معلومات هامة عن ذاكرة السمك
ذاكرة السمك
العديد من العلماء أثبتوا أن ذاكرة السمك لا تقتصر على 3 ثوان فقط، ولكنها تمتد للعديد من الأشهر.
حيث أنها تحتفظ بذكرياتها لمدة تستمر إلى 5 أشهر على الأقل، وهي من أحدث الأشياء التي أثبتها العلماء مؤخراً.
كما أن الأسماك هي عبارة عن كائنات تعيش في الماء، ولها الفوائد الكثيرة حيث أنها تتغذى على الكائنات البحرية المختلفة.
هي من أهم المصادر الأساسية والهامة التي تعطي جسم الإنسان فوائد كثيرة، ويتم تناولها بالكثير من الأشكال المختلفة.
أيضاً شكلها مميز ورائع لذا يوجد منها ما يتم وضعه في أحواض الزينة المصنوعة من الزجاج الشفاف، ويتم وضعها في المنازل والعديد من الأماكن الأخرى لتعطى شكل رائع.
وفي جميع المسطحات المائية يتوفر عدد كبير من الأسماك ذات الأشكال والأنواع المختلفة، وأيضاً بالأحجام المختلفة فمنه الكبير والصغير والمتوسط.
تتوفر أسماك القرش والسلمون والحوت والتونة والدلافين وغيرها الكثير من الأنواع الأخرى، ومنها ما يتم اصطياده وتناوله ومنه الأنواع الخطيرة الممنوع تناولها.
معلومات كثيرة عن ذاكرة السمك
عدد كبير من الحيوانات لديها ذاكرة قوية وهي من الأشياء التي تفيدها بشكل كبير لأنها تتذكر جميع الأماكن الخاصة بالطعام والأماكن التي تختبئ فيها.
أيضاً الكثيرين يعتقدون أن ذاكرة السمك تكون ضعيفة ولا تتخطى الثلاث ثواني فقط، وهذا لأنها تأكل بشكل كثير في فترات متقاربة وتموت عندما تأكل كثيراً.
هذه المعلومات خاطئة ولا يوجد لها أي أساس من الصحة ولا أي اعتماد علمي، والكثير من التجارب التي تم إجراؤها على الأسماك نفت هذه الشائعة التي انتشرت كثيراً بين جميع الاشخاص.
إن الذاكرة من الأشياء الهامة والعناصر الأساسية التي توجد في جميع الحيوانات، وهذا لاستمرار حياتهم والنجاة من بعض المخاطر.
تجربة عن ذاكرة السمك المتعلقة بالمكان
توجد العديد من الأبحاث والدراسات التي تم إجرائها ليتم اختبار ذاكرة السمك من خلال تدريبهم على معرفة المكان، ووضع الطعام الخاص بهم وطريقة الوصول له.
هذا يكون داخل الحوض عن طريق جميع الجلسات الخاصة بالتدريب وتكون مدة كلاً منها 1/3 ساعة، وبعد مرور 3 أيام يتوقف الباحثون عن تدريبها.
ويقومون بإعطاء الأسماك فترة من الراحة التي تستمر إلى أسبوعين، وبعد ذلك يقومون بإعادتها للحوض نفسه ويراقبون حركتها بشكل سريع.
ويكون هذا من خلال استعمال البرامج الخاصة التي تعمل على رصد الحركة، ويظهر بعد هذا أن الأسماك تعود إلى نفس المكان الذي كان يتم تقديم لهم الطعام فيه.
يذكر أيضاً أن الذاكرة الخاصة بالأسماك ليست ضعيفة ولكنها تختلف من نوع إلى نوع آخر، وذلك لأنها تساعد في تطور الأسماك.
وإن هذه هي التي يكون لديها القدرة في التذكر بشكل سريع وتكون ذات تطور كثير، من هذه التي قدرتها على التذكر ذو البطئ الكبير والضعيف.
تجربة عن ذاكرة السمك المتعلقة بالصوت
إن ذاكرة السمك قوية جداً فهي تصل لأسبوعين عند العديد من الأنواع الخاصة بالأسماك، وهي التي تصل للعديد من الشهور عند بعضها.
العديد من الباحثون قاموا بعمل العديد من التجارب الخاصة بالدراسة لمدى القدرة الخاصة بالسمك على التذكر، والبدء في معرفة إلى أين تصل النسبة الخاصة بقوة ذاكرته.
العديد من الدراسات اعتمدت على أن يتم تشغيل أحد الأصوات المختلفة عند تقديم الطعام للأسماك، وبعد فترة من الزمن يعتاد السمك أن يتجه إلى المكان الذي يوجد فيه الطعام في حالة الاستماع لنفس الصوت.
وفي حالة تدريب الأسماك لمدة تستمر إلى شهر كامل فيقوم العديد من الباحثون بالبدء في إعادة الأسماك للبحر مرة أخرى، والبدء في تركهم داخل بيئتهم الأصلية والطبيعة إلى فترة تصل لـ4 أشهر.
وبعد فعل هذا يتم اكتشاف أن هذه الأسماك ما زالت تعرف وتتذكر الصوت الذي كانت تستمع إليه وتساعد في ربطه بالأكل.
معلومات كثيرة عن ذاكرة السمك
مما لا شك فيه إنه من أكثر الإعتقادات المنتشرة أن الأسماك تنسى سريعاً، وأن ذاكرة السمك صغيرة جداً وهي ليست من الأشياء الخاطئة أو الصحيحة بنسبة كبيرة.
ذلك لأن ذاكرتهم تثبت أنها نعمة كبيرة لجميع مزارعين الأسماك، ذلك لأنه من الممكن أن يقلل الحاجة إلى الكثير من الأقفاص التي تكون بأسعار مرتفعة ونظم محددة للتغذية.
العديد من الباحثون من داخل معهد تكنيون للتكنولوجيا قاموا بالبدء في تدريب جميع الأسماك الصغيرة على أن تربط بين الصوت الذي يتم تشغيله عن طريق المكبرات خلال وقت تناول الطعام.
وأنهم في كل مرة يقومون بإستعمال صوت محدد فإن الأسماك تتعود على تناول الغذاء فيه، وهي من الأشياء التي تساعد في الربط بين كلاً منها.
وأنه بعد مرور شهر كامل من التدريب يتم إخراج الأسماك داخل البحر، وذلك حيث أنهم تم ترك معهم جميع الأجهزة الخاصة بهم.
كما أنه بعد مرور من 4 إلى 5 أشهر في هذه الحالة يكونون جاهزين إلى التسويق، وقد لعب العديد من العلماء اللعبة الخاصة بالأصوات من جديد فشاهدوا أن الأسماك قد تعودوا مرة أخرى.
يتم تطبيق هذه التقنية على عملية الإستزراع السمكي، وذلك حيث أنه يتم السماح لجميع الأسماك المدربة بالبدء في إطلاقها داخل البحر حتى تنضج بشكل طبيعي وتصبح جاهزة ليتم تناولها.
أيضاً إن هذه التقنية التي تم القيام بها للذاكرة حصلت على نجاح كبير، وذلك حيث أنه يتم البدء في تقليل التكلفة الأساسية للأقفاص والموظفين والتغذية.
إن هذا يؤثر على البيئة بشكل إيجابي وأن هذه التقنية تعد تداول زراعي يتم الإستماع إليه، والباحثون يقومون بالإبلاغ عن جميع النتائج التي يتم التوصل لها.
وأكد العديد من الباحثون أن هذه الطريقة الجديدة لها الكثير من المميزات الرائعة، حيث أنها تخص النمو الكامل للأسماك داخل البيئة الطبيعية التي تخصهم.
هذا يكون بدون استعمال الأقفاص وبدون حدوث أي تلوث بيئي، والعمل على التغذية التي تعتبر من أكثر الأشياء الإقتصادية لأنها تعتمد بشكل أساسي على الغذاء والتي تكون بشكل طبيعي في البيئة.
العديد من الدراسات هي التي أظهرت أن الذاكرة لدى بعض الأسماك لديهم القدرة على التذكر والتعلم، لأنها من الأشياء الهامة التي تم إثباتها.
أيضاً إن أسماك الجولد فيش تتفوق كثيراً عن أسماك السلمون المرقطة في العديد من الحصص الخاصة بالإختبارات الأساسية للذكاء.
والعديد من العلماء أكدوا على أن الأسماك لديها الذاكرة القوية وخاصة في العديد من الأنواع المختلفة، وأن مقولة أن ذاكرتهم ضعيف هي من الأشياء الغير صحيحة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8568