من هو مخترع الكاميرا وما تاريخ تطور صناعتها؟
محتويات
مخترع الكاميرا
مخترع الكاميرا هو لويس داجير وهو أحد الرسامين الفرنسيين وعندما حاول أن يعرض بعض الرسومات بواسطة إدخال الإضاءة إليها لكي تظهر بشكل أفضل، وفي عام 1827 تعرف لويس على جوزيف نيبس وقررا أن يخترعا الكاميرا سويا.
ولكن لسوء الحظ توفي جوزيف بعد خمس سنوات فاضطر لويس من استكمالا لاختراع الذي تعاهد مع صديقه عليه ونجح بعد أربع سنوات بتصميم نظام سماه داجير نسبة إلى اسمه كان يقدم فيه بعض الرسوم والمناظر الطبيعية إلى أن اخترع آلة التصوير بالشمس.
وتوالت الاختراعات الخاصة بالصور إلى أن عرف بثلاثي الأبعاد والأحجام والمشاهد التي يسهل تصميمها الآن بالبرامج أيضا.
أنواع الكاميرات
التكنولوجيا الرقمية أول شركة بدأت بأسواق الكاميرات هي سوني، وبعدها سعت العديد من الشركات لتنفيذ الاختراع على أرض الواقع.
كاميرا ذات ثقب والغامضة وهي الكاميرا التي تعتمد على ظاهره بصرية بعرض الصور على حائط من خلال ثقب بالمقلوب، أو إظهار الصورة من خلال صندوق أو وضع خيمة فوقها.
الكاميرا الغامضة يستخدم فيها عدسات ولكنها لا تحتفظ بالصور لذا كان الحل هو التفكير في اختراع الكاميرا أخرى.
الكاميرا المدمجة وهي تنقسم عالي كاميرا فلميه، وأخرى كاميرا الديجيتال.
الكاميرا الفلمية التي تقدم الأفلام ذو 35 مم من أجل الاحتفاظ بالصور.
الكاميرا الديجتال وتلك التي تحتفظ بالصور على كروت الذاكرة.
كاميرا العدسة الأحادية وهي مختلفة تماما عن المدمجة، وسعرها أقل بكثير منها لكنها تقدم الصور بجودة أعلى، وتتميز بالسرعة.
تركيب الكاميرا
فتحة العدسة fوتلك الآتي تعلم على تحديد زاوية كيفية دخول الأشعة إلى الكاميرا.
شدة التمرير وهو المسئول عن الضوء الذي يدخل عبر العدسات.
ويحتاج الفيلم للعديد من الأشعة حتى يستطيع التقاط الصورة أما بتوسيع فتحة الكاميرا أو فتح العدسة للتصوير.
هناك أيضا بعض الأنواع من الكاميرات تعمل بالمرآة بدلا من العدسة لكي يتمكن المصور من التقاط الصور.
وهناك كاميرات لا تعمل بالمرآة ولكن لها حائل ي قوم بتوسيع أو تضيق فتحة الكاميرات للالتقاط ومن ثم الغلق مرة أخرى.
الكاميرا الرقمية
وهي أحدث نوع من الكاميرات حيث تعمل إلكترونيا بالكامل ولا تستخدم الأفلام في حفظ الصور ويمكن من خلالها الاحتفاظ بالفيديو وبالصوت أيضا.
وتقوم بحفظ الصور على بطاقة الذاكرة، يمكن للمستخدم حفظ أو مسح الصور وفقا لرغبته، ثم يقوم بطباعتها فهو لا سيحتاج معمل التحميض مثلما يحدث في الكاميرا العادية.
مميزات الكاميرا الرقمية
- السرعة تتميز بسرعة الالتقاط والتعديل والتخزين في أقل وقت، كما يمكن طبعتها في نفس الوقت أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني.
- قليلة التكلفة وذلك لأنها لا تحتاج لمعمل تحميض أو تركيب فيلم ولديها ذاكرة تحتفظ بآلاف الصور وتقوم بحفظ الصور بنفس الجودة.
- تعدد الخيارات لديك العديد من الإمكانيات التي تمكنك من التكلم في جودة الصورة باختيار الألوان أو الحجم أو الجودة.
- تتميز بالتطور المستمر ويدخل لها العديد من التقنيات الحديثة يوما بعد يوم.
- سهلة الاستخدام عبارة عن مجموعة إزار يمكن التحكم منها والالتقاط والتخزين والطباعة بسهولة تامة.
- تحافظ على البيئة فهي جميع إمكانياتها تعمل إلكترونيا بدون استخدام أي مواد كيميائية تضر البيئة.
أهم الشركات التي تقوم بإنتاج الكاميرات
- شركة سوني.
- شركة كوداك.
- شركة كاسيو.
- شركة رايكو.
- شركة فوجي فيلم.
- شركة بانوسونيك.
- شركة نيكون.
- شركة سامسونج.
- شركة بينتاكس.
- شركة سيجما.
أنواع الكاميرات الرقمية
كاميرا بسيطة وهي العادية التي تكون في متناول جميع الأشخاص وتستخدم لالتقاط الصور التذكارية والاحتفاظ بها والتحكم بها بسيط جدا لذلك سميت بسيطة وبها فلاش لا يتعدى 6 متر.
كاميرا بسيطة مصغرة وهي معروفة بين الجميع كاميرا الجيب لصغر حجمها يمكن وضعها بالجيب وتقوم شركة سوني وكاسيو باختراع ذلك النوع.
كاميرات متطورة وهي تطور الكاميرات البسيطة في إمكانيتها وإدخال المزيد من التقنيات لها
كاميرا زووم وهي الكاميرا الأكثر تطور حيث إنها تحاور على العديد من العدسات التي تخرج الصورة بجودة عالية وأكثر احترافية ويمكن التحكم فيها بسهولة.
كاميرا احترافية وهي ذات العدسة الأحادية وهي المتطورة جدا عن جميع ما سبق على ما يسمى بالحساس وتقدم صور بكفاءة عالية جدا.
كاميرا الفيديو وهي التي تستخدم لتصوير عدة مقاطع وكثر استخدامها في الأعمال الفنية والتلفزيونية، وتنقسم إلى كاميرا للبث ألح وكاميرات المراقبة اتلي يستخدمها الامن في مراقبة مكان ما.
أنواع كاميرات الفيديو
- كاميرا احترافية وتستخدم في صناعة السينما والأفلام.
- الكمكوردر وهي خليط من الكاميرا وجهاز الفيديو.
- كاميرا الدوائر المغلقة تستخدم في المراقبة الأمنية.
- كاميرا رقمية وهي ذات حجم صغير تساعد على تحويل الفيديو إلى وسائط لتخزينه.
- كاميرا أنظمة متخصصة وتلك تستخدم في البحث العلمي والسفر للفضاء والذكاء الاصطناعي.
- الكاميرا الشعاعية وهي تختص بالعمليات السريعة التي تتطلب سباق الزمن لالتقاط أحداثها بسرعة، كما تستخدم في إجراء الأشعة الضوئية، ويمكن تصوير أكثر من 600 مليار صورة في ثانية واحدة، تستخدم مرآه دورية بطريقة ميكانيكية.
بن الهيثم وعلاقته باختراع الكاميرا
وقد كان للعلماء المسلمين الفضل أيضا في اختراع الكاميرا حيث قدم ابن الهيثم العديد من الدراسات ويعتبر كتاب المناظر أهم ما قدم لنقل بذلك الاختراع العظيم للبشرية.
بعد اختراع العلماء لشكل الكاميرا قام ابن الهيثم باستكمال الدراسة تصحيح بعض الأوضاع إلى أن تمكن من دراسته كيفية إسقاط الضوء، وتكثيف الصور المنعكسة.
تطور التصوير والكاميرا
في عام 1830 قام مخترع الكاميرا البريطاني ويليام تالبوت بتقديم اختراع عبارة عن صفيحة من الورق وقام بطلائها بمادة كلوريد الفضة.
والتي تسببت في مرور الضوء مما جعل المكان الذي تعرض للضوء بدأ يظلم ومن بعد تقليل تعرض الورقة للضوء بدأ بتثبيت الظالم أكثر.
في عام 1851 اخترع الإنجليزي سكوت الكاميرا من خلال استخدام محاليل رطبة وغلف لوحة زجاجية نترات السليلوز واليود ثم غمر تلك اللوحة في نترات الفضة وادخلها غرفة مظلمة.
وبعدها عرضها للضوء وبعد جفاف اللوحة استخدم ألواح جافة ودهنا بروميد الفضة وبعد توالى الخطوات عرف علم تحميض الصور شيئا فشيء.
في عام 1961 قام العالم يوجين في استخدام محبس ضوئي ليلتقط صور للكواكب والنجوم وتعاون مع المهندس ستيفن ساسون في تثبيت اختراع أول كاميرا رقمية.
أنواع عدسات الكاميرا
عدسات التكبير وهي التي تمدها بالبؤر الضوئية وتلتقط الصور من 18 ملل إلى 200 ملل.
عدسات كلية وهي التي تساعد على زيادة تركيز الصور وتستخدم عند تصوير الحشرات أو الأعشاب الدقيقة.
عدسات متسعة الزاوية وهي التي تستخدم لتصوير زاوية معينه ويوجد منها أحجام عديدة.
عدسات واسعة جدا بعدها البؤري أقصر من 20 ملليمتر.
عدسات عين السمكة تلتقط صور بمدى يصل إلى 180 درجة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6559