كتابة : رحاب
آخر تحديث: 04/03/2021

أبرز طرق تجنب طفح الحفاض وأسباب حدوثه

طفح الحفاض عبارة عن حدوث التهاب بالجلد ويظهر على شكل احمرار بالجلد ويكون السبب الرئيسي الحفاض المبلل وتركه على جلد الكفل لوقت طويل.
ربما يرجع طفح الحفاض إلى حساسية الجلد أو الاحتكاك، يسبب الطفح نتيجة الحفاض لقلق والديه لكن سرعان ما يزول باستخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة كتجفيف الجلد جيدا.
أبرز طرق تجنب طفح الحفاض وأسباب حدوثه

أعراض طفح الحفاض

من أهم الأعراض التي يمكن تظهر على جلد الطفل نتيجة استخدام الحفاض المبلل الأتي:

علامات تظهر على البَشَرَة:

  • تظهر علامات الطفح الجلدي على البَشَرَة الرقيقة مسببة احمرار للجلد ويكون تواجدها مكان الحفاضات وتحديدا بين الفخذين، والأرداف، وأيضاً حول الأعضاء التناسلية.

التغيرات المزاجية للطفل:

  • انزعاج الطفل بصورة أكثر من المعتاد ويظهر بشكل ملحوظ في أثناء تغير الحفاضة وفي بعض الأحوال يتم تهيج لجلد الطفل الحساس ويظل يبكي عند غسل أو لمس مكان الحفاضة.

متى تذهب إلى الطبيب؟

  • عند مرور عدة أيام على العلاج المنزلي ولم يحدث تحسن يجب الذَّهاب إلى الطبيب حيث يلزم إعطاء علاج الطفح الجلدي الناتج من الحفاضة بالوصفات الطبية.
  • يلزم معينة الطفل إذا كان الطفح الجلدي حاد أو غير مألوف يسوء حتى بالعلاجات المنزلية، كما ينتج عنه نزيف أو سوائل أو حكة، ويصاحبه حمى وربما حرقان وألم شديد خلال التبول أو التبرز.

أسباب طفح الحفاض

يوجد عدة أسباب لإصابة الطفح الجلدي نتيجة للحفاض تتمثل في الآتي:

التهيج من البراز أو التبول:

  • يحدث نتيجة البراز أو التبول بصورة متكررة فيعرض لتهيج البَشَرَة الحساسة للطفل إلى طفح، ويكون أكثر عرضه للطفح الجلدي في أثناء التبرز الكثير أو الإسهال حيث أثبت أن البراز مهيج أكثر من البول.

الاحتكاك والفرك:

  • عند ارتداء حفاضات ضيقة أو ملابس تحتك مباشرة بالجلد يحدث عنه طفح جلدي.

التهيج من منتج جديد:

  • أحيانا يحدث تفاعل بين جلد الطفل وبين أي منتجات لها علامة تجارية جديدة تتمثل في حفاضات الأطفال التي تستخدم للمرة الواحد أو حتى المنظفات التي تستخدم للغسيل.
  • بالإضافة إلى استخدام تلك المواد الأخرى مثل مستحضرات الترطيب الخاصة بالأطفال أو الزيوت والكريمات من تزايد مشكلة الطفح الجلدي.

العدوى البكترية أو الفطرية:

  • يبدأ على شكل التهاب بسيط في المنطقة المغطاة بالحفاضة وربما ينتشر في منطقة أخرى محيطة التي تشمل الأرداف والفخذين والأعضاء التناسلية.
  • ثم أن تلك الأماكن أكثر عرضة للإصابة بالطفح الجلدي بسبب دفئ تلك المناطق وجعلها رطبة مكونة بيئة خصبة تساعد على نمو البكتريا والفطريات
  • وجود أيضاً طفح جلدي والتهابات في ثنايا الجلد وحدوث بقع حمراء بسبب تلك الثنايا.

تقديم أطعمة جديدة:

  • عند تناول الأطفال أطعمة خارجية بها أغذية صلبة يختلف تِلْقائيًا برازه، ربما يساعد في حدوث طفح جلدي من الحفاض.
  • تغير نظام غذاء الطفل يزيد من حالة التبرز وقد يؤدي للإصابة بطفح جلدي لبشرة الطفل الحساسة من الحفاض، وعندما يرضع الطفل رضاعة طبيعية ويصاب بطفح جلدي يكون رد فعل لما تناولته الأم من طعام.

بَشَرَة حساسة:

  • عند إصابة الأطفال بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد أو كما يطلق عليه إكزيما ويكون أكثر من غيره بالإصابة بالتهاب الجلد، فعند إصابة الجلد بالإكزيما يكون اغلب الوقت الجلد ملتهب ولا ينحصر في مكان الحفاض فقط بل يمكن تواجده في أماكن أخرى غير منطقة الحفاض.

استخدام المضادات الحيوية:

  • استخدام المضادات الحيوية باستمرار اعتقادا بأنها الحل السريع والفعال اعتقاد خاطئ في حين استخدام المضادات الحيوية قد يؤدي لقتل البكتريا النافعة والضارة.
  • تناول الطفل للمضادات الحيوية يساعد على قضاء البكتريا المتحكمة في نمو الفطريات فيؤدي ذلك الأمر لإصابة الجلد بالطفح في منطقة الحفاض نتيجة العدو الفطرية.
  • استخدام المضادات الحيوية باستمرار للطفل قد يحدث عنه إسهال ويظهر هذا على الأطفال الرضع في أثناء تناول الأم مضادات حيوية، وسوف نوضح بعض النقط البسيطة التي تساعد في تقليل حدوث الطفح الجلدي.

أخطاء تقع فيها الأم عند العناية بطفلها

الاهتمام المتكرر لتغير الحفاضات:

  • وهو القيام بنزع الحفاض المبلل أو الغير نظيف باستمرار، وعند ترك الأطفال في مركز رعاية مخصص للأطفال بطلب الشيء نفسه من المقيمين على عمل هذا.

يشطف مؤخرة الطفل بالماء الدافئ عند تغير الحفاض:

  • يتم استخدام حوض الاستحمام أو زجاجة مياه وتؤدي نفس الغرض، وبعدها تقوم ألام بتنشيف المنطقة بمناديل رطبة مبللة أو كرات قطن وتستخدم بكل لطف وحنان.
  • والبعد عن استخدام مناديل مبللة تحتوي على الكحول أو المعطر لكن إذا كنتي تريدين استخدام الصابون يمكنك استخدام نوع خفيف خالي من الروائح.

لا يتم المبالغة في تضيق الخفاضات:

  • في أثناء تغير الكافولة لا يتم تضيق الحفاضة الأخرى عن الطبيعي لان هذا يمنع من توغل الهواء في مكان الحفاضة.
  • منع الهواء من منطقة الحفاضة يجعلها بيئة رطبة يترتب عليه طفح جلدي، بجانب ضيق الحفاضة يؤدي لتشقق الجلد والاحتكاك عند الفخذين.

المسح باستخدام منشقة رقيقة أو تركه ليجف:

  • يتم مسح جلد الطفل بعد شطفه بالماء تقوم الأم بوضع مِنْشَفَة ملساء رقيقة ولا يتم فرك مؤخرة الطفل حتى لا يتسبب في تهيج وفرط الحكة.

ترك مؤخرة الطفل أكبر وقت دون حفاضة:

  • ترك الطفل الرضيع دون حفاضة بعض الوقت فيساعد على تعرض الجلد للهواء وتكون وسيلة طبيعية لجعل الجلد يجف بشكل طبيعي.
  • يتم وضع الطفل بقدر الإمكان على مِنْشَفَة كبيرة عاري المؤخرة حوله بعض الألعاب لراحة الجلد من الحفاضة.

استخدام المرهم بشكل بالجلد:

  • إذا كان الرضيع ذات بَشَرَة حساسة كثير حدوث التهاب وطفح بالجلد، فيجب وضع طبقة من المرهم كحاجز للحفاضة.
  • ومع مرور الوقت تأكد أن الفازلين، وأكسيد الزنك ذات خواص فعالة وتراكيب مخصصة لاستعمال تلك المرهم مع الفازلين.

بعد تغير الحفاضة للأطفال الرضاع بجب غسل يديكِ جيدًا:

  • عند غسل يديكِ جيدا يساعد على عدم انتشار البكتريا لأجزاء الجسم الأخرى أو انتشارها إلى الأم أو باقي أطفالها.
  • من وقت مضى كان يتم استخدام بودرة البيبي اعتقادٓا أنها تحمي جلد الطفل من الرطوبة لكن في زمننا هذا لا يسمح أي طبيب استخدامها لربما استنشاق المسحوق يسبب تهيج لرئة الطفل

الحفاضات القماش في مقابل الحفاضات التي تستخدم ليوم واحد:

  • تحتار الأم وتتساءل أي نوع حفاضة أفضل للاستخدام وخصوصا التي لا تسبب طفح جلدي ولكن لم يثب أي نوع أفضل.
  • يجب على الأم ألا تحتار بل يجب عليها اختيار الأصلح فإذا كان استخدام حفاض بإحدى العلامات التجارية يهيج جلد الرضيع فعليها تجرِبة نوع آخر.
  • إذا استخدمت مسحوق غسيل مع الحفاضات القماش وتسببت في التهاب وتهيج الجلد فيتم استبدال المسحوق بمسحوق آخر.
  • والأمر الأصح عند استخدام الأم الحفاضات القماش أو المخصصة للمرة الواحدة ألا تتركها مبلل أو غير نظيفة لفترة طويلة على جسم الطفل فيجب تغير الحفاض في أقرب وقت.

علاج التهاب طفح الحفاض

العلاج الأفضل لعلاج طفح الجلد البعد عن تلك العوامل التي تقوم بدوها على تهيج الجلد تتمثل في:

  1. ارتداء ملابس قطنية.
  2. البعد عن الاحتكاك ووضع طبقة عازلة من الكريم المعالج على الجلد المصاب والحفاض.
  3. حالة عدم الاستجابة لعلاج طبيعي يمكن التوجه إلى الأدوية الطبية المعالجة مثل كريمات مضادة للالتهاب وأيضا المراهم التي تحتوي على الكورتيزون.
  4. استخدام كريمات مضادة للحكة التي تعرف بالهستامين مع استخدام الكريمات المعالجة للفطريات والبكتريا ويستخدم في حالة التهاب الجلد والالتهاب راجع لوجود فطريات وبكتيريا.
  5. الاهتمام بنظافة الطفل واستحمامه بشكل يومي لإنهاء الطفح الجلدي استخدام صابون دون رائحة.
يمكن أن يحدث طفح الحفاض نتيجة قيام الأم بتغيير الحفاض باستمرار للطفل، حيث يجب تجنب ترك الجلد لفترة طويلة مبلل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ