كتابة :
آخر تحديث: 25/10/2023

أجمل ما قيل من قصائد عن القدس عاصمة فلسطين

مدينة القدس الشريف تحظى بمكانة خاصة ومميزة ليس لدى الفلسطينيين فقط بل كذلك العرب، إنها عاصمة فلسطين ومدينة عمرها 50 عام، كثيرة هي ألقابها، فهي تُلقب بمدينة الزيتون ومدينة السلام ويبوس وأورشليم، القدس التي يوجد بها المسجد الأقصى وهو وجه الأنبياء، الوطن الغالي للمسلمين، قيل قيه أجمل الكلمات والعبارات والقصائد. استقى لكم مفاهيم في هذا المقال أجمل ما قيل من قصائد عن القدس.
أجمل ما قيل من قصائد عن القدس عاصمة فلسطين

أجمل قصائد عن القدس

مدينة القدس الفلسطينية تزين الأبيات الشعرية لكثير من القصائد العربية، والتي يناصرونها من خلالها ويتغنون بها، ومن بين أجمل قصائد عن القدس ما يلي:

قصيدة بين يدي القدس أحمد مطر

يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان

كل الذي أملكه لسان

سيدتي أحرجتني فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران

أقول نصف كلمة ولعنة الله على وسوسة الشيطان

جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين

تفقسان بعد جولتين عن ثمان

وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان

ويسحق الصبر على أعصابه ،

ويرتدي قميصه عثمان

قصيدة سجل أنا القدس لأيمن اللبدي

سجِّلْ أنا القدس ُ

أنا أرضُ النُّبوات ِ

أنا زهرُ المداراتِ

أنا للمجدِ عنوانٌ و أهدابي عربيةْ

أنا دربُ البطولاتِ

أنا بابُ الحضاراتِ

وُأشرقُ في جبينِ الشمسِ أغنيةً سماويةْ

أنا القدس ُ

أنا القدس

َسجِّلْ أنا القدسُ

أنا الأنوارُ مشرعةٌ

أنا التاريخُ والأمجادُ والحاضرْ

أنا الأسوارُ أنشودةْ

أنا عربيةٌ حرةْ

أنا الإنسانْ

أنا القدس ُ

أنا القدس.

سجِّلْ أنا القدسُ

أنا في عتمةِ الليلِ قناديلٌ لأولاديْ

وأطبعُ فوق َوجْناتِ الفدا قبلةْ

وأحملُ بينَ أضلاعي لهم غنوةْ

تعالوا يا أحبائيْ

فإني قد أقمتُ اليومَ أعياديْ

أنا القدسُ

قال الشاعر تميم البرغوثي عن مدينة القدس

مرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا *** عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها

فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ *** فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها

تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ *** إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها

وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ *** ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها

فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه *** فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها

متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً *** فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها

يقول شاعر آخر في قصيدة

قلتُ يا أقصى تمهَّل إنَّ في القدسِ صلاح

إنَّ في القدسِ رجالاً

أبصروا دربَ الفلاح

إنَّ في القدسِ يتامى

أنبتوا ريشَ الجناح

إنَّ في القدسِ جبالاً

راسياتٍ لا تُزاح

أيقنوا أنَّ الظلامَ

سوفَ يجلوهُ الصباح

قصيدة القدس لنا للشاعر أحمد شوقي

هذه واحدة من الأشعار الجميلة والرقيقة التي تغنى بها كبار المطربين بالوطن العربي، ومنها القصائد والأشعار الآتية:

  • يا بلادي يا بلد السلام والزيتون، يا بلد سليمان والأنبياء جميعا، اصمدي حتى يأتي النصر من عند الله.
  • داخل السور القديم يوجد أسير وأسير وأسير، وعلى تراب الأرض يوجد دم الشهداء فداك يا قدس كل الرجال.
  • سبحان من جعل أطفالك رجال منذ ولادتهم، سبحان من جعلك صامدة على مرور الزمن.
  • يا قدس سوف تعود شمسك ساطعة، استعيني بحول الله وقوته، والنصر آت لا محالة.
  • السلام هو القدس قدسنا هي المحبة، و دماؤنا فداك يا قدس وسوف نرجعك شامخة بفضل الله.

شعر عن القدس لنزار قباني

بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملني الركوع
سألت عن محمد، فيك وعن يسوع
يا قدس، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
يا قدس، يا منارة الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع
حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول
يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول
حزينةٌ حجارة الشوارع
حزينةٌ مآذن الجوامع
يا قدس، يا جميلةً تلتف بالسواد
من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟
صبيحة الآحاد..
من يحمل الألعاب للأولاد؟
في ليلة الميلاد..
يا قدس، يا مدينة الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجول في الأجفان
من يوقف العدوان؟
عليك، يا لؤلؤة الأديان
من يغسل الدماء عن حجارة الجدران؟
من ينقذ الإنجيل؟
من ينقذ القرآن؟
من ينقذ المسيح ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذ الإنسان؟
يا قدس.. يا مدينتي
يا قدس.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرح السنابل الخضراء والزيتون
وتضحك العيون..
وترجع الحمائم المهاجرة..
إلى السقوف الطاهره
ويرجع الأطفال يلعبون
ويلتقي الآباء والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون

شعر عن القدس لمحمود درويش

في القدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ

أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى

تُصوِّبُني فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون تاريخَ المقدَّس

يصعدون إلى السماء ويرجعون أَقلَّ إحباطاً وحزناً، فالمحبَّةُ

والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة

كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ وأَهْجِسُ: كيف

يختلف الرُّواةُ على كلام الضوء في حَجَرٍ؟

أَمِنْ حَجَر شحيحِ الضوء تندلعُ الحروبُ؟

أسير في نومي، أَحملق في منامي، لا

أرى أحداً ورائي، لا أرى أَحداً أمامي

كُلُّ هذا الضوءِ لي، أَمشي أخفُّ، أطيرُ ثم أَصير

غيري في التَّجَلِّي

أَمشي كأنِّي واحدٌ غيْري وجُرْحي وَرْدَةٌ

بيضاءُ إنجيليَّةٌ ويدايَ مثل حمامتَيْنِ

على الصليب تُحلِّقان وتحملان الأرضَ

لا أمشي، أَطيرُ، أَصيرُ غَيْري في

التجلِّي، لا مكانَ و لا زمان فمن أَنا؟

أَنا لا أنا في حضرة المعراج

ماذا بعد؟ صاحت فجأة جنديّةٌ:

هُوَ أَنتَ ثانيةً؟ أَلم أَقتلْكَ؟ قلت: قَتَلْتني ونسيتُ مثلك

أن أَموت.

القدس في الشعر العربي

قصيدة القدس مدينة الزيتون الشاعر الفلسطيني راشد حسني

مدينة الزيتون، زيتون الهوى أثمر

لما بسطت على فؤادي زندك الأخضر

وعصبته بلظى محبة فارسٍ أسمر

وزرعتي في قلبي عينين للحب

من قسوة الرومان في لحظيها أثأر

قصيدة القدس مدينة السلام الشاعر أديب رفيق محمود

أواه يا مدينة السلام

أين روعة الصهيل، كبوة الخيول

تعبر الأبواب في وضح النهار؟!

هذا صلاح الدين أين سيفه، أمغمد؟

يا ليتني أستله للحظة

من ذا يداوي هذه الحضارة المحنطة؟!

قصيدة الرصاص يغتال وجه المدينة الشاعر عبد اللطيف

أنا في القدس ومن في القدس

يلتف به السور وما من حجر في السور

إلا وله صدر موشى

بالرصاص الطائش العمد وأعشاش حمام

المسجد الأقصى وآلاف المصلين

آخ يا هذا الرصاص الطائش العمد

أنا في القدس وتغريد التي يعرفها الجند

ولا تعرف الصبح وأمها والدفتر

زهرة المدائن للإخوان الرحباني

وهي واحدة من أجمل قصائد عن القدس كتبها الأخوان رحباني وغنتها الست فيروز:

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي ... لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن

يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي ... عيوننا إليك ترحل كل يوم

تدور في أروقة المعابد ... تعانق الكنائس القديمة

وتمسح الحزن عن المساجد ... يا ليلة الإسراء يا درب من مرّوا إلى السماء

عيوننا إليك ترحل كلّ يوم وإنّني أصلّي

غضب الشعراء على صمت العرب

بات الكثير من الشعراء العرب يقرع بغضب هذا الصمت العربي تجاه القضية الفلسطينية، فعذلوا، وحثوا وحاولوا إيقاظ الضمائر، ومن ذلك ما قاله الشاعر الفلسطيني فوزي بكري:

ماذا يفعل بيت المقدس

يا عرب النحس

وقد نزل الجند عن الأسوارا

هل يسقط بيت المقدس ... يا عار العرب

ويا خزي الإسلام ... ويا حزن التاريخ المسموع

سميح القاسم يستنهض سور القدس والأحجار:

أنا هنا ... تنفس يا حجري المقدس

يا السور يا الأبراج ... لا بأس يا أسرارنا الحميمة

كم فاتحٍ حاول أن يزحزح الرتاج ... ليستبيح روحنا القديمة

فعاد بالهزيمة

كانت تلك أجمل قصائد عن القدس الفلسطينية العربية الحرة التي ما تزال تقاوم في وجه العدوان، بعض القصائد تتغنى فرحا وفخرا بأرض القدس الشريفة العربية والبعض الآخر يتحسر وتفيض كلماته غضبا على صمت العرب وعدم اتحادهم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ