير من الجمال من حيث الجمال الطبيعي وأيضا المعماري.
- كما أشار ابن بطوطه إنها تم بناء هذه المدينة على شاطئ القصارين، وحينما شاهد القصور والأبنية الكبيرة والأبنية بها، كما أشاد بالسكان الأوائل لهذه المدينة التي بنوها وبنوا القصور الضخمة بها.
معلومات عامة بخصوص سؤال أين تقع سمرقند
- سمرقند تمثل عاصمة اوزباكستان.، كما تشتهر بمساحتها الكبيرة التي تصل إلى ١٨٠ كيلومتر مربع، أما بالنسبة لارتفاعها عن سطح الأرض هو ٧٠٢ متر.
- من أكثر الأشياء التي تشتهر بها من حيث الصناعة هي صناعه الغزل والسجاد والنسيج.
- وفي زمن الفتوحات الإسلامية الكبيرة كانت سمرقند تمثل المركز الذي انطلقت منها كل الفتوحات لمدة طويله من الزمن، حيث إنها اتخذت عاصمه لبلاد ما وراء النهر لمده خمس قرون متتاليين.
- هناك دراسات أثبتت أن وجود البشر في مدينه السمرقند أو قلعة الأرض من حيث نشاط الإنسان يرجع إلى العصر الحجري.
- أثبتت الأبحاث وعلى وجه الدقة أن تأسيس هذه المدينة حدث في القرن السابع إلى القرن الثامن قبل ميلاد المسيح.
- الدين الذي يغلب على سكان هذه المدينة هو الدين الإسلامي والذي يتفرع إلى متبع مذهب الإمام أبو حنيفة وآخرين يتبعون سنه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكذلك مسلمين متبعين النهج الصوفي، حيث يعتنق الدين الإسلامي من مجمل سكان المدينة ما يقارب ٨٥٪ من مجمل سكانها.
- وكذلك يوجد في مدينه بخاري وسمرقند مسلمين شيعين متمركزين في تلك المنطقتين بشكل كبير.
- تم افتتاح المدينة من قبل قتبيه ابن مسلم الباهلي في عام ٧٠٥ ولكن الغزو النهائي كان في ٧١٥ من قبل نفس المقاتل المسلم.
- ومن الجدير بالذكر أن من أوائل الأشياء التي فعلوها المسلمون فورا دخولهم إلى سمرقند انهم قاموا بتحويل المعابد الموجودة بها إلى أماكن تودي فيها صلاتهم وبعد مرور الوقت تحولت إلى مساجد فعليه مبنيه على الطراز الإسلامي المعماري.
تاريخ مدينة سمرقند
- بعد أن قاموا المغوليين بغزو هذه المدينة واحتلوها قاموا بهدم أغلب الطرز المعمارية الإسلامية وهدمها بشكل كامل، ولكن بعدما دخل المغول الدين الإسلامي قاموا ببناء العديد من الأبنية والطرز المعماري الإسلامي.
- ومن الجدير بالذكر أن المغول لم يكتفوا عند ذلك الحد بل قاموا بنقل الكثير من أصحاب الحرف الجيدين وكذلك العمال المهرة من كافة النواحي إلى مدينة سمرقند بقصد تحقيق الازدهار لهذه المدينة من جوانب مختلفة، ونتيجة لذلك أطلق على هذه الفترة اسم عصر التشييد العمراني.
- ومن أشهر المراحل التاريخية التي مرت بها هي أن روسيا قامت باحتلال دول ما وراء بلاد النهر وكان من ضمنها مدينة سمرقند، وفي عام ١٩١٨م قامت ثورة الشيوعين بالاستيلاء على المدينة وظلت الثوار الشيوعين يحكمونها حتى عام ١٩٩٢ م سقط الحكم الشيوعي وأصبحت مدينه مستقله وخاصه بعد تفكك دول الاتحاد السوفيتي أعلنت نفسها جمهورية.
قصور مدينة سمرقند
تعتبر أغلب القصور الموجودة في هذه المدينة تم بناء ها من قبل الحاكم تيمورلنك في العصر التموري وكان ذلك في فترة الحكم ١٥٠ م.
- قصر باغ هشت: أطلق على هذا القصر اسم روضه الجنة والسبب في ذلك عدة أسباب منها أن القصر بشكل كامل تم بناءه من حجر الرخام الأبيض والذي أتى خصيصا من مدينه تبريز، أما في أعلى القصر فيوجد خلوة واسعه أطلق عليها اسم ربوة يوجد به خندق أو كما يطلق عليه في الوقت الحاضر حوض سباحة ولكن بشكل اكبر واعمق يوجد به مياه وهذا الخندق مزود بقناطر، كما كان القصر مطل علي المنتزه.
- قصر باغ جناران: من أكثر الأشياء التي تميز هذا القصر شجر الحور المزروع به وهذا السبب في أطلق لقب قصر الحور عليه له تصميم هندسي معماري في غاية الروعة وتتمركز في كون القصر يأخذ شكل خطوط عمودي تقاطع كل واحدة منهما مع الأخرى.
- قصر دلكشا: هذا القصر صمم خصيصا للحماية من أشعة الشمس وجو الصيف الحار لذا هو يصنف من القصور الصيفية، يوجد داخل القصر ثلاث ساحات واسعه كل ساحة تحتوي على فسقيه خاصه بها (نافورة كبيرة)، كما يتميز مدخل القصر بأمرين الأول انه على ارتفاع كبير والثاني انه مطلي بحجر الأرج الملون باللونين الأزرق والذهبي بقصد التزيين.
مدارس مدينة سمرقند القديمة
تتميز المدارس التي بنيت في تلك الفترة بأنها كانت على طرز هندسي مبتكر، وليس هذا فقط بل أن التصميم كان سابق لعصره وفي نفس الوقت كان بديع ومن أشهر هذه المدارس في تلك الفترة :
- مدرسة بيبي خانيم: يوجد في هذه المدرسة ٤ غرف وأطلق عليها اسم الإيوان، المدرسة تخطيها الهندسي كان عباره عن ساحة مفتوحة يوجد في أوسط الساحة صحن.
- ميدان داجستان: هو ميدان تم بناء بأمر من الأمير تيمورلنك، وشهد هذا الميدان الكثير من عروض الفتوحات لهذا الأمير ولغيرة ممن تولي من بعده الحكم، ويعتبر هذا الميدان من أكثر المزارات التاريخية المتمتع بمقدار من الجمال يعتبر من المعالم السياحية الكبيرة التي تجذب السياح من مختلف بقاع العالم، لكونه من أكثر الميادين والساحات جمالا على مستوى العالم بشكل عام والقارة الأسيوية بشكل خاص.
- مدرسة تيمورلنك: هذا البناء كان عبارة عن مدرسة وضريح للأمير تيمورلنك، وتم بناء هذه المدرسة من قبل مهندس معماري مختص تم إحضاره من قبل أصفهان وكان يسمى محمد بن محمود البنا.
ومن الجدير بالذكر أن سمرقند تحتوي على عدد كبير من المساجد والأضرحة التي تغطيها الكثير من الزخارف وطرق التزين التي كانت سابقه لأوانها في ذلك الوقت والتي جعلتها من أهم الأماكن السياحية على مستوى العالم.
أشهر العلماء الذين خرجوا من سمرقند
- الأشعث السمرقندي الذي اشتهر بحفظه للقرآن الكريم بظهر الغيب، وليس هذا فقط بل انه كان يكتب المصاحف بناء على حفظه.
- العلامة أبو منصور محمد بن أحمد السمرقندي صاحب كتاب الشهير على مر الأجيال الزاخر بالمعلومات والفتاوي وهو تحفة الفقهاء.
- وغير ذلك من الفقهاء والعلماء في مختلف جوانب العلم.
يتساءل الكثير من دارسي التاريخ " أين تقع سمرقند" وما هي أشهر قصورها وقلاعها التي عرفت وذكرت عبر التاريخ، وللك حرصنا على تقديمها وتوضيحها لكم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11658
تم النسخ
لم يتم النسخ