كتابة :
آخر تحديث: 18/02/2022

كيف اقوي تركيزي وذاكرتي بالطرق العملية ؟

كيف اقوي تركيزي وذاكرتي سؤال يطرحه الكثيرين لما له من أهمية بالغة، لابد من التأكد أن قوة التذكر والتركيز مرتبطين ببعضهما البعض فكلما زاد التركيز تحسنت الذاكرة بصورة كبيرة.
حيث أن الذاكرة تعتبر من القدرات التي من خلالها يتمكن المخ من حفظ وتخزين مختلف المعلومات، وتتكون من عدة مناطق، تقوم كل منطقة بأداء وظيفة محددة.
كيف اقوي تركيزي وذاكرتي بالطرق العملية ؟

كيف اقوي تركيزي وذاكرتي بالاعشاب؟

هناك مجموعة من الأعشاب ثُبت قدرتها على تقوية الذاكرة، ومنها ما يلي:

  • تناول النعناع حيث أن النعناع يعمل بصورة فعالة على التخلص من التعب والإرهاق النفسي، ولقد أثبتت كثير من الدراسات أن أوراق النعناع تحتوي على الكثير من المركبات الكيميائية التي تنشط الذاكرة.
  • اشتنشاق الفانيليا حيث أنها تعمل على تنشيط الدماغ وتقوية القدرة على التركيز، ولذلك ينصح بغلي نبتة الفانيلا بالماء الساخن وتنشّق رائحتها الزكية.
  • الثوم حيث أثبتت الدراسات أن الثوم يساعد في إزالة الدهون المتراكمة في الشرايين، ما يؤدي إلى تدفق الدم في الشرايين بسلاسة، كما أنه يقي من تكوّن الجلطات في المخ.
  • الزعتر البري هو أحد الأعشاب ذات النكهات القوية، وقد أثبتت الدراسات أن الزعتر البري ينقي ويزيل السموم من الدم، كما أنه مضاد للالتهابات ويقي من العدوى.

كيف اقوي تركيزي وذاكرتي في حفظ القرآن ؟

أن حفظ القرآن الكريم وتلاوته من العوامل الأساسية التي تساعد على تقوية الذاكرة والتركيز وذلك من خلال الآتي:

  • أولاً وأحد أهم الخطوات إخلاص النية، وأن يكون الهدف من حفظ كتاب الله، العمل به، والدعوة إليه، وتعليمه للعير، ففي الحديث:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه ".
  • اختيار الوقت المناسب للحفظ، حين يكون الجو هادئ والنفس مرتاحة وأفضل تلك الأوقات وقت السحر، وما بعد الفجر.
  • اختر مكان الحفظ، فلا يكون فيه مناظر تشغلك أو تشتت التركيز، وأفضل مكان ننصح به المسجد.
  • القيام بالقراءة بصوت مسموع وتركيز النظر في ما تحفظه وتكرره حتى ينطبع في ذهنك وتتصوره.

كيف أقوي تركيزي وذاكرتي بطرق عملية ؟

هنالك الكثير من الخطوات التي تساهم في تقوية الذاكرة وزيادة التركيز، ومنها ما يأتي:

  1. القيام ببعض التمارين العقليّة الذهنيّة لتنشيط الدماغ من فترة لأخرى مثل: حلّ الأحجيات، أو الكلمات المتقاطعة.
  2. القيام بممارسة الأنشطة البدنيّة اليوميّة التي تحفّز الدماغ على العمل بكفاءة.
  3. تجنّب العادات غير الصحّيّة للحفاظ على سلامة الدماغ كالتدخين، أو شرب الكحول، أو المخدرات، أو إدمان العقاقير المسكنة، أو المهدئة، لتجنب تأثيراتها المباشرة على صحة العقل.
  4. الحصول على ساعات نومٍ منتظمة بشكل يومي حيث أنه من الأفضل النوم لفترة لا تقلّ عن ست ساعات متواصلة بشكل يومي على الأقلّ، وعدم الزيادة عن عشر ساعات، مع تنظيم مواعيد الخلود إلى النوم لتجديد الطاقة وتحفيز الدماغ على الاستيعاب وتنظيم الأفكار، بالإضافة إلى أنه من الممكن أخذ قيلولة خلال النهار لمدة نصف ساعة فهي كافية لتصفية الذهن.
  5. تحسين النظام الغذائيّ بالتركيز على المواد الغنيّة بالمعادن والفيتامينات مثل: B12، وأحماض الأوميغا 3، وفيتامين د التي تنشّط الذاكرة، وتحمي من الزهايمر، وتزيد مستوى الإنتباه والتركيز ومن هذه الأغذية : الموز، والبندق، واللوز والكاشو، التوت البري، الشوكولاته الداكنة الفراولة، الأفوكادو، الحليب، البروكولي، السمك، المكسّرات بأنواعها كالجوز،الطماطم، والبذور بأنواعها كالقرع، وبذور الكتان، والحبوب الكاملة.
  6. تجنّب الضغوطات النفسيّة الزائدة: حيث أثبتت الدراسات أنّ العصبيّة المفرطة، والغضب الشديد، يشتّت الانتباه، ويضعف الذاكرة.
  7. الهيكلة والتنظيم حيث تقوم عملية الهيكلة والتنظيم بتجميع المعلومات التي يتمّ تعلّمها وفق مفاهيم وشروط متشابهة، أو من خلال ترتيبها وفق مخطط تفصيلي يربط ما بين المفاهيم، وتُساعد هذه العملية على تحسين أداء الذاكرة بفضل تشابهها مع عملية تنظيم المعلومات في الدماغ؛ حيث وجد الباحثون أنّ المعلومات التي تشتمل عليها الذاكرة تكون مرتبةً في مجموعات ذات صلة ببعضها.
  8. ممارسة التأمل تُفيد ممارسة التأمل الجسم على أكثر من صعيد، ومن ذلك إفادتها في تحسين أداء الذاكرة بشكل ملحوظ، حيث يتحقق ذلك بفضل تأثير التأمل على زيادة المادة الرمادية في الدماغ، وهي المادة التي تشتمل على أجسام الخلايا العصبية، فيكون التأثير الإجمالي هو زيادة هذه المادة بصورة مضادّة لانخفاضها الطبيعي كنتيجة للتقدم بالعمر، وبذلك يُمكن ملاحظة تحسّن الذاكرة قصيرة المدى وتنميتها لدى الأفراد الممارسين تقنيات التأمل ابتداءً من عمر العشرينات فما فوق، كما وضّحت إحدى الدراسات أنّ طلاب الجامعات التايوانية الذين شاركوا في ممارسات التأمل كان لديهم ذاكرة عاملة مكانية أفضل من الطلاب الذين لم يمارسوا التأمل.

أسباب ضعف الذاكرة وقلة التركيز

يرجع ضعف الذاكرة والتركيز إلى مجموعة من الأسباب الرئيسيّة التي تؤثر عليه بشكلٍ أساسيّ، ومنها ما يأتي:

  • سوء التغذية الناتج عن عدم تناول الأغذية المفيدة للجسم والتركيز على الأغذية المشبعة بالدهون والسعرات الحرارية وقليلة القيمة الغذائية. فقر الدم " الأنيميا " وخاصة الناتجة عن نقص فيتامين B12 المسؤول عن تجديد الخلايا وحماية النهايات العصبيّة، كما يلعب دوراً أساسياً في تحفيز الوظائف الدماغية مثل التركيز والاستيعاب والذاكرة.
  • التقدّم في العمر: وهو عامل أساسيّ للإصابة بضعف الذاكرة وتشتّت الانتباه والتركيز.
  • القيام بتناول بعض العقاقير والأدوية الطبيّة التي يُعتبر ضعف الذاكرة أحد آثارها الجانبيّة.
  • إدمان شرب الكحول.
  • الإصابة ببعض أمراض الدماغ والأعصاب مثل سرطان الدماغ والصرع.
  • الضغوطات النفسية الحادّة أو الإصابة بالأمراض النفسيّة الشائعة كالاكتئاب الذي يؤثّر بشكل ملحوظ على كفاءة الدماغ.
  • عدم التركيز أثناء تلقّي المعلومات: إذ إنّ العقل يحتاج لثوانٍ قليلة من التركيز حتى تخزن المعلومة في الذاكرة، لذا فإنّ عدم الانتباه الجيّد لحظة تلقي المعلومة يؤدّي إلى سهولة نسيانها.
  • الذاكرة والتركيز مع تزاحم ضغوطات الحياة وكثرة المشاغل اليومية أصبح معظم الناس يعانون من تشتّت الفكر وضعف الذاكرة وصعوبة في التركيز، فتجده حاضراً في جسده، غائباً في فكره أثناء مجالسته للآخرين، وهذا ما أكدت عليه الأبحاث والدراسات الطبيّة التي وصفت مرض الزهايمر "الخرف وفقدان الذاكرة " بأنّه مرض العصر وهو يهدّد الكثير من الناس خاصّةً مع التقدّم في العمر.

نصائح أخرى لتنمية الذاكرة

تُساعد بعض النصائح الأخرى على تنمية الذاكرة وتقوية أدائها، ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • قول الأفكار أو الأنشطة التي يقوم بها الفرد بصوت مرتفع، حيث يُساعد ذلك على تذكّرها بصورة أفضل، كما يُمكن الاستعانة بشريط تسجيل لتسجيل الأمور التي من الضروري تذكّرها.
  • الاستعانة بملصقات الملاحظات لكتابة الأمور واجبة التذكّر، وتوزيعها في أنحاء المنزل، أو السيارة، أو حتّى المكتب.
  • تنفيذ مهمة واحدة في كلّ مرة، والحرص على تقليل العناصر المشتتة للانتباه عند القيام بذلك، كتجنّب العمل قرب التلفاز، كما يُنصح بمواجهة الحائط أثناء الجلوس في مطعم للتركيز في المحادثة القائمة.
  • إيلاء الاهتمام اللازم لرعاية الجسم بشكل عام؛ لارتباط ذلك برعاية العقل، فلا بدّ من اتباع نمط سليم للنوم، والحرص على تناول الغذاء الصحي، وملاحظة الأدوية التي يتمّ تناولها والتي قد تُؤثّر على أداء الذاكرة.
ينصح الباحثين بضرورة العمل على تقوية الذاكرة باستمرار من خلال طرق مختلفة، قبل طرح سؤال كيف اقوي تركيز يجب العلم أن التركيز يترتب عليه مدى قوة الذاكرة حيث تتألف الذاكرة من مجموعة من الخلايا الحسية والعصبية التي تعمل على فرز وتصنيف كل معلومة يتلقاها الإنسان، ويعمل على حفظها في المناطق المختلفة تبعا لأهمية تلك المعلومة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ