آخر تحديث: 14/11/2021
كيف اعزز ثقة طفلي بنفسه؟ أشياء عليك القيام بها
من أهم الأمور التي يتعلمها الطفل من الوالدين هي الثقة بالنفس، لذا إذا لاحظتي أن طفلك غير واثق من نفسه عليك أن تعرفي فورًا كيف اعزز ثقة طفلي بنفسه حتى تتأكدي من تشكيل شخصية قوية وواثقة لطفلك.
إن الثقة بالنفس هي أساس الشخصية القوية، وبدون الثقة سيعاني طفلك من الكثير من الأشياء في المستقبل، لذا في هذا المقال سنقدم لك أهم الأمور التي عليك القيام بها لكي تعززي من ثقة طفلك بنفسه.
ما أسباب نقص ثقة الطفل بنفسه؟
الثقة بالنفس عند الأطفال هي:
- أساس الشخصية، يتم اكتساب الشعور بالثقة بالنفس بين سن 0-6 في الحياة الأسرية.
- يكتشف الطفل أنه فرد يبلغ من العمر حوالي عام. يبدأ في معرفة نفسه، يتعلم أن يثق بمحيطه ونفسه.
- مع تقدم الطفل في السن، تلعب كيفية تقييم البيئة له دورًا أيضًا في تكوين نفسه.
- يعتقد بعض الآباء أن أطفالهم في هذه الفئة العمرية هم صغار جدًا ويحتاجون إلى رعاية وقد يكونون مفرطين في الحماية وبالتالي قمع. يعد تحديد حدود الحماية في نمو الطفل عاملاً مهمًا.
- أيضًا أهم تفاعل بين العائلات هو علاقتها بأطفالها. الحماية والحب اللازمتان مفيدان جدًا بالطبع لنمو الطفل، يزيد تقدير الطفل من الثقة بالنفس، ومع ذلك فإن الحماية المفرطة والموقف القمعي يؤثران سلبًا على تنمية ثقة الأطفال بأنفسهم.
في الأطفال الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس، ستجدين أنهم يُعانون من الأشياء التالية:
- عدم القدرة على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم.
- وجود طبيعة مضطربة وخجولة.
- تجنب تحمل المسؤولية.
- مواجهة صعوبة في اتخاذ القرارات أو تغيير قراراتهم بشكل متكرر.
- عدم القدرة على دخول بيئات جديدة والتواصل مع الأشخاص الذين التقوا بهم للتو.
- ويواجهون صعوبة ترك الأشخاص الذين يثقون بهم.
- يخلق الحب المشروط مخاوف وإدمان ومشاكل في الثقة بالنفس لدى الأطفال، يجب ألا يعتقد الأطفال أنهم محبوبون بسبب الأشياء الممتعة التي يقومون بها.
- كما قد تختلف بنايات الأطفال وشخصياتهم وسلوكياتهم عن بعضها البعض، لا ينبغي مقارنة شخصية الطفل بسلوكه.
- أيضًا المقارنة هي تجاوز مفهوم الحب غير المشروط، أي رفض الطفل، إذا رأى الطفل أن من حوله يحكمون عليه، فقد يتأثر تكوينه بنفسه؛ لأنه في حين أن بعض الأطفال لا يبالون بتقييمات بيئتهم، قد يكون بعض الأطفال حساسين لهذه التقييمات.
- عندما يكون رد فعل البيئة وفقًا لطبيعة الطفل، قد يكون الطفل الانطوائي أقل دعمًا في التعبير عن نفسه لأنه يرى رد فعل أقل، في هذه الحالة قد يسبب موقفًا سلبيًا وتقييمًا لأنفسهم.
- بالإضافة إلى ذلك الأطفال الذين تضررت ثقتهم بأنفسهم لديهم نجاح اجتماعي أقل، يمكن أن يتأثروا بسهولة بضغط الأقران، ويصبحون أكثر قلقا وانطوائيا.
- سيكون لديهم ثقة منخفضة بالنفس في إيجاد حل لمشكلة ما ويحتاجون إلى دعم وموافقة الآخرين، يستخفون بإنجازاتهم أو يتجاهلونها، ويوجهون مشاعرهم وأفكارهم السلبية تجاه أنفسهم.
كيف أعلم أن طفلي لا يثق بنفسه؟
إذا كنت مرتبكًا بشأن مدى ثقة طفلك بنفسه، فراقب العلامات التالية وحدد ما إذا كانت متكررة أم متكررة، ضعي في اعتبارك احتمال حدوث مشكلة، سواء كانت لديك ثقة أم لا:
- يتجنب القيام بأي مهمة أو تحدٍ جديد يظهر الخوف من الفشل أو الشعور بالعجز.
- ينسحب فور بدء اللعبة أو المهمة، مما يشير إلى الإحباط السريع وعدم الثقة بالنفس.
- الإدلاء بتعليقات سلبية عن نفسه، مثل قول عن نفسه (أنا فاشل، لا أحد يحبني، هذا خطأي، الجميع أذكى مني).
- الكذب أو التبرير أو التقليل من شأن الآخرين أو إلقاء اللوم عليهم عندما تكون الخسارة وشيكة.
- تنخفض درجاته ويفقد الاهتمام بالأنشطة المعتادة.
- يساعد كثيرا في الأعمال المنزلية أو لا يساعد على الإطلاق.
- لديه تغيرات مزاجية سريعة مثل الحزن أو البكاء أو الغضب.
- إنه لا يريد تكوين صداقات جديدة وينأى بنفسه عن أصدقائه القدامى.
- يصبح قلقا وحساسا للغاية لتصرفات وكلمات الآخرين.
- متأثر بشدة بالأصدقاء السيئين.
كيف اعزز ثقة طفلي بنفسه؟
في هذه الفقرة نحدد أمورًا على الوالدين القيام بها لتعزيز ثقة الطفل بنفسه:
- لدعم ثقة الأطفال بأنفسهم، فإن أهم شيء هو الحب والثقة غير المشروطة، من خلال تقدير الطفل ودعم نموه، يمكن للأسر أن تقدم مساهمة كبيرة في رفاه الأطفال.
- من أجل تكوين أساس الثقة بالنفس، يجب أن يشعر الطفل بالرضا وأن يكون في سلام مع نفسه ساعدي الطفل على تحمل المسؤولية والشعور بالإنجاز.
- من أكبر الأخطاء التي ترتكبها العائلات منع الطفل من القيام بالمهام التي يمكن للطفل القيام بها، ويقوم الوالدان بذلك بدلاً من الطفل.
- قد يتحمل الأطفال بعض المسؤوليات الخاصة بهم وفقًا لفئتهم العمرية، منع هذا يجعل الطفل يشعر بعدم الثقة، اهتزت ثقة الطفل الذي يشعر بأنه غير موثوق به.
- ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن المهمة أو الواجب المنزلي المعطى للطفل يجب أن يكون من النوع الذي يمكنه القيام به، يمكن أن يؤدي التوقع المفرط إلى فشل الطفل.
- يجب على الآباء إعطاء أطفالهم الفرصة لاتخاذ الخيارات، يجب مساعدة الأطفال على عيش خياراتهم وتحديد أهداف صغيرة.
- بالإضافة إلى ذلك، يعد الاستماع إلى الطفل طريقة لإظهار تقديره واحترامه، من الضروري أن تستمع العائلات دون انقطاع إلى ما يقولونه من خلال التواصل البصري مع الطفل.
- من المهم جدًا أن يأخذ الوالدان الوقت الكافي للاستماع إلى الطفل، يمكن أن يساعد ذلك الطفل على الشعور بأنه فرد وأن آرائه محل تقدير.
- من الضروري الاستماع إلى مخاوف الطفل ومشاعره السلبية وأخذها على محمل الجد، يجب السماح لها بإيجاد الحل الخاص بها وإلحاق الهزيمة بهم.
- لا ينبغي تجاهل مخاوف الطفل. يجب التعامل مع هذه المخاوف بجدية والاستماع إليها بصبر وشرح أن هذا شعور طبيعي.
- من المهم مساعدة الأطفال على اكتساب خبرات جديدة، على سبيل المثال مثل تكوين صديق جديد أو ركوب الدراجة أو طهي وجبات جديدة (بدون مخاطرة)، أو يجب تشجيعه على المشاركة في أنشطة خاصة مثل الأنشطة البدنية وأنشطة الهوايات والأنشطة الموسيقية.
- يكفي تشجيع الطفل والثناء على ما فعله بشكل جيد والشعور بالثقة، التشجيع لا يقدر فقط النجاح ولكن أيضا التقدم.
- يمكن أن تجلب التجارب الجديدة أخطاء أو إخفاقات جديدة، المهم هنا أن الأسرة تغفر أخطاء الطفل، هذا الموقف سيمكن الطفل من التعامل مع الأخطاء بسهولة أكبر.
- يجب على العائلات أن تكون قدوة لأطفالها في سلوكياتهم فيما يتعلق بالثقة بالنفس، سيكون نموذجًا مهمًا للطفل إذا تقدم الوالدان بشأن القضايا التي هم متأكدون منها.
- يجب على الآباء ألا يترددوا في الاعتراف بأخطائهم أو إخفاقاتهم للطفل، الثقة بالنفس هي أيضًا الشجاعة للتعامل مع الإخفاقات والأخطاء وإيجاد الحلول.
للإجابة على سؤال كيف اعزز ثقة طفلي بنفسه يحتاج من الوالدين جهد وصبر طويلين، لذا في هذا المقال حاولنا مساعدتكم لتقديم أهم النصائح التي يمكنكم من خلالها زيادة ثقة الطفل في نفسه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11698
تم النسخ
لم يتم النسخ