تاريخ تصنيع الثلج الجاف وأهم فوائده واستخداماته
جدول المحتويات
ما هو الثلج الجاف؟
هو عبارة عن ثاني أكسيد كربون يرمز له بالرمز الكيميائي co2 أثناء وجوده في حالة صلبة، إذ يظهر في صورة مادة كثيفة أشبه بالثلج، وذلك عند تعرضه لدرجة حرارة -78.5 درجة مئوية يقوم بالتحويل من حالة صلبة إلى حالة غازية دون مروره بالحالة السائلة.
- يتميز بقدرته الهائلة على التبريد، ويرجع ذلك إلى درجة حرارته المنخفضة، وهو يختلف عن الثلج العادي الذي يتم استخدامه في تبريد المشروبات حيث أن النوع الجاف لا يذوب في درجة حرارة الغرفة وإنما يتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية.
- ومن الضروري أخذ الاحتياطات اللازمة عند استخدامه حيث توجد له عوامل خطيرة في حد ذاتها، إذ ممكن أن يصيب الإنسان حالة تعرف بقضمه الصقيع وذلك عند لمسه دون استخدام قفازات، ومن الممكن أن يصيب الإنسان بحالة من الاختناق وذلك في حالة إذا تم استنشاق الدخان المتصاعد منه عند تحوله إلى غاز ثاني أكسيد الكربون.
تاريخه
يرجع اكتشاف هذا النوع من الثلج إلى العالم الكيميائي الفرنسي ثيلورييه، وذلك عام 1835م، وذلك عندما قام بفتح أسطوانة بها غاز ثاني أكسيد الكربون فأثناء فتحها لاحظ تبخر أغلب الغاز ما عدا جزءاً قليلاً قد تبقى في قاع الأسطوانة.
- وفي عام 1897م، حصل الطبيب هربرت صموئيل على براءة اختراع تفيد بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الحالة الصلبة، وذلك عندما كان يعمل ضمن فريق الجيش البريطاني.
- وفي عام 192، تم دخول هذا النوع في التجارة حيث تم استخدامه في صنع أول طفاية حريق من قبل شركة preset Air Devices.
- استخدم أيضاً في نفخ إطارات السيارات إلى غير ذلك من الاستخدامات الأخرى التي تم استخدامه فيها، وسوف نتعرف عن استخداماته في السطور التالية.
كيفية تصنيعه
- يتم تصنيع هذا النوع من الثلج عن طريق تحويله إلى سائل، وذلك عن طريق تبريده ثم القيام بضغطه ثم بعد ذلك تقليل ضغط السائل، فيتم تحويله مرة أخرى بسرعة هائلة إلى غاز مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارته، مما يعمل على تحويل هذا الغاز الناتج إلى حبيبات صلبة تشبه حبيبات الثلج وعند الوصول إلى هذه المرحلة فإنه يمكن استخدامه في تبريد المواد القابلة للتلف بسهولة.
- ولصناعة هذا النوع في المنزل، يجب اتباع التعليمات والإرشادات كما يجب التقيد بإرشادات السلامة عن طريق استخدام القائم بتصنيعه النظارات الواقية، كما يجب عليه ارتداء قفازات سميكة في يديه.
- بالإضافة إلى حصوله على خزان من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتم بيعه من خلال منافذ بيع معدات الغوص أو المنافذ التي تقوم ببيع أحواض السمك مع توفير أكياس خاصة لتعبئة الثلج وإناء يكون مصنوع من مادة تتميز بسماكتها ثم بعد ذلك يتم تغطية فوهة الخزان كيس الثلج مع مراعاة غلقة بإحكام شديد.
- ثم فتح صمام الخزان لفترة تتراوح مدتها من 5 إلى 20 ثانية، وبعد تمام التأكد من إغلاق صمام الخزان يتم نزع الكيس الذي تم وضعه في فوهة الخزان ثم الاحتفاظ بالثلج المتكون دون تغطيته.
استخداماته
يدخل هذا النوع من الثلج في العديد من الاستخدامات، إذ يستخدم في:
- عملية تصنيع العصائر بالإضافة إلى تصنيع الماء الفوار.
- استخدامه في تجميد الثآليل الجلدية، وذلك لسهولة إزالتها كما يتم استخدامه في حفظ العينات الطبية خاصة العينات البيولوجية.
- يستخدم في التخلص من الحشرات المنزلية كالبق وخنافس الخشب بالإضافة إلى البعوض.
- له دور مهم في الحد من نمو البكتريا مما يجعل استخدامه مناسباً في حفظ الدقيق والحبوب بالإضافة إلى استخدامه في حفظ الحبوب الجافة.
- يساهم في تأخير النوم للخميرة التي تستخدم في صناعة الخبر.
- يساهم في الاحتفاظ بالمواد الغذائية لفترة أطول حيث يحافظ عليها من التلف.
- يستخدم في قاعات الأفراح وذلك عن طريق استغلاله في تكوين سحب من الدخان أو الضباب كمؤثر خاص في الحفلات.
- يستخدم في إزالة البلاط من الأرضيات، وذلك عند الرغبة في تغييره واستبداله.
- يستخدم في إطفاء الحرائق المشتعلة بسرعة هائلة.
- يستخدم في تبريد الكحول الذي يتم استخدامه في وسم الحيوانات، مثل كلاب الصيد والخيول والمواشي.
- يستخدم في تطويع ومعالجة البلاستيك والمطاط من اجل سهوله استخدامه في عمليات التصنيع.
- يستخدم في إصلاح الآبار المستخدمة في الري حيث يحسن من تدفق المياه فيها بسهولة.
- يتم استخدامه في تنظيف خزانات النفط بالإضافة آلي استخدامه في فصل المياه عن النفط المستخرج من الآبار.
- يستخدم غاز ثاني أكسيد الكربون أثناء وجوده في حالة صلبة في تحسين تدفق النفط في الآبار.
أضراره
عند تعرض الشخص للثلج الجاف بطريق غير صحيحة، من الممكن أن يتعرض لأضرار كبيرة تؤثر تأثيراً مباشراً على صحة الإنسان ومن أبرز هذه الأضرار:
- الإحساس بصداع مع زيادة معدل التنفس في حالة إذا تم استنشاقه لفترات طويلة وبنسبة تزيد عن 5 %.
- يتسبب في حدوث تغيرات فسيولوجية مختلفة حيث من الممكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي أو فقدان الحياة في بعض الأحوال.
- التعرض للإصابة بالحروق السطحية وذلك عند ملامسته الثلج بشكل مباشر.
- من الممكن أن يصيب الشخص الذي يتعامل معه بطريقة غير صحيحة بجروح تجمديه وذلك عند ملامسته للجلد أو العين.
- ممكن أن يتعرض الإنسان لتلف الجهاز العصبي إذا تم استنشاقه لغاز ثاني أكسيد الكربون بعد تعرضه لاستخدام الثلج لفترات طويلة.
- الإصابة بتلف الخلايا العقدية.
- إصابة الشخص الذي يستخدمه بحالة من الاختناق، ومن علاماتها وجود التهاب أنفي مؤقت بالإضافة إلى ملاحظة توسع في حدقة العين مع وجود اصفرار وعمي مؤقت.
نصائح وإرشادات
يجب على الشخص الذي يستخدم الثلج الجاف مراعاة الأمور التالية وضرورة الالتزام بها:
- عدم لمس هذا النوع من الثلج دون ارتداء قفازات سميكة، وذلك لحماية جلده من التعرض لأضرار بالغة عند استخدامه.
- عدم القيام بتذوق الثلج الجاف أو بلعه عند تصنيعه.
- العمل على التهوية الجيدة للغرفة التي يتم استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون بها نظرا لسميته الشديدة.
- من الواجب حفظ هذا النوع من الثلج في حاويات مخصصة للتبريد، وذلك للمحافظة علية لفترة أطول كما يجب وضعه في أكياس ورقية مزدوجة الصنع مع الحرص على تغطية الحاوية ببطانية وذلك للحصول على مزيد من الحماية.
- الحرص على عدم غلق الحاوية بإحكام شديد حيث عند تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى ثلج يولد ضغطا مما يؤدي إلى انفجار الحاوية.
- عدم الاحتفاظ به في مبرد الطعام حيث أن برودته الشديدة من الممكن أن تقوم بتعطيل الجهاز الخاص بتنظيم الحرارة بالمجمد.
- ضرورة الاحتفاظ به في مكان بعيداً عن الأطفال والحيوانات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10223