كتابة : Reham
آخر تحديث: 13/07/2020

أبرز أسباب العنف ضد الأطفال

العنف هو شكل من أشكال القسوة في التعامل حيث يتبع الشخص العنيف أسلوب سيء وألفاظ بذيئة وأفعال مؤلمة للشخص المعنف وأسباب العنف ضد الأطفال متعددة كما تتعدد أنواع العنف ومنها العنف الجسدي،
النفسي، الجنسي، ويكون ممارسة العنف أحياناً من الأسرة أو من المدرسة أو المؤسسات الاجتماعية أو في الطرقات وغيرها من أشكال وألوان العنف التي تشكل خطر على المجتمعات.
أبرز أسباب العنف ضد الأطفال

تعريف العنف ضد الأطفال

هو التعامل بقسوة شديدة مع الأطفال واتخاذ طرق التعذيب المختلفة ومنها العنف الجسدي بالضرب والحرق أو العنف اللفظي والتعذيب النفسي بالسب والإهانة والتهديد أو السخرية.

أو العنف الجنسي عن طريق التحرش بالأطفال في أعمار صغيرة وكبيرة، حيث يسبب هذا العنف بأشكاله الأذى والضرر النفسي الكبير والإصابات الجسمانية أو الإعاقة وقد يتسبب العنف في موت الطفل.

أسباب العنف ضد الأطفال في المدارس

ظاهرة العنف في المدارس هي ظاهرة لا يجب الصمت عنها بل أن الجهات الحكومية يجب أن يكون لها دور كبير لمعرفة أسبابها والعمل على إيجاد حل لها لتوفير بيئة أمنة صحياً ونفسياً لأبنائنا في المجتمع.

ويمكن أن نعرف العنف في المدارس بأنه سلوك قاسي موجه من المعلم لتلميذه أو من الطلاب لزملائهم، ويعتبر العنف المدرسي من أكثر أنواع العنف انتشاراً التي يجب الحد منها ومنعهاً منعاً باتاً.

ومن أسباب العنف ضد الأطفال في المدارس ما يلي:

  • الظروف الاجتماعية السيئة للمعلم أو أنه كان يعيش في أسرة متفككة.
  • الأحوال والظروف الاقتصادية وقلة الأموال في العائلة مما يتسبب في عقد نفسية تؤثر على المعلمون وتجعلهم يستخدمون العنف في المدارس.
  • تعدد المفاهيم الخاطئة عند كثير من الأشخاص أو المدرسون بأن العنف والقسوة يربيان ويعلمان التلميذ أو الطالب ويجعلهم يهتموا بدروسهم أكثر أو يجعلهم يحترمون المعلم.
  • غياب الوعي عند الناس بالتربية السليمة ونتائجها الإيجابية.
  • عدم وجود القوانين التي تحمي الطالب أو التلميذ بالإضافة لعدم وجود تبليغ عن العنف لأنه لو كان كل شخص يرى عنف يبلغ عن فاعله لأصبح المجتمع خالي من العنف.
  • بعض الأشخاص أو المعلمون يكونوا عنصريين فيميزوا بين الطلاب وبعضهم حيث يعاملون الطالب الغني معاملة حسنة ويعاملون الفقير معاملة سيئة كما يميزوا أيضاً بين الطلاب من حيث اللون أو الجمال أو الحسب.
  • البرامج والمسلسلات المرسخة لفكرة العنف ضد الأطفال.
  • وسائل منع العنف ضد الأطفال في المدارس
  • يجب أن نعرف السبب الذي أدى للعنف حتى نستطيع منع ذلك العنف.
  • أهمية الأخصائي الاجتماعي ودوره في منع العنف بين الطلاب عن طريق ارشادهم للأساليب الصحيحة.
  • دور الدولة في تفعيل قوانين حماية الطفل ضمن اتفاقية حقوق الإنسان.
  • وضع مراقبة في المدارس على المدرسين والوقوف عند رؤية أي عنف ومعاقبة الشخص العنيف سواء كان المعلم أو الطالب.
  • دور الأهل في توعية أبنائهم للحد من العنف بين الطلاب في المدارس.
  • ابعاد الأطفال عن رؤية البرامج التي تحض على العنف أو الكرتون أو أفلام القتال.
  • توعية الأطفال بحماية أنفسهم من أي اعتداءات خارجية والابلاغ عند تعرضهم لموقف عنيف.

اسباب العنف ضد الاطفال المعاقين

في كثير من الأماكن يكون الأطفال المعاقين جسدياً أو عقليا أو حسياً مهمشين ومنبوذين في المجتمع، وعلى الرغم من أن كل الأطفال يتعرضون للعنف

إلا إن الأطفال المعاقين يتعرضون لخطر أكبر نظراً لعدم قدرتهم على العيش بصورة طبيعية أو حماية أنفسهم أو عدم قدرتهم على التحرك أو التكلم أو الرؤية أو غياب العقل وعدم إدراك الأمور بصورة صحيحة.

مما يجعلهم غير قادرين على الإبلاغ عن الشخص الذي استخدم معهم العنف، كما تلتصق بهم وصمة اجتماعية لا يحاول أن يغيرها المجتمع بسبب ثقافة المجتمع السلبية والجهل بالتعامل مع هؤلاء الأشخاص.

يجب أن يحدث تدخلات ذات فاعلية لمنع العنف ضد الأطفال المعاقين وسوف تكون فعالة في حالة التعامل مع أساس وجذور العنف في المجتمع

وتعترف الدول بأن الطفل المعاق واجب أن يتمتع بحياة كريمة وكاملة وفي ظروف تضمن وتكفل له الكرامة وتعزز من اعتماده على نفسه وتجعل له مشاركة اجتماعية كما تعترف الدول بحقوق الأطفال المعاقين في الرعاية الخاصة وفقاً لاتفاقية حقوق الطفل.

تختلف نسبة تعرض الأطفال المعاقين للعنف باختلاف البيئة التي يعيشون فيها من أسرة ومجتمع أو مؤسسات وأماكن عمل، ولكن يوجد مجتمعات تحميهم وتحافظ عليهم.

أسباب العنف الأسري ضد الأطفال

يواجه الأطفال في الأسر الكثير من مواقف العنف ويرجع ذلك للأسباب الآتية:

  • جهل الوالدين بأساليب التربية الصحيحة وعدم معرفتهم بخطورة العنف بأشكاله على الأطفال.
  • توقع الأهل من الطفل نتائج غير منطقية أو أن الطفل سوف يرد بطريقة معينة أو يتصرف بشكل معين.
  • المشكلات بين الزوجين وطغيان أحدهما على الآخر أو قسوة الأب على الأم مما يجعلها تقسوا على الأبناء.
  • المعتقدات الخاطئة في التربية أو العادات والتقاليد الموروثة من الآباء فقد يعتقد الأب أن الطفل عندما يضربه أباه فإنه يربيه ويعلمه بشكل أسرع.
  • الوالدين الذين يستخدمون العنف مع أطفالهم يكونوا قد تعرضوا لمثل هذا العنف في الصغر مما يجعلهم معقدين ويستخدمون نفس أسلوب آبائهم الخاطئ.
  • تناول الشخص العنيف لحبوب مخدرة أو مشروبات مسكرة أو تعاطي وادمان الهيروين والكوكايين وغيرها مثل الحشيش والأشياء المذهبة للعقل.
  • مشكلات اقتصادية ومادية أو فقر الأسرة بشكل كبير مما يجعلهم يستخدمون العنف مع الأطفال نظراً لمشكلاتهم النفسية.
  • إصابة الشخص العنيف بمرض نفسي نتيجة التعرض لمواقف صادمة منذ الصغر فيصبح عنيف مع أولاده.

أسباب ظاهرة العنف ضد الأطفال

أسباب تعود لبيئة الشخص العنيف

وتعني الأسباب الخاصة بأسرة العنيف مثل كونها أسرة تعيش في عزلة عن الناس أو ضعف العلاقات بين الأفراد في الأسرة وأيضاً الفوضى المنتشرة في الأسرة وسوء التنظيم وغياب الحقوق.

وكثرة المشكلات بين الوالدين أو عنف أحدهما أو كلاهما بالإضافة لعدم معرفة التربية الصحيحة واحتياجات الطفل، مما ينتج عن كل هذه العوامل الأسرية طفل عنيف عندما يكبر يستخدم هذا العنف مع أولاده ومع كل الناس.

أسباب نفسية

تتمثل في معاناة الشخص العنيف في الأسرة من الاكتئاب أو مرض عقلي أو جسدي، أو أن الشخص العنيف مع الطفل، ضعيف الثقة بالنفس وأيضاً ضغوطات العمل.

أسباب اجتماعية

تتمثل في انتشار العنف والفوضى في المجتمع وانتشار الاعتقاد بأن الطفل ملك لأهله يتصرفون فيه كيفما شاءوا وعدم تدخل أحد عند سماع صوت تعذيب طفل، بالإضافة لانتشار الجهل والعنصرية في المجتمع.

أسباب اقتصادية

تتمثل في الفقر والبطالة والسكن الغير ملائم.

اسباب العنف الجنسي ضد الاطفال

يتعرض الأطفال في أماكن كثيرة للعنف الجنسي أو التحرش الذي قد يصل لحد هتك العرض ومن أسباب العنف الجنسي ضد الأطفال الأشخاص المرضى نفسيين والمصابون باضطرابات الشخصية.

أو تعرض الشخص المتحرش في صغره أيضاً للعنف الجنسي أو مشاهدة المقاطع الفاضحة على شبكات الانترنت أو التربية الغير سوية أو تعاطي المخدرات والكحوليات.

وبعد أن قدمنا أسباب العنف ضد الأطفال يجب أن تحرص كل أم على طفلها وألا تتركه في مكان مع شخص غريب وأن تنصحه وتعرفه كل المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها كما يجب أن نتقى الله في أبنائنا ولا نقسوا عليهم ونعاملهم بما يرضي الله فهم لا حول لهم ولا قوة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ