ما هي أشهر قصائد محمود درويش ؟

يوجد الكثير من قصائد محمود درويش التي قام بكتابتها التي كانت تعبر عن الواقع الذي كان يعيش فيه من جميع أحواله الثقافية، والسياسية.

تتعدد قصائد محمود درويش فمنها التي تتحدث عن الوطن وعن الأيام التي عاش فيها والدمار الذي تعرضت قريته له من الاحتلال.

جدول المحتويات

محمود درويش ونشأته
شعر محمود درويش
اعتقال محمود درويش
قصائد محمود درويش

محمود درويش ونشأته

ولد محمود درويش في يوم ١٣مارس عام ١٩٤١م في قرية تسمي البروة في فلسطين، وحيث إنه بعد ثمانية سنوات من عمرة تعرضت قريته إلى دمار بسبب مجيء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ثم انتقل مع عائلته إلى لبنان.
وأقاموا هناك لفترة قصيرة من الزمن ثم تلقى تعليمة الابتدائي هناك، ولم يبقوا هناك كثير الا انهم قاموا بالعودة إلى بلادهم وأقاموا في قرية ثانية بجوار قريتهم التي دمرها الاحتلال.
حيث قام محمود درويش باستكمال دراسته والتحق بالتعليم الثانوي، وبعد ذلك قام بالعمل في صحيفة الاتحاد وكان يعمل محررا ومترجما.
كما إنه قام بالأشراف على تحرير مجلة الجديد. ثم إنه قام بالانضمام إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي.

شعر محمود درويش

يعتبر محمود درويش من احد الشعراء البارزين التي قام بالتجديد في الشعر العربي المعاصر، ويرجع ذلك إلى :

حيث إنه ظهر عليه التطور والتجديد عندما قام باستخدام الاستعارات في الشعر الذي كان يقوم بكتابته.
ولكن لا يقتصر على هذا فقط بل استخدام أيضا التجديد في استخدام الإشارات التاريخية، والدينية، والرموز، والأسطورية.
ويعتبر أن كل هذا كان يدل على مدي ثقافته الكبيرة التي كان يمتلكها.
حيث إنه أيضا يدل على مدي ارتباطه بقضايا إنسانية بحتة وهي التي قامت بتقديمه كأحد أبرز أدباء المقاومة.
حيث أن كانت إشعاراته وقصائد محمود درويش دائما تعبر عن تجربة شعبة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتي اطلق عليه لقب شاعر الجرح الفلسطيني وذلك يرجع إلى نشأته في فلسطين.
حيث تم تجاوز للتجربة الشعرية الأربعين عاما، وهذا ما قام بتأليفه ما يزيد عن ثلاثين ديوانا ويتنوع ما بين الشعر والنثر.
بجانب قصائد محمود درويش وقام أيضا بتأليف مجموعة من الكتب التي وصل عددهم إلى ثمانين كتاب.
كما إنه قام بترجمة الأشعار التي كان يكتبها إلى عدة لغات أجنبية.

اعتقال محمود درويش

وفي عام ١٩٦١م تم اعتقال الشاعر محمود درويش عدة مرات ويرجع السبب في ذلك إلى:

مواقفه وأشعاره، ثم إنه بعد ذلك ترك البلاد وقام بالسفر إلى موسكو ومنها انتقل إلى القاهرة ثم انتقل مرة أخرى إلى لبنان التي عاد منها عندما التحق بالثانوية.
وبعد ذلك قام بشغل منصب رئيس مركز الأبحاث الفلسطينيين.
كما إنه لا يقتصر على هذا بل اصبح يشغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين أيضا.
حيث أن محمود درويش قام بتأسيس مجلة الكرمل الثقافية في بيروت وكان ذلك في عام ١٩٨١م.
وحيث إنه في عام ١٩٨٨تم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما إنه كان مقربا من الرئيس الراحل ياسر عرفات فاصبح مستشارا له، حيث إنه قام بكتابة الإعلان للاستقلال الفلسطيني بنفسه الذي تم به إعلان الاستقلال في الجزائر سنة ١٩٨٨م.
ثم قام بتقديم استقالته ليصبح مستقل من منظمة التحرير الفلسطينية وكان سببه احتجاجه على توقيع اتفاقية أوسلو.
وقام محمود درويش بالعودة إلى ارض وطنه ليقيم في منطقة رام الله ثم قام بالسفر إلى الولايات المتحدة ليقوم بأجراء عملية في القلب وبعد ذلك توفاه الله ثم دفن في قصر رام الله الثقافي وكان في ٣ اغسطس ٢٠٠٨م.