علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل
ما هو الطب البديل
قبل أن نوضح علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل، علينا توضيح أن الطب البديل هو طب مستخدم في علاج العديد من الأمراض المزمنة أو الأمراض التي يعجز الطب عنها، وعلى أثر هذا النوع من العلاجات، أنشئت العديد من المدارس في بلاد العالم المختلفة أشهرها الصين واليابان وكثير من تلك البلاد استطاعت أن تصل لنتائج فعالة في علاج أمراض عدة.
ويسلك هذا النوع من العلاجات طرق عدة مثل كاسات الهواء وهي تندرج أيضا تحت بند الطب النبوي لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا بها، وكذلك الوخز بالإبر الذي يعمل علي تنبيه الجهاز العصبي المركزي.
وبالتالي تذهب الإشارات المركزية إلي الجهاز المناعي مما يبدأ في علاج الجسم والمناطق المستهدفة في العلاج، والطب البديل يشمل أيضا وصفات بدائية ذات تأثير فعال في علاج الجسم منذ قرون عدة وهي تستخدم بلا إسناد علمي مؤكد، ولكن الطب البديل هنا يضع لها سندها المؤكد؛ ليطمئن من يستخدمها من فئة المثقفين حالياً.
تعريف الذئبة الحمراء
بضعف عام في الجسم يتصرف الجهاز المناعي في الدفاع عن الجسم وإبقائه على قيد الحياة، وذلك من خلال مواجهه جميع ما يسبب أرق أو إجهاد أو جسم غريب يدخل الجسم، فذلك يعطي إشارة إلى الجهاز العصبي التي تعطي إشارة إلي الجهاز المناعي وذلك الجهاز المناعي يتمثل في كرات دم بيضاء تهاجم الأجسام الغريبة.
ومع زيادة تلك الأجسام عن الحد اللازم تبدأ بمهاجمة الجسم ذاته، وبالتالي يضعف الجسم بأكمله من زيادة كرات الدم البيضاء ومهاجمتها للجسم لذاته، وبالتالي يضعف الجسم كله ويصاب بالذئبة الحمراء، وهو مرض مزمن يستمر مع الإنسان إلى أبد الآبدين.
ولكن لابد من أخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا يتفاقم المرض ويزيد من ضعف الجسم، وفي هذا المرض يهاجم الجسم نفسه بنفسه، لكن أخذ الاعتبارات اللازمة يقلل من خطر هذا المرض، وهذا المرض له أنواع مختلفة على حسب نوعه ودرجة خطورته على الإنسان، فمثلاً:
- الذئبة الحمامية:تشكل أكبر خطر علي الإنسان لأنها تستهدف أجزاء حيوية في الجسم، وقد يؤدي هذا النوع في بعض الأحيان إلى الوفاة.
- ديسكو جلدي: ويظهرعلى هيئة احمرار كامل في مناطق معينة بالجسم قد تكون مصحوبة بحبوب خطيرة تمتلئ بالسموم ذات الخطر الجثيم خاصة على المرأة أثناء الحمل، وتتناثر في الجسد في الرأس والعنق والأماكن قليلة التهوية في الجسم.
- ونوع آخر ناتج الإفراط في تناول الأدوية خاصة الغنية بالكورتيزون ومضادات الأكسدة، ولكن تختفي من جسد الإنسان مباشرة مع تقليل التخلص من جرعات الأدوية تلك.
- الذئبة الوليدية: وهي شائعة جداً أيضاً تصيب الجنين أو الأطفال الذين ولدوا حديثاً، وقد تكون سبباً في وفاتهم في بعض الأحيان.
أسباب مرض الذئبة الحمراء
ليس هناك سبب محدد للإصابة بمرض الذئبة الحمراء، ولا للإصابة بمهاجمة جهاز المناعة لخلايا الجسم ذاته، ولكن هناك أشياء مشتركة بين مصابي ذلك المرض قد تكون هي السبب، ومن أسباب هذا المرض:
- قد تكون وراثية في العائلة وتنتقل من سلف لسلف في العائلة.
- بسبب ضعف المرأة الشهري الذي قد يسبب لها العديد من الأمراض منها الذئبة الحمراء
- ضغط الدم والسكر وأدويتها التي يعتبرها الجسم شيء غريب فيعزز جهاز المناعة تجاههم، وبالتالي يصاب البعض بالذئبة الحمراء بسبب تلك الأدوية
- ينتقل هذا المرض أيضاً من فرد إلى آخر عن طرق استخدام أدوات مشتركة من أمشاط الشعر أو الفوط أو كريمات من نفس العلبة، وهذا المرض يسبب الانتكاس في كثير من الأحيان.
علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل
يلعب الطب التكميلي أو البديل هنا دوراً أساسياً ومحورياً في علاج مرض الذئبة الحمراء، إذ تتعدد طرق علاج الذئبة الحمراء بالطب البديلوذلك بالإسناد طبياً من جهات عدة، ويشمل هذا النوع من العلاجات:
- هرمونات مختلفة تساعد على عدم تفاقم أمر المرض بالجسم. ولكن لا تحسن من حالته أو تقضي على طفح الجلد أو التهابه.
- يوصف أيضاً زيت السمك لعلاج مرض الذئبة الحمراء لأنه يحتوي على فيتامينات عدة تعزز مناعة وقوة الجسم، إلا أنه من الطرق التي لا يفضلها كثير من الناس بسبب الآثار السيئة التي يتركها على الجسم من رائحة لا تضاق أو شعور سيئ للغاية قد يصل إلى ارتجاع المريء في كثير من الأحيان.
- يجب زيارة الأطباء بشكل مستمر، وعدم التعرض إلى الشمس مباشرة أو أي أشعة سينية أخرى قد تسيء من حالة مصابي الذئبة الحمراء، أو تؤدي إلى الإصابة بالسرطانات المختلفة أو تؤدي إلى جفاف الجسد بشكل كبير جداً، وبالتالي يصاب الإنسان بضربة الشمس والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
كيف يمكن تشخيص حالات الذئبة الحمراء؟
لا يوجد مشاهدة مؤكدة على أي شخص تؤكد أنها الذئبة الحمراء، ولكن هناك أعراض تدعو للشك فيها، منها مثلاً:
- احمرار الجلد بالوجهة بأكمله، وخاصة تحت العين، حيث تعد هذه المنطقة أضعف مناطق الجسم، لذا تتأثر هذه المنطقة بشدة عند إصابة الجسم بذلك المرض.
- أعراض في الجسم أيضاً خاصة في مناطق الظهر والكتف والأرجل، إذ تسبب احمرار وضعف الجلد وفي بعض الأحيان اهتراء ذلك الجلد بأكمله، بالإضافة إلى أعراض أخرى على الجسم.
- الجفاف العام في مناطق حساسة في الجسم.
- مناطق العينين تصبح شديدة الجفاف ولا يستطيع صاحبها الرؤية جيداً.
- الأرق المستمر لفترات طويلة حتى بعد الاسترخاء لفترات طويلة.
- السخونة المزمنة.
- تغير لون الجلد مع اصفراره بشكل مستمر.
- صداع مستمر وألم في النصف الأيمن للرأس، وعدم تذكر الأشياء بشكل جيد وضعف المستوى والتحصيل الدراسي.
- ورم في مناطق عدة من القدمين خاصة عند كعب القدم، وعند عظام قصبة الرجل.
- نغزات متكررة في منطقة الصدر، والرئتين والقلب، وضعف أوردة الجسم.
- صدور أصوات مختلفة من عدة مناطق بالجسم منها القدم التي قد تقل كثافتها بشكل ملحوظ.
- يصاب الأشخاص بهشاشة العظام على المدى البعيد.
- يسبب التعرض لأشعة الشمس أو الأشعة السنية وأشعة المايكرويف ضعف الجلد وسقوطه أيضاً، وبالتالي تزيد من فرص الإصابة بالذئبة الحمراء.
طرق تقليدية قديمة في علاج الذئبة الحمراء
كان يعالج المرض أول ظهور أعراضه باستخدام أدوية ملطفة للجسم ومهدئة، أشهرها:
- الفازلين، والكريمات المرطبة.
- الماء البارد والنعناع المثلج الذي يستخدم في علاج مثل تلك الأمراض.
- الكركم التجميلي الذي يهدئ من التهابات الجسم المختلفة.
- الملطفات من الشامبوهات العديدة للجسم، ذات التأثير الفعال.
- في حالات أخرى يلجأ الكثير إلى حقن ملطفة للجسم وأخرى مهدئة ذات تأثير فعال أيضاً، وكذلك العديد من الخلطات التجميلية لها تأثير علاجي أيضاً، مثل: اليانسون المغلي.
- الكزبرة والبقدونس، ويفضل الاستحمام بهم بعد غليهم وتثليجهم، فهي تعطي تأثيراً علاجياً لا مثيل له من ترطيب الجسم وتحسينه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7572