كتابة :
آخر تحديث: 31/05/2021

ما هي أضرار مضادات الهستامين؟

مضادات الهيستامين هي عقاقير تمنع الهيستامين في الدماغ، عندما يصاب الشخص بمسببات الحساسية مثل الغبار أو العفن أو وبر الحيوانات، وقد تمثل أضرار مضادات الهستامين خطورة كبيرة على صحة الجسم ومناعته.
يقوم الجسم بإفراز الهيستامين وتتم هذه العملية عن طريق إرسال إشارات من الدماغ ترسل إلى تجويف الأنف وتجويف الأنف إلى مكتمل بعد أن تسمح العين لمسببات الحساسية بدخول جسم الإنسان، قد يكون تأثير الهيستامين في بعض الأحيان مزعجًا، ولكن تم ثبوت أن أضرار مضادات الهستامين قد تصل بالتأثير على الجهاز المناعي.
ما هي أضرار مضادات الهستامين؟

مضادات الهستامين

مضادات الهيستامين هي :

  • أحد الأدوية المستخدمة لعلاج مجموعة متنوعة من أعراض الحساسية مثل سيلان الأنف، والحكة، والعينين الحساسة، وما يتبع ذلك من إفرازات دموع وطفح جلدي على أجزاء مختلفة من الجسم.
  • عندما يتعرض الأفراد لمختلف مسببات الحساسية، بالإضافة إلى العطس المتكرر تأتي هذه المضادات الحيوية في أشكال عديدة، بما في ذلك الكبسولات والأشكال السائلة أو الشراب التي يشيع استخدامها من قبل الأطفال.
  • كما أنه متوفر على شكل بخاخات الأنف وقطرات للعين، وعلى الرغم من الفوائد السابقة، إلا أن استخدام هذه المضادات الحيوية لا يزال يجلب بعض الآثار السلبية، وذلك ما يسمى بمصطلح أضرار مضادات الهستامين.

أعراضمضادات الهستامين

1. هذه الأعراض والعلامات سيستغرق بعض الوقت ويتكيف الجسم بعد مضادات الهيستامين، سيبدأ في التلاشي ولا تتطلب عناية طبية فورية، بما في ذلك:

  • النعاس.
  • صداع الرأس.
  • جفاف في الفم.
  • تهيّج في الأنف.
  • زيادة الشهية وزيادة الوزن.
  • زيادة سماكة المخاط.
  • اضطراب الجهاز الهضمي، أو آلام في المعدة، أو الغثيان.

2. الأعراض التي تحتاج إلى إخطار الطبيب على الفور: وذلك لأنها تشير إلى مرض خطير أو حساسية أو جرعة زائدة من الدواء نفسه، وتشمل:

  • خفقان في القلب.
  • ضيق التَّنفس.
  • عدم القدرة على التبول كالمعتاد.
  • آلام في البطن أو المعدة.
  • قشعريرة برد.
  • تغير لون البول إلى اللون الداكن.
  • السعال.
  • الإسهال.
  • صعوبة في البلع.
  • الدوخة.
  • الحمى.
  • الانتفاخ أو تورم الجفون أو حول العينين أو الوجه أو الشفتين أو اللسان.
  • احمرار الجلد. الشعور بالإغماء.
  • الهلوسة.

3. الأعراض النادرة:

  • هناك بعض الأعراض النادرة (مثل تشوهات الدم، وردود الفعل التحسسية، وتمزق خلايا الدم الحمراء، والهلوسة، وانخفاض الدم).
  • إذا كان لدى الأشخاص بعض مضادات الهيستامين التي قد تؤثر على أمراضهم ومشاكلهم وتزيدها سوءًا، فيرجى التأكد من استشارة الطبيب.
  • وكذلك النوبات، بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، يجب المتابعة مع أخصائي أثناء تناول مضادات الهيستامين.
  • وإذا كانوا يعانون من واحد أو أكثر من هذه الأمراض، فيجب عليهم توخي الحذر لإبلاغ الاختصاصي عن هذه الأمراض أو المشاكل.
  • إذا لم يكن الطبيب على دراية بحالة المريض الطبية، فإن تناول مضادات الهيستامين يمكن أن يسبب ضررًا.
  • إذا كان المريض يعاني من تضخم البروستاتا أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الغدة الدرقية أو أمراض الكلى أو الكبد أو انسداد المثانة أو الجلوكوما، تأكد من إخبار طبيبك قبل استخدام مضادات الهيستامين.

أنواع مضادات الهيستامين

تنقسم مضادات الهيستامين إلى نوعين رئيسيين، ولهما عدة أشكال، بما في ذلك الأقراص والكبسولات والسوائل والكريمات والمواد الهلامية وقطرات العين وبخاخات الأنف وهي:

مضادات الهيستامين القديمة :

  • التي تسبب نعاسًا جماعيًا، مثل بروميثازين.

مضادات الهيستامين الجديدة :

  • التي تقل احتمالية تسببها في النعاس، مثل السيتريزين، واللوراتادين، والفيكسوفينادين.

المفارقة بينهذين النوعين منالأفضل :

  • من الصعب تحديدها، لأن كلاهما يمكن أن يخفف من أعراض الحساسية، ولا توجد أدلة كثيرة على أن أحدهما أفضل من الآخر، ولكن قد يجد الناس أن بعض الأنواع أفضل من الأخرى بالنسبة له وللمريض.
  • يجب تجربة عدة أنواع لتحديد النوع المناسب، لكن مضادات الهيستامين التي لا تسبب النعاس عادة ما تكون أفضل، وإذا كانت أعراض المريض تؤثر على النوم، فإن بعض الناس يصابون بالنعاس.

أضرار مضادات الهستامين

على الرغم من أن مضادات الهيستامين لها آثار علاجية، إلا أن الجرعة الزائدة يمكن أن تسبب العديد من الآثار الجانبية غير السارة والخطيرة وتشمل هذه الآثار الجانبية كل ما يلي:

أولاً : أضرارها على الحامل

  • من المهم أنه في حالة حمل المرأةأو رغبتها في الحمل، ضرورة إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها، وخاصة الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ولأن هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على نمو الجنين وتتسبب في تشوهات خلقية، وخاصة الأدوية الفموية بما في ذلك مضادات الهيستامين.

  • فمن الآمن استخدام بخاخ كرومولين الصوديوم للأنف لأنه يركز فقط على الأنف، وينتشر على جميع أجزائه نظرًا لعدم وجود دليل كافٍ على أنها آمنة للحامل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

  • لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية أو حتى قبل تناول أي نوع من الأدوية والاحتقان إنها تزيد من احتمال حدوث عيوب خلقية ومن الأفضل تجنب بخاخات الأنف التي تحتوي أيضًا على الهيستامين خلال هذه الفترة.

ثانياً :مضادات الهستامين والأطفال

  • تعتبر مضادات الهستامين من العلاجات المسموح بتناولها من قبل الأطفال، ولكن يختلف التركيز على حسب كل فئة عمرية.

ومن الأدوية المناسبة للأطفال من مضادات الهستامين تحت عمر الـ 6 سنوات الآتي:

  • Fenistil: وهو من العلاجات المخصصة لمعالجة الحساسية لحديثي الولادة.
  • Suprastin : وهو علاج مناسب لعمر عام (12 شهر).
  • Fenkarol: يمكن استخدام ذلك الدواء من عمر 3 سنوات للأطفال.
  • Tavegil : هو علاج مناسب للأطفال عمر 6 سنوات.
  • كما ذكرنا أن مضادات الهيستامين آمنة إذا لم يتم إدارته بشكل صحيح، فقد يكون خطيرًا، كما أن الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين من الجيل الأول تكون أكثر خطورة نظرًا لأن التكنولوجيا التي كانت مستخدمة ليست هي التكنولوجيا الحالية.
  • فقد يجعلك الترياق تشعر بالنعاس الشديد، حتى أنك تنام خلف عجلة القيادة في السيارة الحقيقة القاسية هي أن مضادات الهيستامين والكحول لها نفس التأثير على صعوبة التبول في الدماغ أو زيادة ضغط العين ويزيد من إفراز الحمض في المعدة.
تتعدد أضرار مضادات الهستامين حيث من الممكن أن يؤدي فرط الحمض في المعدة والأمعاء إلى القرحة وهذا للجيل الأول من المضادات الحيوية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ