كتابة :
آخر تحديث: 17/07/2022

حقائق وفوائد العطاس المذهلة... أضرار وخطورة حبس العطس

يعد العطاس أحد الحالات الفيزيولوجية الطبيعية التي تمر على كل الأشخاص بدون استثناء، وبشكل شبه يومي، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى العطس، كما أن هناك خطورة كبيرة على حبس العطس وعدم إخراجه، وهل العطس يعبر عن حالة مرضية معينة، وما هي طرق علاج والوقاية منه، كل هذا وأكثر نتعرف عليه، في هذا المقال في موقع مفاهيم، تابعونا..
حقائق وفوائد العطاس المذهلة... أضرار  وخطورة حبس العطس

ما هو العطاس؟

العطاس Sternutation عبارة عن:

  • اندفاع تلقائي لاإرادي للهواء من الرئتين عبر المجاري التنفسية بالجسم، وعادة ما يحدث بشكل فجائي بدون سابق إنذار، ويمكن أن تصل سرعته إلى حوالي 150 كيلومترا في الساعة.
  • وما يميزه أنه يعمل على تخليص الجسم من الجسيمات الدخيلة ومن الشوائب والبكتيريا الداخلة إليه عبر المجاري التنفسية.

أسباب العطاس

إن العطس يعد من بين الوسائل الدفاعية التي يعتمدها الجسم للتخلص من بعض الأجسام الغريبة ومن الأوساخ والأتربة والميكروبات التي تدخل إليه عبر الأنف أو الحلق، فدخول هذه الأوساخ والأتربة للأنف يعمل على تهييج الأغشية المخاطية الحساسة داخل الأنف والحلق، وبالتالي التسبب في العطس، ومن بين العوامل التي تزيد من تحفيز العطس، نجد ما يلي:

1. التعرض لبعض المحفزات والمهيجات

  • إن التعرض لبعض المهيجات والمحفزات من قبيل؛ روائح العطور، الدخان، التبغ، روائح بعض التوابل والبهارات، يعمل على تحفيز العطس.

2. الإصابة بالحساسية

  • في حالة إذا ما كنت تعاني من الحساسية وتعرضت لبعض محفزات الحساسية كحبوب اللقاح، الغبار، وبر الحيوانات الأليفة، فإن جهازك المناعي يعمل على إفراز مادة الهيستامين (مادة كيميائية تطلق من طرف الخلايا الصارية في جهاز المناعة.
  • وذلك عند تعرضه لعدوى معينة أو لأي مسبب من مسببات الحساسية) كرد فعل لمحاربة هذه المثيرات والمحفزات، مما يتسبب في العطس وبعض أعراض الحساسية الأخرى.

3. الإصابة بالعدوى

  • إن إصابتك بعدوى فيروسية معينة كالزكام أو الأنفلونزا يعمل على تحفيز وتهييج الأعصاب المتواجدة بالغشاء المخاطي للأنف مما يؤدي إلى العطس.

4. الأسباب الأخرى المحتملة

  • التعرض المباشر لأشعة الشمس، ويكون فيها العطس إشارة للدماغ كي يقوم بتضييق بؤبؤ العين لكثرة الضوء، وتسمى هذه الحالة بالعطس الضوئي المنشأ وتحدث لدى فئة قليلة من الناس فقط.
  • ارتفاع معدل الرطوبة في الجو.
  • نتف شعر الحاجب بالملقط من شأنه كذلك أن يسهم في تحفيز أعصاب الوجه وبالتالي التسبب في العطس.
  • أعراض بعض الأدوية كأدوية الكورتيزون وأدوية الأفيونية، من شأنها كذلك أن تؤدي إلى العطس كعرض جانبي لها.
  • التعرض لضربة على الأنف.
  • امتلاء المعدة أو الإفراط في الطعام.
  • الوصول إلى هزة الجماع.

بالرغم من أن هذه الأسباب لا علاقة لها بحماية الجهاز التنفسي إلا أنها يمكن أن تتسبب بالعطس لدى فئة معينة من الناس.

العطس

فوائد العطس

للعطس فوائد كثيرة على صحة جسم الإنسان، لكونه يعمل على الآتي:

  • تنظيف وتطهير الجسم من مختلف الأتربة والشوائب والإفرازات المخاطية والميكروبات التي تدخل إليه عن طريق الأنف أو الحلق.
  • تسهيل عملية التنفس والحفاظ على صحة المجاري التنفسية والسماح بتنفس هواء نظيف.
  • تنشيط الدورة الدموية للجسم ودعم صحة الجهاز المناعي.

حقائق مذهلة عن العطس

هناك مجموعة من الحقائق والمعلومات الهامة التي تدور حول فكرة العطس، وتتمثل فيما يلي:

  • أنت لا تعطس وأنت نائم، وهذا يؤكد لك أن أي شخص ملقى على السرير ليس نائمًا إذا عطس.
  • التمارين الرياضية من أهم محفزات العطس لأنك تبذل خلالها مجهود يحتاج إلى التنفس بشكل قوي، وهذا ما يجعل أنفك يتعرض للجفاف ، ويقوم بالعطس.
  • وهناك رقم قياسي يؤكد على أن أطول فترة عطس: 978 يومًا
  • قد يكون تعرضك لأشعة الشمس واحدة من محفزات العطس.
  • حيوان الإغوانا هو أكثر الحيوانات عطسًا.

معتقدات خاطئة عن العطس

  • يقول البعض أن العطس قد يساعد على توقف القلب، ولكن هذا المعلومة خاطئة، حيث أن معدل نبض القلب حقًا يتغير ولكن لا يتوقف.
  • هناك بعض المعتقدات أيضًا التي تشير إلى أن العطس هي مرحلة تسبق الموت

يقول وود: "تنبع نعمة ما بعد العطس من الاعتقاد القديم بأن العطس هو تجربة قريبة من الموت ، وأن البركة ستمنع روحك أو تعطس من الهروب من جسدك وستردع الشيطان عن الدخول".

  • هنالك بعض الاعتقادات التي كما سبق وأشرنا إليها أن غلق العين أثناء العطس يرجع إلى الخوف من خروج مقل العين، وهذا الاعتقاد خاطئ.

العطس

سبب غلق العينين أثناء العطس

  • ليس هنالك سبب معروف وواضح لحد الآن لإغلاق العينين أثناء العطس، غير أن هناك من يعتقد بأن جذع الدماغ هو من يرسل الإشارات والتعليمات للعضلات المعصرة حول العينين أثناء العطس كي يتم إغلاق الجفون.
  • وتجدر الإشارة إلى أن العطس مع إبقاء العينين مفتوحتين لا يؤدي بتاتا إلى خروجهما من مكانهما كما يعتقد البعض من الناس، فعضلات العين غير كافية أبدا لدفع العينين إلى الخارج.

خطورة حبس العطس

إن محاولتك لحبس العطسة وكبحها بإغلاقك أنفك وفمك، قد ينتج عنه الآتي:

  • من الممكن أن يجعل تيارا قويا من الهواء يندفع نحو أذنيك، وبالتالي حدوث تمزق بطبلة الأذن وفقدان حاسة السمع بشكل نهائي.
  • كما أن كبحها من الممكن أن يتسبب في إحداث تلف بالأوعية الدموية الموجودة بالرأس وبالرقبة، لذا لا بد من الاستسلام للعطسة وعدم محاولة كبحها مطلقا.

هل العطس من أعراض فيروس كورونا؟

تتشابه أعراض كوفيد 19 " فيروس كورونا المستجد" بأعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وقد يعاني الفرد أثناءهما بالعطس، ولكن هل يمكن أن يكون العطس واحد من أسباب الإصابة، وتتمثل الإجابة فيما يلي:

  • لقد صرح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الإصابة بفيروس كورونا تونزلات البرد تتشابه أعراضهم فيما بينهم وتشمل الأعراض، الإصابة بالكحة وضيق أو صعوبة في التنفس يصاحبها الإرهاق والتعب والصداع والتهاب الحلق والاحتقان.
  • هذا بالإضافة إلى آلام العضلات وفقدان حاستي التذوق والشم، ناهيك عن الغثيان أو القيء والإسهال.

في حين أن العطس ليس مدرجًا ضمن الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

الوقاية من العطاس المستمر

وتتضمن بعض الطرق والتدابير التي يمكن اعتمادها للوقاية من كثرة العطس، ما يأتي:

  1. الابتعاد قدر المستطاع عن مسببات الحساسية، في حالة ما كنت تعاني منها.
  2. تفادي النظر إلى الأضواء الساطعة قدر الإمكان.
  3. شرب ماء ممزوج بخل التفاح حيث يعمل على التخفيف من العطس.
  4. تجنب وتفادي تناول الأطعمة والمشروبات الباردة والمثلجة، والإكثار من شرب وتناول الأطعمة والمشروبات الدافئة.
  5. تفادي استعمال المناديل المعطرة واستبدالها بالمناديل الورقية العادية.

علاج العطس المستمر

علاج العطس المستمر يستوجب أولا معرفة المسبب له، ويتمثل فيما يلي:

  • في حالة إذا ما كان العطس بسبب الحساسية فقدد يصف لك طبيبك بعض مضادات الهيستامين لتخفيف أعراض الحساسية من عطاس وسيلان للأنف وغيرها من الأعراض.
  • أما إذا كان العطس بسبب الإصابة بعدوى فيروسية معينة، فقد يصف لك الطبيب رذاذا للأنف لتخفيف احتقانه وسيلانه، أو يصف لك مضادات للفيروسات لتسريع الشفاء في حالة إذا ما كنت مصابًا بالإنفلونزا.
العطس نعمة من نعم الله، فلو لم يكن نعمة، لما اعتاد المسلمون على ترديد عبارة "الحمد لله" كلما عطسوا، فللعطس فوائد كثيرة على جسم الإنسان، وكبحها كما يفعل البعض قد يتسبب في أضرار لا يحمد عقباها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع