حبوب السكر وعلاقتها بداء السكري النوع الثاني
جدول المحتويات
- حبوب السكر وعلاقتها بداء السكري الدرجة أو النوع الثاني منه
- أفضل أنواع حبوب السكر
- الأعراض والآثار الجانبية لحبوب السكر
- أعراض الإصابة بداء السكري النوع الثاني
- أسباب تؤدي إلى الإصابة المباشرة بداء السكري النوع الثاني
- استخدامات أخرى لحبوب معالجة داء السكري النوع الثاني
- تغير نمط الحياة من أهم الطرق التي تستخدم لعلاج داد السكري النوع الثاني
حبوب السكر وعلاقتها بداء السكري الدرجة أو النوع الثاني منه
تستخدم هذه الحبوب في علاج داد السكري من النوع الثاني، حيث تعمل على خفض نسبه السكر في الدم وتعديل مستواه، وتستخدم هذه الحبوب على المصابين بالسكري من النوع الثاني لأنه يمنع استخدام الأنسولين إلا في المراحل الأخيرة عندما لا تستطيع هذه الحبوب خفض نسبه السكر، ومن الجدير بالذكر أن المصابين بداء السكري من النوع الأول يمنع استخدام هذه الحبوب عليها ولا يصرح لهم إلا باستخدام حقن الأنسولين فقط لتعديل مستوى السكر في الدم.
قبل الشروع في تناول هذه الحبوب، يلجأ الطبيب المشرف على الحالة المصابة اتخذ بعض الإجراءات لخفض نسبه السكر، حيث ينصحه بالقيام بالتمارين الرياضية في الصباح والمساء بشكل يومي مش الجري أو المشي المعتدل في الهواء الطلق أو حتى إجراء بعض التمارين الرياضية في المنزل، كذلك اتباع نظام غذائي معتدل مع التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات أو نشويات بنسبة عالية، وأيضا ينصحه الطبيب بتناول بعض المشروبات الطبيعة التي من ضمن وظائفها تخفيض نسبة السكر في الدم مثل القرفة المغلية.
في وضع إجراء هذه النصائح وعلى الرغم من ذلك لم ينخفض مستوى السكر في الدم، يبدأ بعد ذلك الطبيب بصرف الميتفورمين والذي يعد من أفضل أنواع هذه الحبوب الذي يعمل على تقليل مستوى السكر في الجسم بكفاءة عالية وفي نفس الوقت دون تعريض المريض إلى نوبه هبوط حادة نتيجة لانخفاض السكر بنسبه عالية في الجسم.
وفي حالة عدم استجابة الجسم لهذا الدواء يقوم الطبيب أما بخيارين الخيار الأول زياده الجرعة منه أو الخيار الثاني هو صرف نوع آخر من نوعيه هذه الحبوب مع دواء الميتفورمين مثل سيتاغليبتين وهو يعد من أفضل أنواع هذه الحبوب أيضا تخفيضا لمستوى السكر في الدم، ومن الجدير بالذكر أن استجابة الجسم لنوعية الحبوب تختلف من حالة إلى أخرى ونتيجة لذلك تختلف مقدار الجرعات من شخص إلى آخر.
أفضل أنواع حبوب السكر
هناك أشكل عدة من نوعية هذه الحبوب المعروفة بفاعليتها العالية في العمل مع عدد أقل من الآثار الجانبية وهذه الأنواع هي:
- ميتفورمين هو أفضل أنواع هذه الحبوب والذي يطلق عليه لقب منظم السكر كما أن يوجد له أكثر من اسم صيدلي يتم التداول به في الصيدليات مثل كلوفاج أو سيدوفاج، ينصح الطبيب عند تناول هذا الدواء انه أولا يؤخذ من خلال الفم ويؤخذ على معدة فارغة تمام من الطعام وبعد تناول هذا الدواء ينصح بكثرة شرب الماء والسوائل على مدار اليوم.
- يوجد أيضا سالفونيليوريا.
- ميجليتيانيد.
الأعراض والآثار الجانبية لحبوب السكر
على الرغم من أن فعالية هذه الحبوب عالية وكذلك يوجد أنواع كثيرة منها وتعد الأفضل في الأسواق، لكن أيضاً يوجد آثار جانبية لهذه الحبوب وهذه الأعراض هي:
- يسبب في زيادة في وزن الجسم بشكل ملحوظ قد تصل في بعض الحالات إلى السمنة.
- حدوث مشاكل في المعدة من عسر هضم اضطراب الأمعاء غير ذلك من اضطرابات المعدة.
- حدوث خلال في وظائف الكليتين نوعا ما.
- انخفاض ملحوظ في مستوي السكر في الدم إلى حد التعرض إلى نوبات هبوط.
- يؤدي كثرة استخدام هذه الحبوب إلى الإصابة بأمراض عديده في الكبد.
أعراض الإصابة بداء السكري النوع الثاني
هناك بعض الأعراض التي متى ظهرت على شخص معين فهذا معناه انه مصاب بداء السكري النوع الثاني، والذي يجب عليه التوجه إلى طبيب مختص في هذا الأمراض للتأكد من الإصابة، وفي حالة ثبوتها اتخاذ الخطوات اللازمة لعلاج هذا المرض، وهذه الأعراض هي:
- الشعور بالعطش الشديد وبشكل مستمر على الرغم من كثرة شرب المياه.
- كثرة الذهاب إلى الحمام للتبول وخاصه في فترة الليل.
- الإحساس بالجوع بشدة على الرغم من كثرة تناول الطعام والإحساس بالجوع هذا يزيد بعد القيام بمجهود حتى لو مجهود بسيط.
- تعب في الجسم مع الشعور بإرهاق وتعب عام.
- ظهور أجزاء داكنة لونها يميل إلى البني أو الأسود الفاتح في منطقة الرقبة.
- وجود صعوبة في التئام الجروح نظرا إلى حدوث نقص في صفائح البلازما وهي المسئولة عن ذلك.
- سهولة الإصابة بالعدوي نظراً إلى حدوث ضعف في جهاز المناعة الذاتي، وهذه العدوى تكون مستمرة.
أسباب تؤدي إلى الإصابة المباشرة بداء السكري النوع الثاني
- أن يكون الشخص يعاني من الوزن الزائد المبالغ فيه والذي يؤدي إلى إصابته في النهاية بالسمنة المفرطة.
- أن يكون الشخص قليل الحركة بمعنى أنه كسول ولا يقوم بأداء التمارين الرياضية التي تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم والتي تساهم في انقاص الوزن الزائد.
- أن يكون الشخص من عائلة لديها تاريخ مسبق مع هذا المرض بمعنى أن الإصابة معه تكون معتمده على الوراثة.
- أن تكون السيدة مصابة أو تعاني من تكيس في المبايض، وأيضاً إذا كانت السيدة أثناء حملها قد عانت من سكر الحمل فهي معرضة بنسبة كبيرة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- وكذلك الفئه الكبيرة من الأشخاص الذي تقدموا في السن إلى حد كبير فهم أيضاً يصنفون من فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
استخدامات أخرى لحبوب معالجة داء السكري النوع الثاني
سلط العلماء الأبحاث والدراسات على استخدامات أخرى لحبوب معالجة داء السكري النوع الثاني، وهذه الاستخدامات هي:
- استخدام حبوب ميتفورمين في معالجة السيدات المصابة بتكييس المبايض، فقد أثبتت الدراسات أنه يساعد على تنظيم مواعيد الدورة الشهرية، وليس هذا فقط بل انه يعمل على رفع نسبه الخصوبة لدي السيدات التي استخدم عليها.
- من أفضل الاستخدامات التي توصلت إليها الأبحاث أنه يمكن استخدام ميتفورمين مع نوعيه الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم في علاج الأورام السرطانية، ذلك لأن الجمع بين هذه الأدوية يؤدي إلى إيقاف الطاقة من الوصول إلى الخلايا السرطانية مما يؤدي إلى نموها وفي نهاية المطاف إلى موت الخلايا السرطانية.
تغير نمط الحياة من أهم الطرق التي تستخدم لعلاج داد السكري النوع الثاني
- تقنية تغير نمط الحياة من أحد الطرق الأساسية التي تستخدم في علاج داء السكري وبشكل محدد النوع الثاني ويعتمد على إنقاص وزن الجسم في حالة كان زائداً وإيصاله إلى الوزن المناسب لحالة المريض.
- القيام بتمارين رياضية من مشي أو جري أو أداء تمارين رياضية بسيطة في البيت.
- اتباع نظام غذائي يعتمد بشكل كلي على غذاء صحي ونفس الأمر ينطبق على المشروبات.
- ملاحظة مستوى السكر في الدم بشكل يومي وأيضا بصورة دقيقة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11399