كتابة : حوريه
آخر تحديث: 03/02/2021

شراب القيقب

يعتبر شراب القيقب من بين السوائل التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وتتواجد هذه السوائل داخل أشجار تسمى القيقب، وهذه الأشجار تنمو في الأمريكيتين.
وعلى الرغم من أن القيقب من المحليات الطبيعية التي يتم تصنيعها، ولكنه يتكون من معدلات عالية من السكر، لذلك يتم استخدامها لتحلية الأطعمة كالعسل، وبالتالي يعتمد عليها الكثير من الأشخاص بسبب فوائدها المذهلة، لذلك سنتطرق في السطور القادمة عن فوائد وأضرار شراب القيقب.
شراب القيقب

ما هو شراب القيقب أو ما يسمي بالميبيل؟

كما ذكرنا سابقاً أن شراب القيقب يحتوي على العديد من السوائل السكرية التي تتواجد في قلب أشجار القيقب أو أشجار تسمى الاسفندان، وهي نوع من الأشجار التي تنمو في قارة أمريكا، حيث تعد دولة كندا من أكبر الدول التي تنتج هذه الأشجار بنسبة تصل إلى 80% من إنتاجه بشكل عالمي.

كيفية صناعة شراب القيقب

نتحدث هنا في هذه الفقرة عن كيفية تصنيع هذا الشراب، وذلك عن طريق اتباع خطوتين رئيسيتين:

  1. يتم ذلك من خلال عمل حفرة في أشجار القيقب، ومن بعدها تجميع السائل الذي ينبثق عن هذه الحفرة في أوعية.
  2. بعد ذلك يتم غلي السائل حتى يتبخر منه معظم المياه الموجودة في الشراب، وبالتالي يصبح القيقب سائلاً لزجاً وسميكاً، وهذا هو المشروب الذي يتم استهلاكه كل يوم.
  3. يجب أن نتأكد من أنه لم يوضع سكر مكرر لهذا الشراب أثناء مروره بعملية التصنيع.

فوائد شراب القيقب

تتعدد فوائد هذا الشراب، نذكر منها ما يلي:

القيقب والقيم الغذائية:

  1. يتكون هذا الشراب من العديد من القيم الغذائية، ويحتوي مضادات أكسدة تهم الجسم.
  2. لكن في واقع الأمر يوجد به نسبة عالية جداً من السكر فيجب أن يحذر الشخص جيداً قبل تناول كمية كبيرة منه، وبالأخص إذا كان هذا الشخص مريض السكر.

القيقب والمعادن والفيتامينات:

  • يعتبر هذا الشراب من بين المشروبات التي تتكون على العديد من المعادن والفيتامينات.
  • ففي واقع الأمر يحتوي هذا الشراب بالخصوص على كمية كبيرة من المنغنيز والزنك وغيرها من العناصر، حيث أن القيم الغذائية للـ 100 غرام منه يحتوي على:
  • الكالسيوم: يتواجد 7% من احتياجات الجسم اليومية له، حيث يصل إلى نسبة 102 مليغرام، يعتبر من الفيتامينات التي تعمل على صحة العظام لجعلها قوية ضد أي صدمات خارجية، كما أنه يساعد على عمل موازنة للسوائل بداخل الجسم.
  • البوتاسيوم: يتواجد 6% من احتياج الجسم اليومية له، حيث يصل إلى نسبة 212 مليغرام، والبوتاسيوم يساعد بشكل كبير الكالسيوم لموازنة السوائل الموجودة بالجسم أيضاً.
  • الصوديوم: نسبة 12 مليغرام.
  • الحديد: 7% من احتياج الجسم اليومية له.
  • الزنك: 28% من احتياج الجسم اليومية له، أي يصل إلى 1.47 مليغرام، ويعتبر هذا الفيتامين من الفيتامينات التي لديها وظيفة كبيرة لجعل جهاز المناعة بالجسم يصبح سليماً، كما يساعد في التئام الجروح، ويجعل الأعضاء التناسلية تنمو جيداً عند الأطفال.
  • المنغنيز: 165% من احتياج الجسم اليومية له، فهذا المعدن له دور مهم جداً في تكوين الأنسجة الضامة، ويحمي خلايا الجسم من حدوث تلف به، ويقلل من إصابة الشخص بتجلط في الدم.
  • السيلينيوم: يحتوي على نسبة تصل إلى 0.6 ميكروغرام.
  • فيتامين ب 1: يصل نسبته إلي 0.065 ملغراماً.
  • فيتامين ب 2: نسبته تصل إلى 0.127 ملغراماً.
  • فيتامين ب 3: نسبته في هذا الشراب تصل إلى 0.08 مليغرام.
  • وعلى الرغم من ذلك يجب أن نلاحظ أن 100 غرام من هذا الشراب سيحتوي على نسبة كبيرة من السكر بما يعادل 67 غراماً، لذلك يجب أن نستفيد من هذه المعادن بطريقة مدروسة بدون أن يؤثر السكر على الصحة العامة للجسم بشكل سلبي.
  • الماء: يتواجد فيه نسبة حوالي 32.4 مليلترات.
  • السعرات الحرارية: يتواجد بداخله حوالي 260 سعرة حرارية.
  • الكربوهيدرات: قد تصل النسبة به إلي حوالي 67 غراماً.
  • البروتين: يتواجد فيه 0.04 غرام.
  • المغنيسيوم: يتواجد فيه 21 مليغرامات، يساهم هذا المعدن في تنظيم ضغط الدم، كما يقوم بصناعة البروتين بالجسم، ويلعب دور هام في وظائف العضلات والأعصاب.
  • الفسفور: تتواجد النسبة منه في القيقب حوالي 2 مليغرام.

القيقب ومضادات الأكسدة:

  1. يعتمد هذا الشراب على العديد من مضادات الأكسدة، هذه المضادات من المواد التي تعمل على مكافحة الجذور الحرة التي يسبب تراكمها في الجسم إلى وجود إصابات عديدة من الأمراض التأكسدية، ومنها السرطان وأمراض الشيخوخة.
  2. وبالفعل توجد العديد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد وجود أكثر من 24 مادة متنوعة لمضادات الأكسدة.
  3. كلما أصبح هذا الشراب قاتماً، كانت به كمية كبيرة من مضادات الأكسدة.

القيقب والسرطان:

  • هناك الكثير من الدراسات المخبرية التي تؤكد على أن هذا الشراب له فائدة كبيرة حول علاج أمراض السرطان.
  • فعند تصنيع هذا الشراب يتشكل منه مادة تسمى بكيبيكول، وذلك بعد غليه.
  • يستطيع هذا الشراب أن يساعد على منع الخلايا السرطانية أن تنمو، وذلك بفضل المركبات النشطة الموجودة في هذا الشراب.
  • ومن بين السرطانات التي يعالجها هذا الشراب هو سرطان القولون والمستقيم.

القيقب والخلايا العصبية:

  • يحافظ هذا الشراب بشكل كبير على صحة الخلايا العصبية ووظائفها.
  • وذلك عن طريق خفض حالة الإجهاد التأكسدي والالتهاب الذي يصيب الخلايا العصبية.

أضرار القيقب

هناك أضرار في القيقب على الرغم من فوائده وهي:

السكر والقيقب:

  • يجب أن نؤكد على أن السكر الذي يتواجد في هذا الشراب يهدم الفوائد التي تتواجد بالقيقب بشكل كبير.
  • لدرجة أنه لم يكن كما يتوقعه الكثير بأن فوائده تعالج الكثير من الأمراض، ولكن في الواقع الحقيقة ليس كما نتوقع تماماً.
  • فالأضرار التي قد تصيب الشخص بسبب السكر قد تتعدى الفوائد بكثير.
  • فسائل القيقب هو عبارة عن سكر السكروز ويصل نسبته لـ 67%، فعندما نتناول هذا الشراب سيكون الجسم قد تناول ما قيمته 65 من السكر الأبيض.
  • وكما هو معروف أن السكر الأبيض يعتبر العدو الأساسي لجسم الإنسان هو والملح الأبيض أيضاً.

القيقب والوزن الزائد:

  • لذلك إذا كان الشخص يريد أن ينقص من وزنه الزائد، فعليه أن يتجنب تناول السكر.
  • ويقوم بتناول سكر أقل لأن هذه الكمية الكبيرة من السكر الموجود في هذا الشراب، لا يجعلنا نستفيد من المعادن والفيتامينات الموجودة به.

القيقب والأمراض المرتبطة به

يجب أن نؤكد أن هناك العديد من الأمراض التي ترتبط بالسكر ومن بينها؛ أمراض القلب، وأمراض السكري، وأنواع متعددة من أمراض السرطانات، وبالتالي لن يكون للفوائد أي ميزة في هذه اللحظة.

أخيرا.. إليكم يا أيها السادة شراب القيقب بين فوائده وأضراره، يجب أن ننتبه جيداً قبل تناوله لما فيه من أضرار قد تلغي فوائده بشكل كبير.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ