كيف اعرف الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان؟
جدول المحتويات
- ما هي الغدد الليمفاوية؟
- أماكن انتشار الغدد الليمفاوية
- الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان
- الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان من حيث الأنواع؟
- الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان من حيث الأعراض
- ما الفرق بين انتفاخ الغدد الليمفاوية الحميد والتهاب الغدد الليمفاوية الخبيث؟
- هل تحليل CBC يكشف سرطان الغدد أم لا؟
- كيف تعرف أن حجم الغدد الليمفاوية طبيعي؟
- متى يستدعي الأمر الذهاب للطبيب؟
- كيف يتم تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية؟
- طرق الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب الغدد الليمفاوية
ما هي الغدد الليمفاوية؟
هي عبارة عن جهاز لمفي والذي يتبع الجهاز المناعي لدى الإنسان، كما أنها تقوم بنقل المواد الغذائية والفضلات من جسم الإنسان إلى الدم، وهي عبارة عن انتفاخات صغيرة الحجم تشبه البازلاء ويصل عددها حتى 600 عقدة ويتراوح حجمها ما بين 600 حتى 700 غم. ترتبط الغدد الليمفاوية مع بعضها البعض من خلال الأوعية الليمفاوية والتي تتخذ شكل الأنابيب وتكون موزعة داخل الجسم ويتم من خلالها التعرف على الجراثيم والقضاء عليها.
تحتوي أيضا على نوعين من الخلايا وهم:
- خلايا بائية: وهي تقوم بالارتباط مع الجراثيم والأجسام الغريبة التي تدخل الجسم، وتتعرف عليها ثم تتخلص منها.
- خلايا تائية: وهي تقوم بالتهام الأجسام الغريبة وتقوم أيضا بتكوين ذاكرة مناعية ضدها، وذلك للتعرف عليها فور دخولها مرة أخرى.
أماكن انتشار الغدد الليمفاوية
يجب العلم أن الغدد الليمفاوية تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ولكن يوجد مجموعة من الغدد التي توجد في أماكن محددة وذلك من أجل تنقية السوائل الموجودة فيها، ومن أبرزها:
- أسفل الإبط.
- حول منطقة الأذن.
- على جانبي الرقبة.
- أسفل وفوق منطقة الترقوة.
- أسفل الفك.
- عند منطقة الصدر.
- بين الفخذين.
- بالإضافة إلى مجموعة من الغدد الموجودة على جانبي العمود الفقري.
الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان
يجب العلم أنه في أكثر الحالات يكون الأمر غير مقلق ويكون ماهو إلا ورم حميد وغير خطير، وبناء على ذلك يكون الفرق بين التهاب الغدد الليمفاوية والسرطان كالتالي:
التهاب الغدد اللمفاوية
- سبب التهاب الغدد الليمفاوية: قد يكون السبب في ذلك هو عدوى بكتيرية أو فيروسية، ويترتب عليها انتفاخ منطقة الغدد ويكون ذلك الانتفاخ ضئيل، وهو استجابة مناعية للعدوى أو الالتهاب، وعادةً ما يكون مؤقتًا ويُشفى مع العلاج.
- الأعراض: تشمل الألم في منطقة الغدد المتورمة، التورم، الحرارة الموضعية، وقد يكون هناك أعراض أخرى تتعلق بالعدوى مثل الحمى أو التعب.
- العلاج: يعتمد العلاج على السبب الأساسي. قد يتطلب الأمر مضادات حيوية في حال كان السبب بكتيريًا، أو أدوية مضادة للفيروسات إذا كانت العدوى فيروسية. في معظم الحالات، يكون التهاب الغدد اللمفاوية مؤقتًا ويختفي مع العلاج.
سرطان الغدد اللمفاوية
- سبب سرطان الغدد الليمفاوية: وهو يحدث في منطقة الغدد نفسها مما يسبب تكاثر غير طبيعي داخل الخلايا الليمفاوية ويصعب السيطرة عليه، ويجب العلم أنه من المحتمل أن ينتشر في أماكن أخرى لكنه يظهر بشكل قوي في منطقة الغدد الليمفاوية.
- الأعراض: قد تشمل تضخم الغدد اللمفاوية غير المؤلم، التعب، فقدان الوزن غير المبرر، الحمى الليلية، التعرق الليلي. هذه الأعراض تميل إلى الاستمرار لفترات طويلة.
- العلاج: يعتمد العلاج على نوع السرطان ومرحلته، وقد يشمل العلاج الكيميائي، الإشعاعي، أو الجراحة. قد يكون السرطان أكثر تعقيدًا ويتطلب متابعة طبية دقيقة.
الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان من حيث الأنواع؟
يجب العلم أن لكل منهم نوع على حدة والتي تكون كالتالي:
أنواع التهاب الغدد الليمفاوية
يوجد نوعين أساسيين وهم:
- التهاب غدد معدي: وهو يكون ناتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- التهاب غدد غير معدي: والذي يكون نتيجة دخول جسم غريب أو خلايا سرطانية داخل جسم الإنسان، ويظهر ذلك الالتهاب كرد فعل مناعي.
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية
والذي تم تقسيمه إلى ست أنواع وهم:
- سرطان الدم الليمفاوي وهو من الأمراض المزمنة.
- لمفوما الخلايا التائية الجلدية.
- لمفوما هودجكين.
- لمفوما الخلايا البائية الجلدية.
- اللمفومة اللاهودجكينية.
- الإصابة بـ الجلوبيولين في الدم.
الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان من حيث الأعراض
يظهرالفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان أن لكل نوع أعراض خاصة به، والتي تتمثل في:
أعراض السرطان
يظهر الإصابة بالسرطان عند الشعور بأي من الأعراض التالية:
- فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
- الإصابة بضيق في التنفس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور تورم في كل من الغدد عند منطقة الرقبة وأسفل الإبط وبين الفخذين ولكن لا يصاحبه ألم.
- التعرق الزائد أثناء الليل.
- الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
- الإصابة بحكة جلدية.
- عند إصابة الحالة بأي من أنواع السرطان.
- الإصابة بالحمى المستمرة قد يكون السبب هو الإصابة بسرطان الغدد ولكن في البداية لذلك يجب التوجه للطبيب على الفور.
- النزيف المستمر سواء من الأنف أو من خلال الكدمات المتكررة أسفل الجلد، وذلك لأنه يوجد الكثير من الأطباء أكدوا أن النزيف المستمر يدل على قلة وجود الخلايا السليمة في الجسم مما يترتب عليه نقص الصفائح الدموية والتي تؤدي إلى تجلط الدم.
أعراض التهاب الغدد الليمفاوية
عندما تظهر أي من الأعراض التالية أعرف أنك مصاب بالتهاب الغدد:
- حدوث تغير في نسيج الغدة والتي قد تكون أكثر صلابة أو لينة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور احمرار في المناطق المصابة.
- تضخم الغدد ويصاحبها ألم شديد.
ما الفرق بين انتفاخ الغدد الليمفاوية الحميد والتهاب الغدد الليمفاوية الخبيث؟
- التهاب الغدد الليمفاوية الحميد يكون ناتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية ويتم التعامل معه عن طريق وصف المضادات الحيوية، بالإضافة إلى عقاقير تساعد في علاج تلك العدوى.
- أما فيما يخص الالتهاب الخبيث فهو يكون ناتج عن نمو الخلايا السرطانية ويتم علاجها عن طريق العلاج المناعي أو من خلال العلاج الكيميائي والإشعاعي وذلك ما يحدده الطبيب المسؤول عن الحالة.
هل تحليل CBC يكشف سرطان الغدد أم لا؟
- وفقا لما أوضحه الأطباء المتخصصين أن تحليل الـ CBC وحده لا يكفي ويحتاج إلى مجموعة من التحاليل والفحوصات الأخرى، ولكن يمكن من خلاله التعرف على نسبة كل من الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء، كما أنه يساعد أيضا في التعرف على مدى انتشار السرطان في نخاع العظام والدم.
كيف تعرف أن حجم الغدد الليمفاوية طبيعي؟
- يجب العلم أن الحجم الطبيعي للغدد لا يزيد عن 12 ملم ولا يصاحبه أي ألم.
متى يستدعي الأمر الذهاب للطبيب؟
عند ظهور أي من تلك الأعراض يجب الذهاب على الفور لطبيب باطنة:
- استمرار الغدد في التورم وبدون سبب.
- استمرار ذلك التورم لمدة تصل حتى أسبوعين.
- الإصابة بحمى بشكل مستمر.
- عندما تكون منطقة الغدة صلبة أو مطاطية.
كيف يتم تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية؟
بعد أن ذكرنا الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان سوف ننتقل كي يتم التفريق بينهم عند التشخيص، في البداية يقوم الطبيب بفحص جسدي للحالة ويتعرف على العقاقير التي تناولها في الفترة الأخيرة. كما أنه يسأل أيضا هل تعرضت الحالة للخدش من قبل القطط أو العض من قبل القراد، ويسأل أيضا هل تم تناول أي لحوم ليست مطهوة جيدًا، في حين لم يحدث أي من الأشياء السابقة يقوم بإجراء مجموعة من الفحوصات.
وذلك للتأكد والتي تكون كالتالي:
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- أخذ عينة من الجزء المصاب.
- الأشعة السينية.
- فحص دم كامل.
- الأشعة المقطعية.
- الأشعة الفوق صوتية.
- التصوير المقطعي البوزيتروني.
طرق الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب الغدد الليمفاوية
يوجد مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعها حتى لا تصاب بالتهاب الغدد الليمفاوية وحتى لا تتفاقم الحالة وهي:
- الحرص على تنظيف اليدين بشكل مستمر والبعد عن الأشخاص المصابة بعدوى فيروسية.
- الحد من التدخين وذلك لأنه له دور أساسي في الإصابة بالسرطان.
- أخذ التطعيمات ضد الحصبة والإنفلونزا والنكاف وجميع الأمراض المعدية.
- الإكثار من تناول الأطعمة الصحية والفواكه والخضروات والبروتينات وذلك من أجل تدعيم الجهاز المناعي.
- الحرص على التمارين الرياضية وذلك لأنها لها دور في تعزيز الدورة الدموية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_20866