تتأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية

جدول المحتويات
- تتأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية. صواب خطأ؟
- من النباتات المعمرة في وطني المملكة العربية السعودية:
- من النباتات المعمرة في وطني المملكة العربية السعودية الأثل الأقحوان السمر ؟
- كيف تتأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية؟
- أمثلة على تأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية؟
- أهم النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية
تتأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية. صواب خطأ؟
الإجابة هي: صواب✅
تتأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بشكل كبير بأحواله المناخية، مثل:
- ندرة الأمطار
- ارتفاع درجات الحرارة
- الجفاف
- الرياح الشديدة
وهذه الظروف تجعل النباتات التي تنمو في السعودية تتكيف مع البيئة الصحراوية مثل: الأشجار المعمرة، الأعشاب الصحراوية، ونباتات تتحمل قلة المياه.
من النباتات المعمرة في وطني المملكة العربية السعودية:
الجواب الصحيح يكون هو: الاثل - السمر.
الأثل – السمر وهما من النباتات المعمرة في المملكة العربية السعودية، أي أنها تعيش لسنوات طويلة وتتحمل الظروف المناخية الصعبة مثل الجفاف ودرجات الحرارة العالية.
الأثل:
- شجرة معمرة تتحمل الملوحة والعطش.
- تُستخدم كمصدات رياح وفي تثبيت التربة.
- تنمو في المناطق الصحراوية والوديان.
السمر:
- شجرة شوكية معمرة تنتشر في المناطق الجبلية والصحراوية.
- تزهر في فصل الصيف وتُعد مصدرًا مهمًا لرحيق النحل لإنتاج العسل.
- تُستخدم أخشابها في التدفئة وصناعة الفحم.
هذه النباتات تلعب دورًا مهمًا في حماية البيئة ومقاومة التصحر.
من النباتات المعمرة في وطني المملكة العربية السعودية الأثل الأقحوان السمر ؟
الاجابة هي: الأثل - السمر.
كيف تتأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية؟
تتأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية بعدة طرق، نظراً لكون المملكة تقع ضمن نطاق المناخ الصحراوي الجاف. وفيما يلي أبرز التأثيرات:
1. ندرة الأمطار
- تهطل الأمطار بكميات قليلة وغير منتظمة.
- يؤدي ذلك إلى قلة المياه المتاحة لنمو النباتات.
- تنمو فقط النباتات القادرة على تخزين المياه أو تحمل الجفاف، مثل: الصبار والأعشاب الصحراوية.
2. ارتفاع درجات الحرارة
- تسبب الحرارة الشديدة تبخر الماء بسرعة من التربة والنبات.
- لا تنمو إلا النباتات المقاومة للحرارة مثل: الأثل والسدر والطرفاء.
3. الرياح الشديدة
- تؤدي إلى تآكل التربة وزيادة التصحر.
- تقتصر النباتات على الأنواع ذات الجذور العميقة أو التي تنمو في مناطق محمية من الرياح.
4. تفاوت المناخ بين المناطق
- في الجنوب الغربي (مثل عسير): المناخ أكثر اعتدالاً وهطول الأمطار أكثر، فتزدهر الأشجار والأعشاب.
- في الوسط والشرق والشمال: المناخ أكثر جفافاً، والنباتات محدودة ومتفرقة.
أمثلة على تأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية؟
إليكم أمثلة على تأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية، وتشمل:
تأثر نبات القمح في وطني المملكة العربية السعودية بالأحوال المناخية
يتأثر نبات القمح في وطني المملكة العربية السعودية بشكل واضح بالأحوال المناخية، لأن القمح من المحاصيل الحساسة التي تحتاج إلى ظروف مناخية مناسبة للنمو والإنتاج الجيد، وإليك أهم جوانب هذا التأثر:
1. ارتفاع درجات الحرارة
- تؤدي الحرارة المرتفعة إلى: تسريع نضج النبات قبل اكتمال تكوين الحبوب، وانخفاض الإنتاجية وجودة القمح، لذلك يُزرع القمح في فصل الشتاء لتفادي حرارة الصيف.
2. قلة الأمطار
- المملكة تعاني من مناخ جاف وأمطار شحيحة.
- زراعة القمح تعتمد بشكل أساسي على الري الصناعي وليس على الأمطار.
- هذا يزيد من تكلفة الزراعة ويجعلها غير مستدامة في بعض المناطق.
3. شح الموارد المائية
- ندرة المياه الجوفية أثرت في تقليص المساحات المزروعة بالقمح.
- الحكومة قلصت دعم زراعة القمح للحفاظ على المياه، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج المحلي واعتماد أكبر على الاستيراد.
4. اختلاف التضاريس والمناخ بين المناطق
- يُزرع القمح بكفاءة نسبية في مناطق مثل: القصيم- حائل- الجوف، حيث المناخ الشتوي ملائم وتتوفر المياه الجوفية نسبياً.
تأثر المحاصيل الخضراء في وطني المملكة العربية السعودية بالأحوال المناخية
تتأثر المحاصيل الخضراء في وطني المملكة العربية السعودية بشكل كبير بالأحوال المناخية، نظرًا لطبيعة المناخ الصحراوي الجاف الذي يسود معظم مناطق المملكة. والمحاصيل الخضراء تشمل: الخس، الطماطم، الخيار، البقدونس، الكزبرة، الفاصوليا، السبانخ، وغيرها، إليك أبرز صور هذا التأثر:
1. ارتفاع درجات الحرارة
- تسبب ذبول النباتات الخضراء بسرعة.
- انخفاض جودة المحاصيل مثل الطماطم والخيار.
- نمو الآفات والأمراض الحشرية في البيئات الحارة والرطبة.
- لذلك تُزرع غالبًا في مواسم الشتاء والربيع لتفادي الحرارة الشديدة.
2. قلة الأمطار
- المملكة لا تعتمد على الأمطار في زراعة المحاصيل الخضراء.
- تعتمد الزراعة على الري بالتنقيط أو الرش باستخدام المياه الجوفية أو المحلاة.
- هذا يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وصعوبة التوسع في الزراعة المكشوفة.
3. شح الموارد المائية
- نظراً لأن المحاصيل الخضراء تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، فإن شح المياه:
- يحد من زراعتها في بعض المناطق.
- يجعل البيوت المحمية (الصوبات الزراعية) والري المقنن ضروريين.
4. اختلاف المناطق الزراعية
تنجح زراعة المحاصيل الخضراء في مناطق مثل:
- الطائف (مناخ معتدل)
- عسير والباحة (مناخ جبلي ممطر)
- الجوف وتبوك (توفر مياه جوفية وبرودة شتوية)
- بينما تكون محدودة أو موسمية في المناطق الحارة والجافة.
أهم النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية
من أهم النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية ما يلي:
أولاً: الأشجار
- الأثل: شجرة تتحمل الملوحة والجفاف، وتستخدم كمصدات للرياح.
- السدر: شجرة مثمرة تتحمل الحرارة العالية، وثمارها (النبق) مفيدة وتستخدم في الطب الشعبي.
- الطلح: من الأشجار البرية المنتشرة في الصحارى، ولها مظلة واسعة وتتحمل الجفاف.
- العرعر: يوجد في المرتفعات الجنوبية مثل جبال السروات، ويناسب المناطق ذات المناخ المعتدل.
ثانياً: الأعشاب والنباتات الصحراوية
- الرمث: من أشهر نباتات البادية، ويستخدم كعلف للحيوانات.
- الحمض: ينمو في الأودية والمناطق الرملية، وغني بالقيمة الغذائية للحيوانات.
- الثمام: عشبة صحراوية قوية الجذور، وتتحمل الجفاف وتستخدم في تغذية الإبل.
- الطرفاء: شجرة أو شجيرة صغيرة تتحمل الحرارة، وتنمو قرب مجاري السيول.
ثالثًا: نباتات طبية وعطرية
- الشيح: نبات عطري يستخدم في الطب الشعبي، ومقاوم للجفاف وينمو في المناطق الجبلية.
- الخزامى (اللافندر البري): ينمو في مناطق المرتفعات، وله رائحة زكية ويستخدم في العطور.
تتنوع النباتات في المملكة بحسب المنطقة الجغرافية، فمثلاً:
- الجنوب الغربي (عسير والباحة): نباتات أكثر تنوعاً بسبب الأمطار.
- الوسط والشرق: نباتات صحراوية تتحمل الجفاف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_21358