مفهوم تلوث البيئة ومخاطره وأنواعه
جدول المحتويات
تلوث البيئة
يعرف تلوث البيئة بارتفاع نسب الطاقات في الأنظمة البيئية مثل الإشعاع والحرارة بالإضافة إلي المواد الضارة بأنواعه سوى أن كانت مواد سائلة أو مواد صلبة أو مواد غازية، كما يمكن تنقسم أنظمة التلوث البيئي إلى ثلاث أقسام رئيسية وهم تلوث التربة وتلوث الماء وتلوث الهواء، بالإضافة إلى الكثير من الأنواع الأخرى التي ظهرت حديثا في مجتمعنا الحالي مثل التلوث البلاستيكي والتلوث الضوئي وغيرها، كما يعتبر التلوث من المشكلات العالمية التي قد تؤثر على حياة الإنسان بالإضافة انه تسبب نتائج سلبية على صحة الإنسان، ولم يقتصر أسبابها السلبية على ذلك بل انه تسبب الكثير من الأضرار على البيئة والكائنات الحية جميعا.
تلوث الهواء
هو مزيج من مواد ضارة تتجمع في الغلاف الجوي ويتشكل في نفايات المصانع وثاني أكسيد الكربون، ويشكل خطر كبير على مناخ وصحة الإنسان وانتشار الأمراض.
مصادر تلوث الهواء
تنقسم مصادر الهواء إلى أربعة أقسام رئيسية:
- مصادر متحركة تنتج من الطائرات، القطارات، المركبات، وغيرها.
- مصادر ثابتة تنتج من المحطات الطاقة، المنشآت الصناعية.
- مصادر النطاقية تنتج في المناطق الزراعية، واحتراق الأشجار.
- مصادر طبيعية وتنتج عن ملوثات البراكين، والغبار الذي تحمله الرياح.
طرق الحد من تلوث الهواء
تقليل من استخدام كميات الوقود المحترقة يحد من ملوثات الهواء كاستخدام الدراجات الهوائية لتقليل من عمليات احتراق الوقود واستخدام أيضا الرياح والطاقة الشمسية بدلاً من استخدام محطات توليد الطاقة.
تلوث المياه
تتعدد مفاهيم تلوث المياه فساد نوعية المياه التي تسبب حدوث خلل في نظامها البيئي، وتعمل علي تقليل من قدرها وقيامها بدورها الطبيعي ويجعلها غير صالحة الاستعمال، وتعرف أيضا إنها تدنيس مياه المحيطات والبحيرات التي يجعلها مياه غير صالحة للاستعمال أو ما يعرف باسم تلوث المائي فيزيائي وكيميائي في نوع المياه التي تجعلها غير صالحة، وتؤثر على الكائنات الحية وزيادة المواد المعافاة وزيادة الملوحة.
أنواع المياه:
يمكن أن تقسم إلى نوعين رئيسين:
- تلوث طبيعي: يعرف بأنه تغير الخواص الطبيعية للماء، ويعمل على زيادة ملوحته، وتغير درجة الحرارة، وزيادة العالقة مما يجعل غير صالحة للاستعمال الآدمي، وينتج عنها ازدياد أصل العضوي والغير عضوي في ملوحة المياه وتبخر المياه في الأماكن الجافة دون تجديد لها وينتج أيضا عنها اكتساب رائحة كريهة وتغير لون الماء.
- تلوث الكيميائي: هو من أحد أخطر المشاكل التي يواجهها الإنسان فلها تأثير سلبي نتيجة وجود مواد كيمائية، ويمكن تقسيمها إلى نوعين نوع قابل بالانحلال ونوع غير قابل للتراكم مما يجعلها تمثل خطر كبير علينا.
تلوث التربة
التربة تلعب دورها في نمو النباتات وتعد أيضا من أساس عمليات الإنتاج الزراعي التي يقوم عليها الحياة وتعبر الطبقة السطحية الأرض فتلوث التربة دخول عناصر ضارة ومؤذية ولها تأثير سلبيا على صحة وجودة التربة، ويعرف أيضا تلوث التربة هو دخول مواد عضوية غريبة للتربة التي تؤدي إلى تغير ف التركيب الكيميائي والفيزيائي وتتمثل في الأسمدة الكيميائية، والأمطار الحمضية ونفايات المصانع وغيرها، كما يؤثر تلوث التربة على المحاصيل الزراعية التي تؤدي إلى الأضرار الصحية للإنسان الذي يتغذى عليها.
مصادر تلوث التربة:
- ملوثات طبيعية.
- ملوثات ومخلفات صناعية.
- ملوثات الإشعاعي.
- ملوثات بالمبيدات والأسمدة الكيميائية.
- الأمطار الحمضية.
التلوث الإشعاعي
يعود إلى إطلاق الغازات المشعة سواء بالصدفة أو بفعل الطبيعة مما يعرض الإنسان لمخاطر وتصبح عناصر البيئة مليئة بالتلوث وهو من اخطر أسباب اضمحلال النشاط الإشعاعي للملوثات التي ينتج عنه تأثيرات ضارة، وتنقسم مصادر التلوث الإشعاعي إلى مجموعتين وهي طبيعية، ومن صنع الإنسان.
تلوث ضوضائي
هي عبارة عن أصوات تصل إلى مستوى ضار واحيا تكون مصادرة الآلات والسيارات والطائرات، واحيا يكون مصدرها الإنسان نفسه، وعلى المدى البعيد تسبب أمراض الإنسان، وهو أيضا خليط من الأصوات ذات استمرارية غير مرغوب فيها، ويرتبط التلوث السمعي بعدة مقايس ويمكن قياس شدة الضوضاء بوحدة المعروفة علميا (الديسيبل).
أنواع التلوث الضوضائي:
- تلوث مؤقت وهو مصدر الصوت لوقت محدود مثل المفرقعات .
- تلوث مزمن صوت دائم ومستمر للضوضاء .
- تلوث مؤقت دون ضرر وهي تعرض للضوضاء في فترة زمنية بسيطة وتعود إلى حالتها الطبيعية مثل ضجيج الأشجار والأماكن المزدحمة.
الآثار الضارة المترتبة على الضوضاء:
وكما سبق أن وحدة الديسيبل وحدة قياس الضوضاء إلى أن لا توجد وسيلة دقيقة تحدد نوع علاقة الضوضاء بالآثار الناتجة عنه، لأنها تختلف آثارها من شخص إلى آخر، وتعتمد على عدة عوامل وهي:
- شدة الصوت ودرجته.
- حدة الصوت.
- فجائية الصوت.
- المسافة من مصدر الصوت.
- نوع العمل الذي يزاوله الإنسان أثناء تعرضه للضوضاء.
مصادر تلوث البيئة
- عوامل طبيعية: وللإنسان دور كبير في مشكله البيئة، إلا أن هناك مصادر وظواهر طبيعية مثل الزلازل والبراكين والغازات المنبعثة من الطبيعة.
- عوامل صناعية فجميع العوامل من صنع الإنسان وبفعل تطوير ونهضة الحياة التي يعيشها، ويشمل كلا من:-
- الدخان.
- عوادم السيارات.
- المبيدات الحشرية.
- الأسمدة.
- دخان المصانع.
- مواد التعبئة والتغليف.
- ملوثات الصلب من مخلفات المحاصيل.
- المبيدات الحشرية التي تستخدم في الزراعة.
- الغازات الناتجة عن حرق النفايات.
معالجة التلوث البيئي
- الوعي بالمشكلة: علينا أن نحمي كوكبنا، وتقع مسئولية حماية الأرض على الإنسان، وعلينا أن نوعي الإنسان الحفاظ على البيئة للحد من الأمراض وتقليل منها واستخدام بديل من استخدام البلاستيكات.
- الحد من العادات البيئية: على الإنسان. أن يتوقف عن قيامه بالأمور التي تزيد من مشاكل مثل عدم إلقاء القمامة في مجاري المياه وهي من أكثر ابرز مسببات تدمير مصارف المياه الجوفية الصالحة للشرب والحفاظ على المياه وعدم إلقاء القمامة فيها لأنها تسبب موت الكائنات الحية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12515