تعرف على حياة الرسول والصحابة.. أهم مواقف الرسول مع الصحابة
جدول المحتويات
حياة الرسول والصحابة
- هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، كان مولوده الشريف في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول في عام الفيل.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يتيم الأم والأب، حيث أن أبوه مات قبل ولادته بشهرين، وكذلك أمه ماتت وهو في عمر الستة سنوات، قامت حليمة السعدية بإرضاعه وهو ما جعل الخير يعم عليها من حيث لا تحتسب.
- وكان النبي في شبابه قوي البنيان وحكيم، كما أن كان يتمتع بالعديد من الصفات التي جعلته مميز عن الشباب الآخرين في عمره.
نزول الوحي على النبي
- كان النبي صلوات الله عليه يتعبد في غراء حراء، وذلك ليبتعد عن الناس ويتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وفي يوم من الأيام كان يتعبد لله كعادته، ظهر له سيدنا جبريل قائلاً له: اقرأ، فقال له النبي بأنه ليس بقارئ، وكرر سيدنا جبريل ذلك ثلاث مرات، فقال له أخيراً.
"اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم".
- عاد النبي إلى زوجته خديجة رضي الله عنها، يحكي لها ما حدث معه، فأخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، فبشره بأنه النبي المبشر في الإنجيل، وذلك من خلال ما حكى وقال:
"هذا النَّامُوسُ الذي أُنْزِلَ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، أكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ فَقالَ ورَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا".
النبي صلى الله عليه وسلم وصديقه أبو بكر الصديق
أبو بكر الصديق هو أقرب صحابة النبي للنبي صل الله عليه وسلم، كما أنه كان يحبه ليس كحب أي شخص لشخص، بل أن حب أبو بكر للنبي لم نجد مثله في التاريخ، حيث أن أبوبكر كان يضحي بحياته لحماية نبي الله صلى الله عليه وسلم، كما أنه أنفق جميع ما معه من أموال لنصرة الدين الإسلامي.
ومن أهم مواقف النبي مع صديقه أبو بكر الصديق، هو ما قام به معا من الهجرة للمدينة، حيث أن أثناء هجرتهم معا، كانت قريش تبحث عن النبي لقتله، فدخلا معا لغار ثور، فكان يخاف أبي بكر على صديقه بشكل كبير، فكان يقول للنبي: "يا رسول الله لو أنّ أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه"، فرد عليه الصلاة والسلام: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
مواقف النبي مع عمر بن الخطاب
الرسول صلوات الله عليه كان في نفس عام عمر بن الخطاب، كما أن سيدنا عمر كان يحبه حبًا شديدًا، فقد قال عمر له في يوم:
"يا رسول الله لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك"، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليَّ من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر".
أما عن أهم الأعمال التي جمعت رسول الله مع عمر بن الخطاب ما يلي:
- كان عمر بمثابة مستشار للنبي، فقال النبي في ذلك: "إن الله أمرني أن أتخذ عمر مشيرًا".
- كان سيدنا عمر من يقوم بجمع الزكاة والصدقات للنبي صل الله عليه وسلم.
- كان يكتب الوحي عن النبي.
- بعثه رسول الله رسول له لنساء الأنصار.
- من أهم الشخصيات القريبة للنبي، فكان يقوم بفتواه في العديد من الأمور.
- شارك النبي صل الله عليه وسلم في بناء مسجد قباء.
- شارك عمر النبي في العديد من الغزوات المختلفة.
مواقف من حياة النبي صل الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب هو ابن عم النبي صل الله عليه وسلم، كما أنه زوج ابنته فاطمة رضي الله عنها، وكان هناك العديد من المواقف التي تجمع بينهما، ومن أهم هذه المواقف ما يلي:
- المؤاخاة ما بينه وبين رسول الله، وذلك عندما هاجر النبي مع صديقه المقرب أبي بكر، وهناك أخي ما بين المهاجرين والأنصار، واختار النبي علي بن أبي طالب ليكون أخ له.
- كان يفدي النبي بروحه عندما كان صبي، فقد عزم النبي على الهجرة للمدينة لنشر دعوته، ولكن كان أهل قريش يريدون قتله، فنام علي بدلًا من النبي حتى يعتقدون بأنه ما زال في بيته.
- كان علي ثابت مع النبي في جميع غزواته، كما أنه من أكثر الصحابة التي وقفوا في بداية صفوف الجهاد، ومن أهم الغزوات التي دلت على ثباته هو بقائه ثابتًا في غزوة أحد مع القلة القليلة، فقد أعطاه النبي لواء المعركة بعد موت مصعب بن عمير.
مبايعة النبي عن عثمان
- كان في يوم المسلمين يبايعون رسول الله صل الله عليه وسلم تحت شجرة الرضوان، بينما سيدنا عثمان رضي الله عنه تأخر في الرجوع للنبي، وذلك لكونه كان عند قريش يتفاوض معهم على عمرة النبي والمسلمين، فكان المسلمين حينها يعتقدون بأن عثمان قد قتل، فشارك النبي عثمان في المبايعة على الرغم من عدم وجوده حينها.
افتقاد النبي صل الله عليه للصحابي جليبيب
- من المعروف عن النبي صل الله عليه وسلم بأن كان يسأل دائمًا عن صحابته، والاطمئنان عليهم ومعرفة أحوالهم، وكان يسأل على جلبيب فعلم أنه لم يتزوج بعدن وذلك لعدم قبول شكله، فسعى النبي في تزويجه.
- كما أن النبي افتقده عن استشهاده في غزوة أحد، حيث إنه سأل عليه الصحابة فوجده في عداد الشهداء، فوضع رأسه على رجليه الشريفة قبل دفنه.
مزاح رسول الله صل الله عليه وسلم مع زاهر
- كان النبي صل الله عليه وسلم يمزاح صحابته ويحب الضحك معهم، ولكنه لم يقول إلا صدقا، فكان زاهر واحد من صحابة النبي وكانت له دمامة في وجهه، فكان يحب يمزاحه النبي ويقول عنه "زاهرُ باديتنا ونحن حاضروه".
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17859