آخر تحديث: 15/11/2021
كيف تحل مشاكلك
كيف تحل مشاكلك، من منا واجهته مشكلة ما في حياته وكان غير قادرا على حلها، فالكثير منا ليست لديه هذه المهارة، والكثير منا لا يعترف بوجود مشكلة ما لديه عند ظهورها أمامه، ويحاول الهرب منها، ومن إيجاد حل لها.
هناك فئة من الناس عندما تواجههم مشكلة كبيرة في حياتهم يرتبكون ولا يقدرون على حلها، وهناك فئة أخرى يضخمون مشاكلهم على الرغم من أنها صغيرة أو سهلة الحل، وكل هذا بسبب افتقار هؤلاء الناس لمهارات حل المشكلات، فإما يهربون من حلها أو يتجمدون في مكانهم أو يضخمونها، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية حل المشكلات ومواجهتها بشكل سليم، وذلك بعد التعرف على ما هو تعريف المشكلة، وبعض أنواعها.
جدول المحتويات
مفهوم المشكلات
تعرف المشكلة على أنها موقف يتعرض له الشخص ويعوقه من تحقيق أو الوصول إلى هدف ما.
كما أن المشكلة تُنشأ حالة من عدم القبول والرضا عند الشخص عندما تواجهه أو تظهر في طريقه.
تظهر المشكلة نتيجة أسباب كثيرة منها ما هو معروف بالنسبة للشخص الذي تواجهه هذه المشكلة، ومنها ما هو مجهول.
كما أن كل مشكلة تختلف عن الأخرى في درجة صعوبتها ونوعها.
أنواع المشكلات
- المشكلات المفتوحة، هي المشكلات التي لا يكون لها حل معين أو محدد بسبب قلة المعلومات والبيانات المتعلقة بالمشكلة.
- والتي تجعلنا لا نعرف ما هو الحل المناسب لها بشكل سريع، وتحتاج إلى مزيدا من الوقت لدراسة أسباب حدوث هذه المشكلة.
- ومن ثم إيجاد الحل المناسب لها، واتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق هذا الحل.
- المشكلات المغلقة، وهو النوع الثاني من المشكلات، وهي المشكلة التي يتوفر لها أدوات محددة لحلها مثل قوانين أو أدوية ما في حال كانت هذه المشكلة مرض ما.
- وهذا النوع من المشكلات يتم حله بشكل سريع وسهل، وذلك بمجرد معرفة السبب الخاص بالمشكلة.
- والذي يكون واضحا أو يتم التعرف عليه بشكل سريع، ومن ثم تحديد الأدوات اللازمة لحل هذه المشكلة.
- ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي استخدام أو تطبيق هذه الأدوات لحل هذا النوع من المشكلات.
كيف تحل مشاكلك
- بعد أن تعرفنا على تعريف المشكلة، وأنواعها وكيفية حل كل نوع منها.
- إلا أنه توجد مجموعة من الخطوات أو المهارات الأخرى التي يجب التعرف عليها، ومن ثم تطبيقها عندما تواجهنا مشكلة ما في حياتنا.
كيف تحل مشاكلك، الإجابة على هذا السؤال تكون باتباع الآتي:
الخطوة الأولى: اعترف بوجود المشكلة
- الشعور بأن هناك مشكلة ما في حياتك هي أولى خطوات حل هذه المشكلة.
- من منا لا توجد لديه عقبة ما في حياته أو خلل في جانب معين من جوانب الحياة.
- بالطبع جميعنا لدينا هذا الأمر، ولكن الكثير منا لا يعترف بوجود مشكلة ما في حياته.
- والبعض منا لا يدرك من الأساس أن ما يمر به هو مشكلة أو عقبة في حياته، وأن هناك شيء خاطئ يمر به، ويعتبره أمرا عاديا وطبيعيا.
- وعندما يدرك الشخص وجود هذه المشكلة في حياته ويعترف بها.
- سيبدأ في البحث عن حل جذري لها خاصة إذا كانت لديه منذ فترة طويلة، وغير منتبه لها.
الخطوة الثانية: قم بتحليل المشكلة
- في هذه الخطوة يقوم الشخص الذي يواجه مشكلة ما في حياته بتحليل المشكلة من خلال دراسة كل الأسباب الرئيسية والفرعية التي أدت لظهور هذه المشكلة.
- كما يجب الأخذ في الاعتبار أنه يمكن أن تكون أسباب حدوث هذه المشكلة موجودة منذ فترة طويلة.
- ولا يشترط أن تكون موجودة في وقت حدوث المشكلة، وإذا كانت هذه الأسباب موجودة منذ القدم أو حديثا.
- فيجب تحديدها جيدا، لأن بمجرد أن تتم هذه الخطوة نكون قطعنا نصف الطريق في حل هذه المشكلة.
الخطوة الثالثة: قم بوضع الحلول المناسبة للمشكلة
- قم بوضع مجموعة من الحلول المناسبة للمشكلة التي تواجهك بناءا على معرفتك لدوافع وأسباب حدوثها.
- قم بترتيب هذه الحلول بحيث تكون الأولوية للحلول التي ترى أنها سريعة ومجدية لهذه المشكلة.
- حدد الحل الذي تراه مناسبا من هذه الحلول في حل هذه المشكلة.
- قم بتحديد الحلول البديلة التي يمكن اللجوء إليها في حال لم يتم حل المشكلة بالحل الذي اخترته لها.
الخطوة الرابعة: قم بتطبيق الحل الذي اخترته لحل مشكلتك
- قم بتحديد الأدوات المناسبة للحل الذي اخترته لحل المشكلة التي تواجهك.
- على أن تكون هذه الأدوات مناسبة لهذه المشكلة.
- قم بتطبيق أو استخدام هذه الأدوات في حل هذه المشكلة.
الخطوة الخامسة: قم بتقييم النتائج
- تعتبر هذه الخطوة من الخطوات الهامة في حل أي مشكلة تواجهك، وهي التي توضح مدى جدارة الحل الذي اخترته لحلها أو مدى توافقه مع مشكلتك.
- تأتي هذه الخطوة بعد تطبيق الحل الذي وضعته لحل مشكلتك.
- وتكون هذه الخطوة هي عبارة عن تقييم النتيجة التي وصلت لها بعد حل هذه المشكلة.
- بمعنى هل تم حل المشكلة بشكل نهائي، أم لم يتم حلها بالشكل المتوقع، أم لم تُحل نهائيا.
- ومن هنا يتم تعديل الحل الذي وضعته لحل مشكلتك، أو استخدام الحلول البديلة التي قمت بتحديدها من قبل.
- وذلك في حال لم يتم حل المشكلة أو تم حلها ولكن بالشكل غير المتوقع أو المطلوب.
- أما في حالة حل المشكلة بشكل نهائي، فهنا عليك أن تضع خطة أو تأخذ مجموعة من الاحتياطات التي لا تسمح بظهور هذه المشكلة مرة أخرى في حياتك.
- وذلك بناءا على الأسباب التي اكتشفت في السابق أنها كانت سببا في ظهور هذه المشكلة.
- بحيث تتفادى أو تتجنب هذه الأسباب بشكل أو بآخر حتى لا تكون سببا في حدوث هذه المشكلة مرة أخرى.
نصائح لحل مشكلتك
- مهما بلغ حجم المشكلة التي تواجهها يجب أن تكون هادئا معظم الوقت حتى يتسنى لك التفكير بشكل سليم في حل هذه المشكلة.
- في حال كنت غير قادرا على الاسترخاء من أجل التفكير في حل لمشكلتك، قم بعمل أي نشاط أو أي أمر آخر يجعلك في حالة من الاسترخاء.
- اخرج للطبيعة، وابتعد أن أي شيء يهدد سكينتك وسلامك الداخلي، حتى تستطيع التفكير بهدوء في مشكلتك، وتستطيع أن تضع حلا مناسبا لها.
- كن إيجابي ومتفائل حتى في أحلك الظروف، وكن على يقين أن الله أظهر هذه المشكلة أمامك لتتعلم منها أو تصلح أمر معين في ذاتك.
- أو تزيل مشاعر معينة في حياتك تجعلك ترى الأمور بشكل خاطئ.
- اطلب المساعدة من أحد تثق به أو متخصص في حال لم تكن قادرا على إيجاد حل لهذه المشكلة.
- كن لطيفا مع ذاتك ولا تصدر الأحكام على نفسك عند حدوث المشكلة أو في حال لم تجد لها حلا على الأقل في الوقت الراهن.
كيف تحل مشاكلك، كانت هذه بعض النصائح والخطوات التي ستساعدك في حل مشكلتك إذا حافظت على هدوئك واتزانك وقت اكتشاف أو حدوث هذه المشكلة، ومن السابق نستخلص أن المشكلات ما هي إلا وسيلة أو طريقة لإصلاح نفوسنا من خلال اكتشاف أمر معين في ذاتنا لم نكن نراه من قبل، وعند ظهور هذه المشكلة في حياتنا نكتشف هذا الخلل بنا، ومن ثم نقوم بعلاجه، وإذا رأيت كل مشكلة في حياتك بهذا الشكل لن تكون هناك أي مشكلات في حياتك، لأن وقتها لن ترى المشكلة عائقا لك في الحياة بل درس لتتعلم منه أمرا أو تطور به ذاتك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11715
تم النسخ
لم يتم النسخ