الأسباب الاجتماعية لصراع أم الزوج والزوجة
صراع بين الزوجة والحماة
• هناك العديد من المشاكل التي تحدث في المجتمع نتيجة الآثار الاجتماعية لصراع أم الزوج والزوجة، وذلك يكون بسبب رغبة أم الزوج في التدخل في الحياة القائمة بين الزوجين.
• وأيضاً رغبة أم الزوج في خدمة زوجة الابن لها، والإصرار والضغط على الابن لإنجاب الأحفاد في حالة تأخر الحمل عند زوجة الابن وخاصة إذا كان أخوات الابن الآخرين لديهم بعض الأطفال.
• كما أن من الصراع الذي يحدث بين الزوجة وأم الزوج يسبب في كثير من الأحيان العديد من المشاكل النفسية التي تؤثر على الزوجة بالسلب، وخاصة إذا كانت حامل سوف يتأثر الجنين بهذا الوضع السيئ.
• فمن ضمن المشاكل التي تثير الغضب إجبار أم الزوج ابنها وزوجته على تناول الطعام في نفس الوقت وعلى سفرة واحدة معها، ونجد أن من أكبر أسباب الصراع غيرة أم الزوج على ابنها خاصة في أول مراحل حياته.
• لإحساسها بأن هناك شخص آخر أخذ مكانها في قلب ابنها، وهو مفهوم خاطئ لدى ااكثير من الحموات، لأن حب الأم لا يغلبه أي شيء اخر.
• فهذه الأحداث تؤثر بدورها على تشويه سمعة الحماة في المجتمع ومن ثم هروب الفتيات من فكرة الزواج ورفضهم لها بسبب خوفهم من المعاملة القاسية من أم الزوج.
أسباب صراع أم الزوج والزوجة
هناك العديد من الأسباب لصراع أم الزوج والزوجة، فمن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
1. رغبة أم الزوجة في شراء الزوج لذهب بثمن باهظ.
2. رغبة أم الزوجة في تحميل الزوج بأعباء كثيرة تكون أكبر من استطاعته، مثل إلزام الزوج بشراء غرفة نوم وغرفة أطفال وأيضاً شراء سفرة، مما يؤدي إلى إرهاقه مالياً.
3. إجبار أم الزوجة الزوج على شراء شقة بدلاً من الإيجار بحجة خوفها من فقد أحد أجهزة ابنتها بسبب الانتقال المتكرر.
4. من الأسباب التي تؤدي إلى إثارة الخناق والغصب بين أم الزوجة والزوج رغبة الأم في أن يكون سكن ابنتها مستقر بعيد عن بيوت العائلة، بسبب سماع الكثير من الكلام والحكاوي والتجارب، بسبب أن هناك العديد من المشاكل التي تحدث بسبب الحموات أو السلايف فيما بينهما بسبب الغيرة أو الاختلافات التي تحدث بين الأطفال أثناء اللعب أو تعليم بعض العادات السيئة والألفاظ البذيئة.
5. فيعود كل ذلك على المجتمع بالآثار السلبية، مما يؤدي إلى إعطاء فكرة غير صحيحة عن علاقة أم الزوجة بالزوج، وأيضاً تنبيه الأشخاص قبل أخذ قرار الزواج من شخص يسكن في بيت عائلة وما ينتج عنها من مشكلات وأضرار.
التعامل مع أذية أم الزوج لزوجته
• نجد أن الإسلام دعى لحفظ الابن لحقوق أمه حتى بعد مرحلة الزواج، ولكن كان ذلك مقترن باحترام الأم للزوجة وصيانة حقها، فيجب على الزوج إذا قامت أمه بإيذاء زوجته بأي شكل من الأشكال.
• أن يقوم بنصحها لتبتعد عن إيذاء زوجته، فإذا رآها تتعمد إيذائها، جاز له أن ينصح زوجته بالتعامل مع أمه في الحدود المقبولة والتي تحد من إيذائها نفسياً، فهذا قد يؤدي إلى حدوث العديد من الآثار السلبية.
• والتي قد تؤدي في كثير من الأحيان بمطالبة الزوجة بالطلاق من زوجها بسبب تدخل ومعاملة أمه السيئة لها.
أسباب المشاكل الزوجية بشكل عام
هناك العديد من الأسباب التي تعمل على حدوث مشاكل بين كلاً من الزوج والزوجة وفيما يلي نبين أهم هذه الأسباب:
1. من أسباب المشاكل الزوجية الأحداث الغير متوقعة من الزواج، فنجد أن بعد الزواج عادة ما يحدث مشاكل وخاصة في المراحل الأولى، وذلك بسبب طباع الزوجان المختلفة عن بعضها، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى فقد الشغف وعدم القدرة على تحقيق الأهداف والطموحات التي خطط لها الزوج والزوجة.
2. من العوامل التي تؤدي إلى إثارة الغضب بين الزوجان اختلاق النكد وقيام أحد الزوجان بالشكوى باستمرار، مما يؤدي إلى انقلاب الروتين اليوم والشعور بالملل.
3. سوء الوضع المادي أحياناً يعد من أحد الأسباب التي تؤدي إلى اشتعال الغضب في البيت بين الزوجان، فيكون سوء الوضع ناتج عن كثرة متطلبات الزوجة وإلحاحها على الزوج لكي يلبيها، مما قد يتسبب في إرهاقه مادياً.
4. عدم تلبية الحاجات الغريزية والتي تعد أحد العوامل التي تثير الشحناء والغضب بين الزوج والزوجة، فامتناع أي طرف عن قضاء المتعة الجنسية يؤدي أحياناً إلى فشل الزواج، لأن الغريزة الجنسية هي المطلب الأساسي من الزواج.
5. الانتقاد بشكل مستمر، يعتبر الانتقاد بشكل دائم أحد العوامل التي تؤدي إلى حدوث مشاكل بين الزوجة والزوج، فنجد أن ذلك له أثر سلبي كبير يتمثل في اضطراب الحالة النفسية للطرفان، ومن ثم أخذ قرار الطلاق أو رفع قضية خلع.
طرق حلول المشاكل الزوجية
هناك العديد من الوسائل التي يمكن إتباعها كحلول للمشاكل الزوجية وفيما يلي نبين أهم هذه الطرق:
1. يجب أولاً أن يقوم الزوجان بتحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة الزوجية.
2. يجب على كل زوجة وزوج أن يعرف حقوقه وواجباته تجاه الطرف الآخر.
3. من الطرق التي يجب تطبيقها للحد من حدوث مشاكل زوجية للمعاشرة بين الرجل المرأة بالمعروف.
4. تلبية كلاً من الزوج والزوجة للرغبة الجنسية وعدم العصيان، لأن ذلك يعد وقوع في إثم، لأن هذا من الحقوق التي شرعها الله للزوج والزوجة، كما أنها تعد أيضاً أحد أساسيات الزواج.
العلامات التي تدل على غيرة أم الزوج
1. من علامات غيرة أم الزوج من زوجة ابنها، تعدي حدودها وعدم احترام الحياة الخاصة للزوجين.
2. ارتباط الأم بابنها عاطفياً بشكل مبالغ فيه، وتمثيل دور الضحية بشكل مستمر من مؤشرات غيرة الأم على ابنها.
3. قيام الأم بالشكوى بشكل مستمر من زوجة ابنها لابنها من العلامات التي تعد أحد المؤشرات التي تدل على وجود الغيرة لدى الأم.
4. قيام أم الزوج بإقامة منافسة مع زوجة ابنها من علامات الغيرة، فمن أمثلة التدليل على ذلك قيام الأم بالطبخ في نفس اليوم التي تعلم أن زوجة الابن قامت بتحضير وليمة لتجتمع كل الأسرة في شهر رمضان المبارك وتفطر سوياً، كما نجد أيضاً أن من أمثلة الغيرة تقليد الأم زوجة الابن في ارتداء ثياب مثلها، فنجد أن هذا النوع من المنافسة منبوذ جداً.
5. محاولة الأم في السيطرة على منزل الابن من خلال اتخاذ القرارات عن الابن وزوجته من علامات الغيرة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9567