كيف نحافظ على صحة الأطفال؟
كيف نحافظ على صحة الأطفال؟
التهاب الجهاز التنفسي
يصاب كثيرا من الأطفال الصغار والرضع أيضا بأمراض والتهابات في الجهاز التنفسي ويظهر عليهم أعراض مختلفة ومنها السعال والكحة وارتفاع درجة حرارة الجسم والبكاء المستمر والذي يزداد خصوصا في فترة الليل بسبب عدم قدرة الطفل على النوم
كما يعاني الطفل أيضا في بعض الحالات من نقصان في وزن الجسم وعدم المقدرة على الرضاعة نتيجة الاختناق وتراكم البلغم والمواد المخاطية في الممر الهوائي وفي الحالات الشديدة يتغير لون الطفل ويصبح مائل للأزرق.
يجب الحفاظ على الممر التنفسي للطفل وذلك من خلال إعطاؤه مشروبات وأعشاب طبيعية تساعد على خروج المواد المخاطية المتراكمة في الجهاز التنفسي
ومن ضمن وصفات الأعشاب الصحية المفيدة لطفلك في هذه الحالة هو مشروب أوراق النعناع المغلي وأوراق الجوافة والينسون والكمون المطهر للأمعاء وطارد للغازات أيضا
كما أن هذه الأعشاب طاردة للسموم وقاتلة للبكتيريا وتحفز الجهاز المناعي للطفل ايضا وتساعد على النوم والاسترخاء لساعات طويلة من الوقت.
يجب تنظيف أنف الطفل باستخدام قطعة نظيفة ومعقمة من الشاش النظيف أو القطن ويجب نزع جميع القشور الجافة واليابسة الموجودة داخل الأنف
ويفضل تنظيف أنف طفلك أثناء فتره نومه أو أثناء فترة الليل حتى تتمكني من نزع جميع المواد المتراكمة كما أن عملية تنظيف الأنف من العمليات الصعبة التي لا يمكن فعلها أثناء استيقاظ الطفل وذلك بسبب حركته المستمرة وبكاؤه المتكرر.
إذا لاحظتي ظهور أعراض اختناق الطفل او تنفسه بسرعة كبيرة جدا مثل النهجان يجب الاتجاه إلى أقرب عيادة أطفال بسرعة فقد يحتاج لطفلك إلى أوكسجين في هذه المرحلة
ويجب اتباع جميع التعليمات والنصائح التي سوف يوضحها الطبيب في هذه الفترة وفي حالة وصفه لنوع معين من المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب فيجب أيضا الالتزام بالجرعات المحددة لطفلك من أجل تسريع معدل الشفاء والتخلص والقضاء على هذه الالتهابات الشائعة.
يجب عزل طفلك في مكان بعيدا عن الناس والأطفال الآخرون لمنع انتشار العدوى للأطفال الأخرى كما يجب الابتعاد عن التدخين نهائيا بالقرب من الطفل لتفادي زيادة نسبة الالتهاب
ويجب توفير تغذية صحية كاملة ملائمة لطفلك وإعطاؤه طعام صحي ومفيد مثل الفواكه والخضراوات المسلوقة والابتعاد عن الحلويات الضارة التي تزيد من ارتفاع درجة حرارة الجسم
مثل الشوكولاتة والحرص على عدم إعطاؤه فواكه تسبب الحساسية مثل الموز والفراولة والمانجا.
تقليل عدد مرات الاستحمام للطفل خلال فترة المرض لعدم زيادة سوء الحالة الصحية لطفلك ويحرص على أن لا يعرض لأي تيار هوائي في هذه المرحلة بإعتبارها فترة حساسة جدا ويجب وقف أي مبرد
مثل التكييف والمروحة ووسائل التبريد وغيرها من الوسائل الأخرى التي تساهم في زيادة طرق العدوى والمرض وزيادة نسبة انتقاله للأشخاص المجاورة.
عدم تقبيل الطفل في فمه حيث أن هذه العادة غير صحيحة ومنتشرة بين الأهل والأقارب بشكل كبير جدا وتقبيل الطفل في فمه يمكن أن يسبب انتقال العدوى للآخرين أو إصابة الآخرون بالعدوى وانتقالها لهم من الطفل
كما يجب الحرص على تغيير ملابس الطفل يوميا وعدم لبسه لملابس ثقيلة إذا كانت درجة حرارته مرتفعة
ويجب تغيير الحفاظة الصحية للطفل على الأقل ثلاثة مرات يوميا لتفادي إصابته بالتهابات جلدية أو ما شابه ذلك والابتعاد عن دهن صدر الطفل بزيوت غير صحية مثل زيت الكيروسين والذي يعتقد الأغلب أنه يعالج الالتهاب الرئوي
الضعف والهزيان
يجب تطعيم طفلك في الوقت المناسب والصحيح منذ ولادته حتى آخر تطعيم مصرح له في الكتيب الخاص به كما يجب حمايته دائما وتقوية مناعته عن طريق الرضاعة الطبيعية
حيث أن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة تهاجم أي جسم غريب يحاول اختراق الجهاز التنفسي والمناعي للطفل ويجب إعطاء الطفل أطعمة غذائية أخرى غنية بالكالسيوم مثل الزبادي الطازج من أجل تقوية عظامه وحمايته من نزلات البرد.
يجب الحفاظ على وزن الطفل بشكل مستمر لأن كلما كانت بنية الطفل أقوى كلما كان الطفل أقل عرضة للتعرض للإصابة بنزلات البرد والانفلونزا ويجب قياس وزنه وطوله على الأقل مرتين في الشهر أو مرة واحدة فقط للتأكد من نمو بشكل سليم وصحي
كما يجب تعرضه للشمس مرة واحدة في اليوم أو مرة واحدة كل ثلاثة أيام لتقوية عظامه وحمايته من الإصابة بما يعرف بلين العظام.
ينصح الأطباء بتقسيم وجبات الطعام على مدار اليوم على ستة أو خمسة وجبات يوميا بطريقة متقطعة وهناك الكثير من الأطفال الذين يتناولوا الطعام كل ساعتين أو ثلاثة ساعات ولا ينصح أبدا بإجبار الطفل على تناول الطعام في حالة عدم رغبته في الأكل
حيث أن الإجبار على تناول الطعام لا يزيد من المواد الغذائية والعناصر المفيدة لجسم الطفل بل يمكن أن يعرضه لحالة من التعند والبكاء والعصبية الشديدة.
يجب على الأم إعطاء الطفل كوب من الحليب الدافئ قبل النوم لأن الحليب يساعد على النوم ويساعد على استرخاء وهدوء الجسم والعضلات كما أنه يحتوي على نسب ومعدلات عالية جدا من عنصر الكالسيوم والذي يحتاجه الطفل من أجل بناء عظامه جيدا منذ فترة ولادته وحتى فترة البلوغ
ويجب أيضا على الأم أن تعود طفلها على هذه العادة ليتمكن من التأقلم عليها ويمكن إضافة أي عنصر مفيد إلى الحليب مثل العسل الطبيعي أو حبوب الشوفان أو المكسرات وغيرها من الأطعمة المفيدة.
تعليم الطفل الطريقة الصحيحة لتناول الطعام وهو مضغه وطحنه إلى أن يصبح قطع صغيرة جدا سهلة البلع والهضم وعدم بلع الطعام وهو قطع كبيرة وصلبة حتى لا يصاب الطفل بعسر الهضم والاختناق
كما يجب عدم إعطاؤه ماء أثناء تناول الوجبة الغذائية حيث أن الماء يسبب في تخفيف تركيز العصارة المعدية التي تهضم الطعام ومنها تتم عملية هضم الطعام بمعدل أبطأ ونسبة أقل ويمكن أن يصاب الطفل بالانتفاخ ويعاني فيما بعد من عملية صعوبة هضم وتكسير الطعام.
تقليل عدد مرات استعمال أجهزة الهاتف النقال أو الكمبيوتر حيث أن هذه الأجهزة تجعل الطفل لا يشعر بالجوع أبدا وتقلل من معدل تركيزه في الوسط المحيط به لذلك يجب عدم استعمال هذه الأجهزة لفترة طويلة
كما أنها تسبب في الإصابة بضعف مجال الإبصار للطفل كما يمكن أن يتعرض للحاجة إلى ارتداء نظارات حفظ أو ضعف الإبصار.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6431