كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 22/05/2021

معلومات عن وصف حيوان النيص وأهم تصنيفاته

يصنف حيوان النيص إلى فصيلة الثدييات فئة القوارض، والكثير من الناس تخلط بينه وبين القنفذ، ولكن الاختلاف واضح يحتاج فقط إلى التدقيق وهو الحجم والأشواك.
تنوع حجم حيوان النيص وأنواعه بالإضافة إلى أماكن تواجده والغذاء وغير ذلك من المعلومات المتعلقة والتي سنحاول بجد الإلمام بها في هذا المقال.
معلومات عن وصف حيوان النيص وأهم تصنيفاته

وصف حيوان النيص

يختلف حجم النيص باختلاف نوعه فهو يتراوح من ١.٥ إلى ٣٥ كيلوجرام أما الطول من ٣٢_٩٠ سنتميتر.

  • يملك ذيلاً يتراوح طوله من ٢٠_٣٠ سنتميتر.
  • ومن أكثر الأشياء المميزة فى جسمه وجود أشواك على ظهره يستخدمها في الدفاع عن نفسه وهي تتراوح بين اللون الرمادي والبني الفاتح واللون الأبيض ولكن بشكل نادر جداً.
  • يبلغ عددها أكثر من ٣٠ ألف شوكة، أما بالنسبة لارتفاعها فتصل إلى ٣٠ بوصة.
  • بالإضافة إلى أن جسمه مستدير وذلك عند الإحساس بالخطر الاستدارة إلى الداخل ودفع أشواكه في اتجاه العدو، والمميز بها إنها تجدد نفسها تلقائياً من فترة إلى أخرى.
  • عندما يحين معاد التجديد صلابة الشوك تقل إلى أن تصل إلى وضع الارتخاء، إذ يهز النيص جسمه ويتناثر الشوك القديم ومرور مده من الزمن يحل محله الجديد.
  • حاسة البصر ضعيفة جداً لذا هو لا يغادر مسافات بعيدة عن جحرة أو مكان عيشه، ولكن يعوض ذلك بحاسة شم متطورة جدا حساسة تستطيع تميز الروائح بشكل فعال وأيضا الإحساس بالخوف والأشياء القادمة إليه.
  • يملك أسناناً حادة جداً لا يقتصر استخدامها على مضغ وطحن الغذاء النباتي، بل يستخدمها في قطع جذور النخيل الطعام المفضل له، حتى العظام الأشياء المصنعة من المعدن والزجاج بالإضافة إلى أنياب الفيلة.
  • المخالب قوية يستخدمها في حفر الحفر العميقة والتي من شده اتساعها وعمقها يمكن أن يعيش بها أكثر من نيص واحد.
  • متوسط عمر النيص من ١٥_ ٢٦ سنوات باختلاف نوعه، والجدير بالذكر أنه يوجد له ٢٥ نوعاً.

تصنيف حيوان النيص

  • نيص عالم الجديد:
    • يضم ١٤ نوعاً من النيص مقسم إلى جنسين، جنس نيص ساكن أمريكا الشمالية، وجنس نيص القزم ذو الشعر الكثيف.
    • ١٤ نوعاً منتشرة في ٣ قارات هما قارة أمريكا الشمالية القارة الوسطى قارة أمريكا الجنوبية.
    • معظم هذه الأنواع تقضي أغلب وقتها على الأشجار وتعيش في مناطق الغابات باختلاف نوعها، باردة مثل غابات كندا أو مدارية مثل غابات أمريكا الوسطى.
  • نيص العالم القديم:
    • يندرج تحته ١١ نوعاً مقسمة إلى ٣ أجناس تبعاً لشكل الذيل، وهم نيص ذيل طويل وأخر قصير والأخير ذيل شبيه الفرشاة.
    • منتشرة في قارات القديمة أسيا وأفريقيا أوروبا وجميع هذه الأنواع من مفضلات البقاء على الأرض.

تزاوج وتكاثر حيوان النيص

عملية التكاثر مختلفة باختلاف تصنيفات النيص حيث أن الأنواع التابعة إلى تصنيف العالم الحديد تتزاوج مرة واحدة في العام الواحد ومدة التزاوج متراوحة من 10_12 ساعة، ولكن أنواع العالم القديم تتكاثر أكثر من مرة في العام ولكن هي أحادية التزاوج.

  • تتنافس الذكور للفوز بالإناث وقد تلجأ إلى العدوانية في كثير من الحالات تنتهي بحدوث تشوه أو جروح على جسمه، وينتهي التنافس بفوز النيص القوي بالمنافسة.
  • في حالة عدم استعداد الأنثى للتزاوج تهرب منه أو اللجوء إلى الردود الفعل العنيفة من عض وخربشة.
  • تختلف مدة حمل الأنثى باختلاف النوع والتي تتراوح من ١٦_٣١ أسبوع وبعد انقضاء المدة تلد الأنثى مولوداً واحداً في الغالب، ولكن في الكثير من الأحيان تلد اثنين أو ثلاثة أيضاً.
  • وزن صغار النيص يقدر ٣٪ من وزن الأم، والصغار يولدون وحاسة البصر فعالة وأيضاً يقدر على السير والمشي من تلقاء نفسه في اليوم الأول فلا يحتاج إلى الأم لتدريبه على ذلك كما أنه يتسلق الأشجار من اليوم الثالث أو الرابع من ولادته.
  • ريش حديثي الولادة ناعم، ولكن بعد مرور ١٠ أيام يتحول إلى أشواك أو لب صلب، وأيضاً يستطيع مضغ الأوراق ويعتمد على نفسه في التغذية.

السلوك الاجتماعي النيص

ومن الجدير بالذكر أن السلوك الاجتماعي للنيص مختلف لأنه يعتمد على التصنيف.

  • إذا أن الأنواع التي تقع في تصنيف العالم القديم تكون برية تعيش على الأرض اغلب وقتها حيوانات ليلية تبحث عن الطعام وتتناوله في الليل، حيث أن ذلك الوقت هو قمة نشاطها من الغسق حتى الفجر أما وقت النهار فهو للراحة من تعب البحث عن الطعام إلى جانب النوم.
  • أنواع العالم الجديد متسلقة للشجر منها ما يبني أعشاشه على الأرض وأنواع أخرى تبني في الأشجار أو بينها، لكن عملية البحث عن الطعام تكون في أي وقت في اليوم ليل أو نهار.
  • الشي الأساسي أنهم جميعاً يشتركون فى كونهم منعزلين لا يفضلون الاختلاط يعيشون في أزواج فقط.

السلوك الدفاعي للنيص

يعتمد النيص في الدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة على أربع سلوكيات دفاعيه مرتبة من الأقل إلى الأكثر من حيث الفعالية والعدوانية هي انتصاب الأشواك أصوات الأسنان إطلاق رائحة وأخيرا الهجوم.

  • عند اعتراض أي حيوان مفترس كان لطريق النيص يقوم برفع الأشواك وذلك للتحذير والردع مع هز الجسم إلى حد الارتعاش لنصب اكبر قدر من الأشواك، ويكون ملزم له حك الأسنان ببعضها البعض لإصدار أصوات بغرض التحذير من الاقتراب.
  • يطلق النيص رائحة غازية ذات روائح كريهة بفعل ثقوب موجودة في الجلد في منطقة فوق الذيل، ويلجأ إلى هذه الخطوة في حالة فشل الخطوات السابقة في ردع الخطر.
  • وعند عدم زوال الخطر يلجأ إلى الخطوة الأخيرة وهي تدوير الجسم إلى داخل وقذف الأشواك في اتجاه الحيوان المفترس، كما أن هذه الأشواك تقذف بسهولة لأنها غير ملتصقة بالجسم ولكن تسبب ألماً شديداً عند الإصابة بها، تسبب جروح متقيحة غالباً وأيضاً الوفاة في أغلب الحالات.

غذاء النص

النيص من فئة العشبيات لذا اغلب أنواعه تأكل أوراق الأشجار وأغصانها وجذورها، والمفضل لديها هو جذوع النخيل والأشجار وجذور النباتات وجميع أجزائها وأنواعها بالإضافة إلى لحاء الأشجار والأعشاب الفواكه المختلفة والبذور والمكسرات.

بعض الأنواع تأكل ما ذكرناه بالإضافة إلى الحشرات والسحالي صغيرة الحجم وأيضا الصنوبر.

ترويض النيص

بائت محاولات ترويض النيص وتربيته كحيوان أليف لأنه اعتاد على عيش البرية والغابات بالإضافة إلى أنه يشعر بالخوف من كثرة الأصوات بجواره والحركة مما يدفعه إلى اطلاق أشواكه في الجو.

وأيضاً الأقفاص التي يوضع بها يقوم بأكلها وإحداث ثقوب بها والهروب منها، لدرجة أن رجل في أفريقيا الشمالية بعدما اصطاده من أجل هذا الغرض قام بوضعه في برميل مصنوع من معدن الحديد في الليل، ليتفاجأ في الصباح أنه قام بإحداث ثقب في هذا البرميل وتمكن من الهرب منه.

حكم أكل لحم النيص

كثير من الثقافات الغربية تصطاد النيص من أجل الحصول على لحمه الغني بالبروتينات والدهون التي تمد الجسم بالطاقة فهذا الأمر شائع في الثقافات الأسيوية خاصة في بلاد الصين واليابان.

  • ولكن في بلاد الشرق الأوسط، فهناك اختلاف في حكم تناول لحمه بين الحلال والحرام.
  • أكثر الأقوال أنه مباح لعدة أشياء أن هذا الحيوان أغلب أنواعه تتغذى على الأعشاب والنبات مثله كمثل الماعز والأغنام والغزال، بالإضافة إلى أنه لا يملك أنياباً يفترس بها غيره، وأيضاً لم يوجد نص شرعي صريح يحرم تناوله فكل هذا الأدلة تبيح تناوله.
تعرضت أنواع كثيرة من حيوان النيص لخطر الانقراض بسبب كثرة الصيد الجائر الذي تتعرض له من قبل الإنسان بقصد الحصول على لحمه من أجل تناوله.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ