كتابة :
آخر تحديث: 30/03/2022

عاصمة اليونان وأهم المعلومات السياحية والتاريخية عنها

إذا كنت من الأشخاص المحظوظين الذين يمكنهم تخصيص بعض الميزانية للسفر يمكنك رؤية ثروات اليونان، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن عاصمة اليونان وأهم المعلومات السياحية والتاريخية عنها.
بالإضافة إلى موقع هذه الدولة الجميلة، والتعرف على الأماكن السياحية يمكن الذهاب إليها والتمتع بجماليتها، فتابعو معنا ..

عاصمة اليونان وأهم المعلومات السياحية والتاريخية عنها

أثينا

على الرغم من عدد سكانها الصغير، فإن عاصمة اليونان هي مدينة مثالية لقضاء العطلات والهروب من ضغوطات الحياة بشكل لا يصدق، ستجد هناك الترفيه والحياة الثقافية، وشعبها الودود والمُثقف سيتعاون معك على قضاء إجازة ممتعة، كما يمكنك تجربة مجموعة متنوعة من المأكولات اللذيذة وغير المألوفة ومن المفيد متابعة التذاكر الرخيصة والهروب من مُنغصات الحياة من وقت لآخر.

الصورة الأولى التي تتبادر إلى أذهان الجميع عند الحديث عن أثينا هي على الأرجح البارثينون في الأكروبوليس في أثينا وبصرف النظر عن ذلك، فإن الرحلة إلى أثينا لن تكتمل بدون زيارة الأكروبوليس، حيث توجد Propylaia و Erechtheion و Temple of Athena Nike.

موقع عاصمة اليونان

تقع أثينا في السهول الوسطى لمنطقة أتيكا، وقد تم اختيارها كعاصمة إدارية وسياسية واقتصادية لليونان في عام 1833 بعد تطوير المستوطنات لأكثر من 2000 عام منذ أول مستوطنة، ويعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث.

وفي حين أن أثينا هي أقدم مدينة في العالم، فهي أكبر مدينة في اليونان بمساحة 412 كيلومترًا مربعًا، وهي مُحاطة بأربعة جبال بنتلي أو بندل، ومن هنا جاء اسم جبل إيغيلو وبانيسا، وتم استعارة الإسم من أحد الآلهة.

تاريخ أثينا

كانت مدينة أثينا موطناً لتحصين عسكري من الميسينية في عام 1400 قبل الميلاد وكانت أيضًا مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا، وخلال هذه الفترة اكتسبت المدينة قوة سياسية واقتصادية قوية في عام 900 قبل الميلاد.

كانت هذه هي الفترة التي شهدت فيها أثينا 1500 عام من الركود الاقتصادي وكانت أثينا واحدة من المدن اليونانية التي حاولت تطبيق الحكم الديمقراطي عام 500 قبل الميلاد.

ثم شهدت أثينا العديد من التطورات على مر القرون، وأصبحت هذه المدينة مسقط رأس الحضارة الغربية، وكانت موطنًا لأبقراط وسقراط وأفلاطون، وبعد ذلك حكمت روما المدينة حتى دخلت حدود الدولة العثمانية في القرن الخامس عشر.

أصبحت أثينا عاصمة اليونان الجديدة في عام 1833 بناءً على اقتراح المهندس ستاماتيوس كلينثيس والمهندس إدوارد شوبر، وتم التخطيط للمدينة خلال هذه الفترة، إلا أنها تعرضت لقصف جوي خلال هذه الفترة وازداد عدد سكانها في النصف الثاني من القرن العشرين.

تكثّف النمو السكاني في الضواحي الداخلية والخارجية بعد أن حاولت أثينا توفير نظام قطار صغير جديد، كما تم افتتاح مطار دولي جديد وبعد العديد من الإجراءات لتحسين البنية التحتية للنقل العام، لم تتمكن البلاد من استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 1996 لأسباب عديدة، مثل عدم قدرة النقل العام على تقليل كثافة حركة المرور في المدينة.

أهمية مدينة أثينا

أثينا هي مركز الأنشطة السياسية والمالية والصناعية والاقتصادية والثقافية في اليونان بالإضافة إلى كونها من بين مُدن الاتحاد الأوروبي، أصبحت المدينة واحدة من المراكز التجارية الرائدة في الاتحاد الأوروبي.

إقليمياً، تحتل المرتبة 39 بين أغنى المدن من حيث القوة الشرائية منذ عام 2012 كما أنها واحدة من مراكز النقل التي تخدم أنواعًا مختلفة من النقل البري والبحرين والجوي وكذلك السكك الحديدية والطرق الرئيسية.

أفضل أوقات السفر إلى أثينا

أثينا مُشمسة ودافئة على مدار السنة، لذا يمكنك زيارة أثينا في أي وقت من السنة وبخلاف ذلك، يفضل معظم السياح السفر إلى أثينا في الربيع والخريف.

وعلى الرغم من أن شهر أغسطس قد يكون شديد الحرارة، إلا أن أسعار الفنادق تميل إلى الانخفاض في هذا الوقت من العام وتكون الشوارع أكثر هدوءًا ويقل عدد السياح في الشتاء، لذلك إذا كنت تفضل الابتعاد عن حشود السياح بسعر مناسب، يمكنك التخطيط لزيارة أثينا في أغسطس أو أوائل ديسمبر.

مُدن اليونان السياحية

تشتهر اليونان بشواطئها ذات الرمال البيضاء حيث يمكن للزوار ركوب الأمواج ومشاهدة الدلافين والسلاحف وهي تتسلق الصخور، ترقبوا المزيد من التفاصيل حول أماكن السياحة في اليونان على النحو التالي.

دلفي

تقع دلفي، أحد المراكز الدينية المهمة في اليونان القديمة، عند سفح جبل بارناسوس في وسط البلاد.

بالإضافة إلى معبد دلفي، الذي كان يعتبر "مركز العالم" في ذلك الوقت، هناك أيضًا هياكل رائعة مثل معبد أبولو والمسرح القديم ومضمار سباق الخيل وصالة للألعاب الرياضية وستوا أوف الأثينيون، الذين تم ترميمهم وحفظهم جيدًا.

Meteora

تقع في منطقة Thessaly في وسط اليونان، وقد سحرت الزوار لعدة قرون، وهي وجهة شهيرة جدًا للأنشطة الخارجية مثل تسلق الصخور وتسلق الجبال والتخييم والتجديف، فضلاً عن العديد من الأديرة المبنية على المنحدرات العالية.

مدينة رودس القديمة

تقع وسط المدينة التاريخية لجزيرة رودس على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويمكن رؤية التراث المعماري والثقافي للنظام، الذي أُطلق عليه اسم فرسان القديس يوحنا، ثم فرسان رودس، ثم فرسان مالطا في وقت لاحق، في وسط الجزيرة.

الممرات الحجرية والأبراج القوطية والكنائس الرائعة ومركز الطائفة وقلعة كاستيلو والقصر، ومباني عصر النهضة بمرور الوقت تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن.

ثيسالونيكي

ثاني أكبر مدينة في اليونان، ربما كان لديها سيط عالمي أكثر من العاصمة أثينا، يوجد فيها العديد من الكنائس المحمية والآثار اليونانية والرومانية والمباني العثمانية ومنطقة الترفيه في وسط المدينة القديمة Ladadika هي أيضًا من بين نقاط الجذب في المدينة.

قصر كنوسوس

تم بناؤه خلال حضارة مينوان، على مشارف مدينة هيراكليون، يُعد أحد الأماكن التي يجب ألا يفوتها عشاق التاريخ في اليونان، وهو المثال الأكثر ضخامة لعمارة قصر مينوان الذي لا يزال قائماً جزئياً حتى اليوم.

يعود تاريخه إلى عام 2000 قبل الميلاد، ويقع على مساحة 20 ألف متر مربع، وقد دمره زلزال وشُيِّد مكانه قصر جديد.

مدينة كورفو القديمة

تقع جزيرة كورفو عند ملتقى البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني، قُبالة الحدود الألبانية اليونانية، وهي واحدة من أكثر الجزر شهرة.

بالإضافة إلى البحر والرمال، فإن الثراء التاريخي والثقافي للمدينة القديمة، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن، يجذب أيضًا آلاف السياح كل عام، ويمكن تتبُع آثار ثقافات البندقية والإنجليزية والفرنسية واليونانية في واجهات المنازل الكلاسيكية الجديدة والمتاجر والمقاهي وبيوت الشباب في الشوارع الضيقة التي تندمج مع بعضها البعض.

دي لوس

من أهم المواقع الأثرية والتاريخية والأسطورية في اليونان، وتقع هذه الجزيرة غير المأهولة قبالة الساحل الغربي لميكونوس، وهي تشبه متحفًا مُعلقًا في الهواء الطلق ومنتزهًا ترفيهيًا بمعبدها وأطلال منازلها وتماثيلها وقصصها الأسطورية.

سانتوريني

عندما يمر حديث السفر عن اليونان، من المستحيل عدم ذكر سانتوريني، التي يتم تضمينها في جميع استطلاعات السياحة تقريبًا كل عام، حيث تُعد تلك الجزيرة البُركانية إحدى جزر سيكلاديز، وهي رسميًا جنة بمنازلها البيضاء على المنحدرات المُطلة على البحر والآثار القديمة والنبيذ المحلي والحياة الليلية المثيرة، وأفضل جزء هو أنها تعد بعطلة مُميزة بمناخها المعتدل.

تقع اليونان في جنوب شرق أوروبا، في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة البلقان التي تربط أوروبا وآسيا وأفريقيا، وهي واحدة من الدول التي اتبعت الاتحاد الأوروبي منذ عام 1981، كما تُعتبر اليونان أيضًا مهد الديمقراطية والفلسفة والحضارة الغربية، وتشتهر بآلاف الجزر الواقعة في البحر الأيوني وبحر إيجة، ومن خلال هذا المقال ركزنا على عاصمة اليونان وأهم المعلومات السياحية والتاريخية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
ذات صلة من مقال

عاصمة اليونان وأهم المعلومات السياحية والتاريخية عنها