كتابة : سميرة
آخر تحديث: 23/03/2022

كيف نخفف ألم التسنين عند الرضع؟، وما هي أعراض التسنين؟

تبحث كثير من السيدات وبشكل خاص الأمهات اللاتي لديهن أطفال وبشكل محدد أول طفل لهم على إجابة لسؤال كيف نخفف ألم التسنين عند الرضع؟.
لذا سنتعرف في هذا المقال على موقع مفاهيم على إجابة سؤال كيفية تخفيف ألم التسنين عند الأطفال الرضع، وليس هذا فقط بل الإجابة على التساؤلات بخصوص التسنين بشكل عام ونصائح لهذه الخطوة.
كيف نخفف ألم التسنين عند الرضع؟، وما هي أعراض التسنين؟

كيف نخفف ألم التسنين عند الرضع؟

سنقدم في هذا الجزء من المقال بعض المعلومات المتعلقة بسؤال كيفية تخفيف ألم التسنين عند الأطفال الرضع في شكل نصائح، أو وصفات يمكن أن تقوم بها الأم بشكل متكرر في المنزل للتخفيف من الألم الناتج عن تلك المرحلة، وتتمثل النصائح والوصفات في الآتي:

  • يمكن أن تقوم الأم بحك لثة الطفل باستخدام أحد أصابعها، ولكن ضرورة الانتباه أن تكون يدها نظيفة للغاية ومع ضرورة أن يكون الحك بشكل لطيف، ويمكن أيضا أن تستخدم أثناء هذه الخطوة جيل مسكن للألم الناتج عن التسنين، والذي يتم وصفه من قبل الطبيب المشرف أو المتابع لحالة الطفل.
  • إذا كان التسنين في فصل الصيف يمكن التخفيف من أعباء التسنين وحرارة الصيف اللذان يأثران على الطفل بشكل ملحوظ مما يسبب له التوتر والبكاء، وذلك بأن تقوم الأم بوضع قطعة من القماش في الثلاجة لمدة نصف ساعة إلى حد أن يكون جزء من هذه القماش قد تجمد، سيقوم الطفل بالعض على القطعة المتجمد.
  • كما تساعد برودة هذا الجزء على تهدئة الطفل كما أن إمساكه للجزء الجاف من القماش يزيد من إحساسه بالأمان، وتشغل هذه الخطوة تفكيره مدة لابأس بها، يكون بها الطفل هادي مستمتع بالعض على القماش المتجمدة، وفي كثير من الحالات المستخدمة قد ينام الطفل أثناء عضه للقماشة.
  • فهذا دليل على التهدئة التي حدثت في منطقة اللثة والأسنان، وإذا كانت في فصل الشتاء يكتفي بوضع القماش في الثلاجة لخمس دقائق فقط، وذلك مع مراعاة أن بكون القماش طبي مثل الشاش أو قطعة قماش من القطن مع مراعاة أن تكون نظيفة ومعقمة.

نصائح لتخفيف ألم التسنين عند الأطفال

هناك مجموعة من النصائح القيمة التي تتمكن من خلالها الأم من تخفيف ألم التسنين عند رضيعها من خلال إتباعها، ويمكننا إيضاح كل تلك النصائح من خلال الآتي:

الإكثار من مرات الرضاعة الطبيعية:

  • وذلك لأنه أثناء رضاعة الطفل لثدي أمه يشد ثديها، وهذا يوفر الإحساس الذي يحتاج إليه، وهو الضغط المناسب على مكان الألم الموجود في اللثة، وفي نفس الوقت الطفل يحتاج في هذا الوقت إلى أن يحس بالأمان والاهتمام والعناية من قبل والدته، وكل ذلك يؤثر عليه من الناحية النفسية.
  • وفي حالة كانت الأم لا تقوم بالرضاعة الطبيعية يفضل أن تعطي طفلها العضاضة، ولكن قبل استخدامها تكون نظيفة ومغسولة جيدا، وأن تكون مواد التصنيع جيدة ويفضل أن تضعها فترة في الثلاجة لكي تكون باردة على لثة الطفل ومكان الألم.

عند بلوغ الـ 6 شهور:

  • إذا كان الطفل الذي يقوم بمرحلة التسنين بلغ ٦ شهور أو أكثر، يفضل أن تقوم الأم بإعطائه شرائح من بعض الفواكه والخضروات، مثل الخيار التفاح الكمثري.
  • ولكي يفضل أن تكون باردة وهذه الخطوة تسكن ألم التسنين تريح الطفل لأنه يلهي نفسه بتلك الشرائح التي يعضها ويمضغها، وفي نفس الوقت تلك الشرائح تعطي إليه ما يحتاج من فيتامينات ومواد مهمة لبناء جسمه في تلك المرحلة.

اختيار المأكولات الأنسب للطفل:

  • هناك نوع من البسكويت مخصص لتلك الفترة من عمر الطفل، وهذا البسكويت متوفر في الصيدليات مناسب لمرحلة التسنين، وفي حالة كانت مرحلة التسنين أعراضها شديدة على الطفل إلى حد أنه تجعله يبكي بشكل متواصل منزعج لا يقوم بالرضاعة أو الأكل، يفضل أن تقوم الأم بإعطائه مسكن للألم، مثل جيل أو مرهم يوضع على مكان اللثة أو عقار في صورة شراب للتخفيف من الألم والالتهابات.

أعراض مصاحبة لمرحلة التسنين يعاني منها الطفل

يمكننا توضيح جميع أعراض التسنين وآلامه لدى الطفل من خلال النقاط الآتية:

  • التسنين يسبب إفراز الفم لكمية كبيرة من اللعاب الذي يتجه إلى الحلق بكثرة، والذي يؤدي إلى سعال الطفل بشكل متواصل، ومع تكرار السعال قد يؤدي إلى حدوث التهاب في الحلق، وإذا لم يعالج بشكل سريع قد يؤدي إلى إصابة الطفل بنزلة برد، وأحيانا كثيرة حساسية في الصدر.
  • ارتفاع في درجة الحرارة بشكل مبالغ وملحوظ للغاية.
  • الألم الناتج عن التسنين يسبب انزعاج إلى الطفل وعدم نومه بشكل خاص في الليل بسبب انزعاجه من ذلك الألم.
  • حدوث تورم في شكل الخدين من الخارج وليس هذا فقط بل مع ميلهم إلى الاحمرار.
  • تورم اللثة يسبب رغبة الطفل في حك اللثة.
  • ألم اللثة يسبب له ألم في الأذن، ويلاحظ على الطفل أنه يضع على أذنيه ويفركهم.
  • عدم رغبة الطفل في الرضاعة أو وفي تناول الطعام.
  • بسبب عدم انتظامه في تناول طعامه في تلك المرحلة يلاحظ أن وزنه يقل بتدريج.
  • ميل الطفل إلى عض الأشياء الصلبة مهما كانت.
  • التسنين يسبب للطفل الإسهال حتى لو كان بشكل غير مباشر.

كيف يمكن السيطرة على أعراض التسنين عند الطفل؟

هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها السيطرة على الأعراض التي تظهر على الطفل الذي يقوم بالتسنين، وتتمثل تلك الطرق في الخطوات الآتي:

  1. عليك محاولة خفض درجة حرارة جسم طفلك في حالة ارتفاعها.
  2. تجنبي أن يتناول طفلك في تلك المرحلة أغذية تحتوي على مواد حافظة لتجنب ارتفاع حرارته.
  3. قومي باللعب مع طفلك ومحاولة تعويضه للإلهاء في تلك المرحلة.
  4. دللي طفلك وأحرصي على بقائك قريبا منه، حيث أن الأطفال في تلك المرحلة قد يعانون من التعب أو الوهن.
  5. حاولي تهدئة لثة الطفل من خلال تجربة بعض المكونات الطبية التي بدورها تهدئ اللثة تماما.
  6. تجنب الصراخ في وجه طفلك أو معاقبته في تلك المرحلة، حيث عليك التخفيف عن الآلام تسنينه.
  7. عليك باحتضان الطفل ومحاولة تهدئة البكاء الناتج عن ألم التسنين، كما يمكنك محاولة إدماجه مع غيره من الأطفال في تلك المرحلة.
نلاحظ أن أكثر الطرق والنصائح المتعلقة بـ كيف نخفف ألم التسنين عند الرضع، مرتبطة بالنظافة والتعليم، وبكون الأشياء المستخدمة تكون باردة بشكل معتدل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ