كتابة : رحاب
آخر تحديث: 05/05/2021

دواعي استخدام دواء كلاريتين وموانع استعماله

يعاني الكثير من الناس من أعراض متعددة خاصة بالحساسية، وتحدث لهم نتيجة لوجود العديد من الأسباب المختلفة، ولهذا يبحث الكثير من هؤلاء الناس عن دواء يعالج هذه المشكلة مثل كلاريتين.
دواء كلاريتين من أهم وأفضل الحلول المثالية لعلاج الكثير من المشكلات المرضية التي يتعرض لها الإنسان.
فسنتعرف معاً على هذا الدواء أكثر في هذا المقال، تابع القراءة...
دواعي استخدام دواء كلاريتين وموانع استعماله

ما هو دواء كلاريتين

  • يتعرض الإنسان لبعض الحالات المرضية التي تصيب صحته أثناء حياته، وهذه الحالات المرضية قد تختلف عن بعضها البعض من شخص إلى أخر، حيث أنه لكل شخص طبيعة جسدية مختلفة، وله أيضاً مناعة تختلف قوتها وفاعليتها من شخص إلى أخر، هذا الأمر من أكثر وأهم الأمور التي تنطبق على مرض الحساسية، إذ تظهر هذه الحساسية على الإنسان بشكل واضح وقوي، على الرغم من ظهورها بشكل ضعيف وغير واضح على شخص أخر.
  • الحساسية هي عبارة عن ردود فعل جسم الإنسان وجهازه المناعي، وذلك من أكثر الأسباب الواضحة لهذا المرض التي تفسر اختلاف التأثير على البشر واختلاف الأعراض المصاحبة لهذه الحساسية عليهم.
  • من ضمن تلك الأعراض المصاحبة هي الحكة والاحمرار على سطح الجلد، ومن الممكن أن تطور تلك الحساسية لتصل إلى حدوث اضطرابات في الحواس، فيحدث سيلان الأنف أو الاستمرار في العطس بشكل غير طبيعي.
  • كل تلك الأعراض يجب الاهتمام بها ومعالجتها على الفور بمجرد حدوثها وظهورها، فهذه الأعراض لا ينبغي أن تستمر أو تُهمل حتى لا يتضاعف تأثيرها على الإنسان، وهذا الدواء لديه القدرة على معالجة الحساسية وما تتسبب به من أعراض مختلفة، بالإضافة إلى أنه يتكون من الكثير من المواد الفعالة التي تُثبط تواجد الحساسية وقوتها.

دواعي استعمال دواء كلاريتين

من الضروري أن نكون على علم بالحالة التي يعاني منها المريض وتشخيصه الصحيح والمؤكد لحالته، فهناك بعض الأدوية التي تتوقف على هذا الأمر مثل ذلك العقار الطبي، فمن ضمن دواعي استعمال هذا الدواء:

  • الجيوب الأنفية: هناك فئة كبيرة من الناس يعانون من مرض اضطرابات الجيوب الأنفية، فهذه الفئة تظهر عليها الكثير من الأعراض السيئة وغير المحتملة التي تُصنف نوعاً من أنواع الحساسية المفرطة، فهم يعانون من التهابات شديدة في الأنف والحلق أثر تغير الفصول أو العوامل الخارجية، ولكن عندما يقومون باستخدام هذا الدواء فتتحسن حالتهم بشكل كبير، فهو قادر على أن يعالج الحساسية المفرطة التي حدثت بالجيوب الأنفية.
  • العطس والرشح: من الممكن أن يتسبب مرض الانفلونزا أو ما يُسمى بالبرد بظهور بعض أنواع الحساسية على المريض، فمن ضمن تلك الأنواع هي التي تُصاحب وجود عطس مستمر والتهابات في الأنف، كما يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث رشح، فذلك الدواءأيضاً لديه القدرة على تخفيف الألآم الخاصة بهذه الحالة، كما يستطيع أن يعالج أعراض الأنفلونزا الخاصة بهذه الحساسية الشديدة.
  • حكة شديدة: الكحة الشديدة من أكثر الأعراض التي يمكنها إصابة الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية، حيث أنها تٌعد رد فعل قوي من أجهزة الجسم يقوم بها لكي يستطيع أن يطرد الغبار أو أيا كان من المواد المُسببة للحساسية والتي تسببت في تهيج أجهزة الجسم، وقد أثبت فاعليته الكبرى في التخفيف من هذه الأعراض وعلاجها أيضاً، فعند تناوله يتم الشعور بتحسن كبير من تلك الأعراض.

كيفية تناول دواء كلاريتين

هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نُفكر بها قبل تناول هذا الدواء، ومن ضمن تلك الأمور هو سن المريض، فمن الممكن أن يكون المريض طفلاً وله وضعه الخاص به، ومن الممكن أن يكون شاباً أو كبيراً في السن، وتختلف نسبة وأوقات الجرعات الخاصة بذلك العقار الطبي على حسب الحالة، فمن ضمن ذلك:

  • إذا كان المريض طفلاً، فيجب أن يتناول الدواء مرة واحدة في اليوم، أي أنه مسموح بقرص واحد خلال مدة تصل إلى 24 ساعة، وهذا الأمر يُطبق في حالة الأطفال الذين أعمارهم من 6 سنوات فأكثر.
  • إذا كان المريض من البالغين أو من كبار السن، يجب أن يتناول قرصاً واحداً أيضاً خلال 24 ساعة مع الالتزام ببعض الأمور المهمة أثناء تناول الدواء، ومن ضمن تلك الأمور هي أن يؤخذ قرص من ذلك الدواء مع شرب كوب ماء، ومن الممكن أن يؤخذ مع الطعام أيضاً.
  • بالإضافة إلى ذلك يجب أن يتم التنبيه على ضرورة استشارة الطبيب المتخصص في هذا المجال حتى يتم تحديد الجرعات المناسبة والضرورية للمريض، ويجب متابعة الأعراض مع المريض لكي يحدد مدى فاعلية العلاج وما إذا كان الدواء مناسباً أم لا.

الأعراض الجانبية لدواء الكلاريتين

هناك الكثير من الأعراض الجانبية التي تكون مرتبطة بأي نوع من أنواع الدواء في مختلف الأمراض، فلا يوجد دواء بدون وجود أعراض جانبية له، وهذا الأعراض الجانبية لا تظهر بشكل كامل أو بشكل قوي، وقد لا تظهر نهائياً على المريض، فمن ضمن تلك الأعراض الجانبية:

  • صداع: من الممكن أن يسبب هذا الدواء في تواجد بعض الأعراض الجانبية والتي من ضمنها الصداع، فقرص الدواء عندما يدخل إلى جسم المريض يهاجم العدوى التي تسببت بحدوث الحساسية، وأثر فعل ذلك يمكن أن تحدث بعض الألآم في الرأس والتي تقوم بالتسبب بالصداع.
  • اضطرابات في المعدة: من الممكن أن يتم حدوث بعض اضطرابات التي تتعلق بالجهاز الهضمي والمعدة أثر تناول الدواء، فمن الممكن أن تكون المعدة تعاني من الحساسية تجاه الأدوية التي من هذا النوع، فبالتالي تحدث تلك الاضطرابات ومن ثم تسبب الألآم المزعجة.
  • النعاس: من الممكن أيضاً أن يكون هناك إحساس بالنعاس فور تناول هذا الدواء، فهو من ضمن الأعراض التي يسببها هذا الدواء على المريض.

التحذيرات الخاصة بتناول دواء الكلاريتين

هناك بعض التحذيرات التي يلزم على كل شخص مريض يعاني من الحساسية أن يلتزم بها ويقوم بتنفيذها حتى يستطيع علاج المرض الذي يعاني منه في أقرب وأسرع وقت، كما أن هذه التحذيرات ضرورية جداً حتى لا يتم الوقوع في المشاكل الصحية أو التعرض لأي نوع من أنواع الأعراض الجانبية، فمن ضمن تلك التحذيرات:

  • عدم استخدام الدواء دون أن استشارة الطبيب، وهذا الأمر من الأمور الهامة التي تؤثر على صحة المريض، فيجب على الطبيب تحديد الجرعة اللازمة التي يلزم أخذها بالنسبة للمريض وحالته.
  • إذا كان يعاني المريض من أي نوع من أنواع الحساسية تجاه المواد التي يكون منها هذا الدواء، يجب عليه أن يُخبر الطبيب على الفور وألا يتناول العقار.
  • إذا كان المريض يعاني من أمراض الكبد،ج ففي تلك الحالة يُمنع تناوله لذلك العقار الطبي.
لكل مرض نظام خاص بعلاجه وأيضاً أدوية متخصصة لحل المشكلة الخاصة به، مثل دواء كلاريتين، فهو من ضمن الأدوية التي أثبتت فاعليتها القوية تجاه أنواع كثيرة من الحساسية التي تظهر على الإنسان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ