آخر تحديث: 09/10/2021
ما هو دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن ؟؟
دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن من أهم الأمور التي يجب أن ينتبه لها المجتمع لحماية الطفل، فالمدرسة هي البيت الثاني للطفل التي يجب أن توعيه وتعلمه وتنشئه نشأة سليمة مبنية على الأخلاق والفضائل.
يقضي الطفل معظم وقته في المدرسة، لذلك تعد المدرسة هي البيت الثاني للطفل، فالمدرسة لا تقتصر على تعليم الأولاد المناهج الدراسة فقط، بل يجب أن تعلمهم الأخلاق والأداب وتعرفهم على مبادئ الحياة وقيمها.
وتربيتهم أحسن تربية بأساليب حديثة وجيدة مبنية على الموعظة والسلوك الحسن لا الاهانة أو الضرب، ويأتي دور الأسرة مهم أيضًا داخل المجتمعات، لأن المجتمع يتكون من الأسرة، فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع وإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع.
دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن
- الأسرة والمدرسة لها تأثير قوي على سلوك الأطفال، فالمدرسة هي من تقوم بتعليم الطفل المبادئ والسلوك الحسن بالاضافة إلى التعليم، بجانب أنها تشركه مع زملائه في بيئة ليتعود فيها على التعاون مع الزملاء ومشاركة ما معه مع أصدقائه.
- ودور البيت مهم أيضًا فإذا انتبه الأم والأب لسلامة وتربية أطفالها فهنا سننشأ مجتمع مبني على الأخلاق والدين وتنعدم فيه السلوكيات السيئة.
وفيما يلي سنعرفكم على أهم دور المدرسة والأسرة في المحافظة وتوفير الامن:
دور الأسرة:
- الأسرة لها دور كبير جدًا في تربية الطفل، فيجب أن يعلم الأباء أبنائها السلوكيات الحسنة والتعاليم الدينية وطاعة الله.
- كما يجب على الرجل اختيار الزوجة الصالحة التي تصلح أن تكون أمًا لابنائه وتربيهم بطريقة جيدة، ويجب على المرأة نفس الأمر اختيار الزوج الصالح لابنائها.
دور المدرسة
- يقضي الطفل وقت كبير في بداية مراحل عمره في المدرسة، لأن المدرسة لها دور كبير جدًا في نشأة الأجيال وتعليمهم على الأخلاق والمبادئ.
- فيجب قبل ادخال الأولاد في المدرسة معرفة نوع المدرسة ونظامها وبرامجها التدريبية وهل ستساعد الطفل في إكمال مسيرة تعليمه أم لا وتقوم بتطويره وتنمية مهاراته بكل سليم.
دور الأسرة والمدرسة معاً في حفظ الأمن
- المدرسة والأسرة لها دور كبير جدًا في تربية الطفل ونشأته وتعليمه احترام الآخرين وتربيته على الأخلاق الحسنة واحترام الآراء وتقبل الأفكار الجديدة وعدم الحقد والغيرة وحب الآخرين مثل حب النفس، والعديد من السلوكيات الأخرى الرائعة.
- كما يجب على الأسرة والمدرسة أيضًا تعليم الاطفال حب الوطن وحب الذين نشأوا عليه وهذا لكي تنتشر المساواة والعدل بين جميع الطبقات وتحد عمليات السرقة والجريمة، فإذا نشأ الطفل محب لوطنه فلن يقبل على فعل أي عمل شنيع أو إرهابي ضد وطنه.
- يبني دور الاسرة والمدرسة في توفير الامن أمرًا مهمًا جدًا في تعليم الطفل القيم الدينية داخل الطفل لتوعده على التفكير في أي فعل يرتكبه هل هو حلال أم حرام.
- هل هذا سيرضي الله أم لا، وتعلمهم عدم الكذب وقول الصدق دائمًا وعدم الخوف من الأب والأم والاعتراف بكل شيئ أمامهم.
أسباب عدم وجود الأمن عند بعض الأطفال
توجد بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى انعدام الأمن في البلاد وفساد المجتمعات وذلك بسبب امور مختلفة ومنها:
- إهمال دور الأسرة والمدرسة في تربية الاطفال وتعليمهم حب الوطن ومعرفة قدره وأهميته لنا، فهذه هي الأرض التي نشأنا عليها وأكلنا وشربنا من مائها فيجب المحافظة عليها.
- إهمال الأباء أطفالهم وعدم مراقبة أخلاقهم وترفاتهم وأصدقائهم وإهمال تعليمهم الطرق الصحيحة والسلوكيات السليمة.
- تعرض الطفل للعنف أو سلوكيات بها ضرب وشجار أو حتى ألفاظ بذيئة، سواء على أرض الواقع أو في أفلام على التلفاز.
- عدم تربية الطفل منذ الصغر وتعليمه احترام الآخرين وعدم التفرقة بين الأشخاص أو العنصرية والتنمر على الآخرين.
دور المدرسة في الأمن المجتمعي
الطفل في بداية تعليمه يقضي وقت كبير جدًا في المدرسة، وقد يقضي بها أكثر من قضائه في المنزل، وهنا يأتي دور المدرسة في تعليم الأطفال من الأدوار المهمة جدًا التي تؤثر في قيم الطفلة وسلوكياته، لذلك يجب على الأم والأب القيام بالآتي:
- اختيار بعناية المدرسة التي سيتلحق أطفالهما فيها.
- والأهم من ذلك أن الطفل يتأثر بمن هم أكبر منه وقد يتخذ والده أو معلمه قدوة لهن فإذا رأى الطفل الوالد يتصرف تصرفات حسنة ولا يرفع صوته أو يتلفظ بالألفاظ البيئة، فسيتشأ نشأة حسنة في بيئة تساعده على ذلك وتقدم له أفضل السلوكيات.
- وهذا نفس الأمر في المدرسة، إذا كان الأطفال المحيطين بالطفل سلوكياتهم حسنة وتربيتهم سوية وسليمة فسيصبح الطفل مثلهم، أما إذا كان أصدقاء الطفل من بيئة تنتشر بها الألفاظ السيئة فسيتطبع الطفل من طباع هؤلاء الأطفال.
- ولكي يعم الأمن والامان في المجتمعات فيجب التركيز على الأطفال لأنهم هم أساس المجتمع ومستقبل الأمة، فأمن المجتمعات من أهم أولويات أي شعب، فتعمل جميع الدول على تطبيق أنظمة الأمن.
- كما تعمل الدولة على توعية الشباب والمواطنين عن طريق وسائل الاعلام والبرامج المختلفة والسوشيال ميديا، وحتى عن طريق البرامج التي تقدمها المدارس للأطفال، وهذا حتى يزدهر المجتمع ويتكون لنا جيل صالح يعرف أولوياته وحقوقه وواجباته.
- وتعد الأسرة هي الدافع الأول لصلاج المجتمع، فكما ذكرنا سابقًا إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، وإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع، فالأسرة هي لبنة المجتمع التي تقوم بدور مهم جدًا وهو تربية الأبناء وتعليمهم المبادء والقيم الحسنة التي سيتعلموها ويربون بها أطفالهم في المستقبل.
- ويجب على الأسرة أن تحظى بالروح العائلية والتجمعات بها اتجاهات سوية ولا يوجد شجار بين الأب والأم، أو أن يتعدى الأب على الأم، فهنا سننشأ طفل غير واعي وغير سوي نفسيًا به اضطرابات أو مشاكل، فيجب أن يهتم الوالدان لهذه النقطة.
أسباب انتشار العنف في المجتمعات منذ الصغر
ينتشر العنف وينعدم الأمان في المجتمعات لعدة أسباب أهمها:
- قد يتعرض الطفل لمشكلة في صغره مثل العنف، كعنف الوالدين أو عنف في مشاهد تلفزيونية، فهذا سؤثر على سلوكه.
- ابتعاد الأب والأم على تربية ابنائهم التربية السليمة السوية الصحيحة المبنية على الاخلاق والمبادئ.
- ابتعاد الأب والأم على شرح كيفية حب الوطن وقيمته الكبيرة وواجب الفرد تجاه وطنه، وأهمية التضحية والفداء من أجل الوطن.
- إهمال العلاقة بين الام وأبنائها مثل انشغالها طول اليوم في العمل وعدم قدرتها على قضاء وقت طويل مع أطفالها.
- إهمال الأب والأم من متابعة اطفالهم في تصرفاتهم ومعرفة أصدقائهم وتركهم دون نصحهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح وتحسين وتوعية أفكارهم.
- عدم توفير الدولة برامج توعية لحماية الأبناء والمواطنين وتثقيفهم حول الأمن والأمان والمحافظة على المجتمع والبيئة التي نقيم بها، وتنمية أساليب حب الوطن بداخلهم وغرس القيم النبيلة والمبادئ السليمة داخل الطفل أو حتى داخل الشخص البالغ العاقل فجميع هذه الأمور تحسن من مستوى الأمن في المجتمعات.
ويجب أن نذكر أيضًا أن دور الاسرة والمدرسه في المحافظه على الامن من أهم الأدوار التي يجب ان تنتبه لها الأسرة والمدرسة، لأن المجتمع قائم على الأفراد، إذا صلح الفرد وصلحت الأسرة، صلح المجتمع، أما إذا فسد الفرد وفسدت الأسرة فسد المجتمع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12865
تم النسخ
لم يتم النسخ