تعرف على حياة الرسول والصحابة.. أهم مواقف الرسول مع الصحابة
جدول المحتويات
- حياة الرسول والصحابة
- أجمل مواقف الرسول مع الصحابة
- 1. موقفه مع الصحابي عبد الله بن مسعود
- 2. موقفه مع الصحابي عمر بن الخطاب
- 3. موقفه مع الصحابي أنس بن مالك:
- 4. موقفه مع الصحابي أبو هريرة
- 5. موقفه مع الصحابي عمّار بن ياسر
- 6. موقفه مع الصحابي أبو بكر الصديق
- 7. موقفه مع الصحابي علي بن أبي طالب
- 8. موقفه مع الصحابي الحسن والحسين:
- 9. موقفه مع الصحابي جابر بن عبد الله
- 10. موقفه مع الصحابي سعد بن أبي وقاص
حياة الرسول والصحابة
- هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، كان مولوده الشريف في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول في عام الفيل.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يتيم الأم والأب، حيث أن أبوه مات قبل ولادته بشهرين، وكذلك أمه ماتت وهو في عمر الستة سنوات، قامت حليمة السعدية بإرضاعه وهو ما جعل الخير يعم عليها من حيث لا تحتسب.
- وكان النبي في شبابه قوي البنيان وحكيم، كما أن كان يتمتع بالعديد من الصفات التي جعلته مميز عن الشباب الآخرين في عمره.
نزول الوحي على النبي
- كان النبي صلوات الله عليه يتعبد في غراء حراء، وذلك ليبتعد عن الناس ويتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وفي يوم من الأيام كان يتعبد لله كعادته، ظهر له سيدنا جبريل قائلاً له: اقرأ، فقال له النبي بأنه ليس بقارئ، وكرر سيدنا جبريل ذلك ثلاث مرات، فقال له أخيراً.
"اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم".
- عاد النبي إلى زوجته خديجة رضي الله عنها، يحكي لها ما حدث معه، فأخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، فبشره بأنه النبي المبشر في الإنجيل، وذلك من خلال ما حكى وقال:
"هذا النَّامُوسُ الذي أُنْزِلَ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، أكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ فَقالَ ورَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا".
النبي صلى الله عليه وسلم وصديقه أبو بكر الصديق
- أبو بكر الصديق هو أقرب صحابة النبي للنبي صل الله عليه وسلم، كما أنه كان يحبه ليس كحب أي شخص لشخص، بل أن حب أبو بكر للنبي لم نجد مثله في التاريخ، حيث أن أبوبكر كان يضحي بحياته لحماية نبي الله صلى الله عليه وسلم، كما أنه أنفق جميع ما معه من أموال لنصرة الدين الإسلامي.
- ومن أهم مواقف النبي مع صديقه أبو بكر الصديق، هو ما قام به معا من الهجرة للمدينة، حيث أن أثناء هجرتهم معا، كانت قريش تبحث عن النبي لقتله، فدخلا معا لغار ثور، فكان يخاف أبي بكر على صديقه بشكل كبير، فكان يقول للنبي: "يا رسول الله لو أنّ أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه"، فرد عليه الصلاة والسلام: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
مواقف النبي مع عمر بن الخطاب
الرسول صلوات الله عليه كان في نفس عام عمر بن الخطاب، كما أن سيدنا عمر كان يحبه حبًا شديدًا، فقد قال عمر له في يوم:
"يا رسول الله لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك"، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليَّ من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر".
أما عن أهم الأعمال التي جمعت رسول الله مع عمر بن الخطاب ما يلي:
- كان عمر بمثابة مستشار للنبي، فقال النبي في ذلك: "إن الله أمرني أن أتخذ عمر مشيرًا".
- كان سيدنا عمر من يقوم بجمع الزكاة والصدقات للنبي صل الله عليه وسلم.
- كان يكتب الوحي عن النبي.
- بعثه رسول الله رسول له لنساء الأنصار.
- من أهم الشخصيات القريبة للنبي، فكان يقوم بفتواه في العديد من الأمور.
- شارك النبي صل الله عليه وسلم في بناء مسجد قباء.
- شارك عمر النبي في العديد من الغزوات المختلفة.
مواقف من حياة النبي صل الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب هو ابن عم النبي صل الله عليه وسلم، كما أنه زوج ابنته فاطمة رضي الله عنها، وكان هناك العديد من المواقف التي تجمع بينهما، ومن أهم هذه المواقف ما يلي:
- المؤاخاة ما بينه وبين رسول الله، وذلك عندما هاجر النبي مع صديقه المقرب أبي بكر، وهناك أخي ما بين المهاجرين والأنصار، واختار النبي علي بن أبي طالب ليكون أخ له.
- كان يفدي النبي بروحه عندما كان صبي، فقد عزم النبي على الهجرة للمدينة لنشر دعوته، ولكن كان أهل قريش يريدون قتله، فنام علي بدلًا من النبي حتى يعتقدون بأنه ما زال في بيته.
- كان علي ثابت مع النبي في جميع غزواته، كما أنه من أكثر الصحابة التي وقفوا في بداية صفوف الجهاد، ومن أهم الغزوات التي دلت على ثباته هو بقائه ثابتًا في غزوة أحد مع القلة القليلة، فقد أعطاه النبي لواء المعركة بعد موت مصعب بن عمير.
مبايعة النبي عن عثمان
- كان في يوم المسلمين يبايعون رسول الله صل الله عليه وسلم تحت شجرة الرضوان، بينما سيدنا عثمان رضي الله عنه تأخر في الرجوع للنبي، وذلك لكونه كان عند قريش يتفاوض معهم على عمرة النبي والمسلمين، فكان المسلمين حينها يعتقدون بأن عثمان قد قتل، فشارك النبي عثمان في المبايعة على الرغم من عدم وجوده حينها.
افتقاد النبي صل الله عليه للصحابي جليبيب
- من المعروف عن النبي صل الله عليه وسلم بأن كان يسأل دائمًا عن صحابته، والاطمئنان عليهم ومعرفة أحوالهم، وكان يسأل على جلبيب فعلم أنه لم يتزوج بعدن وذلك لعدم قبول شكله، فسعى النبي في تزويجه.
- كما أن النبي افتقده عن استشهاده في غزوة أحد، حيث إنه سأل عليه الصحابة فوجده في عداد الشهداء، فوضع رأسه على رجليه الشريفة قبل دفنه.
مزاح رسول الله صل الله عليه وسلم مع زاهر
- كان النبي صل الله عليه وسلم يمزاح صحابته ويحب الضحك معهم، ولكنه لم يقول إلا صدقا، فكان زاهر واحد من صحابة النبي وكانت له دمامة في وجهه، فكان يحب يمزاحه النبي ويقول عنه "زاهرُ باديتنا ونحن حاضروه".
أجمل مواقف الرسول مع الصحابة
كان للرسول صلى الله عليه وسلم العديد من المواقف الجميلة والمليئة بالحكمة والرحمة مع صحابته الكرام، ومن أبرز هذه المواقف:
1. موقفه مع الصحابي عبد الله بن مسعود
- في أحد المواقف، جلس النبي صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن مسعود الذي كان صغير السن، ليقرأ عليه القرآن. وعندما قرأ ابن مسعود آيات من القرآن، بكى النبي صلى الله عليه وسلم تأثرًا، وأكد له أنه "أحسنت" في قراءة القرآن، مما كان له أثر عميق في نفس ابن مسعود، إذ شعر بالتقدير والاحترام من رسول الله.
- كما أثنى عليه في العديد من المواقف، وذلك عندما طلب منه الرسول لأن يتسلق شجرة الأراك ليأتي بالسواك فضحك القوم من دقة ساقيه، الرسول ﷺ أمره أن يصعد ويجتني سواكًا من الأراك وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه وتميله، فضحك القوم، فقال الرسول ﷺ: “ما يضحككم” قالوا: من دقة ساقيه، فقال النبي ﷺ: “والذي نفسي بيده، لهما أثقل في الميزان من أُحُد” كما قال: فقال يومًا: “لو كنت مؤمّرًا أحدًا عن غير مشورة، لأمرت عليهم ابن أم عبد”
2. موقفه مع الصحابي عمر بن الخطاب
- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه شديد الفخر بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالمسلمين، وفي أحد الأيام جاءه إلى النبي ليخبره بأنه يحب النبي أكثر من نفسه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يا عمر، حتى أكون أحب إليك من نفسك". فأجاب عمر في نفس اللحظة قائلاً: "والله يا رسول الله، لأنت أحب إلي من نفسي!"، ففرح النبي بذلك وقال: "الآن يا عمر".
3. موقفه مع الصحابي أنس بن مالك:
- كان أنس بن مالك خادمًا للنبي صلى الله عليه وسلم. في يوم من الأيام، طلب منه الرسول صلى الله عليه وسلم أن يفعل أمرًا، فقال له أنس: "يا رسول الله، أنا في حاجة أخرى"، فقال له النبي: "يا أنس، لا تُعْجِل، وأنت في حاجة أخرى، والله خير لنا ولك". هذه الكلمات كانت تظهر رحمة النبي، حيث كان يتعامل مع الصحابة بمرونة ورحمة.
4. موقفه مع الصحابي أبو هريرة
- كان أبو هريرة رضي الله عنه أحد الصحابة الذين كانوا أكثر حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم. في إحدى المرات، جاء إليه الصحابي وقال له: "يا رسول الله، إنني لا أستطيع حفظ ما تقول". فأجاب النبي قائلاً: "إذا نمت على بطنك، ستنسى، وإذا نمَت على جنبك، ستتذكر". وهذا الموقف يعكس تفهم النبي لمشاكل الصحابة وحاجتهم إلى الإرشاد.
5. موقفه مع الصحابي عمّار بن ياسر
- عندما تعرض عمّار بن ياسر للتعذيب في مكة على يد قريش بسبب إيمانه، جاء إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "صبرًا آل ياسر، إن موعدكم الجنة". هذه الكلمات كانت تعبيرًا عن دعم النبي واعتنائه بأصحابه في أوقات الشدة.
6. موقفه مع الصحابي أبو بكر الصديق
- في الهجرة النبوية، عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق في الغار، كانت هناك لحظات من الخوف والقلق، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم هدأ من روع أبو بكر وقال له: "لا تحزن، إن الله معنا". هذه الكلمات كانت تعبيرًا عن الإيمان والثقة بالله، وقد خففت عن أبي بكر.
7. موقفه مع الصحابي علي بن أبي طالب
- في إحدى الغزوات، كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقاتل بشجاعة عظيمة. وعندما سأل الصحابة عن من هو "أبو تراب" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو علي بن أبي طالب"، وكانت أبو تراب، أبو الحسن أحب الكنيتين إليه، لأن سببها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة رضي الله عنها، فسألها عن عليّ، فقالت: كان بيني وبينه شيء -تعني: مشادة- فخرج مغاضباً، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث عنه، فوجده في المسجد قد سقط عنه رداؤه والتصق التراب بجسده، فجعل يمسح عنه التراب، ويقول له: قم يا أبا التراب. وكان قد أحب النبي صلى الله عليه وسلم له وتقديره لشجاعته وإيمانه.
8. موقفه مع الصحابي الحسن والحسين:
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أحفاده الحسن والحسين كثيرًا، وكان دائمًا يُظهر لهم الحنان والمحبة. في إحدى المرات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمل الحسن على كتفيه ويقول: "اللهم إني أحبه، فأحبَّه".
9. موقفه مع الصحابي جابر بن عبد الله
- جابر بن عبد الله رضي الله عنه كان قد فقد والده في إحدى الغزوات وكان في حالة حزن عميق. فوقف النبي صلى الله عليه وسلم بجانبه وقال له: "ألا أبشرك بأن الله قد خلف لك خيرًا في حياتك؟". وبهذا الموقف أعطى النبي صلى الله عليه وسلم جابر الأمل في الحياة من جديد، حيث فقد جابر بن عبد الله والديه وهو صغير وقد ترك له سبع أخوات بنات، وقد تزوج من امرأة تكبره في العمر، فقال له الرسول قد أصبت.
- ولكن عندما وجده الرسول حزين سأله ما بك قال له أن جمله ضعيف ولا يستطيع أن يسير مثل باقي الناقات التي تسارع نحو أرض المعركة في غزوة ذات الرقاع من نخل.
- فقد طلب منه أن يأتي بعصا، وقام بوخز الجمل، فتحولت بإذن الله مسرعة، وعند انتهاء الغزوة انتظر الرسول صلى الله عليه وسلم جابر بن عبد الله حتى يساومه في الناقة وطلب شراؤها مزحا بثمن بخس، ثم ارتفع سعرها حتى يفوق مجموعة من الناقات. وقد وافق في النهاية وأعطاه النبي الدنانير وأعاد له الناقة قال له لا حاجة لي بها.
10. موقفه مع الصحابي سعد بن أبي وقاص
- في غزوة أحد، عندما أصاب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، شعر النبي صلى الله عليه وسلم بألمه وأدرك شجاعته. فدعا له قائلاً: "اللهم استجب لسعد"، وكان هذا الدعاء بمثابة تأكيد على تقدير النبي صلى الله عليه وسلم لجهود صحابته. ومن مفاخر سعد بن أبي وقاص أنه كان ينتسب الى "بني زهرة" أهل السيدة "آمنة بنت وهب" أي أنه كان من أخوال النبي صلى الله عليه وسلم.. وكم كرّمه الرسول صلى الله عليه وسلم مفاخرًا به وبنسبه ، وهو يقول لأصحابه: "هذا خالي.. فليرني امرؤ خاله"
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17859