كتابة : رحاب
آخر تحديث: 04/04/2024

تعريف التنوع الثقافي واهميته وأنواعه ومظاهره وخصائصه

إن التنوع الثقافي هو عبارة عن تنوع الثقافات المختلفة، فالتنوع هو سنة الكون، وفطرة الله التي فطرنا علينا، فقد خلقنا الله مختلفين ولا أحد يشبه الآخر. وهنا في هذا المقال في موقع مفاهيم سوف نتعرف على التنوع الثقافي وعن كيفية احترام هذا التنوع، وخصائصه وأسباب وجوده ودوره في حياة الأفراد والمجتمعات، ولكن في البداية يجب معرفة ما هي الثقافة أولاً، تابعونا.
تعريف التنوع الثقافي واهميته وأنواعه ومظاهره وخصائصه

مفهوم الثقافة

إن الثقافة كلمة واسعة المفهوم، لكن بصورة عامة يمكن تعريفها على أنها:

  • كل المعارف والخصائص الخاصة بفئة معينة وهي تشمل العادات والأعراف والتقاليد الاجتماعية، والفنون، والآداب والموسيقى، واللغة، والطبخ، والدين وغيرها من عناصر مادية وعناصر لامادية.
  • والثقافة تختلف من مجتمع إلى آخر؛ فلكل مجتمع صور ثقافة مختلفة عن الأخرى.

يمكننا القول في مفهوم الثقافة أنها:

  • هي التي تعبر عن ذات الفئة التي تعبر عنها، عن الهوية. وكلمة الثقافة في اللغة الإنجليزية هي culture وهي تعني الارتباط بالأرض والميل لها وما يرتبط بها؛ من زراعة، ورعاية، ونشاط.

مكونات الثقافة

يمكن استخلاص مكونات الثقافة من تعريفها، فالثقافة تتكون من مجموعة من العناصر الرئيسية والعديد من العناصر الفرعية، وهذه العناصر تختلف وتتغير من جماعة إلى أخرى، وتتغير هذه العناصر بمرور الوقت وتغير الزمن، ومن هذه العناصر ما يلي:

• الثقافة الماديّة:

  • وهذه الثقافة تشير إلى العناصر المادية في الثقافة، كوسائل النقل وأشكال البناء ومظاهر العمران، والآثار والتي يؤدي توافر هذه الماديات أو عدمها إلى إحداث تغيّرات مرغوبة أو غير مرغوبة في ثقافة أيّ مجتمع.

اللغة:

  • فاللغة هي وعاء التفكير، واللغة والثقافة مرتبطتان ارتباطًا وثيقا؛ حيث لا يمكن فصل الثقافة عن اللغة أو فصل اللغة عن الثقافة، فاللغة هي جزء لا يتجزأ عن الثقافة.
  • والجدير بالذكر أن هناك دول تتحدث بأكثر من لغة، وهناك مجموعة من الدول تتحدث بالغة واحدة مثل دول الوطن العربي، واللغة الإنجليزية التي تتحدث بها أكثر من دولة.
  • وإن اللغة المشتركة بين الدول تجعل هناك تشابه ثقافي بين الدول المشتركة في اللغة، والدولة متعددة اللغة واللهجات يكون هناك نوع من الانقسام بينها أو من الممكن أن نطلق عليه اسم التنوع الثقافي.

الجماليّات:

  • ويشير هذا المصطلح إلى كل شيء متعلق بالجمال؛ فالجماليات والذوق الرفيع من مكونات الثقافة، ومما يلفت الانتباه إلى أي مجتمع، على سبيل المثال لا الحصر: الفنون والآداب بأنواعها، والعروص الاستعراضية، كالمسارح والمتاحف والمعارض.
  • حتى الأشغال اليدوية تندرج تحت هذا العنصر من مكونات الثقافة، وهنا يظهر جمال التنوع بين الثقافات، ويظهر الاختلاف الرائع والمدهش، وقدرة المجتمعات الإبداعية والابتكارية، والتنوع في التصاميم والألوان، وغيرها.

التعليم:

  • فالتعليم هو الثقافة وهو الذي يساعد على استمرار الثقافة، كما أن التعليم يعمل عملية تنقية للثقافة؛ فهو يعمل على نقل الثقافة من جيل إلى آخر، وتعديل الثقافة الغير مرغوب فيها أو التخلص من الثقافة الهدامة والقضاء عليها نهائيًا، وهذا التعليم يختلف من مجتمع إلى آخر من حيث الجودة والمستوى.

الدين:

  • إن الدين كمكون من مكونات الثقافة يساعد في القيام بتفسير مظاهر السلوك الإنساني، فالدين يشمل المعتقدات والسلوك والمعارف، ويشير إلى أسلوب حياة المجتمع.

القيم والاتجاهات:

  • تعد القيم والاتجاهات من مكونات ثقافة أي مجتمع، والقيم تكون نشأتها غالبًا من المنظور الديني.

التنظيم الاجتماعي:

  • وهو الطريقة التي يتعامل بها عناصر المجتمع معًا، والتي تعمل على تنظيم الحياة.
  • ومن الضروري الإشارة إلى أن هناك عناصر أخرى للثقافة، ولكن ما قمنا بذكره هي العناصر الأساسية للثقافة.

خصائص الثقافة

تتميز الثقافة بالعديد من الخصائص ومن هذه الخصائص الثقافية:

1. الثقافة عملية اجتماعية

  • فهي ناتج تفاعل المجتمع معًا؛ لذا الثقافة ليست عملية فردية، إن الثقافة لكي تستمر بحاجة إلى مجتمع، فلا ثقافة بدون مجتمع، ولا مجتمع بدون ثقافة.

2. الثقافة مُتعلمة

  • فالثقافة عملية تتم من خلال التعليم، وهي تورث من خلال التعليم، فالتعليم هو الذي يحافظ على نقلها من جيل إلى آخر.

3. الثقافة تشعر الفرد بالانتماء للمجتمع

  • فالثقافة تعمل على إرضاء أفراد المجتمع. ومنح كل مجتمع الطابع الخاص به، كما أن الثقافة تعمل على تنمية الاحتياجات والرغبات والشعور بالانتماء.

4. الثقافة تختلف من مجتمع إلى آخر

  • كما سبقنا الذكر فالثقافة تختلف من مجتمع إلى آخر، فهي ليست واحدة على الجميع.

5. الثقافة عملية مستمرة

  • فأنها بدئت مع الإنسان ومستمرة باستمرار الإنسان، فهي تنتقل من جيل إلى آخر.

تعريف التنوع الثقافي وأهميته

  • يقصد بالتنوع الثقافي أو التعددية الثقافية بالإنجليزية: cultural diversity وجود العديد من الثقافات والعلوم والمعارف والأفكار التي لا حصر لها في مؤسسة معينة أو في مجتمع معين أو في العالم كله.
  • أما التجانس الثقافي هو مصطلح يأتي بعد الاعتراف بوجود تنوع ثقافي واحترامه وتقبل الرأي الأخر، ويقصد به وجود تجانس وتفاهم بين الثقافات المحلية التي تكون داخل المجتمع مع الثقافات الجديدة الوافدة عليه من الخارج، والمقصود ب التجانس هو إمكانية العيش مع الثقافات المتنوعة، عيش بسلام يحترم التنوع والاختلاف.
  • والمقصود به هو احترام الاختلاف والنظر إليه على أنها تنوع وتكامل بين الثقافات، وليس نظرة هجوم وتحدي بين الثقافات؛ فهو يحترم التقاليد والأعراف ومظاهر الثقافة من المسكن والملبس وأسلوب الحياة.
  • وترجع أهمية التنوع الثقافي في التعرف على الآراء ووجهات النظر المختلفة وحلول للمشكلات وطرق معيشة وأساليب علمية في التفكير والإبداع.

ولكي يتحقق هذا المفهوم يلزم وجود:

  1. احترام الاختلافات، فيجب التوعية بأهمية احترام الاختلافات بين الآخرين، وخصوصا الاختلافات العرقية والدينية
  2. تقدير ما تقدمه الثقافات الأخرى، وإن جميعا نكمل بعض.
  3. الإقرار بوجود ذلك التنوع.

أسباب التنوع الثقافي

هناك العديد من الأسباب العوامل التي أدت إلى وجود التنوع الثقافي بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى، ومنها ما يلي:

  • عوامل بيولوجية: ترتبط هذه العوامل بالجنس والنوع والسلالة والعوامل الوراثية وغيرها من العوامل المؤثرة في تكون الثقافة في حياة بعض الأفراد.
  • عوامل جغرافية: ويرتبط التنوع في الثقافة بالمنطقة الجغرافية وكذا البيئة المحيطة والموارد الطبيعية والإمكانيات المادية التي تشكل ثقافة الإنسان وتحدد أسباب التنوع في الثقافة من مجتمع لآخر.

أهمية التنوع الثقافي

تتمتع الثقافة بأهمية كبيرة، وسوف نسلط الضوء على فوائد وأهمية الثقافة:

1. معرفة التاريخ

  • فالثقافة تعد من أهم المصادر المهمة لتعلم التاريخ والبحث عن الماضي، فنحن نحصل من خلال الثقافة على معلومات مهمة جدًا عن ماضي المجتمع.
  • وكيف وصل المجتمع إلى الحال الذي هو عليه الآن من خلال دراسة التاريخ بعصوره المختلفة، ومعرفة الأجداد وأسلوب الحياة والعادات والتقاليد التي كانت عند الأسلاف، وإلقاء نظرة عميقة على العصور القديمة.

2. فهم الذات

  • فدراسة ثقافة المجتمع تساعد الفرد الذي ينتمي إلى المجتمع على التعرف على نفسه أكثر، من خلال معرفة معتقداته وتاريخه وما يستطيع القيام به وما يستطيع فعله كما فعله آبائه من قبل، وتزيد الثقافة من شعور الفرد بالمسئولة تجاه مجتمعه، والانتماء والولاء إلى جماعته.

3. الانضباط

  • فلكل ثقافة مجموعة من الأعراف والقوانين والتقاليد الخاصة بها، وهذه القوانين تنفيذها يساعد على التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، ونشر الحب والسلام بينهم؛ بما يضمن استمرار المجتمع.

4. التعاطف

  • فهدف التقاليد الثقافية تنمية الانتماء لأفراد المجتمع، والحفاظ على أمان المجتمع.

5. الحفاظ على الأجيال القادمة

  • فهي تعمل على حماية حقوق الأجيال القادمة، والحفاظ على ثقافتهم حتى لا يأتي أجيال مشتتة لا تعرف ثقافتها ولا تعرف من هي.

ما هي أنواع التنوع الثقافي؟

التنوع الثقافي يشمل مناحي عديدة في حياة الإنسان لذا لا يقتصر التنوع في الثقافة على نوع معين من الثقافات، بل يوجد أكثر من نوع ويشمل،ما يلي:

  • التنوع في الثقافة المرتبط بالتراث الإنساني والتاريخ.
  • التنوع في الثقافة الناتج عن التفاعل والانسجام بين أفراد المجتمع والعالم بأكمله.
  • التنوع في الثقافة المرتبط بالنمو الاقتصادية ومؤشرات التنمية.
  • التنوع في الثقافة المرتبط بحقوق الإنسان وواجباته اتجاه المجتمع والآخرين.
  • التنوع في الثقافة المرتبط بالهوية الثقافية والحق في المعرفة والعلم.
  • التنوع الثقافي المرتبط بحرية الرأي والقدرة على التعبير عن الأفكار والآراء والنشر.
  • التنوع في الثقافة المرتبط بالتضامن الدولي في تعزيز القدرات الثقافية وحرية الإبداع والفكر والمعرفة، من خلال منابر ثقافية عدة.
  • التنوع في الثقافة المرتبط بالتبادل الثقافي والمعرفة للمعلومات والأخبار الدولية.

إيجابيات وسلبيات التنوع الثقافي

من أهم الآثار الناتجة عن التنوع الثقافي بين الشعوب والأفراد ما يلي:

أولا: إيجابيات التنوع الثقافي

  • التعدد الثقافي يساهم في الإبداع والابتكار.
  • فهم وجهات النظر الثقافية المختلفة.
  • زيادة الإنتاجية وتطوير عجلة النمو والتقدم.
  • زيادة القدرة على حل المشكلات.
  • تحسين مهارات التواصل والتعاون بين الأفراد.
  • تحسين الأداء العام للأفراد.
  • خلق بيئة اجتماعية صحية متكاملة وشمولية.
  • زيادة فرص التعلم.

ثانيًا: سلبيات التنوع الثقافي

  • تعدد الثقافات ينتج عنه سوء الفهم والتحيز لثقافة معينة دون غيرها.
  • التشتت وعدم القدرة على التفرقة بين الثقافات المناسبة.
  • طمس معالم الهوية الوطنية للمجتمعات.
  • التقليد الأعمى للثقافات الغربية التي لا تتناسب قيمها وعادات وتقاليدها مع الثقافة الشرقية.
  • حواجز اللغة تقف حائلًا بين التوسع والتبادل الثقافي بين الأفراد بشكل مباشر.
  • الكراهية وعدم الشعور بالارتياح عند التعامل مع ثقافات أخرى مغايرة.
  • التفكك المجتمع.
  • صعوبة العمل الجماعي والتعاون بين ثقافات مختلفة.

دور التنوع الثقافي في التقارب بين الشعوب

لقد صدر عن منظمة اليونيسكو العديد من التقارير التي تؤكد أهمية التنوع الثقافي في حياة الأفراد والمجتمع، وذلك من خلال سياسات التعاون الثقافي والترجمة، التي حرصت منظمة الأمم المتحدة على تطبيق بنودها بين الشعوب لمزيد من التقارب، ويتمثل دور التنوع الثقافي في التقارب بين الشعوب فيما يلي:

  • توضيح أهمية عمليات التبادل المستمر بين الثقافات والعلاقات بين الشعوب.
  • التعرف على أنماط الحياة وطرق العيش المختلفة وأنظمة القيم والتقاليد والمعتقدات للشعوب حول العالم.
  • مواجهة التحديات المختلفة على الصعيد المحلي والوطني والإقليمي والعالمي.
  • تصحيح القيم والصور النمطية الثقافية المعيبة للشعوب من خلال التعرف على الثقافة الحقيقية.
  • تعزيز الحوار من أجل التنمية المستدامة.
  • تحسين جودة التعليم.
  • إتاحة الفرص للكفاءات والمبدعين والمبتكرين.

دور التنوع الثقافي في تعزيز الوحدة الوطنية

قد يعتبر البعض أن الانفتاح الثقافي والتنوع هذا يتسبب في طمس معالم الوحدة الوطنية والانسياق وراء ثقافات مغايرة، ولكن العكس صحيح، كلما تعرف الأفراد على ثقافات مختلفة ودرس عيوبها ومزاياها كلما تمسك أكثر بالهوية الوطنية وشعر بقيمة وطنه ودولته.

ويتمثل تأثير التنوع الثقافي في تعزيز الوحدة الوطنية، فيما يلي:

  • التنوع الثقافي يسمح بتقبل الرأى والرأي الأخر وهو ما يجعل الأفراد أكثر مشاركة وفعالية في المجتمع.
  • تساهم فكرة المشاركة إلى تذكير الفرد بمكانته ودوره في المجتمع وانتماهء لوطن معين إلى الشعور بالتعايش والتفاوض مع أفراد باختلاف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية والثقافية.
  • إن الانسجام بين الحقوق الجماعية والفردية للأفراد داخل المجتمع يجعلهم يشعرون أنهم رغم انتماءاتهم يضمهم مكان واحد وهو الوطن الذي يستوعب فكرة التنوع الثقافي لديهم مما يساهم في تعزيز روح الوحدة والهوية الوطنية لديهم.

كيف نتقبل التنوع الثقافي؟

لكي تتقبل الاختلاف الثقافي بينك وبين باقية الثقافات الأخرى، عليك باتباع الخطوات الآتية:

  • أولاً: طوّر من نفسك، ونمي وعيك، وتعلم أن الاختلاف هو سنة الكون
  • احترم أي اختلاف مادام اختلافًا غير هادم، واختلاف لا يسبب لك الضرر أو الأذى.
  • اقرأ وتعلم المزيد عن الثقافات المختلفة، واعرف طريقة تفكير الشعوب المختلفة، اقرأ الكتب المتنوعة وتعلم لغات جديدة، وجرب أطعمة من بلدان مختلفة.
  • قم بالسفر إلى البلاد الأخرى، وتعايش مع أهل البلد.
  • ضرورة ربط الثقافة بعجلة التنمية والتطور الاقتصادي لتدعيم فكرة تقبل الاختلاف والتعدد الثقافي في المجتمع وتوظيفه لخدمة المصالح العامة للمجتمع.
  • الاعتراف بأهمية الاختلاف الثقافي والسماح بالحرية في التعبير مع التمسك بهوية المجتمع والتراث والانفتاح الثقافي على الثقافات الأخرى.
  • رفع مستوى الوعي حول الحوار بين الثقافات وتعزيز المبادرات.
  • دعم الأنشطة الثقافية والتبادلات الحركية والاعتراف بدورها

أمثلة على التنوع الثقافي

هناك العديد من الأمثلة الواقعية التي تشير إلى دور التنوع الثقافي في تعريف المجتمعات بثقافات وآراء ووجهات نظر مختلفة حول مناحى الحياة كافة، ومن هذه الأمثلة ما يلي:

التنوع الثقافي في الطبخ:

  • لقد ساهم التنوع في ثقافة الطبخ في المجتمعات إلى ظهور العديد من الأطباق والوجبات التي تتميز بها كل ثقافة، وقد أدى التواصل وانتقال الثقافات إلى تعريف المجتمع بالأطباق المختلفة للطعام رغم تشابه المكونات والموارد الطبيعية ألا أن كل ثقافة تستخدمها بطريقة معينة ويتبدلنها فيما بينهما.

التنوع الثقافي الديني:

  • كما هو معروف أن الأديان السماوية هي الإسلامية، والمسيحية واليهودية، ورغم ذلك يوجد أكثر من 4300 ديانة حول العالم، ورغم التنوع الثقافي الديني في الديانات حول العالم، ألا أن كل ديانة تحترم الديانة الأخرى وتوفر سبل ممارسة شعائرها بحرية، باعتبار الدين من الموروثات الدينية والثقافية والفكرية التي يعتنقها الإنسان، ويحترمها الآخرين.

التنوع الثقافي والعولمة:

  • لقد ساهمت العولمة والانفتاح المعلوماتي على الدول الأخرى من خلال شبكة الإنترنت إلى تحول العالم وأصبح قرية صغيرة تضم عوالم كثيرة وثقافات متنوعة، وهذا الانفتاح المعلوماتي والثقافي ساهم في التبادل الثقافي وتوضيح الاختلافات الثقافية بين أفراد الدول.
التنوع الثقافي أمر طبيعي بالفطرة، فكل مجتمع يختلف عن الآخر، والتفكير البشري لا حد له، لذلك يجب احترام التنوع بكل أشكاله.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع