آخر تحديث: 30/12/2023

بحث عن أنواع الدوافع وتعريفها وأهميتها

الدوافع هي حالة معنوية توجد بداخل الفرد، وهي لها دور أساسي في توجيه الفرد على الاستجابة والتعامل مع الظروف الداخلية والخارجية التي يتعرض لها، كما تعمل على تحريكه نحو سلوك ما وتعززه أيضا على استمرار ذلك السلوك حتى ينجح في تحقيق الهدف الذي يسعى نحوه، ويجب العلم أنه يوجد العديد من أنواع الدوافع المختلفة، وذلك ما سوف نتحدث عنه بالتفصيل من خلال موقعنا مفاهيم.
بحث عن أنواع الدوافع وتعريفها وأهميتها

ما هو تعريف الدافعية؟

الدافعية هي شيء يوجد داخل الإنسان ولها دور أساسي في تحريكه نحو القيام بفعل معين من أجل تحقيق أهدافه وذلك من أجل إشباع رغباته وحاجاته، بالإضافة إلى أنه يوجد العديد من التعريفات المتنوعة الأخرى مثل:

  • أنها عبارة عن ظروف داخلية وخارجية تعمل على تحريك الإنسان وذلك من أجل الوصول إلى حالة توازن، ولها دور أساسي في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها.
  • ويمكن القول أنها قدرة الإنسان على تحقيق أمر صعب بالإضافة إلى قدرته على تنظيمها وإتمامها بشكل سريع، ويكون قادرًا على مواجهة الصعوبات التي تواجهه والتغلب عليها، كما أنها تساعد الإنسان في أن يحب نفسه، وذلك وفقًا لما قاله التربوي أبو حطب.
  • بينما قام بتعريفها التربوي إبراهيم زكي على أنها استعداد الشخص ومثابرته من أجل تحقيق النجاح ويجب العلم أن التحدي أكبر بالتحديد عندما يكون مستوى قدرات الإنسان أقل من المستوى المواقف التي يقابلها عند تحقيق الهدف.
  • ووفقًا لما عرفتها التربوية صفاء الأعسر أن الدافعية تكمن في رغبة الإنسان التي تساعده في تحقيق النجاح، والتي من الممكن أن تكون التقبل الاجتماعي من الأهل أو المدرسين والذي يترتب عليه تحقيق أكبر قدر من الأداء.
  • ويمكن القول أنها قوة توجد داخل الإنسان وتعمل على تحريك وتوجيه سلوكه وذلك من أجل تحقيق غاية مهمة سواء كانت معنوية أو مادية.
  • بينما تم تعريفها في علم النفس على أنها قوة الدافع الموجودة داخل الإنسان والتي تدفعه نحو تحقيق هدف ما، مثال على ذلك عندما يقوم الإنسان بالتعلم من أجل تحقيق على النجاح.

أنواع الدوافع

يوجد العديد من أنواع الدوافع المختلفة ومنها:

  • دوافع خارجية: وهي عندما يقوم الشخص بفعل ما من أجل أن يرضى إشباع رغبات خارجية، مثال على ذلك عندما يدرس الفرد من أجل إرضاء والديه أو معلميه.
  • دوافع داخلية: وهي عندما يسعى الفرد نحو تحقيق هدف ما من أجل إرضاء ذاته.
  • دوافع فطرية: وهي من أنواع الدوافع في السلوك التنظيمي، ويجب تعلم أنها دوافع يولد بها الفرد، كما أنها في أغلب الأحيان تكون مشتركة بين جميع الكائنات الحية ولا تحتاج إلى جهد لكي يتعلمها والتي تتمثل في: الجوع، العطش، الأمومة، وغيرهم.
  • دوافع مكتسبة: وهي من أنواع الدوافع الإنسانية، والتي يكتسبها الفرد من البيئة الموجودة حوله وذلك نتيجة تفاعله مع المجتمع، كما أنها تكون دوافع تم تعليمها مثل: الأمن، الاستقلالية، الحب، التقدير.
  • دوافع التنبيه: وهي تضم معها كل من التنبيه الحسي والاستكشاف، ويجب العلم أنها لها دور أساسي في جعل مستوى التنبيه لدى الإنسان ثابت وذلك يكون بدرجة وفترة محددة.
  • دوافع تحفيزية: وهي تنتج عندما يتم وضع مكافأة للفرد نتيجة تحقيقه لمهمة ما ويترتب على ذلك إصراره على تحقيق الهدف من أجل الحصول على المكافأة، يجب العلم أن كلما كانت تلك المكافأة مفضلة لدى الفرد كلما كان الدافعية لديه أكبر.

أنواع الدوافع في علم النفس

تم تقسيم انواع الدوافع في علم النفس إلى نوعين أساسيين وهم:

  1. دوافع فيسيولوجية: وذلك النوع يساعد في الحفاظ على التوازن الداخلي للفرد، كما أنها له دور أساسي في في المحافظة على حياة الفرد واستمرارية الحياة للكائنات الحية بشكل عام وهو يتمثل في الطعام والشراب، يجب العلم أنه عندما يحدث عدم اشباع لذلك النوع قد يؤدى إلى هلاك الكائن الحي.
  2. دوافع اجتماعية: التي تعد أيضا من أنواع الدوافع النفسية، وهي تنتج عن نشأة الفرد داخل مجتمعه كما أنها نتيجة أيضا للتأثر بالمجتمع والرغبة في التفاعل معه وتكوين الجماعات وترتب على ذلك يصبح الفرد جزء من مجموعة وليس وحيد.

أهمية الدوافع

يجب العلم أن للدافعية أهمية كبيرة سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع وهي:

  • يجب العلم أن لها دور أساسي في كل من مجال التوجه والعلاج النفسي وذلك لأنها تعمل على تفسير سلوك الفرد.
  • تساعد الإنسان في اكتشاف نفسه والتعرف عليها، بالإضافة إلى أنها تساعده في التصرف مع الظروف والمواقف التي تواجهه.
  • لها دور في مساعدة الفرد على التحسين من سلوكه كما أنها تساعده أيضا في التعرف على الدوافع الخاصة به وتعمل على توجيه ذلك السلوك لكي يفيد المجتمع.
  • تعمل على التعرف على سبب تصرفات الأفراد الأخرى، مثال: عندما ترى الأم أولادها مشاغبين ترى أن ذلك السلوك سلبي ومرفوض ولكن عندما تعرف أنه نتيجة لفقده للعطف والحنان فترتب عليه ذلك السلوك من أجل لفت انتباها سوف تساعدهم في تغيير ذلك السلوك.

نصائح لزيادة الدافعية

قام علماء النفس بتحديد مجموعة الاشياء التي تعمل على زيادة دافعية الفرد وهي:

  • يجب على الفرد أن يقوم بتحديد أهدافه.
  • عندما يواجه الفرد أي مشاكل يجب عليه أن يقوم بحلها بطرق إيجابية، بالإضافة إلى ابتعاده عن القلق والتوتر الذين لا يحلوا شيء.
  • يجب التعرف على الأشياء التحفيزية بالنسبة للفرد، وذلك ليضعها مكافآت لنفسه عند تحقيق الهدف الذي يسعى نحوه.
  • يرجى اتباع التنظيم والانتباه في كل من الحياة العملية والعلمية.
  • يجب على الفرد عند تحقيق الأهداف أن يبتعد عن الطرق الصعبة والغير واضحة وأن يسلك الطرق السهلة البسيطة.
  • عند القيام بالأعمال وتحقيق الأهداف يجب الاعتماد على النفس.
  • قم بتذكير نفسك بما نجحت في تحقيقه في الماضي لأن ذلك يزيد من قوتك.

ما هي دوافع السلوك؟

  • هي مثيرات داخلية ويطلق عليها الحاجات، كما أنها أيضا مثيرات خارجية ويطلق عليها الحوافز وقد تكون مادية أو خارجية، والتي تعمل على إثارة الفرد وإشباعه في نفس الوقت مثل: وجود الطعام أمام شخص جائع.

ما المقصود بالدوافع اللاشعورية؟

  • يجب العلم أنها عبارة عن رغبات مخفية والتي يكون ناتجها تصرفات الفرد، مثال: عندما يكون أحد الأفراد غير قادر على البقاء في علاقة ما فيترتب على ذلك انقطاع تلك العلاقة.

ما هي الدوافع العضوية؟

  • يطلق عليها أيضا بالدوافع الفسيولوجية، وهي الدوافع التي تساعد الكائنات في البقاء على قيد الحياة واستمرارية النوع والتي تتمثل في الشعور بالجوع والعطش والدافع الجنسي.

ما الفرق بين الدافع والحافز؟

  • الدافع: هي شعور داخلي يعمل على توجيه سلوك الفرد من أجل إشباع حاجاته.
  • الحافز: هو عبارة عن مؤثر خارجي يعمل على تشجيع الفرد للقيام بأفضل أداء لديه في إنجاز المهمات.
أخيرًا نكون ذكرنا من خلال مقالنا انواع الدوافع، والدافعية وهي سلوك الفرد تجاه المواقف المختلفة، ويمكن القول أنها مجموعة من الحوافز الموجودة لدى الكائنات الحية والتي تظهر في السلوك الخاص بهم، ووفقًا لما قاله علماء النفس أنها حالة داخلية والتي تدفع الفرد من أجل تحقيق الأهداف التي يسعى لها والتي تعد القوة المحركة لسلوك الفرد.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ