كتابة :
آخر تحديث: 27/08/2025

التفسير لغة كلمة تدل على الكشف والبيان والإظهار. صواب خطأ

يُعدّ علم التفسير من أهم العلوم الشرعية التي اعتنى بها المسلمون منذ نزول القرآن الكريم، لأنه السبيل إلى فهم كلام الله تعالى وتدبره. والتفسير في أصله لغةً هو مصدر الفعل "فَسَّرَ" أي كشف وأبان وأظهر المعنى، ومن هنا جاءت التسمية. ومن خلال التفسير تتضح للناس معاني القرآن الكريم وأحكامه، ويتيسر لهم العمل بما فيه من هداية وتشريع. وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نجيب على سؤال التفسير لغة كلمة تدل على الكشف والبيان والإظهار. صواب خطأ.
التفسير لغة كلمة تدل على الكشف والبيان والإظهار. صواب خطأ

التفسير لغة كلمة تدل على الكشف والبيان والإظهار. صواب خطأ

الإجابة هي: صواب

التفسير لغةً هو: الكشف والبيان والإظهار، ويُقال: "فسّر الشيء" أي أوضحه وبيّنه، ومنه سُمِّيَ علم التفسير لأنه يهدف إلى بيان معاني القرآن الكريم وكشف ما خفي من دلالاته.

التفسير لغة هو مصدر الفعل فر ، وهي كلمة تدل على الكشف والبيان والإظهار؟

الإجابة هي: صواب

التفسير لغةً:

  • التفسير في اللغة هو مصدر الفعل فَسَّرَ، ومعناه: الكشف والبيان والإظهار، يقال: "فَسَّر الكلام" أي أوضح معناه وكشف غامضه.

التفسير اصطلاحًا:

  • هو: علم يُعنى ببيان معاني آيات القرآن الكريم، واستخراج دلالاتها، وكشف ما فيها من مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية أي أنه العلم الذي يوضح مقاصد كلام الله، ويبين ما قد يخفى على القارئ من معانٍ وأحكام وهدايات.

من أدق تعاريف علم التفسير عند العلماء؟

العلماء وضعوا عدة تعاريف لعلم التفسير، ومن أدق التعاريف عندهم:

قال الإمام الزركشي في البرهان في علوم القرآن:

"هو علم يُفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد ﷺ، وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكمه."

وقال الإمام الزرقاني في مناهل العرفان:

"هو العلم الذي يبحث فيه عن أحوال القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية."

أدق تعريف متفق عليه عند العلماء:

  • علم التفسير: هو العلم الذي يُعنى ببيان معاني كلام الله تعالى، واستخراج أحكامه، وهداياته، وما يرشد إليه من العقائد والأحكام والأخلاق، بقدر ما يستطيع البشر فهمه.

ما هي أوجة التفسير؟

"أوجه التفسير" يقصد بها الأنواع أو المناهج التي سار عليها العلماء في تفسير القرآن الكريم، وهي متعددة، لكن يمكن إجمالها في أبرزها:

1. التفسير بالمأثور (النقلي):

  • الاعتماد على القرآن لتفسير القرآن.
  • أو الاستعانة بما ثبت عن النبي ﷺ من الأحاديث.
  • وكذلك أقوال الصحابة والتابعين: مثال: تفسير قوله تعالى: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} بأنهم اليهود، و*{وَلَا الضَّالِّينَ}* بأنهم النصارى، جاء عن الرسول ﷺ.

2. التفسير بالرأي (الاجتهادي):

  • تفسير يعتمد على اللغة العربية وقواعدها، وأصول الشريعة، والاجتهاد الصحيح.
  • بشرط ألا يخالف النصوص أو الأحاديث الصحيحة،مقامات الإيمان والتزكية.

4. التفسير العلمي:

  • ربط الآيات القرآنية بالاكتشافات العلمية، وإظهار الإعجاز العلمي فيها، مثل: تفسير آيات خلق الإنسان أو نشأة الكون في ضوء العلوم الحديثة.

كم عدد أقسام مناهج التفسير؟

تقسيم الإمام ابن عباس رضي الله عنهما لأنواع التفسير، حيث قال أن التفسير على أربعة أوجه، ويشمل:
1- تفسير تعرفه العرب من كلامها.
2- وتفسير لا يُعذر أحد بجهله (أي الأحكام الواضحة مثل أركان الإسلام).
3- وتفسير يعلمه العلماء (وهو ما يحتاج إلى اجتهاد وفهم عميق).
4- وتفسير لا يعلمه إلا الله (مثل علم الغيب وتأويل المتشابهات).

شرح موجز للأنواع الأربعة:

1. تفسير تعرفه العرب من كلامها:

  • مثل معاني الألفاظ اللغوية التي يعرفها العرب بلغتهم.
  • مثال: معنى "السماء"، "الأرض"، "القمر".

2. تفسير لا يُعذر أحد بجهله:

  • وهو ما يتعلّق بالواجبات الأساسية في الدين.
  • مثال: وجوب الصلاة، تحريم الشرك، بر الوالدين.

3. تفسير يعلمه العلماء:

  • ما يحتاج إلى علم بالفقه واللغة وأسباب النزول والقراءات.
  • مثال: أحكام الميراث، الناسخ والمنسوخ.

4. تفسير لا يعلمه إلا الله:

  • وهو تأويل الغيبيات والمتشابهات التي استأثر الله بعلمها.
  • مثل: حقيقة الروح، وموعد الساعة، والكيفية الدقيقة لصفات الله تعالى.

ثمرات علم التفسير

ثمرات (فوائد ونتائج) علم التفسير كثيرة وعظيمة لأنه يتعلق بفهم كلام الله تعالى، وأهمها:

  1. فهم مراد الله تعالى: يساعد المسلم على إدراك معاني القرآن الكريم ومقاصده، فيتضح له الحلال والحرام، والوعد والوعيد، والقصص والعبر.
  2. الهداية إلى الصراط المستقيم: التفسير يكشف الطريق الصحيح الذي أمر الله باتباعه، قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].
  3. زيادة الإيمان واليقين: فهم معاني القرآن يزيد من محبة الله والخشوع عند التلاوة، لأنه يكشف عظمة كلامه سبحانه.
  4. العمل بأحكام القرآن: من خلال التفسير يعرف المسلم الأحكام الشرعية التي يجب أن يعمل بها، مثل: أحكام الصلاة، الصيام، المعاملات، وغير ذلك.
  5. الرد على الشبهات: التفسير يوضح ما قد يلتبس على البعض من آيات القرآن، ويدفع التأويلات الباطلة التي قد يستخدمها المغرضون.
  6. بيان الإعجاز القرآني: يكشف أوجه الإعجاز في القرآن الكريم سواء اللغوي أو العلمي أو التشريعي.
  7. التربية والإصلاح: التفسير يساعد على تزكية النفوس وتهذيب الأخلاق، لأنه يربط المسلم بالهداية القرآنية عمليًا
التفسير لغة كلمة تدل على الكشف والبيان والإظهار. صواب خطأ، الإجابة صحيحة، إذ إن فهم معنى التفسير لغةً واصطلاحًا أساس مهم للدارس، إذ يوضح طبيعة هذا العلم الشريف، ويبين كيف أن القرآن لا يمكن فهمه حق الفهم إلا بالرجوع إلى التفسير. ومن ثم فإن التفسير يُعدّ من العلوم التي لا غنى عنها لكل مسلم يسعى للهداية والعمل بكتاب الله تعالى.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ