ما هي فوائد عشبة القمح؟

تستخدم عشبة القمح بشكل أساسي كمصدر غذائي مركّز، حيث تحتوي على فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والأحماض الأمينية، ويتم استهلاكها في كبسولات مسحوق، أو سائلة عن طريق عصر العصير الطازج.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• فوائد عشبة القمح
• هل تعلم "لماذا" المنتجات العشبية لا تعمل في علاج السرطان؟
• الآثار الجانبية والتحذيرات الخاصة بمياه عشبة القمح

فوائد عشبة القمح

من أهم الفوائد التي يمكن أن تقدمه هذه العشبة لجسم الإنسان الأتي:

• تحتوي عشبة القمح على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية التي تقي من الالتهابات. لهذا السبب، يدعي بعض الناس أنه يمكن أن يساعد في حالات مثل التهاب القولون التقرحي.
• كما أنه يحتوي على مواد كيميائية ذات خصائص مضادة للبكتيريا.
• يُزعم أن من فوائد عشبة القمح أنها تمنع تسوس الأسنان، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم وآلام التهاب المفاصل، ويقلل من متلازمة التعب المزمن ويمنع نزلات البرد.
• يزيد من إنتاج الهيموغلوبين، ويعالج العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري والالتهابات.
• يتم الترويج له أيضًا كعلاج تكميلي للسرطان والإيدز لأن الإنزيمات الموجودة في العشب يُعتقد أنها تساعد في التخلص من السموم والمواد المسرطنة من الجسم.
• أشارت العديد من الدراسات الصغيرة إلى أن ماء العشب قد يقلل من العدوى لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
• المرضى الذين يعانون بالفعل من الغثيان بسهولة أكبر مع العلاجات، قد يؤدي استهلاك ماء العشب إلى زيادة الغثيان.
• يعمل على خفض مستويات الحديد في الدم وفقًا لدراسة.
• من فوائد عشبة القمح أنها تستخدم ضد اضطرابات الجهاز الهضمي.
• استخدم ممارسو الطب التقليدي البديل عصير العشب لفترة طويلة لتخفيف آلام البطن وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي الخفيفة مثل الإسهال.
• من المحتمل أن تكون الفوائد المعوية لمياه العشب ناتجة عن الألياف التي تحتوي عليها.
• مياه عشبة القمح خالية من الغلوتين وبالتالي تعتبر خيارًا جيدًا لمرضى حساسية الغلوتين، والتهاب القولون ووفقًا لدراسة، فقد لوحظ أن ماء العشب يخفف من الشكاوى الناتجة عن التهاب القولون، وهو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة.
• مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات وفقًا للأبحاث المختبرية، فإن ماء العشب له تأثير مضاد للأكسدة مع فيتامينات A وC وE التي يحتوي عليها، مع ذلك، لا ينصح بتناول مضادات الأكسدة "كمكملات" للأشخاص الذين يتغذون بشكل كافٍ اليوم.

تجارب مياه الأعشاب في علاج السرطان والوقاية منه:

• أشارت دراسة "معملية" أجريت على خطوط الخلايا السرطانية في عام 2017 إلى أن عصير عشبة القمح يمكن أن يبطئ نمو سرطان الفم والبلعوم والحنجرة.
• وفقًا لدراسة معملية أخرى أجريت في عام 2015، لوحظ أن ماء العشب يبطئ تكاثر خلايا سرطان القولون.
• لقد لوحظ أن ماء العشب يمكن أن يخفف من الآثار الجانبية عن طريق "تقليل تأثير العلاج الكيميائي".
• نظرًا لأن هذه الدراسات المختبرية تمت على عدد صغير جدًا وقليل من الدراسات المختبرية التي ليست دراسات إكلينيكية بشرية، فليس من المناسب التعميم والتطبيق على المرضى.
• بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد بحث علمي أن ماء عشبة القمح يعالج السرطان أو يمنعه.

الآثار الجانبية والتحذيرات الخاصة بمياه عشبة القمح

عادة لا تسبب عشبة القمح وعصيرها مشاكل عند تناولها مع الأطعمة حتى جرعة معينة، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أنها قد تسبب في الأتي:

• حدوث الغثيان وفقدان الشهية والإمساك.
• إذا كنت حاملاً أو مرضعة، تجنبي استخدام عشبة القمح حيث لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول عشبة القمح للحوامل والمرضعات.
• يمكن لعشبة القمح أن تخفض مستويات السكر في الدم بشكل غير متناسب أو أكثر من اللازم لدى مرضى السكري.
• احترس من علامات انخفاض السكر في الدم وراقب نسبة السكر في الدم بعناية عند استعمالك لهذه العشبة.
• لأن عشبة القمح يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم، فيمكن كذلك أن تؤثر على التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها.
• تأكد من التوقف عن استخدام مكملات العشب أو شرب الماء قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.
• نتيجة معظم الحوافز الصحية لاستهلاك مياه عشبة القمح، كأحد العلاجات البديلة الأكثر شيوعًا اليوم، لم تجد تكافؤًا علميًا.
• قد تكون الادعاءات في الحد من الآثار الجانبية المرتبطة بعلاج السرطان بسبب المواد المضادة للأكسدة التي تقلل من تأثير العلاج الكيميائي.
• لا يوصي الخبراء باستخدام المياه العشبية لمرضى السرطان لأنها قد تقلل من فعالية علاج السرطان الكيميائي
• لا يظهر دور العشبة في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير فهو يعتبر كوقاية مثل تناول بعض من الخضار والفواكه الأخرى.
• لحياة صحية وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي قائم على الخضار والفواكه واستهلاك هذه الأطعمة كجزء من نظامك الغذائي الطبيعي، وليس المركز.