أفضل طرق حماية الطفل من التحرش الجنسي والمخاطر وفي المدارس
طرق حماية الطفل
تختلف طرق دعم أو حماية الطفل من العنف وفقًا للأسباب التي تؤدي إلى جعله في حالة من عدم الأمان الكافي لطفولة سليمة اجتماعيا ونفسيا وعقليا، ومن بين الطرق الداعمة لاتي تعلمنا كيف يمكننا حماية الطفل؟ ما يلي:
- اتباع استراتيجية بمجموعة من البرامج المتكاملة من جهة الحكومات تكون محددة زمنية للقضاء على أي عنف أو ضرر واقع على الطفل، مع اتخاذ كافة السبل لدعمه وتأهيله في حالة وقوع أي عنف.
- ولمعرفة كيف احمي الطفل من العنف؟ تم وضع منهج أو مخطط يفي بغرض حل مشكلة العنف ضد الطفل عن طريق دراسة رسمية أو إحصائية مع جهات أكاديمية.
- دعم برنامج لحماية الطفل بموجب قانوني في كل الأماكن التي يعيش فيها الأطفال.
- تأسيس برامج آمنة تساعد على وقاية وحماية الطفل من أي مخاطر.
- اقتراح قوائم مجتمعية مخططة بعناية تشتمل على كافة حقوق الطفل وحمايته.
- عقد اجتماع مع كل المؤسسات بمختلف ثقافاتها لإنشاء طرق ووسائل داعمة لصد ظاهرة العنف ضد الأطفال تكون ملاءمة لكل مجتمع يعيشون به.
- العمل على تطوير برامج لحماية الطفل من أي عنف مجتمعي مع تنفيذ أهدافه ومراقبة ما يحدث أول بأول للتأكد من أن الأمور تسير في مسارها الصحيح من أجل مصلحة الطفل.
- تقديم كافة المعلومات والوسائل المساعدة على دعم حماية للمسؤولين في المجتمع وإدراك أن الطفل سواء كان ذكر أو أنثى يحتاج إلى الحماية والدعم بشكل مستمر.
- العمل على خلق بيئة أسرية تساعد على احترام وتقدير وتعزيز أفكار الطفل، لتجعله قادرا على مواكبة أي مشكلة دون خوف مع تقديم الرعاية الضرورية له إذا تطلّب الأمر.
- معاملة الآباء والأمهات جزء لا يتجزأ من طرق حماية الطفل، حيث أن طريقة التعامل مع الأبناء هي التي ستجعلهم قادرين على بناء عقل سوي سليم عند تعاملهم مع الآخرين سيحميهم من أي مخاطر خارجية نتاجها العنف.
كيف نحمي الأطفال من المخاطر؟
إن طرق حماية الطفل وتوفير حياة إيجابية لها تأثير فعال على معيشته، تعد من الأمور التي قد تسبب خوف وقلق شديد الصعوبة في مجتمعاتنا، ربما في كل المجتمعات في جميع الدول، لكن الدور الأساسي والبارز في حماية الطفل من المخاطر يعود بقوة إلى الأم، وذلك فيما يلي:
- إذا تعلمت الأم كافة الطرق الداعمة لحماية طفلها، فإن ذلك سوف يعزز من قوتها وشعورها بالاطمئنان الذي ستنقله إلى الطفل بشكل تلقائي.
- أن تحرص الأم على تعليم طفلها حفظ كل أرقام الهواتف الهامة وعنوان المنزل والبريد الإلكتروني الخاص، إذا حدث شيء ما أو تطلّب الأمر ذلك.
- عدم التحدث مع الغرباء الغير معروفين من الوسائل الضرورية لحماية الطفل من التعرض لأي خطر، ولكن يمكن معرفة تصرّف طفلك فيما سيفعله عند وجود شخص غريب لا يعرفه تماما لمجرد اختبار ذكائه ليس أكثر إذا قمتِ بتمثيل دور هذا الشخص.
- التنبيه على ألا يذهب الطفل مع أي شخص لا يعرفه لأي مكان، وأن يخبر من يقومون على رعايته بما حدث لوضع خطة مناسبة تساعد على عدم قبول الطفل الذهاب مع أي أحد مهما كان.
- تعليم الطفل كيفية التعامل مع حالات الخطر مثل الحرائق، السرقات، وغيرها بأسلوب عاقل ومتزن لاستيعاب الموقف حتى لا يشعر بالخوف والتوتر النفسي من قبل حدوث الموقف.
- تشجيع الطفل أمر غاية في الأهمية، حيث سيساعده على الثقة بالنفس خاصة وإن مارس ألعاب رياضية تدعم حمايته ودفاعه عن النفس مثل الكاراتيه والكونغ فو.
سياسة حماية الطفل في المدارس
تسعى وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة دراسية هادفة وآمنة لكل طفل بغضّ النظر عن جنسه أو موطنه أو دينه أو وضعه الاجتماعي أو حالته الصحية، ومن بين سياسة طرق حماية الطفل في المؤسسات التعليمية ما يلي:
- العمل على تنفيذ آليات حماية الطفل طبقا للقوانين والتشريعات المتبعة في الدولة وبحسب الاتفاقيات المُوقع عليها دوليا.
- ترتيب المسؤوليات وتحديد أدوار العاملين بالمؤسسات التعليمية وكذلك أولياء الأمور وكل من له علاقة من أفراد وجهات وشركاء في المؤسسة.
- العمل على توفير بيئة تعليمية آمنة تدعم الحفاظ على حماية الطفل من أي مخاطر تهدد سلامته النفسية والجسدية والفكرية والصحية والأخلاقية.
- الدعم الكامل من تمكين الطفل من كل حقوقه على الأخص حقه في التعليم تبعا للتشريعات المنصوص عليها.
- دعم نظام شكاوى للإبلاغ عن أي حالة تعرضت للانتهاك داخل المنظومة التعليمية مهما كانت نوع الإساءة.
- العمل على التنسيق الداعم مع كافة المؤسسات والجهات المختصة لضمان أفضل النتائج لحماية حقوق الطفل وحمايته في المؤسسة التعليمية.
- العمل على تعزيز ودعم جميع الشراكات التي لها علاقة بحماية الطفل.
- الاهتمام برفع مستوى كفاءة جميع العاملين في المؤسسات التعليمية في مجال حماية الطفل والحماية من التنمر.
- دعم السلوكيات الإيجابية والعمل على ترسيخ وبناء علاقات اجتماعية مدرسية تواصلية هادفة.
- تقديم برامج منهجية للتعامل مع حالات الإساءة للطفل وطرق الرعاية النفسية والاجتماعية.
قانون حماية الطفل
يعد قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والذي تم تعديله بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وبموجب اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 هو بمثابة ترجمة حقيقية على أرض الواقع تهدف إلى حماية كل طفل وتضمن له كافة الحقوق الأساسية من خدمات ورعاية صحية ونفسية وتعليمية وتربية وأسرية وغيرها.
وتعمل لجان حماية الطفل وطنيا بالتعاون مع خط نجدة الطفل وجميع الجهات المعنية على تلبية كل مطالب الطفل وتوفير البيئة الآمنة حسب حالة معيشته بكل الطرق والخطط الداعمة لتنفيذ المهمة، وتختص لجان حماية الطفل بالعمل مع فئات مستهدفة من الأطفال لها أولوية الحماية منها:
- الأطفال المعرضين للاستغلال الجنسي أو للتعذيب أو لبيع أعضائهم.
- الأطفال من جميع الجنسيات اللاجئين أو ضحايا الهجرة غير شرعية أو ضحايا جرائم منظمة.
- الفئات المعرضة للخطر أمنيا أو اخلاقيا أو صحيا.
- فئات الأطفال المصابين بأمراض جسدية أو عقلية أو نفسية.
- الفئات التي يعتبرها العائل وسيلة للكسب والعمل.
- الأطفال الذين لا يجدون مكان آمن للعيش فيه أو يعيشون في أماكن غير مُجهزة للإقامة بدرجة آمنة.
- الأطفال الذين تعرضوا للانتهاك والعنف والاستغلال في دور الرعاية والمراكز والمدارس وغيرها.
رقم حماية الطفل في السعودية
تم توفير رقم حماية الطفل مجانا للشكاوى والاستفسارات يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك للإبلاغ عن حالات الانتهاكات والإساءة للطفل ضمن طرق حماية الطفل، للاتصال اطلب:
- الرقم المجاني 1919.
- رقم الفاكس: 0112927742.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_20455