ما هو تعريف التسويق؟ وما مراحله؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

تعريف التسويق

يعبر تعريف التسويق عن العمليات التي يسعي فيها التاجر إلى ترويج منتجاته بصورة تضمن بيعها وتوزيعها على العملاء أو الزبائن لتحقيق ربح مالي، وهذه العملية تحتاج إلى تخطيط جيد وانسجام كامل بين عناصرها الأربعة حيث تتكون عملية التسويق من أربع عناصر وهي:

1. المنتج أو السلعة أو الخدمة: ويعتبر المنتج هو أهم عناصر التسويق لأن جميع عناصر التسويق تعتمد عليه في تنفيذ أنشطة التسويق كما يعبر المنتج عن الأشياء التي يمكن تقديمها للناس والتي من الممكن أن تكون أشياء مادية يمكن استهلاكها أو يكون أشياء غير مادية كتقديم خدمات.
2. الترويجللمنتج: ويشيرهذا العنصر إلى النشاط الذي يعتمد عليه المسوق في الاتصال مع العملاء لعرض المنتج عليهم، ويعمل الترويج على تعريف العملاء بالمنتج للتأثير عليهم، ويشمل طرق الإقناع للعملاء لجذبهم إلى شراء المنتج مما يساهم في تحقيق عائد مادي للشركة التي ينتمي إليها المنتج.
3. التسعير: يهدف التسعير إلى وضع القيمة المناسبة للمنتج مع وضع في الاعتبار أسعار الشركات المناسبة للمنتج حيث يعتبر وضع السعر هو الأساس في اتخاذ قرارات تسويقية في المنشآت التي تعتمد على استخدام القيمة التبادلية في تعاملاتها، ويعتبر وضع السعر المناسب هو الأساس في تحقيق نسبة عالية من المبيعات، وبالتالي يساهم في تحقيق أرباح مقبولة.
4. التوزيع: ويتمثل التوزيع الجيد في تقسيم السوق إلى شرائح حتى تكون المنتجات متاحة في كل وقت وفي كل مكان.

مراحل التسويق

في تعريف التسويق سنجد أنه يعتمد على عدة مراحل ومن أهمها:

1- البحث والتخطيط:

تعمل معرفة السوق عن طريق تنفيذ أبحاث ودراسات تتعلق بالسوق للاطلاع على حاجات ورغبات المستهلكين، ويتم دراسة المنتجات المنافسة وأسعارها ليتم معرفة رضي العملاء عنها، والتعرف من خلال هذه الأبحاث سياسية التسعير للمنتج للحصول على رضا العملاء.

2- تطوير المنتجات:

حيث تقوم الشركة في هذه المرحلة بإجراء تعديل وتطوير للمنتج، وذلك بعد الاطلاع على رغبات واحتياجات المستهلكين، فمن الممكن أن تطرح الشركة المنتج في أشكال عديدة ليختار العميل الشكل الذي يناسبه.

3- مرحلة التسعير للمنتج:

تعتبر هذه أهم مراحل عملية التسويق إذ في هذه المرحلة يتم تحديد قيمة المنتج المباع بحيث يحقق الربح للشركة ويضمن رضا الزبون، وهذه المرحلة تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد في دراسة السوق حيث يعتبر وضع السعر يمثل تحدياً لدى كثير من الشركات.

4- مرحلة قنوات التوزيع:

تعتمد هذه المرحلة على التوزيع الجيد سواء كان هذا التوزيع مباشرة من الشركة أو من خلال وسطاء، بحيث يتم طرح المنتج في السوق ويكون متاحاً في الوقت المناسب وبالسعر المناسب وبالشكل المناسب.

5- مرحلة العلاقات التسويقية:

وفي هذه المرحلة تسعى الشركة إلى تكوين علاقات إيجابية مع العملاء والمستهلكين لكسب رضاهم عن المنتج، ويتم التواصل معهم والاستماع إلى آرائهم للاستفادة منها في ادخال التعديلات على المنتجات لتطويرها.

تقنيات التسويق

هناك بعض التقنيات التي يمكن اتباعها لتحقيق تسويق ناجح للمنتجات ومن هذه التقنيات:

1- استخدام النشرات:

تعتبر النشرات من الطرق المستخدمة في الدعاية والتي من مميزاتها قلة تكلفتها بحيث يمكن توصيل المنشور إلى أكبر عدد من الأفراد، ويمكن إرساله عن طريق مكاتب البريد مع مراعاة أن يكون المنشور مختصراً بحيث يقتصر علي عرض المنتج بطريقة سهلة مع ذكر طريقة للتواصل.

2- توزيع الملصقات:

تعتبر هذه الوسيلة من أنجح الوسائل في الدعاية والإعلان عن المنتج، وذلك عن طريق وضع ملصقات في الأماكن العامة التي تمتلئ بالأشخاص كمحطات القطار والأتوبيس والأسواق العامة، مع مراعاة أن يكون الملصق جذاباً وواضحاً وملفتاً للنظر، وذلك عن طريق اختيار الوان زاهية وكلمات معبرة عن المنتج تؤثر في من يشاهده.

أهمية التسويق

تتحدد أهمية التسويق في ألا يوجد مجتمع بشري في العالم بأكمله يخلو من عملية التسويق إلا أن هناك اختلاف في بين هذه المجتمعات في مستوى العملية التسويقية أو في التكامل بين عناصرها، وهذا ما يجعل الأهمية له تأخذ مستويات مختلفة:

1. على مستوي المنظمة: يعتمد تطور وتنمية أي منظمة على مستوي عملياتها التسويقية للمنتجات التي تمتلكها.
2. على مستوي الاقتصاد القومي: حيث يلعب التسويق دوراً مهماً في تيسير عجلة الاقتصاد القومي عن طريق تشجيعه على الابتكار والاختراع في المنتجات للمساهمة في تقدم اقتصاد الدولة.
3. على مستوى المجتمع: يلعب التسويق دوراً هاماً في تنمية المجتمع وتطوره وتحقيق رفاهيته كما يعمل على الارتقاء بالحياة إلى مستوي افضل وذلك عن طريق التنافس بين الشركات في تقديم خدمة للمستهلك لتعريفه بالخدمات الإضافية التي يمكن أن يطالب بها ويحصل عليها للوصول إلى حياة أفضل.

أنواع التسويق

يوجد نوعان أساسيان من التسويق وهما:

1. التسويق الرقمي أو التسويق الإلكتروني.
2. التسويق التقليدي.

التسويق الرقمي:

يعتبر هذا النوع من التسوق هو تسوق العصر الحديث الذي نعيشه وهو عصر التكنولوجيا الحديثة إلى سهل الوصول إلى أكبر عدد من العملاء في فترة زمنية قصيرة وذلك عن طريق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي علي الإنترنت.

ويوجد أنواع كثيرة من التسوق تندرج تحت هذا النوع ومن أشهر هذه الأنواع:

1- التسويق عبر محركات البحث:

يعتبر محرك البحث جوجل من أهم أنواع التسويق الإلكتروني، وذلك بسبب ما امتلكه هذا المحرك من أهمية لدى الأفراد، حيث لا يوجد أي شخص يتعثر في معرفة معلومة جديد أو يريد قضاء مصلحة ألا ويذهب إلى هذا المحرك للبحث والاستفسار، ومن العجيب أن كل فرد يبحث عن مشكلة ألا ويجد لها الحل في محرك البحث جوجل.

ويشمل التسويق عبر محركات البحث نوعان من التقنيات التي من خلالها تسويق المنتجات والترويج لها وهما SEO وSEM.

2- التسويق بالمحتوى:

يعتبر هذا النوع من التسويق وسيلة أساسية للتواصل مع الجمهور، وذلك من خلال محتوى خاص بالمنتج ويمكن أن يأخذ التسويق بالمحتوى للأنشطة عبر الإنترنت أشكالاً متعددة منها:

1. 1. 1. مشاركة مدونات عبر موقع الويب أو المتجر الإلكتروني.
      2. إرسال منشورات عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
      3. تنفيذ لقاءات وندوات عبر الإنترنت.
      4. التسويق عبر الكتب الإلكترونية.

3- التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي:

تعتبر وسائل التوصل الاجتماعي وسيلة سهلة من وسائل التسويق الرقمي، حيث تساعد على تحقيق هدف البيع وهو تحقيق أعلى مستوى من المبيعات، إذ تمكن الوصول إلى عدد أكبر من العملاء في مختلف أنحاء العالم.

4- التسويق عبر البريد الإلكتروني:

• • يعتبر التسويق عبر البريد الإلكتروني من الوسائل الذكية والجذابة للعملاء حيث يفضله مجموعة كبيرة من العملاء.
  • وذلك لأن التسويق عن طريقه هام ومضمون لتوافر عنصر الدقة في إرسال معلومات عن المنتج لكافة العملاء يخلق لديهم الرغبة بالتفاعل مع المسوق مما يعود على النشاط المعروض بكثير من الفوائد.