كتابة :
آخر تحديث: 23/01/2022

تعرف على أهم أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

ما هي أعراض التهاب الغدد اللمفاوية وأهم أسبابها وطرق علاجها المختلفة، هو ما سوف نعرفه معًا من خلال موقع مفاهيم فتابعونا.
الغدد اللمفاوية هي واحدة من أهم الأجزاء التابعة للجهاز المناعي بالجسم، حيث أنها لها دور فعال وكبير في مكافحة الأمراض والالتهابات والبكتريا التي تصيب الجسم، وذلك لاحتوائها على خلايا مناعية تساعدها في أداء وظيفتها، كما أن الغدد اللمفاوية تقوم بعمل ترشيح المواد الضارة بالجسم والتي تؤدي للإصابة بالأمراض المختلفة، أما عن المكان المتواجدة فيه الغدد اللمفاوية فهي متفرقة ما بين الأجزاء المختلفة للجسم، حيث أن عدد الغدد اللمفاوية حوالي 600 غدة لا يمكن تحديد مكانها تقريب، ولكن عندما يحدث التهابات أو تورم لها، فيظهر تضخم إما تحت الفك أو الرقبة أو تحت الإبطين وغيرها من الأماكن الآخرى.
تعرف على أهم أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

التهاب الغدد الليمفاوية ما هو إلا لفظ يستخدمه الأطباء للتعبير عن وجود مشاكل تتعرض لها هذه الغدد، مثل وجود ألم بها أو تورم، وقد يكون هذا التورم نتيجة وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية، وقد يكون نتيجة وجود مضاعفات آخرى بالجسم، ومن أهم أعراض التهاب الغدد اللمفاوية ما يلي:

  • وجود تورم قد يكون مضاعف عن الطبيعي في أماكن الغدد الليمفاوية.
  • وجود ألم شديد بأماكن الغدد.
  • وجود احمرار بالجلد القريب من مكان هذه الغدة، وقد يتطور الأمر لتعرض الجلد إلى تشققات مختلفة.
  • ظهور خراج بمنطقة الغدد.

في بعض الأحيان قد يكون سبب الالتهاب هو وجود عدوى بالجهاز التنفسي بالجسم، مما قد يتسبب في بعض الأعراض الآخرى الخاصة بهذه العدوى، وهي ما يلي:

  • الإصابة بالقشعريرة والحمى التي قد تزداد مع الوقت.
  • عدم القدرة على تناول الطعام.
  • ظهور التعب بالجسم.
  • حدوث مشاكل سيلان الأنف.
  • تعرض الحلق للالتهابات.
  • وجود عرق شديد أثناء النوم في الليل.
  • ظهور تورم الأطراف، وذلك إذا حدث انسداد الجهاز اللمفاوي.

أنواع التهابات الغدد اللمفاوية

يوجد نوعان من التهابات الغدد اللمفاوية، حيث أن الالتهاب ّقد يكون حاد ويستمر حتى ستة أسابيع، ويكون ذلك بسبب الإصابة البكتيرية أو الفيروسية بالجسم، كما أن لو استمر الالتهاب لفترة طويلة، فقد يكون السبب هو الإصابة بالأورام السراطانية أو وجود عدوى بالجسم، وعن نوعان التهابات الغدد اللمفاوية فهما ما يلي:

  1. التهاب موضعي، وهي واحدة من التهابات الغدد اللمفاوية المشهورة بين الأشخاص، وهي عبارة عن حدوث التهاب لغدة واحدة أو أكثر في المكان القريب من الإصابة البكتيرية، مثل التهاب الغدد اللمفاوية بالرقبة، والتي يكون السبب ورائها هو حدوث عدوى بالجهاز التنفسي العلوي.
  2. التهاب الغدد اللمفاوية المعمم، وهذا النوع من الالتهاب يحدث عند إصابة أكثر من غدة بالجسم، وقد يكون السبب منتشر بالدم ذاته، وبالتالي يؤثر سلبًا على جميع أجزاء الجسم.

ما هي الأسباب وراء تعرض الغدد اللمفاوية للالتهابات؟

الأسباب وراء التهابات الغدد اللمفاوية كثيرة ومتعددة، ومنها ما يلي:

أسباب خاصة بالعدوى

والمقصود بها إصابة هذه الغدد بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، كما أن تعرض الجسم للفطريات أو الطفيليات تتسبب في حدوث التهابات الغدد اللمفاوية، ومن أهم الأعراض الدالة على إصابة الغدد بالعدوى المختلفة ما يلي:

  • وجود التهاب أسفل الفك.
  • التعرض للحصبة.
  • وجود التهابات بالأذن.
  • ظهور مشاكل بالأسنان أو اللثة، مثل الإصابة بالخراجات.
  • وجود إلتهابات بالجروح.
  • الإصابة بمرض نقص المناعة.
  • وجود التهابات بالجيوب الأنفية.
  • الإصابة بمشاكل الإنفلونزا.
  • الإصابة بالسل.
  • الإصابة بداء القطط
  • الإصابة ببعض الأمراض الجنسية مثل مرض الزهري.

أسباب خاصة بمرض السرطان

من الممكن أن يكون السبب وراء حدوث التهابات وتورم الغدد اللمفاوية هو الإصابة بورم سرطاني، ويوجد طريقتين لهذا الالتهاب، وهما ما يلي:

  • من الممكن أن يكون السرطان أصاب الغدد الليمفاوية نفسها وبعدها تطور عن الخلايا المناعية، وهنا يكون المرض أولي.
  • الأكثر شيوعًا هو إصابة أي عضو بالجسم بالسرطان مثل الثدي أو البنكرياس، وبعدها ينتقل إلى الغدد الليمفاوية، وهنا يكون المرض ثانوي.

ومن أهم أنواع السرطانات التي تصيب الغدد الليمفاوية ما يلي:

سرطان الغدد الليمفاوية

  • يكون السبب متعدد على حسب نوعية الإصابة، قد يكون الإصابة بسرطان هودجكن وهو منتشر بنسبة 10% بين المصابين، وتكون أعراضه ظهور تضخم في مناطق وجود الغدد.
  • وقد يكون السبب هو سرطان لاهودجكن الذي يمثل 90% بين المصابين، و التي قد يتسبب في أعراض انتفاخ البطن والأنيميا والتعرق الليلي والسعال وغيرها من الأعراض الأخرى.

اللوكيميا

  • وهو نوع سرطان يصيب الخلايا التابعة لكرات الدم البيضاء، وقد يظهر المرض على شكل تضخم بالغدد الليمفاوية ومن أمثلته الابيضاض النقوي المزمن.

الانتشار الورمي

  • وهو عبارة عن إصابة أحد الأعضاء بالجسم بالسرطان وبعدها ينتشر إلى الغدد اللمفاوية، وقد يكون ذلك نتيجة وجود السرطان الدم وسريانه ليصيب أجزاء أخرى بالجسم، ومن الممكن أن يتخذ السرطان الجهاز اللمفاوي سبيل للإصابة بالأجهزة الأخرى ولكنه يتوقف بالغدد اللمفاوية.
  • وعند البدء في العلاج يقوم الطبيب في البداية بالقضاء على الخلايا السرطانية الموجود بالغدد الليمفاوية قبل أن تنتشر إلى أعضاء أخرى.

أسباب خاصة بوجود مشاكل بالجهاز المناعي بالجسم

من الممكن أن يكون السبب وراء التهاب وتورم الغدد اللمفاوية هو إصابة الجهاز المناعي ببعض الأمراض الذاتية، ومن ضمنها ما يلي:

  • الذئبة الحمامية، وهو واحد من الأمراض الذاتية التي يصاب بها الجهاز المناعي، حيث أنه يقوم بمهاجمة الأنسجة السليمة بالجسم مسببًا التهابات بمناطق الكلى والرئتين والمفاصل وظهور تضخم الغدد اللمفاوية.
  • متلازمة شوجرن، وهي عبارة عن مهاجمة الجهاز المناعي للغدد اللعابية والتي تقوم بإنتاج السوائل بالجسم، وقد يكون هذه المتلازمة هي السبب وراء الإصابة بسرطان لاهودجكن.

علاج التهاب الغدد اللمفاوية

يكون علاج الغدد اللمفاوية معتمدًا على تشخيص السبب وراء هذا الالتهاب وذلك لكي يتم علاجه، وقد يكون السبب لا يستدعي العلاج مثل:

  • الأصحاء الذين يستطيعون التغلب على العدوى.
  • تعرض الأطفال دائمًا إلى نشاط الجهاز المناعي لديهم، مما يتسبب لهم في حدوث تورم الغدد اللمفاوية.

أما عن علاج الغدد اللمفاوية فقد يشمل ما يلي:

  • أخذ أحد أنواع المضادات الحيوية التي يكتبها الطبيب لك حتى يتم القضاء على البكتيريا أو الفيروسات المسببة لمشاكل التهاب الغدد اللمفاوية، وقد تكون عبارة عن كبسولات عن طريق الفم أو حقن.
  • دواء محدد للسيطرة على الألم.
  • علاج لخفض الحرارة المرتفعة.
  • دواء خاص لعلاج التورمات بالجسم.
  • التدخل الجراحي إذا تعرضت مكان الغدد لمشاكل الخراج أو الصديد، ويتم علاج العدوى بسرعة عندما يصرف الخراج وتنظيفه جيدًا.
  • التدخل العلاجي للسرطان، وذلك إذا كان السبب وراء التهابات الغدد اللمفاوية هو الإصابة بورم سرطاني، وقد يتم التدخل الجراحي لإزالة هذا الورم والقضاء عليه، أو قد يتم العلاج بالإشعاع أو العلاج الكيميائي.

متى يجب استشارة الطبيب

  • إذا كان التهاب الغدد اللمفاوية مستمر وبشكل دائم، فيجب التوجه للطبيب المعالج لتشخيص السبب وراء هذا الالتهاب.
  • كما أن ظهور بعض الأعراض بجانب هذا الالتهاب مثل التعرق الليلي أو فقدان الوزن بشكل كبير، فلابد بالاهتمام على الفور لمعرفة السبب وراء وجود هذه الأعراض.
أعراض التهاب الغدد اللمفاوية سرعان ما تزول بمفردها بدون الحاجة للذهاب للطبيب، ويكون ذلك إذا استغرق الأمر أسبوع على الأكثر، ولكن إذا استمر الالتهاب لفترة كبيرة تخطت الستة أسابيع، في هذه الحالة يجب الذهاب للطبيب المعالج للكشف وأخذ العلاج المناسب، وعندما تلاحظ ظهور الالتهابات بعد الشفاء منها، يجب عدم الإهمال والذهاب للطبيب المختص لعمل الفحوصات الشاملة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ