طرق ترشيد استهلاك الماء

الماء هو عصب الحياة والكهرباء لا يمكن الاستغناء عنها في عصرنا الحالي وعندما نعلم أطفالنا طرق ترشيد استهلاك الماء والكهرباء يمكنهم أن يقدروا هذه النعمة التي أعطاهم الله إياها فلا حياة. بدون الماء ولا حياة سعيدة بدون الكهرباء إذن لماذا التبذير والإسراف فيهما، يجب أن نوجه أنفسنا قبل أن نوجه أطفالنا بأهمية المحافظة على الماء والكهرباء وباتباع الطرق الناجحة لترشيد استهلاكهما التي نوضحها لكم في موقعكم مفاهيم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• مفهوم ترشيد استهلاك المياه
• أهمية المحافظة على الماء
• طرق ترشيد استهلاك الماء في المنزل
• طرق تَرشيد استهلاك الماء خارج المنزل
• طرق تَرشيد استهلاك الماء في المدرسة
• طرق ترشيد استهلاك الكهرباء
• التقليل من القوة الكهربائية

مفهوم ترشيد استهلاك المياه

ترشيد استهلاك المياه هو الاستخدام الأمثل والفعّال للمياه دون إسراف أو تبذير، مع الحفاظ على مواردها وضمان استدامتها للأجيال القادمة، ويهدف هذا الترشيد إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات المائية المتزايدة وتوافر الموارد المحدودة.

أهمية المحافظة على الماء

المحافظة على الماء ضرورة حيوية لتحقيق التوازن البيئي وتأمين احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، وأهميتها تشمل:

1. مصدر أساسي للحياة: الماء ضروري لبقاء جميع الكائنات الحية، حيث يدخل في العمليات الحيوية مثل الهضم والنقل الغذائي، يستخدم للشرب، الطبخ، والنظافة الشخصية.
2. الأمن الغذائي: الزراعة تعتمد بشكل كبير على الماء لري المحاصيل وتربية الماشية، ونقص المياه يؤثر سلبًا على إنتاج الغذاء.
3. الصحة العامة: الماء النظيف يمنع انتشار الأمراض الناتجة عن التلوث مثل الكوليرا والتيفوئيد، ويقلل من تكاليف العلاج الصحي.
4. المحافظة على البيئة: الماء يدعم النظم البيئية مثل البحيرات والأنهار والغابات، ويحافظ على التنوع البيولوجي الذي يشمل النباتات والحيوانات.
5. التنمية الاقتصادية: الصناعات مثل التصنيع والطاقة تعتمد على الماء، السياحة، خاصة في المناطق الساحلية أو ذات الموارد المائية، تعتمد عليه.
6. توفير الطاقة: تُستخدم المياه لتوليد الطاقة الكهرومائية، وهي مصدر نظيف ومستدام للطاقة.
7. تقليل أثر تغير المناخ: المياه تدعم النظم البيئية التي تمتص الكربون، مثل الغابات والأراضي الرطبة.

طرق ترشيد استهلاك الماء في المنزل

لا يمكن العيش بدون الماء الذي يسقينا ويسقي الحيوانات ويسقي الأرض الزراعية كما أننا نستخدم الماء في طهي الطعام وتنظيف كل شيء في حياتنا وغيرها من استخدامات المياه مثل الاستخدام في المصانع والمسابح. وعند التبذير والإسراف في استخدام المياه والضغط على مصادر المياه يؤدي ذلك إلى استنزاف المياه الجوفية والسطحية كما تتدهور الأنظمة المائية. مما يعرضنا ويعرض النمو الاقتصادي للخطر.

لذلك يجب وحتماً اتباع طرق تَرشيد استهلاك الماء سواء في المنزل أو خارج المنزل، ويمكننا ترشيد الاستهلاك داخل المنزل عن طريق:

1. عدم ترك تسريبات مياه في أي صنبور في المنزل والعمل على علاجه سريعاً، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق التفقد لأماكن المياه بالمنزل وعمل الإصلاحات اللازمة، ويمكن الانتباه للفاتورة عندما تأتي غالية فنعرف أن هناك مصدر مجهول مستهلك للمياه.
2. يحتاج الإنسان استعمال المياه في المطبخ كثيراً سواء كان لغرض الطهي أو تنظيف الأواني أو تنظيف الأرضيات والجدران. ولكن يجب ترشيد استهلاك المياه داخل المطبخ عن طريق تقليل المياه المستخدمة في تنظيف الأطباق فيمكن غلق الصنبور بين غسل كل طبق والآخر بدلاً من ترك المياه مفتوحة طوال فترة التنظيف.
3. يمكن ترك الأطعمة المجمدة لتصبح جاهزة للاستعمال بعد تركها فترة كبيرة لتفك بدون استخدام الماء ويجب عدم استعمال غسالة الأطباق إلا عند الضرورة القصوى.
4. يمكن إعادة التدوير للمخلفات الناتجة من الخضروات والفواكه بدلاً من التخلص منها واستعمالها كسماد.
5. تستخدم المياه أيضاً بكثرة في الحمامات لأغراض الاستحمام وتنظيف وغسل المفروشات والأغطية ويحتاج كل ذلك لكميات كبيرة من الماء. ويمكن توفير أكبر قدر من الاستخدام عن طريق خفض المياه وتقليل الوقت عن الاستحمام وعدم ترك الماء عند غسل الأسنان أو عند الحلاقة.
6. تستخدم المياه أيضاً في غسل الملابس سواء يدوياً أو عن طريق الغسالة ويجب عدم استعمال الغسالة إلا بعد تراكم كمية من الملابس تستحق استعمال المياه.

طرق تَرشيد استهلاك الماء خارج المنزل

من الضروري الحفاظ على الماء وتوفيره حتى وإن كنا خارج المنزل ويجب الانتباه لعدة أمور عند استخدام المياه خارج المنزل وهي:

• الانتباه لوقت الري حيث ينصح بالري في الصباح الباكر بدلاً من الري في الظهيرة نظراً إلى أن الماء يتبخر من الحرارة ويحتاج الساقي لاستخدام كميات مضاعفة من الماء.
• ويجب أيضاً تجنب الري في وقت الغروب لأن ذلك يسبب نمو الفطريات التي تستهلك مياه الري، مع أهمية الانتباه إلى الري الأوتوماتيكي وعدم استعماله في الأيام الممطرة لتوفير كميات هائلة من الماء.
• تسبب المسابح في اهدار كميات كبيرة من الماء ويفضل استعمال غطاء لحماية الماء من التلوث أو التبخر مع أهمية التأكد من كونها عديمة التسريبات.
• الانتباه لأنواع النباتات المزرعة حيث أن بعض النباتات تستهلك كميات هائلة لريها ويفضل زراعة النباتات المحلية التي توفر المياه وتقدر على التأقلم مع البيئة.
• يعد غسل المركبات والمرافق من الأشياء التي تستهلك كميات كبيرة من الماء لذلك يفضل البعد عن استخدام الخرطوم في التنظيف واستبداله بالدلو.

طرق تَرشيد استهلاك الماء في المدرسة

نظراً إلى أن المدرسة هي مؤسسة تضم العديد من الطلبة والطالبات فيزداد استهلاك المياه بها ولكن يمكن للمعلمين أن يرشدوا الأطفال لتوفير المياه عن طريق الآتي:

• تنبيه الأطفال بأهمية غلق الصنابير جيداً بعد غسل اليدين أو الوجه.
• وضع اللافتات والملصقات لتوعية وتنبيه الطلاب بالمحافظة على الماء.
• تعيين شخص مسؤول عن تنظيم عملية استهلاك المياه وعمل اجتماعات بينه وبين المعلمون وبين الطلاب للحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها.
• طلب أفكار اقتراحية من الطلبة لتوفير استهلاك المياه، وأن يكون استخدام المياه عند الضرورة فقط.

طرق ترشيد استهلاك الكهرباء

يمكن اتباع الطرق الآتية التي تساعدنا على ترشيد استهلاك الكهرباء باعتبارها من الضروريات الأساسية في الحياة، ومنها:

1. استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة: يوجد العديد من الأجهزة الكهربائية منها العادي ومنها الموفر للطاقة لذلك يفضل شراء الأجهزة الموفرة للطاقة للحفاظ على الكهرباء.
2. إيقاف تشغيل الحاسب الآلي والتلفاز: لأن الحاسب الآلي يستخدم كمية كبيرة من الكهرباء يجب عدم تركه يعمل طوال اليوم وعدم ترك التلفاز يعمل دون النظر إليه.
3. فصل الالكترونيات: مثل شاحن الهاتف وفيشة البوتاجاز أو فيشة السخان وفيشة التلفاز أو الحاسب الآلي وهو مغلق. بمجرد ترك الفيش في الكهرباء حتى مع عدم استعمال الأجهزة يسبب ذلك إهدار الطاقة ورفع الفاتورة الشهرية، ويمكن تصميم نظام فصل ذاتي لكل الأجهزة بعد إغلاقها بالمنزل لتوفير أكبر قدر من الكهرباء.
4. التقليل من استخدام السخان: يستخدم السخان الكهربائي لتسخين مياه الاستحمام في الشتاء ولكن نجد الكثير من الناس يستخدمون المياه الساخنة لأغراض كثيرة وغير ضرورية مما يسبب إهدار الكهرباء بشكل كبير. حيث نجد من يستخدمون المياه الساخنة للاستحمام في الصيف أو لغسل الملابس والأطباق، وكل ذلك ليس له أهمية لأن السخان يظل طوال اليوم في الكهرباء ويهدر قدر كبير من الطاقة.
5. استخدام المصابيح الموفرة: يمكن تقليل استهلاك الكهرباء عن طريق تبديل المصابيح المتوهجة بمصابيح الليد الموفرة حيث أنها توفر الطاقة بنسبة خمسة وسبعون بالمائة مقارنة بالمصابيح الأخرى. ويمكن أيضاً التقليل من استخدام الثريات التي تحتوي على العديد من اللمبات وتستهلك أكبر قدر من الطاقة.

التقليل من القوة الكهربائية

يمكن تقليل وترشيد استخدام الكهرباء عن طريق اتباع الآتي:

• إطفاء المصابيح التي لسنا بحاجة إليها أو إضاءة الغرفة التي نجلس بها فقط وإطفاء باقي الغرف.
• تقليل عدد المصابيح في المكان الواحد وبدلاً من وضع أربع لمبات يمكن وضع لمبة أو لمبتين فقط.
• ترشيد استهلاك الكهرباء عن طريق فصل المكيفات، ويعد المكيف من الأجهزة الكهربائية التي تستهلك الطاقة بصورة كبيرة ويمكننا الاستغناء عنه تماماً في فصل الصيف عن طريق التبريد الطبيعي وهو عبارة عن زراعة الأشجار في الجنوب من حديقة البيت.
• أما بالنسبة لمن هم لا يمتلكون حديقة يمكنهم تشغيل المراوح أكثر من التكييف لأن المراوح تستهلك أقل في الطاقة من المكيفات.
• عدم ترك باب الثلاجة مفتوحاً لفترة كبيرة لأنه يسبب استهلاك كثير من الطاقة كلما تم فتحه.
• ويمكن الاستغناء عن مجفف الملابس في الصيف فلا يحتاج الأمر لتشغيل الكهرباء، ويمكن أيضاً صيانة الأجهزة الكهربائية التي تستهلك الطاقة أو استبدالها بأجهزة موفرة.