من فوائد ظاهرة المد والجزر ؟ وأسباب حدوث هذه الظاهرة؟
المد والجزر
- خلق الله فأبدع وسهل للإنسان كل سبل الحياة علي الأرض، وخلق العديد من الظواهر الطبيعية التي بلا شك لها عائد منفعة علي حياة الإنسان والحيوان.
- تتحرك المياه في المسطحات المائية مخلفة عنها حركات عنيفة علي أثرها يحدث تلاطم الأمواج أو حركات بسيطة لا تصدر أي تلاطمات وإنما هي تحرك للمياه علي مستوي المسطح المائي، كما أن حركات المد والجزر حركات مفيدة جدا لحياة الأحياء البحرية.
- دائمًا ما تحدث علي السواحل والشواطئ وتحدث تحت تأثير طبيعي معين ودراسات فيزيائية محددة.
- ويكون هذا التأثير علي المياه من قبل القمر فيتمتع القمر بقدر كافي من الجاذبية ما يكفيه لحدوث ظاهرتي المد والجزر ولكنها ليست بالقوية التي تؤثر علي كوكب الأرض بأكمله.
يعتبر تعريف المد والجزر علي أنه:
- تقدم البحر أو انحصاره وذلك عن طريق تأثير العوامل.
- ويكون المد هو زيادة منسوب المياه أو زيادة مستواها الخارجي عن الشاطئ.
- والجزر يعتبر هروب الماء من الشاطئ وقلت كثافته.
- وتتكرر عمليات المد والجزر مرتان سنويًا فإحداهم تكون مد والأخرى تكون جزر وهذه الظاهرة مهمة جدا في حياة الأحياء البحرية.
المد والجزر من حيث عدد المرات
تحدث تلك الظاهرة مرتان يوميا وذلك بسبب:
- دوران الأرض حول نفسها في دورتها اليومية علي مدار 24 ساعة التي ينتج عنها تعاقب النهار والليل.
- بينما حركة القمر تكتمل علي مدار ما يقرب الشهر ولها تأثير واضح وفعال علي حركة المد والجزر، وبالتأكيد لا تحدث ظاهرة المد واجزر بنفس التوقيت يوميًا.
- القمر ليس المؤثر الوحيد علي حركات المد والجزر، ولكن للشمس دور بالغ الأهمية في حركات المد والجزر.
- وذلك لأن قوة جذبها عادة ما تفوق قوة الجذب التي تتواجد في القمر وذلك لأن الشمس هي المصدر الرئيسي للطاقة التي يستمدها القمر.
- ولكن علي الرغم من ذلك فإن شدة بعد الشمس عن الكوكب جعلته العامل الثانوي في التأثير علي الأحياء البحرية في حركات المد والجزر.
- وتزداد شدة الظاهرة عندما يصادف بأن يكون الشمس والقمر على استقامة واحدة.
لماذا تصنف ظاهرة المد والحزر علي أنها من الظواهر الطبيعية المهمة؟
وذلك لأن ظاهرة المد والجزر تعمل علي :
- تنقية الماء من الشوائب والملوثات التي قد تكون عالقة به أو تؤثر سلبا علي حياة الأحياء البحرية التي قد خلفها الإنسان بيداه.
- ومن أهمية المد والجزر أنه يسهل من عملية الملاحة والحركات التجارية عبر الماء.
- ومنها تتمكن من السير في المناطق منخفضة المنسوب المائي ومنها ما يكون مختلف في المنسوب ولكنها تخلف نفع عن طريق دفع الأسماك علي الشواطئ فيعم النفع علي الجميع.
المد والجزر تاريخيا وكيف تم اكتشافه
عرف المد والجزر علي أنه:
- ظاهرة جيوفيزيائية فهي خليط من الدراسات الجيولوجية والدراسات الفيزيائية والجيولوجيًا تكشف لنا هذه الظاهرة نحت الصخور الرسوبية والمياه وتقدم لنا المزيد من الحفريات التي قد تضاف للسلم الجيولوجي.
- وتضيف لنا المزيد من المعلومات التي تضاف إلي مراجع اكتشاف الأرض منذ بدأ تكونها من ملايين السنين.
- وفيزيائيًا تصنف علي أنها العلاقة ما بين الجاذبية سواء بالقمر بصفة مباشرة أو الشمس بطريق غير مباشر أو كلاهما في آن واحد.
- أثناء العصور الجليدية وما يقدر بحوالي تسعة ألاف عام مضت، وكان المد والجزر في ذلك الوقت متضخمًا بشكل كبير، ومنطقة المد والجزر أكبر بثلاث مرات من منطقة المد والجزر اليوم، وهذا أحد المتغيرات الرئيسية كانت المد والجزر القديمة تغيرات في مستوى سطح البحر بسبب العمر.
أسباب المد والجزر
ما هو اعتقادك عن حول المد والجزر وماذا تظن نحو أسبابه؟!!
- المد والجزر عبارة عن علاقة تكون قائمة بشكل كبير ما بين قوي الجذب ما بين الشمس والقمر وأيضا قوي الطرد المركزية في الأرض، ونتيجة تغيير أماكن الأجرام السماوية أو بالأحرى تحرك الأجرام السماوية وما يقدر بالسنين الضوئية.
- فعند اقتراب الشمس من القمر وتكون في محاذاتها فيتم في تلك الحالة محاذاة المياه من المسطحات المائية فيتراجع منسوب المياه مخلف عنه انتعاش الأحياء المائية وظهور بعض المسطحات المائية التي يستفيد بها سكان الشواطئ وتمثل بأنها من فوائد المد والجزر.
- وعلي الرغم من أن أهمية الشمس تفوق أهمية القمر إلا أن في هذه الحالة تحديدا يكون القمر ذو تأثير أكبر وهو الذي يصنف ضمن الكواكب المعتمة التي تستمد إضاءتها من نجم الشمس.
- ولكن عليك الأخذ في الاعتبار بأن تغير منسوب المياه في المسطحات الضحلة ليس بالضرورة أن يكون من ناتج المد والجزر.
- ومن الممكن أن يكون نتاج لتغيرات الغلاف الجوي كالتبخر أو التكثف أو غيرها من الحركات الفيزيائية التي يتعرض لها الغلاف الجوي بشكل يومي، وعلي الرغم من كل تلك العوامل إلا أن هناك العديد من العوامل التي لا تصنف من ضمن العوامل الفلكية.
- وإنما تصنف من ضمن لعوامل الظاهرية الجيولوجية والتي من الممكن أن يحدث بها المد والجزر كمثل هياج البحار أو ظاهرة التسونامي، وأيضا الزلازل والبراكين التي قد تكون سببا في حدوث المد والجزر أو تقدم مياه البحار أو انحسارها.
كما أن العديد من الأوراق العلمية أيدت أن حدوث ظاهرة المد والجزر يكون ناتج من الحركات التكتونية والهزات الأرضية العنيفة التي تسبب هياج البحار ومن ثم المد والجزر ولا يكون لها علاقة رئيسية بالقمر أو الشمس!!!.
فوائد المد والجزر
من أجل توضيح المد والجزر، يجب أولاً ملاحظة أن هذه الظاهرة تحدث في دورات منتظمة ويمكن التنبؤ بها عن طريق دراسات يقوم بها الفلكيين والجيلوجين، يدرس الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المحيط الوقت الذي يحدث فيه المد ويتعلمون التنبؤ بحركة المد والجزر وتأثيرها على المحيط ويمكن تلخيص فوائد المد والجزر على النحو التالي:
فائدته علي الطقس
- تساعد عملية المد والجزر في سرعة التنبؤ بالظروف المناخية حيث يتم تأثيرها علي التيارات المناخية الهوائية التي لها دور في نقل التيارات الباردة وتوزيعها علي باقي الظروف المناخية.
- وقد تكون قادمة تلك الظروف المناخية من أحدي الأقطاب الشمالية أو الجنوبية المتجمدة.
دوره في الملاحة
- من خلال التحقق من ارتفاع منسوب المياه أو انخفاضه يمكن للملاحين أو من يعملون في الملاحة للسيطرة علي الحركات التجارية والتنبؤ بموعد إقلاع السفن أو انتظارها.
توفير الطاقة المتجددة
- تعتبر ظاهرتي المد والجزر من الظواهر الطبيعية التي تساهم في توليد الكهرباء لأنها تحول الطاقة الحركية إلى طاقية كهربائية يمكن للإنسان الاستفادة منها في مشاريع الاستدامة والتنمية.
الترفيه والسياحة
- إن حركة الأمواج من الطرق الفعالة التي تجذب الأفراد والسياح لمماسة الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج (الركمجة) والصيد والسباحة، وغيرها.
التوازن البيئي الساحلي
- الحفاظ على استقرار الشواطئ وحماية المناطق الساحلية والشواطئ من التآكل، بالإضافة إلى توزيع العناصر الغذائية والأكسجين ومصادر الغذاء للكائنات البحرية.
أهمية المد والجزر للصيد البحري
- توفير غذاء للأسماك مما يساعد على زيادة أعدادها ونموها.
- توفير أماكن للتكاثر ووضع البيض من خلال المستنقعات والمناطق الضحلة التي توفرها الأمواج مع المد والجزر.
- يساهم المد والجزر في زيادة التنوع في المخلوقات البحرية (أنواع الأسماك).
المساهمة في نمو النباتات البحرية
- يساعد المد والجزر على توفير الأسمدة الطبيعية والطمي الذي يساهم في تحفيز نمو النباتات.
- تنقية الماء من الأوساخ والرواسب العالقة التي تعيق نمو النباتات.
- تساهم في حدوث التنوع البيولوجي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8695