اعراض طفيليات القولون أهم المعلومات عن طفيليات الجسم وأسباب الإصابة بها
جدول المحتويات
معلومات عامة عن طفيليات القولون
تتعدد أنواع الطفيليات التي تصيب الجسم ومنها الأميبا والدودة الشريطية، والديدان الدبوسية وغيرها، واليكم الآن أهم المعلومات:
- تعيش الطفيليات وتتغذى على الأنسجة والخلايا الموجودة في الجسم الأمر الذي يتسبب في ظهور الكثير من الأعراض المرضية والتي قد تصل إلى الوفاة إن لم يتم الاهتمام بالأمر.
- تدخل الطفيليات وتنتقل إلى الجسم عن طريق الفم أو الجلد، وتحدث العدوى غالباً بسبب التعرض للمناطق التي ينتشر فيها الطفيليات مثل مياه الترع والمصارف الملوثة أو تناول الطعام والشراب الملوث.
- تعرف الطفيليات بأنها كائنات دقيقة تعيش في كائنات حية أخرى، وتنتج السموم بالجسم، وتتغذى على خلايا الدم الحمراء مما يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الاضطرابات الهضمية والاضطرابات العقلية.
- إن كنتم ممن يعانون من تقلبات في المزاج أو غازات في البطن أو الإمساك أو الرغبة في تناول الحلوى، أو كنتم تشعرون باضطراب في التركيز، أو شخص الطبيب بأنكم تعانون من متلازمة القولون المتهيج فمن الوارد أنكم تعانون من الطفيليات المعوية.
- يوجد الكثير من الجراثيم والطفيليات التي يمكن أن تسبب تلوث الأمعاء البشرية، وأكثرها انتشاراً هي الأميبات والمبيضات، الملوية، المتبرعمات الكيسية، والديدان المعوية والطفيليات وغيرها.
- كل نوع من هذه الأنواع السابق ذكرها يتميز بظهور أعراض خاصة ومميزة، بينما تكون الإصابة بهذه الأنواع ناتجة عن نفس السبب تقريباً مثل التعرض للتلوث أو لسعات الحشرات، وعدم الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل كاف، كما أن تناول الأغذية الغير مطهوة بشكل جيد تكون أحد الأسباب للإصابة بالطفيليات.
أعراض الإصابة بالطفيليات
تتعدد الأعراض التي تشير إلى وجود طفيليات في القولون أو الأمعاء، ونستطيع ذكر هذه الأعراض بالتفصيل فيما يلي:
- مشاكل في الجلد تتسبب طفيليات القولون في ظهور التهابات على الجسم من الخارج، مما يتسبب في مشاكل جلدية تشمل الطفح الجلدي، والأكزيما، والحساسية والتقرحات، ويحدث ذلك بسبب سموم ونفايات الجسم التي تطلقها الطفيليات والتي تتسبب زيادة الحموضة في الدم. وتجدر الإشارة إلى أن الطفيليات قد تسبب جفاف الشعر وتقصفه، وقد يصل الأمر إلى الصلع، لذلك ينبغي الكشف الدوري المستمر عند الشعور بأي أعراض غريبة في الجلد أو عند ملاحظة الطفح.
- اضطرابات هضمية مزمنة تتسبب الطفيليات أيضاً في التهاب في بطانة الأمعاء والقولون، مما يسبب حدوث إسهال مزمن، وانتفاخات وغازات وغثيان وحرقة في المعدة، فإن كان الشخص يتناول كمية متزنة يومياً من الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه وغيرها ولا زال يعاني من الإسهال أو غيره من مشاكل الجهاز الهضمي، فلا بد عندئذ مراجعة الطبيب المختص.
- الحكة الشرجية عند الشعور بحكة حول فتحة الشرج فقد تكون علامة على الإصابة بالطفيليات، ولا سيما عند الذين يعانون من الديدان الدبوسية التي تزداد في ساعات الليل، عندما تضع الديدان الأنثوية بيضها مما يسبب الأرق أيضاً. وقد تتسبب الحكة الشرجية في الإصابة بمضاعفات كبيرة، فإن حدث خدش لهذه المنطقة فقد يحدث انهيار للجلد ويزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية من نوع أخر، وإن استمرت الحكة الشرجية أكثر من أسبوعين يجب مراجعة الطبيب.
- التعب المستمر قد يكون الشعور بالإرهاق والتعب في الجسم أحد أعراض الإصابة بالطفيليات المعوية، حيث يرتبط ذلك بالديدان المعوية التي تستنزف العناصر الغذائية الحيوية عن طريق تغذيتها على الطعام الذي يتناوله الإنسان، مما يؤدي إلى سوء امتصاص المعادن والفيتامينات والكربوهيدرات فيحدث ضعف عام في الجسم، ويشعر الفرد بالإرهاق والاكتئاب واللامبالاة. بالإضافة إلى أن الطفيليات تتسبب في الإفراز الزائد للفضلات الإيضية وتجعل الأعضاء تعمل بجهد أكبر للتخلص من هذه النفايات وبالتالي تنخفض الطاقة والخمول ويزداد الضعف.
- تغيرات في الشهية عند الشعور بزيادة الشهية للطعام فقد يرجع ذلك إلى وجود طفيليات في الجسم، وفي هذه الحالة يصاحب زيادة الشهية فقدان في الوزن بشكل مفاجئ، ويكون ذلك في حالات الديدان الشريطية أو الاسكارسية الأمر الذي يزيد من استهلاك الطعام بشكل غير معتاد.
- الاضطرابات النفسية تتسبب طفيليات القولون أو الأمعاء في الإصابة بتقلبات المزاج أو الشعور باكتئاب والقلق والهلوسة البصرية، حيث أن الأمعاء تحتوي على الناقلات العصبية والعصبونات اللازمة لصحة الجهاز العصبي المعوي، ومن الممكن لنفايات الأيض التي تنتجها الطفيليات الموجودة في الأمعاء مهاجمة هذه الناقلات مما يسبب الأرق والعصبية وغيرها من الأعراض النفسية.
طرق الوقاية من الطفيليات
بعد أن عرفنا أعراض الإصابة بالطفيليات يجب أن نعرف الآن طرق الوقاية منها ومن الجراثيم التي تصيب الأمعاء والقولون والمعدة، لذلك يجب اتباع النصائح التالية:
- تناول الأعشاب والمواد الغذائية المضادة للطفيليات مثل الزنجبيل والتوت والبابايا وزيت جوز الهند والرمان.
- إدخال الألياف في النظام الغذائي اليومي حيث أن لها القدرة على القضاء على الطفيليات.
- اختبار البراز بشكل دوري لتتمكن من الكشف المبكر عن الطفيليات والديدان.
- البعد عن استهلاك الأطعمة المصنعة أو المعلبة.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين وبخاصة المناشف وغيرها.
مؤشرات وجود الطفيليات في الجسم
سوف نعرض الآن عشرة من المؤشرات التي تدل على وجود الطفيليات في الجسم، فإن لاحظت أي واحدة منهم يجب أن تلجأ إلى الكشف الطبي للاطمئنان على الصحة:
- الحاجة إلى تناول السكريات والحلوى حيث أن ذلك أكثر أعراض الإصابة بطفيليات القولون، حيث أن الطفيليات الموجودة في الأمعاء تعيش على حساب جسم الإنسان وتستهلك السكريات التي تحتاج لها حتى تعيش من مخزون جسم الإنسان لذلك يشعر الإنسان بالحاجة إلى تناول الحلوى بدرجة كبيرة.
- ألم في المفاصل والعضلات حيث أن بعض الطفيليات الموجودة في الجسم تخترق الأنسجة الرخوة في العضلات والمفاصل الأمر الذي يسبب التهابها مسبب آلام شديدة في هذه المناطق.
- فقر الدم الديدان الشريطية تتسبب في حدوث الأنيميا كما أن ديدان الأمعاء تسبب فقر الدم، حيث تتغذى تلك الطفيليات على العناصر الحيوية في الجسم ومن بينها الحديد وغيره من عناصر الجسم.
- الجز على الأسنان أثناء الليل تطلق الطفيليات الضارة السموم في الجسم، وهذا يؤدي بدوره إلى القلق الأمر الذي يجعل الشخص يكثر من الجز على الأسنان، ويعد ذلك من أكثر الأعراض شيوعاً لوجود الطفيليات الضارة في الجسم.
- الاضطراب العقلية حيث يعاني الشخص المصاب بالعدوى الطفيلية من الهلاوس السمعية والبصرية ومن التقلبات والاضطرابات المزاجية.
- اضطرابات الشهية وفقدان الوزن بعض أنواع من الطفيليات تتغذى على الطعام ومنها الدودة الشريطية مما يتسبب في فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
كيفية علاج طفيليات القولون
يتم تشخيص الحالات المصابة عن طريق فحص البراز، وهناك أهمية قصوى لإجراء الفحص أكثر من مرة للتأكد إن كان الطفيل موجود أم انتهى، ويمكن العلاج من خلال ما يلي:
- الأدوية التقليدية لكنها قد تسبب آثار جانبية مثل الغثيان وآلام البطن، ومنها دواء فيرموكس لعلاج الديدان المعوية، والمضادات الحيوية مثل فيلجيل المخصص لعلاج الملوثات.
- يمكن العلاج الطبيعي الذي يتطلب الصبر والمثابرة بهدف العلاج ليس فقط للتخلص من الطفيليات ولكن لمنح الجسم قدرة في المستقبل على التعامل مع مثل هذه المشاكل.
- يتألف العلاج من عدة مراحل كما يتضمن مجموعة من الأنشطة الهادفة لتخفيف الضغط واستخدام الكريمات والحبوب الطبيعية.
- الحاجة إلى اتباع نظام غذائي صحي لإعادة تأهيل الجهاز الهضمي، وعدم المبالغة في استهلاك الألياف لمنع تهيج الأمعاء.
- يوصي باستهلاك بذور اليقطين والمردقوش والجزر والثوم لأنها أطعمة معروفة بالقضاء على الملوثات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14285