كيفية المحافظة على الحب بين الزوجين؟ أهم النصائح لزواج ناجح
جدول المحتويات
كيفية المحافظة على الحب بين الزوجين؟
هناك أشياء يمكن للزوجين القيام بها ليحافظوا على علاقة الحب بينهما مستمرة، وإليكم أهمها:
انخرطا في عوالم بعضكما البعض:
خصص الأزواج السعداء مساحة كبيرة في أدمغتهم لحياة شركائهم، يتذكرون الأحداث المهمة من ماضي بعضهم البعض ويقومون بتحديث معرفتهم مع تغير الأحداث والمشاعر في عالم شركائهم.
إنهم على دراية بأهداف ومخاوف وآمال بعضهم البعض، القوة مخفية في المعرفة، من المعرفة لا يأتي الحب فقط، ولكن أيضًا القدرة على تهدئة الخلافات.
الأزواج الذين لديهم معرفة مفصلة بعالم بعضهم البعض هم أكثر استعدادًا للتعامل مع الأحداث المجهدة والصراعات.
تنمية الحب
الحب والإعجاب من أهم عناصر علاقة سعيدة وطويلة الأمد، يشعر الأزواج السعداء أن الشخص الذي يتزوجونه يستحق الاحترام، على الرغم من أنهم قد يميلون إلى الاهتمام بأشياء أخرى من وقت لآخر بسبب عيوب شخصية الزوج.
تحفيز أو زيادة الحب والإعجاب ليس معقدًا على الإطلاق، حتى المشاعر الإيجابية المدفونة منذ فترة طويلة لا يمكن إطلاقها إلا من خلال التفكير والتحدث عنها.
من خلال التركيز على بداية العلاقة والأوقات الجيدة، والصفات الإيجابية لشريكك، يمكنك غالبًا إظهار جمر المشاعر الإيجابية.
اقتربا أكثر من بعضكما
في حياتك اليومية، يمكنكما الاتصال والاقتراب من بعضكما البعض، ليست هناك حاجة للحوار في مشاهد الحب في الأفلام لتصوير الحب.
في الحياة الواقعية يتم إشعال الحب من خلال نهج أكثر دنيوية للتواصل، يتم الاحتفاظ به على قيد الحياة طالما أنك تخبر زوجتك أنك تقدرها في مشاكل الحياة اليومية.
يقوم الأشخاص المتزوجون بانتظام بإلقاء المواقف لجذب انتباه الشريك وحبه وروح الدعابة والدعم.
بعد هذه المواقف إما يقتربون من بعضهم البعض أو يبتعدون عن بعضهم البعض، استفيدا جيدًا من هذه الدعوات للاقتراب؛ لأنها أساس العلاقة الحميمة والاتصال العاطفي والحب والعاطفة والحياة الجنسية الجيدة.
دع شريكك يؤثر عليك
عندما يأخذ الأزواج آراء بعضهم البعض ومشاعرهم في الاعتبار عند اتخاذ قراراتهم الخاصة، فإن ذلك يقوي العلاقة على المدى الطويل.
تظهر البيانات أن النساء يفعلن ذلك بالفعل، هذا ليس هو الحال مع الرجال، في حين أنه لا يُنصح الرجال بالتخلي عن سلطتهم الشخصية تمامًا وترك إدارة حياتهم لزوجاتهم هنا، فإن أسعد الزيجات وأكثرها توازناً على المدى الطويل هي تلك التي يعامل الرجل فيها زوجته باحترام وتقاسم السلطة واتخاذ القرارات معا.
حل مشاكلك القابلة للحل
إذا كان الزوج والزوجة يحترمان بعضهما البعض ومنفتحان على منظور الشخص الآخر، فلديهما أساس جيد للتعامل مع الاختلافات التي قد تنشأ.
لكن مع ذلك غالبًا ما يضيعون في محاولة إقناع بعضهم البعض أو حل الخلافات، طريقة حل هذا هو تعلم نهج جديد لحل الصراع.
إن الطريقة التي يتم بها إبراز المشكلة الحالية في المقدمة هي أهم خطوة، أولًا خفف من حدة حديثك، ثم تعلم كيفية القيام بمحاولات الإصلاح وتقبل الشدائد، ثم تهدئة نفسك وبعضكما البعض، ومن المهم كونا متسامحين مع أخطاء بعضكما البعض.
ثمانون في المائة من النساء يتحدثن عن المشكلة الموجودة في العلاقات، يميل الرجال عمومًا إلى تجنبها، الشيء الرئيسي هنا هو كيف قامت المرأة بإبراز المشكلة، وأهم مرحلة في هذا الأمر هي ما إذا كانت قد بدأت بداية ناعمة.
خلق معنى مشترك
لا يقتصر الزواج على تربية الأطفال ومشاركة الأعمال المنزلية وممارسة الحب، هناك أيضًا بُعد روحي لخلق حياة داخلية معًا، بمعنى آخر بُعد بثقافة غنية بالرموز والطقوس والأدوار والأهداف التي تربطك وتجعلك تفهم ما يعنيه أن تكون جزءًا من العائلة التي أنشأتها.
كل زوجين وكل أسرة تخلق ثقافتها الصغيرة الخاصة بها، مثل الثقافات الأخرى، هذه الوحدات الصغيرة لها عادات (مثل الخروج لتناول العشاء في أمسيات السبت) وطقوس (مثل السفر خارج المدينة عند تغيير السيارة).
لا يعني تطوير ثقافة أن الزوجين يتفقان على كل جانب من جوانب فلسفتهما في الحياة، بدلا من ذلك هناك تداخل، تتضمن الثقافة التي طوروها معًا أحلام كليهما.
هذه الثقافة مرنة بما يكفي للتغيير مع نمو وتطور الزوج والزوجة، إذا كان هناك شعور مشترك بالمعنى في الزواج، فلن يكون الخلاف حادًا جدًا ولن تؤدي المشاكل المستمرة إلى طريق مسدود.
ما هي أسباب الفتور بين الزوجين؟
من الطبيعي أن تشعر بالملل من حين لآخر في العلاقة الزوجية، خاصة وأن الحياة تصبح روتينية بمرور الوقت، وكأن يومًا ما يتكرر باستمرار، فلا توجد أحاديث جديدة ومفاجآت وشغف وتختفي مشكلة الملل، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكبر مثل الخيانة والطلاق واللامبالاة في الحياة الزوجية لأسباب كثيرة..
- قلة الصراحة حول العلاقة الزوجية:
يخشى بعض الأزواج التحدث بصراحة مع بعضهما عن رغباتهما ومشاعرهما، ورضاهما عن العلاقة الحميمية، مما يخلق حواجز نفسية كثيرة دون أن يدركا ذلك، خاصة عند عدم رضا أحد الطرفين عن أداء الآخر أثناء العلاقة، لكنه يشعر بالحرج الشديد من التعبير عنها لها حتى لا يجرح مشاعره.
- الروتين:
يمكن للروتين اليومي وضغوط الحياة أن يحول الزوج والزوجة إلى رفيقين في السكن لا يحصلان إلا على أيام عطلة، ونرى دائمًا مشهدًا متكررًا حيث يعود الزوج من العمل مرهقًا ويأكل ويلتقط هاتفه أو يشاهده في صمت تام.
حتى في أيام الإجازات لعبة دون التفاعل مع من حوله، فهو يقضي وقته إما في النوم أو الجلوس بمفرده، وعندما ترى زوجته ذلك، فإنها إما تغضب وتختلف عليه أو تتجاهله، وكل منهما في عالمه الخاص.
- كثرة الخلافات الزوجية:
تؤثر الخلافات بين الزوجين على حالتهم النفسية وبالتالي تنعكس في مزاجهم العام وجميع تصرفاتهم اليومية، وفي اللحظات الحميمة بينهما يمكن أن تسبب قلة العاطفة وتزيد من اللامبالاة بالعلاقة الزوجية وتنشأ الخلافات.
- إنجاب طفل جديد:
تعتبر فترة النفاس من أصعب الأوقات في حياة كل أم، حيث تتضاعف مسؤولياتها وتتعرض باستمرار للإرهاق بسبب الأرق ورعاية الأطفال حديثي الولادة، مما قد يؤثر على مصلحتها الذاتية وعلاقتها بزوجها الذي يشعر أن المولود الجديد يحتل مكانتها في قلبها وليس له الأولوية في كل شيء كما كان من قبل.
- الإجهاد والتعب:
يؤثر الإجهاد والتعب الجسدي أو النفسي على العلاقة بين الزوجين، وقد يضطر الزوج إلى عمل وظيفتين لسد احتياجات المنزل المادية، أو أن متطلبات وظيفته تجعله متعبًا جسديًا ونفسيًا، فيريد عندما يعود للراحة بهدوء، نرى زوجة عاملة من ناحية أخرى، لذا تبدأ الخلافات بين الطرفين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12432