كتابة :
آخر تحديث: 06/04/2022

ما هي أنواع الغضب وأهم النصائح للسيطرة عليه

أنواع الغضب كثيرة ومتنوعة ولكل نوع منها تعريف وشرح خاص به وليس هذا فقط بل أيضا أسباب تؤدي إلى الشعور بهذا النوع من الغضب، ولكن لا شك أنه حالة نفسية سيئة يشعر بها الإنسان، ها ما سننتخدث عنه على موقعكم مفاهيم.

مفهوم الغضب

يصنف الغضب علي أنه من المشاعر والعواطف الإنسانية فهو من ردود الأفعال، ومن المميز بخصوص الغضب والكثير لا يعلم بأنه أنه أمر صحي وطبيعي، بمعني أن تحكم الإنسان في غضبه لفترة طويلة وعدم سماحه لجسده ونظامه الحيوي بالتنفيس عن هذا الغضب يؤدي إلى حدوث كبت عصبي وضغط نفسي وأحيانا كثيرة إلى أمراض جسمانية خطيرة.

وبشكل عام يعرف الغضب علي إنه ذلك الشعور القوي الذي يحرك باقي المشاعر الموجودة في الإنسان من أجل إلحاق الأذى بشخص آخر أو أحداث إزعاج في البيئة والوسط المتواجد به هذا الشخص الغاضب.

وبشكل عام إذا كان الشخص الذي يشعر بالغضب غير متحكم في نوبات غضبه ذلك سوف يؤثر عليه بالسلب بالنسبة للعلاقات من الأشخاص المحيطين به أو حتى في مجال عمله، ويؤدي إلى حدوث تبعات لفعاله وأقواله التي قام بها أثناء نوبة غضبه وفي المجمل هي تبعات سيئة وعاقبتها وخيمة علي هذا الشخص وأيضا على المحيطين به أثناء وقت الغضب.

أنواع الغضب

سنتعرف في هذا الجزء من المقال على بعض من أنواع الغضب الشائع الحدوث والتفشي، والتي كان في اعتقاد الإنسان بشكل عام أن الغضب هو نوع واحد فقط، وكما ذكرنا هذا اعتقاد خاطي، لذا سنتعرف على هذه الأنواع والتي تتمثل في الآتي:

غضب حازم:

  • من تسميته هو أن الشخص المتسم بذلك الغضب يتمتع بدبلوماسية مع قدرة كبيرة على التحكم بالغضب الذي يشعر به، كما أنه يتمتع بقدرة رهيبة علي التحكم إلى حد الهدوء والاعتدال واتسامه بالمرونة أثناء الخلافات والأزمات التي يمر بها.
  • وهذا الشخص لا يفضل الاستعانة بالألفاظ التي توجد بها إهانة للمحيطين به أو حتي للعنف، يفضل المواجهة مع استعمال المرونة والهدوء من أجل إحداث التغيير الذي يريده بشكل إيجابي.
  • والمميز بخصوص هذا النزع من الغضب إنه أكثرهم إيجابية وتغير بطريقة سهلة وسلسة دون أحداث أذية لأي شخص أو إزعاج للوسط المتواجد به، لأن الشخص الذي يوجد به الغضب الحازم يدافع عن حقوقه وفي نفس الوقت مقدر لذاته ولذات الآخرين المحيطين به يعلم بشكل كافي حقوقهم ويحافظ عليها دون أن يتعدى حدوده.

الغضب السلوكي:

  • هذا النوع من الغضب طريقه التعبير عنه تكون من خلال الجسد تتمثل في تصرفات وأفعال يقوم بها الشخص الذي يشعر بهذا النوع من الغضب، وأغلب هذه التصرفات الجسدية يغلب عليها الطابع العدواني للغاية.
  • فالشخص المصاب بالغضب السلوكي ليست لديه أي قدرة على التحكم في غضبه، بل غضبه هو الذي يتحكم به ويدفعه غلى القيام بتصرفات يندم عليها بعد ذلك من خلال قيام بالاعتداء لفظي أو جسدي على الآخرين.
  • تحطيم الأشياء المحيطة به كوسيلة من وسائل التنفيس عن غضبه، المميز بهذا النوع من الغضب إنه كثير الإصابة والحدوث عن الأشخاص الذي يعانون من وجود مشاكل نفسية أو مشاكل نفسية جسدية.
  • وبمعنى آخر هو لا يصيب أي شخص سوي يشعر بسلام داخلي بل يصيب الأشخاص الذين يعانون من وجود اضطرابات تحدث بعد المرور بصدمه أو أزمة نفسية، الإصابة بنوتات متكررة من الاكتئاب والتوتر والقلق الحاد.
  • وبسبب كثيرة تعرض الشخص المصاب لنوبات غضبه الشديدة التي تصل إلى جد الهيجان، مع عدم وجود سبب قوي وواضح لصاحبها بهذه النوبات يؤدي بسبب هذه النوبات أن يصاب ببعض الأمراض الجسدية منها حدوث ارتفاع حاد في ضغط الدم، الشعور الدائم بالصداع وهكذا.
  • وغالبا ما يتعامل هذا الشخص مع غضبه من خلال إنه يحاول الهروب من واقعه بتعاطي المخدرات أو شرب الكحول، وبسبب عظم قدرته على التحكم في هذا الغضب علاقاته تتأثر بالمحيطين به بشكل سلبي وأيضا يؤثر ذلك على مدى نجاحه في عمله.

الفرق بين الغضب القاهر والغضب السلبي العدواني

الغضب القاهر:

  • يعتبر ذلك النوع من أشد الأنواع وأكثرها عدم قدرة على التحمل والتعامل معه، وسبب ذلك أنه يحدث نتيجة كثرة تعرض الشخص إلى ضغوطات نفسية بسبب كثرة مروره بتجارب محاطة باليأس والإحباط وعدم قدرة هذا الشخص على التعامل مع تلك المواقف لأنه لا يمتلك أي سيطرة على هذه المواقف والتجارب.
  • وينتج أيضا عند تعرض الشخص للضغط بسبب تحمله لأمور فوق طاقته وفوق مسؤوليته بسبب أن هذه الأمور المطلوبة منه لا يستطيع تنفيذها ولا يقدر على التكيف معها تحت أي ظرف من الظروف.

الغضب السلبي العدواني:

  • ويتمثل في عدم قدرة الشخص على التعامل مع الغضب الذي يشعر به بأي شكل من الأشكال بصورة عامة والألم المسبب للغضب بصورة خاصة، لذا يلجأ الشخص إلى التعامل معه بالطريقة التي تلائمه وهو اللجوء إلى الانطواء والعزلة، لأنه غير قادر على المواجهة والمعاملة بصورة مباشرة وصريحة.
  • مما يؤدي بسبب عدم القدرة على المواجهة إلى كبت المشاعر وخاصه المشاعر المحركة للغضب ومشاعر الإحباط، مما يترتب عليه اللجوء إلى استخدام تعبير غير مباشر عن هذا الغضب مثل الصمت اتخاذ أسلوب الاستهزاء بشكل غير مباشر، الاعتماد على أسلوب التلاعب بالألفاظ من أجل السخرية.
  • هذا النوع من الغضب شائع الحدوث لدى الأشخاص الذين يوجد أشخاص آخرين متحكمين ومسيطرين عليهم مثل الموظفين الخاضعين لسيطرة الأعلى منهم في مناصب العمل، ومثل المراهقين الذين يخضعون لسيطرة وتحكم الوالدين أو الأكبر منهم في السن.

نصائح وطرق لسيطرة على أنواع الغضب المختلفة

يتعلق هذا الجزء من المقال على بعض الاستراتيجيات التي ينصح العمل بها من أجل التحكم به والمشاعر التي تسيطر على الشخص الغاضب، وتتمثل تلك النصائح والاستراتيجيات في الآتي:

  • عد الأرقام:

وذلك أثناء شعور الفرد بالغضب يفضل عد الأرقام تصاعدي أو تنازلي من أجل تنظيم عملية التنفس تنظيم ضربات القلب ونبضه تهدئة الأعصاب.

  • اتباع طريقة التنفس العميق:

وذلك يتم من خلال إغلاق الفم أثناء أخذ نفس عميق من الأنف وبعد ذلك إخراج هذا الهواء بصورة بطيئة من الفم.

  • طريقه اعتماد جمله مريحة:

وذلك من خلال أن يعود الشخص نفسه على كلمة أو جملة يشعر عند تكرارها براحة وهدوء أعصاب، حيث يقوم بتكرار هذه الجملة أكثر من مرة عند شعوره بالغضب.

  • الضحك:

ينصح عند الشعور بالغضب أن يلجا الشخص إلى الضحك من أجل صرف نظره عن الإحساس بالغضب مثل اللعب مع الأطفال أو مشاهدة بعض الفيديوهات المضحكة من أجل عدم التفكير كثيرا في الغضب.

  • عدم التكلم:

وذلك من خلال غلق الفم والامتناع عن الكلام من أجل عدم التفوه بألفاظ مسيئة للآخرين ويندم عليها الشخص بعد انقضاء نوبة الغصب.

بشكل عام أغلب أنواع الغضب وإن لم يكن جميعها لا يمكن التحكم بها ولكن يوجد كثير من الطرق التي يمكن تعويد الجسم عليها من أجل التحكم في الغضب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ