بحث ومعلومات عن كوكب المريخ وخصائصه
جدول المحتويات
بحث ومعلومات عن كوكب المريخ
- كوكب المريخ هو أحد أبرز الكواكب المصنفة كونياً ضمن مجموعة الكواكب الشمسية، ويتميز هذا النوع من الكواكب بأنه مرتب في المرتبة الرابعة الأقرب إلى الشمس بعد كل من الكواكب الأولى عطارد وزهرة والأرض.
- هذا الكوكب دون غيره من الكواكب الأخرى يتمتع بالعديد من المزايا التي تقرب إلى مزايا وخصائص كوكب الأرض كذلك.
- كوكب المريخ هو أكثر أنواع الكواكب التي تحوي مناخ وبيئة تشبه في طبيعتها مناخ سطح الأرض، وهذا ما جعل العديد من العلماء يبحثون مرراً وتكراراً حول هذا الكوكب الفريد منه نوعه.
- لقد أفادت العديد من الدراسات الحديثة مدى كون هذا الكوكب قد يكون صالحاً في المستقبل بأن يكون كوكباً للحياة، وعلى إثر هذه الدراسة تقوم العديد من الأبحاث الفلكية حول كوكب المريخ.
والدراسة الشاملة حول كيفية بناء حياة طبيعية على سطح هذا الكوكب، ولا زالت حتى هذه اللحظة تقام العديد من الدراسات حول طبيعية كوكب المريخ وبيئته وكيف للمرء أن يعيش على سطح هذا الكوكب، إلا أن أكثر الدراسات الواردة حول ذلك ليست جازمة بذلك.
أصل اصطلاح لفظ المريخ على كوكب المريخ
الأصل في اصطلاح لفظ المريخ على كوكب المريخ منذ العصور الرومانية القديمة، حيث إن كوكب المريخ يظهر واضحاً في سماء الأرض أثناء فترة محددة في العام.
وكان يبدو متوهجاً ومنيراً بقوة بارزة، لذلك أطلق الرومان عليه مصطلح (المريخ) وهو إله الحرب عندهم، واختاروه بهذا الاسم نظراً لأن لونه البارز الذي يميل إلى الحمرة يشبه لون الدماء في الحرب.
وعلى ذلك فإنهم اصطلحوا من اسمه المريخ نسبياً إلى كونه إلهاً للحرب في مقدساتهم العلمية.
ولكن حديثاً.. يرى العلماء أن الأصل العلمي لكوكب المريخ أن يدعى باسم (الكوكب الأحمر)، وذلك لأنه أكثر الكواكب التي تحتوي على عنصر التفاعل الناتج عن أكسيد الحديد، حيث أن كوكب المريخ ممتلئ ببيئة صخرية تشمل على أكسيد الحديد.
وهذا هو السبب الأكبر في كون هذا الكوكب يبدو بشكل أحمر متوهج بشدة، حيث أن العناصر المتواجدة به هي السبب الأول في طبيعته الظاهرة، وكذلك يطلق عليه أيضاً اسم الكوكب الصخري أو الكوكب المتوهج نسبياً إلى بيئته الصخرية التي تشتمل على أكثر سطحه أو بسبب كونه أكثر الكواكب توهجاً بفضل الصدأ الناتج عن أكسيد الحديد المتواجد به بشكل شائع.
مما يتركب كوكب المريخ
استكمالا لعمل بحث ومعلومات عن كوكب المريخ إن الدراسات العلمية الحديثة التي قدمت حول كوكب المريخ قد أفادت بعض المدلولات العلمية حول تركيب كوكب المريخ.
هذا الكوكب المميز كغيره من أنواع الكواكب الأخرى يحتوي على طبقات كونية في التركيب مما تجعله يبدو على هيئته الحالية الظاهرة كبقية الكواكب، وعلى ذلك فإن الدراسات التي أقيمت حول المريخ أفادت كونه يتركب من ما يلي:
- القشرة الخارجية:
هي أولى طبقات كوكب المريخ، وهي أحد وهي الطبقة الأرضية الظاهرة على ظهر كوكب المريخ، والتي تتميز بكثرة الصخور والمعادن بها، حيث أن القشرة الخارجية لكوكب المريخ تعد على هيئة صخرية منتشرة بشكل كبير على أكثر السطح
- الطبقة الاستوائية:
وهي الطبقة التالية لطبقة الصخور التي يتميز بها سطح المريخ وهذه الطبقة تبدو بشكل استوائي مماثل لطبقة الأرض تماماً، حيث إنه يشتمل على الطبيعة الأرضية الخاصة بكوكب الأرض إلا أن لون الأرض تبدو بلون محمر داكن بسبب العوامل الصخرية التي ترسبت عليها وصبغت أرضه بهذا اللون الداكن.
- اللب:
وهي الطبقة الداخلية لكوكب المريخ، ويعتقد بعض العلماء أن لب كوكب المريخ يبدو مترصداً بالعديد من الحديد المكثف مع العديد من المواد السائلة التي أدت إلى تشكيل سطح المريخ بشكل متماسك.
تضاريس كوكب المريخ
بعد عن تعرفنا عن بحث ومعلومات عن كوكب المريخ يحتوي كوكب المريخ كغيره من الكواكب الأخرى على تضاريس مماثلة في هيئتها إلى التضاريس الخاصة بكوكب الأرض.
تضاريس كوكب المريخ متنوعة وتنتشر بتوزع على العديد من الأماكن المتفرقة في كوكب المريخ، والسبب في ذلك هو كون كوكب المريخ أكثر اتساعاً من كوكب الأرض بنحو الضعف، وهذا ما يجعله يحتوي على العديد من التضاريس المتنوعة والمكثفة في العديد من المناطق فوق سطح المريخ.
وأكثر التضاريس المتواجدة به تنحصر بين العديد من الأشياء، منها:
- المرتفعات:
حيث أن كوكب المريخ يحتوي بنسبة كبيرة جدا على مرتفعات وأرض غير متساوية، وهذا بلا شك يعود بسبب مظهرة الصخري، كما أنه يتميز بالعديد من أشكال السطح التي تتكون من التضاريس المرتفعة مثل الجبال والبراكين، حيث أن كوكب المريخ يحتوي على الكثير من أنواع البراكين وقمم الجبال المرتفعة في كل الشمال والجنوب.
- المناطق القطبية المتجمدة:
كمثل كوكب الأرض تماماً، فإن كوكب المريخ يحتوي على تضاريس قطبية في كل من المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية، حيث أن المناطق الشمالية والجنوبية كمثلها مثل مدار الأرض لا يصل إليها شمس، مما يجعلها متجمدة دائماً.
- السهول:
وهي طبقات سهلية تشبه تضاريس سطح الأرض بشكل كامل، حيث أن كوكب المريخ يحتوي على العديد من السهول داخله، إلا أن أكثر الطبقة الخارجية الخاصة به تكون بشكل غير مستوى، مما يجعلها تبدو في أحوال غير متساوية في الارتفاع والانخفاض كمثل كوكب الأرض، وهذا بلا يعود بسبب الصخور الموزعة في أكثر الطبقة الخارجية لسطع المريخ.
مناخ كوكب المريخ
على الرغم من أن كوكب المريخ متقارب بشكل نسبي مع كوكب الأرض، إلا أن المناخ الخاص به يبدو مختلف نسبياً عن مناخ كوكب الأرض.
مناخ كوكب المريخ يتسم بالبرودة أكثر من كوكب الأرض، وذلك بلا شك يعود بسبب بُعده عن الشمس، حيث أن ذلك كان له تأثير نسبي في برودة سطح المريخ.
إذ يكون في فصل الشتاء يبدو بطقس بارد نهاراً وقارس البرودة ليلاً، وهذا بلا تغير نسبي في حالة طقس المريخ تجعل منه يبدو بهيئة باردة أكثر الأوقات من العام.
الماء على سطح كوكب المريخ
تؤكد أكثر الأرصاد التي جاءت حول كوكب المريخ كونه حالياً بصورة خالية من الماء.
لكن أكثر الدراسات الحديثة الناتجة عن الفحص من خلال البرمجيات الفضائية تؤكد رصد العديد من الإمكان التي كانت تحتوي على ماء في سطح المريخ من ما يقارب ملايين السنوات، حيث إنه تم رصد العديد من القيعان الأرضية المحفرة التي تدل على وجود مجرى مائي وقد جف مع مرور الزمن بسبب البيئة الخاصة بكوكب المريخ، ولكن هناك بعد البحوث العلمية التي تدور حول هل من الممكن أن يكون هناك مياه سائلة متواجدة في لب المريخ.. هذا ما يتم البحث عنه حالياً.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17043