أهم حيوانات غابة الأمازون
حيوانات غابة الأمازون
تتميز غابات الأمازون أنها من أفضل المناطق على الكرة الأرضية المستقطبة لعدد كبير من الحيوانات باختلاف تصنيفاتها، نتيجة للعوامل المناخية والتضاريس والمياه وغيرها من العوامل، ومن أهم حيوانات غابة الأمازون، ما يلي:
دولفين نهر الأمازون
- يبدو دولفين نهر الأمازون مختلفًا بشكل ملحوظ عن أقربائه الأكثر شهرة في المحيطات. فجسمه يتفرد بلونه الوردي الشاحب، مع رقبة ممدودة يمكن تحريكها لليسار واليمين، وخطم طويل أشبه بمنقار الطيور، رأس مستدير، وزعنفة ظهرية صغيرة.
- تتغذى هذه الكائنات على الأسماك الصغيرة وسرطان البحر والسلاحف. ومثل العديد من الحيوانات المائية الأخرى في الأمازون، فإن هذا الدولفين مهدد بالتلوث ومشاريع التنمية المختلفة التي تقيد التدفق الطبيعي للنهر.
- من الجدير بالذكر أنه في الماضي، كانت الدلافين بمنأى عن الصيد من طرف القبائل المحلية، لأنهم ظنوا في اعتقادهم، أنها من المخلوقات السحرية الإلهية.
خنزير الماء
- يصنف خنزير الماء كأكبر القوارض في العالم، حيث يصل طوله في المتوسط إلى 4 أقدام ويبلغ وزنه 140 رطلاً، مع كون الإناث أكبر حجما بقليل من الذكور.
- يمكن لهذه القوارض الضخمة أن تقتات على ما يصل إلى 8 أرطال من العشب يوميًا. وهي كذلك عاشقة للمياه والسباحة، لهذا فغالبا ما ستجدها في مناطق المستنقعات، أو بالقرب من البحيرات والأنهار.
- كما أن من ميزاتها طبيعتها الاجتماعية الفذة، حيث تعيش في مجموعات من 10 إلى 30 فردًا. لهذا حين تزور الأمازون، فليس من الغريب أن تصادف أكثر من 100 فرد من هذه القوارض مجتمعة، في آن واحد.
ثعلب النهر العملاق
- الثعالب شائعة في جميع أنحاء العالم، ولكن ثعلب النهر العملاق مستوطن فريد لحوض الأمازون. يمكن أن يصل طول جسمه إلى حوالي 5 أقدام (بالإضافة إلى ذيل يبلغ 3 أقدام)، ولديه أقدام وأرجل مكيفة بشكل مثالي للسباحة والصيد في روافد نهر الأمازون.
- يقتات غالبا على الأسماك وغيرها من الفرائس الصغيرة التي تحيا في المستنقعات، وتمتاز هذه الفصيلة بالخفة والسرعة والانتباه الدائم. إما ترصدا لطعامها، أو خوفا على نفسها من أن تكون طعاما لغيرها كالمفترسات التي سنتحدث عنها بعد قليل.
نمر الجاكوار
- هذا هو القط الأكبر بامتياز في أمريكا الجنوبية، وغابات الأمازون المطيرة هي واحدة من آخر معاقل نمور الجاكوار المتبقية. فكما تشير الإحصائيات فأعداد الجاكوار تتناقص بسرعة نظرا للصيد غير المشروع وتدمير الغابات بفعل النشاط البشري. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 6000 فرد فقط متبقية، تعيش في منطقة الأمازون بدولة البيرو.
- هذه القطط الكبيرة ممتازة في السباحة والتسلق والصيد في الأشجار. نتيجة لذلك، قد تسمع زئيرها القوي يخترق أرجاء الغابة، لكن من الصعب للغاية رؤيتها نظرا لمهاراتها الفذة في التخفي والتمويه من وراء الأدغال الكثيفة.
قط يغورندي
- تعد قطط اليغورندي واحدة من القطط البرية الفريدة الموجودة في الأمازون. تملك أرجلا قصيرة وجسما طويلا وذيلا أطول. كما تمتاز بآذانها القصيرة والمدورة وبفرائها الموحد اللون، والذي يمكن أن يكون إما رمادي اللون، بني، أو أحمر كستنائي.
- يصل طولها عادة إلى ما بين 21 و 30 بوصة، مع ذيل طويل يقرب من طول الجسم كامله، وتزن ما بين 7 و 20 رطلا، هي كائنات انفرادية وتنشط أساسا خلال النهار، ويشمل نظامها الغذائي القطط الصغيرة الأخرى، والزواحف والطيور.
أسد الجبال
- أسود الجبال هي ثاني أكبر القطط في الأمريكتين. وهي انفرادية بطبيعتها وغالبا ما تصطاد في المسافات القريبة. فرائسها في الأمازون تشمل القرود والطيور والخنازير البرية. ترتبط أسود الجبال أيضا ارتباطًا وثيقًا بالقطط الصغيرة مثل القطط المنزلية، حيث تتقاسم معها العديد من السلوكيات مثل الخرخرة، وعدم القدرة على الزئير.
- هذه الكائنات كذلك مهددة بشكل متزايد بسبب دمار مواطنها والقتل المتزايد من السكان المحليين بسبب الخوف من هجماتها على البشر وعلى الماشية.
سعدان السييويلا القزمي
- يوجد حوالي 150 نوعًا من القرود في غابة الأمازون. ويعد سعدان السييويلا القزمي أحد أصغر الأنواع الرئيسية في العالم، وأصغر الأنواع الموجودة في الأمازون في بيرو والإكوادور.
- يزن ما يزيد قليلاً عن 3.5 أوقية، ويبلغ طوله ما بين 4.5 و 6 بوصات. وهو يعيش في مجموعات يبلغ متوسطها حوالي 6 أفراد، ويمكن العثور عليها على الأشجار بالقرب من المستنقعات أو الجداول، كما أنها تتغذى أساسا على عصارة الأشجار والحشرات والفواكه الصغيرة.
- حيوانات السيبولا القزمة صغيرة جدا وخجولة، وبالتالي مشاهدتها صعبة للغاية.
قرد السنجاب
- تُعرف هذه القرود الموجودة بكثرة في جميع أنحاء حوض الأمازون، باسم "السنجاب" لأنها صغيرة ورشيقة وتقضي معظم حياتها في الأشجار، حيث تتغذى بشكل أساسي على الفواكه والحشرات. رغم أنه، وعلى عكس معظم قرود الأمريكيتين الأخرى، لا يمكنها استخدام الذيل للتنقل بين الأشجار.
- في المتوسط، يتراوح طول قردة السنجاب ما بين 9.8 و 14 بوصة، وتزن 1.7 إلى 2.4 كيلوغرام. كما تملك فراءا قصيرا مميزا، رمادي اللون على رؤوسها وأكتافها وبقع صفراء على ظهورها وأطرافها. في حين أن وجوهها غالبا من لونين اثنين هما الأبيض والأسود، مما يجعلها غامضة، وشبيهة بالجمجمة. لهذا السبب، فهي تسمى أيضا قردة الجمجمة، "Death’s Head Monkies".
مكاو ياقوتي
- يعد المكاو الياقوتي Hyacinth Macaw أكبر ببغاء في العالم من حيث الطول، حيث يبلغ طوله 3.3 قدمًا من طرف الذيل إلى أعلى رأسه. يشير اسمه إلى لون الريش خاصته، وهو اللون الأزرق على كامل الجسم مع بعض التلوين الأصفر حول رأسه وجناحيه.
- غالبًا ما يمكن رؤية المكاو الياقوتي في سماء غابات الأمازون المطيرة. وتتكون وجباته الغذائية بشكل أساسي من الفاكهة والمكسرات من أشجار الأمازون الأصلية، حيث تقوم هذه الطيور بكسرها باعتماد منقار ضخم وقوي (قوي بما يكفي لكسر جوز الهند!). للأسف، ببغاوات المكاو الياقوتي معرضة للخطر أيضا، ويتمثل تهديدها الرئيسي في تجارة الحيوانات الأليفة غير القانونية.
النسر الملك
- هذه جوارح شائعة في جميع أنحاء أمريكا الوسطى والجنوبية، ويمكن القول إن النسر الملك من بين أجمل الطيور في غابات الأمازون المطيرة. طوله يتراوح ما بين 26 و 32 بوصة، مع جناحين ممتدين يصل طولهما إلى سبعة أقدام.
- يعتقد أن "الملك" اكتسب لقبه من أسطورة المايا القديمة التي رأت أن النسر الملك رسول بين البشر والآلهة. بشكل أساسي جسم هذه النسور أبيض اللون، مع ريش أسود طويل ممتد على أجنحتها وذيلها.
- في حين أنها لا تملك ريشا على رأسها أو رقبتها، وعوضه فلها بشرة ملونة بشكل واضح باللونين الأحمر والأرجواني على الرأس، والبرتقالي على الرقبة والأصفر على الحلق.
الكايمن الأسود
- يعد الكايمن الأسود أكبر زواحف الأمازون، كما أنه أحد أكبر الحيوانات المفترسة وأكثرها شراسة. تملك هذه الزواحف بشرة داكنة خشنة وسميكة جدا. عادة يبلغ طولها 10-14 أقدام، وأحيانًا يتجاوز وزنها 800 رطل. إنها تصطاد تقريبا أي نوع من الحيوانات البرية أو التي تعيش في النهر.
- من المعروف أن تماسيح الكايمن تفترس القوي والضعيف وكل مايصل إلى فمها. وقد تمت مشاهدة بعض من هجماتها على مفترسات كبيرة أخرى كالجاغوار، لكن هذه اللقطات نادرة جدًا، وعادةً ما تتجنب هذه الأنواع المتربعة على أعلى السلسلة الغذائية، بعضها البعض قدر الإمكان.
الأناكوندا الخضراء
من أكثر حيوانات غابة الأمازون إثارة للرعب هي الأناكوندا الخضراء، وجدت هذه الثعابين في الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية (بما في ذلك الأمازون)، وهي أضخم ثعبان من بين أنواع الثعابين المعروفة. يبلغ طولها عادة حوالي 15-16 قدمًا، ويتراوح وزنها بين 60 و 150 رطلاً. يعد طول الثعبان الشبكي الذي يقطن جنوب شرق آسيا أطول قليلاً، لكن الأناكوندا الخضراء أكثر قوة بشكل عام.
المذهل أنها ثعابين غير سامة، لكنها تقتل فرائسها بالالتفاف حولها وخنقها حتى تقضي، قبل أن تقوم ببلعها بالكامل، يمكن للأناكوندا أن تقتل الحيوانات الكبيرة مثل التماسيح أو أسود الجبال أو حتى نمور الجاكوار. وهي كائنات قليلة الحركة خاصة عندما تلتهم فريسة ضخمة بالكامل، لهذا فعادة ما تقضي الأناكوندا الخضراء معظم وقتها بالقرب من المياه.
سلحفاة نهر أمريكا الجنوبية
- سلحفاة نهر أمريكا الجنوبية، المعروفة أيضًا باسم السلاحف "أروو" Arrau، هي أكبر سلحفاة في المياه العذبة في الأمازون. يمكن أن تنمو حتى تصل إلى 200 رطل، ويبلغ طولها حوالي 3.5 قدم. معظم هذه السلاحف نباتية وتلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على النظام الإيكولوجي النهري الصحي، حيث تساهم في الحفاظ على الأنهار نظيفة عبر إزالة الأوراق الميتة والسمك والمواد العضوية الأخرى.
- يعتبر وجود السلاحف النهرية في الأمازون علامة على الرفاهية البيئية لمنطقة معينة من النهر. ومع ذلك، فهي الآن مهددة بسبب الصيد وحرمانها من بيضها، وتدمير مواطنها والتلوث أيضا.
الضفدع السام
- يمكن العثور على هذه الضفادع الملونة اللافتة للنظر عادة، في الغابات المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية. إن علاماتها الصفراء والزرقاء الزاهية هي طريقة طبيعية لتحذير الأنواع الأخرى من أن هذه البرمائيات الصغيرة - التي يبلغ طولها 1-2 بوصات - سامة للغاية.
- إن اسمها مأخوذ من حقيقة أن سكان أمريكا الجنوبية الأصليين، اعتادوا القبض على هذه الضفادع من أجل غمس سهامهم ورماحهم في إفرازاتها السامة، لكن هذه الكائنات الجميلة تتعرض الآن لتهديد متزايد، معظمها بسبب الصيد الجائر بغرض تجارة الحيوانات الأليفة غير القانونية.
الإغوانا الخضراء
- تعتبر الإغوانا الخضراء عبارة عن حيوان أليف بحيث يتم تفضيله على أبناء عموماتها من الزواحف لدى العديد من الأشخاص حول العالم. تفضل هذه السحالي تناول الخضروات والفواكه والأزهار والورود بدلاً من الحشرات ولحم الحيوانات الأخرى.
- قد تنمو الإغوانة الخضراء إلى حوالي 6 أقدام في الطول من الرأس إلى الذيل، لهذا فهي من الأكبر في فصيلتها.
العقاب المخادع
- تتوزع الطيور الجارحة هذه في معظم أنحاء أمريكا الوسطى إضافة إلى وجودها بغابات الأمازون. كما أنها تعتبر من الصيادين الماهرين في غابة الأمازون المفترسة في القمة، إلا أنها في انقراض متزايد الوتيرة.
- حيث تواجه تهديدات كبيرة من الأنشطة البشرية، خاصة تلك المتعلقة بفقدان مواطنها حيث يتم تطهير مساحات شاسعة من غابات الأمازون المطيرة لتطوير الأراضي البشرية. قد يصل وزن أنثى العقاب المخادع إلى 20 رطلاً، وهو ضعف وزن رفاقهن الذكور.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2483