أجمل أبيات شعر عن التواضع

شعر عن التواضع ومدى تأثيره على الآخرين، إذ أن المرء المتواضع بين الناس هو الذي يكسب الجميع بخلقه وحبه ولطفه عند التعامل، فلا أحد يستطيع أن يتعايش أو يتعامل مع شخص لديه كِبر وتعالي وفظاظة في الأسلوب، فكل ذلك ليس من تعاليم الإسلام الحنيف وإنما التواضع هو ما يزيد من قيمة الإنسان ويرفع قدره بين الناس لنُبل أخلاقه، ومن خلال موقع مفاهيم سنتعرف على أجمل ما قيل عن التواضع من قصائد وعبارات وحكم وأقوال، فتابعونا للمزيد.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• شعر عن التواضع
  • شعر عن التوضع لابن الجوزي
  • شعر الشافعي عن التواضع
  • شعر عن التواضع للمتنبي
• شعر عن التواضع والتكبر
  • قال الفراهيدي
  • قال منصور الفقيه
  • قال القروي
• شعر عن التواضع قصير
  • قصيدة كم جاهل متواضع
  • قصيدة تواضع لرب العرش علك ترفع
• شعر عن التواضع تويتر
• حكمة عن التواضع
• شعر عن التواضع والأخلاق
• آيات عن التواضع
• حكمة عن التواضع
• ماذا قال رسول الله عن التواضع؟
• من أجمل ما قيل في التواضع؟
• ما هي فضائل التواضع؟
• أسباب الوصول للتواضع

شعر عن التواضع

قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله"، وهذا يؤكد على أهمية التواضع وقيمته في السنة النبوية وأن ما جاء عن النبي صل الله عليه وسلم هو ما بلّغ به عن رب العزة سبحانه وتعالى، ومن أجمل الأبيات الشعرية التي تعد من أجمل ما قيل في التواضع؟ ما يلي:

شعر عن التوضع لابن الجوزي

قل لمن فاخر بالدنيا وحامى

قُتِلت قبلُك سامًا ثم حامًا

ندفن الخِلْ وما في دفننا

بعده شك ولكن نتعامى

إنَّ قدامك يومًا لو به

هددت شمس الضحى عادت ظلامًا

فانتبه من رقدةِ اللهو وقمْ

وانف عن عين تماديك المناما

صاح صح بالقبر يخبرك بما .. قد حوى

واقرأ على القوم السلاما

فَعظيم القدر لو شاهدته

لم تجد قبره إلًا العظاما

قصيدة لأبو العتاهية

يا عجبًا للناس لو فكروا

وحاسبوا أنفسهم أبصروا

وعبروا الدنيا إلى غيرها

فإنما الدنيا لهم معبرُ

لا فخر إلَّا فخر أهل التقى

غدًا إذا ضمهم المحشر

ليعلّمن الناس أنَّ التقى والبر

كانا خير ما يدخر

عجبت للإنسان في فخره

وهو غدًا في قبره يُقبرُ

ما بال من أوله نطفة

وجيفةً آخره يفجر

أصبح لا يملك تقديم ما يرجو

ولا تأخير ما يحذر

وأصبح الأمر إلى غيره

في كل ما يقضي وما يقدر

شعر الشافعي عن التواضع

لي صاحبٌ دخل الغرور فؤاده

إن الغرور أخي من أعدائي

أسديته نصحي فزاد تماديًا

في غيّه وازداد فيه بلائي

أمسى يسئ بي الظنون ولم تسوء

لولا الغرور ظنونه بولائي

قد كنت أرجو أن يقيم على الولا

أبدا ولكن خاب فيه رجائي

أهوى اللقاء به ويهوى ضده

فكأنما الموت الزؤام لقائي

إني لأصحبه على علاته

والبدر من قدم أخو الظلماء

يا صاحبي الكبر خلق سيء

هيهات يوجد في سوى الجهلاء

والعجب داء لا ينال دواؤه

حتى ينال الخلد في الدنياء

فاخفض جناحك للأنام تفز بهم

إن التواضع شيمةُ الحكماء

لو أُعجب القمر المنير بنفسه

لرأيته يهوى إلى الغبراء

شعر عن التواضع للمتنبي

إذا ترك الإنسان أهلا وراءه ويمّم

كافورًا فما يتغربُ

فإن لم يكن إلًا أبو المسك أو هم

فإنك أحلى في فؤادي وأعذبُ

وكل امرئ يولي الجميل محبب وكل

مكان ينبت العز طيب

وما الحُسنُ في وَجهِ الفتىَ شَرفًا لهُ

إذا لم يكُن في فعلِهِ والخلائِقِ

ومَا بَلدُ الإنسانِ غيرُ المُوافقِ

ولا أهلُهُ الأَدنَونَ غيرُ الأَصادِقِ

وجائزةٌ دعوى المحبَّةِ والهوىَ

وإن كان لا يخفى كلامُ المُنافقِ

برأي من انقادت عُقيلٌ إلى الردى

وإشماتِ مخلوقٍ وإسخاطٍ خالقِ

أرادوا عليًّا بالذي يعجزُ الورى

ويوسع قتل الجَحفلِ المتضايقِ

فما بسطوا كفًّا إلى غير قاطعٍ

ولا حملوا رأسًا إلى غير فالقِ

لقد أقدموا لو صادفوا غير آخذٍ

وقد هربوا لو صادفوا غير لاحقِ

ولما كسا كعبًا ثيابًا طغوا بها

رمى كل ثوبٍ من سِنانٍ بخارقِ

ولما سقى الغيث الذي كفروا به

سقى غيرهُ في غير تلك البوارقِ

وما يوجع الحرمان من كفَّ حارمٍ

كما يوجعُ الحرمانُ من كفَّ رازقِ

أتاهُم بها حشو العَجاجةِ والقَنا

سنابكُها تحشو بطون الحمالقِ

عوابسَ حلّى يابسُ الماء حُزمها

فهُنَّ على أوساطها كالمناطقِ

فليتَ أبا الهيجا يرى خلف تَدمُرٍ

طوال العوالي في طوال السمالقِ

وسوق علىَّ من معدّ وغيرها

قبائل لا تُعطى القُفيَّ لسائقِ

قُشيرٌ وبلعجلانِ فيها خفيّة؟

كراءين في ألفاظ ألثغَ ناطقِ

تُخلَّيهمِ النِسوانُ غير فواركٍ

وهُم خلَّوِ النَسوانَ غير طوالقِ

شعر عن التواضع والتكبر

أجمل ما قيل من أبيات شعر عن التواضع والتكبر كالآتي:

قال الفراهيدي

ليس التطاول رافعًا من جاهلٍ

وكذا التواضع لا يضُرُّ بعاقلٍ

لكن يُزادُ إذا تواضٌعٍ رَفْعهِ

ثمَّ التطاول ما له من حاصلٌ

قال منصور الفقيه

تتيهُ وجسَّمك من نُطفةٍ

وأنت وعاءٌ لمَّا تعلُّم

قال القروي

إذا عصف الغرور برأسِ غِرَّ

توهُّمٌ أن مُنكَبَّهُ جناحٌ

شعر عن التواضع قصير

إليك بعضا من القصائد التي تحدثت عن التواضع فيما يلي:

قصيدة كم جاهل متواضع

كم جاهل متواضع

ستر التواضع جهله

ومميز في علمه

هدم التكبر فضله

فدع التكبر ما حييت

ولا تصاحب أهله

فالكبر عيب للفتى

أبدا يُقبح فعله

قصيدة تواضع لرب العرش علك ترفع

تواضع لرب العرش علَّك تُرفع

لقد فاز بذكر الله قلبك إنَّه

لأعلى دواء للقلوب وأنفعُ

وخذْ من تقى الرحمن أمنًا وعُدّةً

ليوم به غير التقى مروَّعُ

شعر عن التواضع تويتر

هذه مقتطفات من شعر عن التواضع عبر تويتر، وهي كالآتي:

يقول الشاعر

يا مظهر الكبر إعجابًا بصورته

أبصر خلاءك إنَّ المين تثريب

لو فكر النَّاس فيما في بطونهم

ما استشعر الكبر شبَّانٌ ولا شيب

يقول الشاعر

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر

على صفحات الماء وهو رفيع

ولا تكُ كالدخان يرفع نفسه

إلى طبقات الجو وهو وضيعٌ

يقول الشاعر

ترا دوام الحال في الواقع محال

وكل ما به شك في مالك هدر

ولا رفيق الكبر يسلم من زوال منكوس

مهما سيرته فيها افتخر

حكمة عن التواضع

إضافة إلى شعر عن التواضع، ما جاء عن الحكماء من عبارات وأقوال عن قيمة التواضع بين الناس ومنها:

• تعلمت الصمت من الثرثار، والاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والغريب أني لا أقر بفضل هؤلاء المعلمين.
• الشريف إذا نودي تواضع، والوضيع إذا نودي تكبر.
• أفضل الناس من تواضع عن رفعة وعفا عن قدرة وأنصف عن قوة.
• رأس التواضع أن تضع نفسك عند من هو دونك في نعمة الله حتى تعلمه أن ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك في نعمة الدنيا، حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل. (ابن مبارك).
• احبس ثلاثا بثلاث حتى تكون من المؤمنين، الكبر بالتواضع، والحرص بالقناعة، والحسد بالنصيحة.
• شربنا ماء زمزم للعلم، فتعلمناه ولو كنا شربنا للتقوى لكان خيرا لنا.
• ليس للرجل سوى مجد واحد حقيقي، هو التواضع.

شعر عن التواضع والأخلاق

كما تحدث الشعراء بأجمل شعر عن التواضع، إليكم أجمل الكلمات والعبارات عن التواضع وهي:

يحقق المرء الانتصار والفوز على ذاته بالتواضع مع الآخرين، فمن يُسقِطَ الغرور والكِبر والخيلاء عن نفسه، قد أزاح الكثير من الخطايا التي قد تجعله يغرس في طين المعصية ولا ينجو منها أبدا.

لا شيء يُضاهي فرصة أن تتواضع لله تعالى وأن تتخلّق بهذا الخلق الطيب، فمن أحب أن يزن نفسه عند الله ويرفع شأن قدره، فليتواضع في الدنيا ويحسن جوار الناس ويسعى في ذلك ابتغاء مرضات الله وحبًا لرسوله صل الله عليه وسلم.

التواضع من شيم الكرام وأصحاب العقول الراقية، فمن هذا الذي يرغب في محبة الله تعالى يتواضع مع جميع صنوف البشر، ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى وحسن المعاملة.

ثق بأن الصوت الهادئ أقوى من الصراخ، وإن التهذيب يهزم الوقاحة، وإن التواضع يحطم الغرور.

آيات عن التواضع

لقد جاء ذكر معنى التواضع في القرآن الكريم في أكثر من موضع، لتحثّ الناس على أهمية التواضع وقيمته في الحياة منها ما يلي:

• يقول الله تعالى: " قُلْ إِنِّى لَآ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا قُلْ إِنِّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ ۦ مُلْتَحَدًا إِلَّا بَلَٰغًا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِ ۦ ۚ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ فَإِنَّ لَهُ ۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا".
• وقوله تعالى: " وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ".
• وفي قوله تعالى: " وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَٰهِلُونَ قَالُوا۟ سَلَٰمًا".
• وقوله عز وجل: " وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ".

حكمة عن التواضع

إضافة إلى شعر عن التواضع، ما جاء عن الحكماء من عبارات وأقوال عن قيمة التواضع بين الناس ومنها:

• تعلمت الصمت من الثرثار، والاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والغريب أني لا أقر بفضل هؤلاء المعلمين.
• الشريف إذا نودي تواضع، والوضيع إذا نودي تكبر.
• أفضل الناس من تواضع عن رفعة وعفا عن قدرة وأنصف عن قوة.
• رأس التواضع أن تضع نفسك عند من هو دونك في نعمة الله حتى تعلمه أن ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك في نعمة الدنيا، حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل. (ابن مبارك).
• احبس ثلاثًا بثلاث حتى تكون من المؤمنين، الكبر بالتواضع، والحرص بالقناعة، والحسد بالنصيحة.
• شربنا ماء زمزم للعلم، فتعلمناه ولو كنا شربنا للتقوى لكان خيرا لنا.
• ليس للرجل سوى مجد واحد حقيقي، هو التواضع.

ماذا قال رسول الله عن التواضع؟

ضِمن ما ورد عن حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه وسلم عن التواضع، هذه الأحاديث النبوية المُباركة للاستشهاد بها عن فضل التواضع وقدر أهميته وهي كالآتي:

• روي عن عياض بن حمَّارْ رضي الله عنه، أنه قال: "قال رسول الله صل الله عليه وسلم: إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخَرَ أحدٌ على أحدٍ، ولا يبغى أحدٌ على أحدٍ".
• روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "ما نقصت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلَّا عِزًا، وما تواضع أحدٌ لله إلَّا رفعه الله".
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه- أنه قال: "كان للنبي صل الله عليه وسلم ناقة تُسمَّى العضباء، لا تُسبَقُ، قال: حُميدٌ، أو لا تكاد تُسبَقُ، فجاء أعرابي على قعودٍ فسبقها، فَشقَّ ذلك على المسلمين حتى عرفه، فقال: حقٌ على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلَّا وضعه".
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: "أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث، قال: وقال: إذا سقطت لُقمة أحدكم فَليُمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان، وأمرنا أن نسلُت القطعة، قال: فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة".

من أجمل ما قيل في التواضع؟

كما تحدث الشعراء بأجمل شعر عن التواضع، إليكم أجمل الكلمات والعبارات عن التواضع وهي:

• يحقق المرء الانتصار والفوز على ذاته بالتواضع مع الآخرين، فمن يُسقِطَ الغرور والكِبر والخيلاء عن نفسه، قد أزاح الكثير من الخطايا التي قد تجعله يغرس في طين المعصية ولا ينجو منها أبدا.
• لا شيء يُضاهي فرصة أن تتواضع لله تعالى وأن تتخلّق بهذا الخلق الطيب، فمن أحب أن يزن نفسه عند الله ويرفع شأن قدره، فليتواضع في الدنيا ويحسن جوار الناس ويسعى في ذلك ابتغاء مرضات الله وحبًا لرسوله صل الله عليه وسلم.
• التواضع من شيم الكرام وأصحاب العقول الراقية، فمن هذا الذي يرغب في محبة الله تعالى يتواضع مع جميع صنوف البشر، ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى وحسن المعاملة.

ما هي فضائل التواضع؟

• قال القاضي عياض: في قول رسول الله صل الله عليه وسلم: "وما تواضع أحد لله إلَّا رفعه الله": فيه أن: الله يمنحه ذلك في وجهان: أحدهما: الدنيا جزاء على تواضعه له، وأن تواضعه يثبت، أما الثاني: أن له في القلوب محبة ومكانة وعزة، ويكون ذلك ثوابه في الآخرة على تواضعه.

أسباب الوصول للتواضع

بما أن للتواضع قيمة عظيمة في الحياة، فلابد أن تتهيأ له أسباب تساعد على تحقيقه للعمل به في سائر المعاملات، فمن أبرز العوامل ما يلي:

• تقوى الله وخشيته في كل شيء، تجعل المرء متقيا ربه وتردع نفسه عن الكبر والتكبر وكل ما يغضب الله سبحانه وتعالى.
• حب لغيرك ما تحب لنفسك مبدأ يساعد على حسن المعاملة مع كافة أصناف البشر ويجعل الشخص متواضعًا للآخرين بالرفق واللين.
• أن يتفكّر المرء في حقيقة أصله التي هي من تراب، وأنه سينتهي ليصل إلى تراب ليكون ذلك واعظًا له عن التعالي والتكبر.
• أن يعرف كل مرء قدره وحدود قوته وأنه مهما ارتفع في مقامه الدنيوي، فآخره الموت والوقوف أمام الله للحساب.
• محاسبة النفس وتطهير القلب من أمراضه المتشبعة بالكبر والغرور والعُجب والإسراع بمعالجتها بالتواضع.