ماذا يغطي جسم السمكة ؟ وأهمية الغطاء؟

سوف يتضمن هذا المقال الحديث عن ماذا يغطي جسم السمكة، والصفات العامة للأسماك، وفوائد الأسماك بمختلف أنواعها لجسم الإنسان ومعلومات عامة عن الأسماك. ماذا يغطي جسم السمكة؟، نرى أن الأسماك تعد أحد أنواع الحيوانات الشعبوية، والتي تتضمن كافة الحيوانات المائية القحفية، دعونا نقربكم من هذا الموضوع أكثر الآن على موقع مفاهيم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ماذا يغطي جسم السمكة؟
  • أولا: القشور
  • ثانيا: الجلد
• أهمية قشور الأسماك
• صفات الأسماك
• الخصائص التي تتميز بها الأسماك
• فوائد الأسماك التي تعود بالنفع على صحة وجسم الإنسان

ماذا يغطي جسم السمكة؟

يعد الغشاء الذي يغطي جسم السمكة بمثابة واقي لها، فتكمن وظيفته في حماية جلدها، وهذا الغطاء يطلق عليه اسم الحراشف، فنجد أن لأغطية الأسماك العديد من الأنواع وفيما يلي نبين أهم هذه الأنواع:

• الغشاء الجلدي (الحرف القشري): وهو عبارة عن طبقة رقيقة من الغشاء الجلدي، وهو الجزء الخارجي الذي يغطي جلد السمكة. يساعد في حماية الجسم من الجروح والأمراض، ويساعد أيضًا في تقليل مقاومة الماء، وتحمي الحراشف الأسماك، تمامًا مثل الدروع
• الغشاء الحلزوني: يشكل الغشاء الحلزوني الجهاز الحركي للسمكة، كما يسمح هذه الغشاء للأسماك بالسباحة في الماء بسحب قليل جدًا، كما تجعل من الصعب على الكائنات الحية الأخرى الالتصاق بالأسماك. يتكون من نوعين من الغشاء: الغشاء العظمي والغشاء العضلي. الحرف العظمي يمنح السمكة هيكلها الداخلي ويساعد في الحفاظ على شكلها، بينما يساعد الحرف العضلي في تحريك السمكة.

أولا: القشور

ويمككنا القول أن يغطي جسم الأسماك الحراشف ومن أنواع القشور التي تغطى جسم السمكة ما يلي:

1. قشور طويلة مدببة

• من أنواع الأغطية التي تساهم في حماية جلد السمكة، قشور طويلة ومدببة، فعلى سبيل المثال نجد قشور جسم سمك القرش الذي يوجد أحيانا في بعض البحار.

2. قشور طويلة واضحة

• من أنواع الأغشية التي تساعد في حماية جلد السمكة، قشور طويلة بواضحة مثل قشور سمك أبو منقار.

3. قشور نحيفة رقيقة

• من أنواع أغطية الأسماك القشور النحيفة الرقيقة، التي يكون شكلها مستدير أو بيضاوي، كما أن شكلها يكون كبير أيضاً مثل سمك المبروك.

4. قشور رقيقة مدببة

• من الأغشية التي تساهم في حماية جلد الأسماك، القشور النحيفة والرقيقة، التي تكون أحد أهم مميزاتها أطرافها المدببة التي تشبه في شكلها أسنان المشط، فعلى سبيل المثال نجد الأسماك التي تعيش في النهر.

ثانيا: الجلد

يتكون جلد السمكة من طبقتين رئيسيتين من الجلد وتشمل:

• البشرة: وهي الطبقة الخارجية وتحتوي على خلايا منتجة للمخاط.
• الأدمة: وهي الطبقة الداخلية وتحتوي على أوعية دموية وأعصاب، بالإضافة إلى خلايا الصبغة التي تعطي السمكة لونها.
• المخاط: مادة مخاطية تغطي جلد السمكة ووظيفتها تسهيل حركة السمكة في الماء، الحماية ضد الطفيليات والبكتيريا، كما تساعد على إخفاء السمكة من المفترسات.

أهمية قشور الأسماك

بعدما قٌمنا بتوضيح ماذا يغطي جسم السمكة، ننتقل الآن للحديث عن أهميتها، فلا شك أن لقشور الأسماك العديد من الفوائد التي تكمن بداخلها. تم اكتشاف أهمية قشور الأسماك من خلال الأبحاث التي قام العديد من علماء وخبراء سنغافورة بتوضيحها، فنجد أن أهمية هذه القشور تكمن في بعض الخصائص العلاجية.

فمن ضمن هذه الخصائص، ما يلي:

• أن قشور الأسماك تساعد في التئام وشفاء الجروح بأقصى سرعة.
• معالجة الحروق والتخلص من الآثار الناتجة عنها بشكل تام، والتي تكون مزعجة لدى بعض الأشخاص.
• هذه الجلود ساهمت في استخراج الكولاجين الموجود بداخلها، فالكولاجين يتم استنتاجه من أسماك المشط على بعض جلد الفئران.
• تحتوي على فاعلية سريعة تساهم بدورها في تعزيز الأوعية الدموية والليمفاوية في جسم الإنسان فيكون ذلك بعد الإصابة ببعض الجروح.

صفات الأسماك

هناك العديد من الصفات التي تتميز بها الأسماك وفيما يلي نين أهم هذه الصفات:

1. من صفات الأسماك الخياشيم التي تكون وظيفتها في عملية تنفس الأسماك من خلالها.
2. من الصفات التي تتميز بها أنواع الأسماك بصفة عامة، وجود العمود الفقري أو ما يسمى بالهيكل المحوري في تكوينها.
3. تركز تجويف جسم السمكة في الجزء الأمامي من بطنها، فنجد أنه يتضمن جميع الأعضاء الحيوية لها، كما أن هناك جزء خلفي للسمكة الذي يكون موقعه بالتحديد خلف التجويف الذي به عضلات السمكة، فنجد أن هذا الجزء مهمته تكمن في دفع الأسماك في الماء، فهو يعرف بالذنب أو الذيل.
4. من الصفات التي تتميز بها الأسماك، الزعانف التي تكمن وظيفتها في دعم أشواك السمكة العظيمة وشعاعيتها الغضروفية، كما أن هذه الزعانف قد تكون زوجية وقد تكون فردية.

الخصائص التي تتميز بها الأسماك

هناك العديد من الخصائص التي تساهم في استقرار الأسماك وعيشها في الماء، فمن ضمن هذه الخصائص ما يلي:

• تتم عملية تنفس الأسماك عن طريق الأكسجين الذي يذوب في الماء من خلال الخياشيم، والتي تحتوي في تكوينها على شعيرات دموية دقيقة جداً.
• تتم عملية تكاثر الأسماك من خلال وضع البيض، فنجد أنها تقوم بوضع أعداد كبيرة من البيض لكي تستطيع مواجهة الظروف الصعبة التي يقابلها البيض عند وضعه تحت الماء.
• يدخل في تكوين قلب الأسماك ثلاث حجرات في عظمها وأربعة في الغضروف، فلا يعبر في جسمها إلا الدم الغير مؤكسد.
• يكون لجسم الأسماك شكل معين ومميز يمكنها من العيش بشكل دائم في الماء.

فوائد الأسماك التي تعود بالنفع على صحة وجسم الإنسان

لا شك أن هناك العديد من الفوائد التي تكمن وراء تناول الإنسان للسمك، وفيما يلي نبين أهم هذه الفوائد التي تعود بالنفع على صحة الإنسان:

1. علاج مرض الاكتئاب

• تساعد في علاج مرض الاكتئاب الذي يكون أحد أهم أسبابه، نقص الأوميجا 3 في دماغ الإنسان، فهذا الفيتامين من أهم أنواع الفيتامينات التي يجب أن تتوفر بقدر معقول في جسم الإنسان بصفة عامة.

2. رفع مستوى الكوليسترول الصحي في الدم

• كما أن تناولها يساهم أيضاً في تقليل مستوى نسبة الكولسترول الضار الذي يوجد في جسم بعض الأشخاص والذي يكون الهدف من تقليله الحفاظ على صحة القلب ووقايته من بعض الأمراض المختلفة التي من الممكن أن تصيبه مثل جلطات الدم والسكتة الدماغية وأيضاً التهاب أنسجة القلب أو انسداد شرايينه.

3. ضبط مستوى السكر في الدم

• تناول الأسماك بشكل خاص لمرضى السكر تحد من الارتفاع الذي عادة ما يحدث فجأة في مستوى الأنسولين، كما نجد أيضاً أن تناول الأسماك له دور هام في اعتدال مستوى السكر في الدم.

4. تقوية العين والبصر

• إذا قامت المرأة التي ترضع طفلها بتناول الأسماك بجميع أنواعها التي لا حصر لها، يساعد ذلك في تقوية نظر طفلها الرضيع، كما أنه يعمل أيضاً على تقوية شبكية العين.

5. الوقاية من الإصابة بمرض السرطان

• تناول الوجبات التي تحتوي على أسماك بداخلها يعود بالنفع على صحة الإنسان، في كونها تعمل على تقليل إصابة الأشخاص بمرض السرطان بمختلف أنواعه، والتي يكون من ضمنها سرطان الدم وسرطان الثدي وأيضاً سرطان القولون.

6. الوقاية من خطر الولادة المبكرة للحامل

• من فوائد تناول الإنسان للأسماك ومنتجاتها بالنسبة للمرأة الحامل، أنها تحد من حدوث خطر الولادة المبكرة الذي تعاني منه بعض النساء وخاصة في وقتنا الحالي.

7. الوقاية من الإصابة بأمراض الحساسية

• تناول مرضى الحساسية للأسماك بمختلف أنواعها وبالتحديد الأسماك الزيتية كالتونة والسمك السالمون، يعود بالنفع عليهم في كون الأسماك من الأطعمة التي تعمل على تعزيز صحة الإنسان بشكل عام، فهي تحد من إصابة الأشخاص بأمراض الحساسية التي يدخل في نطاقها حساسية الصدر والربو.

8. تعزيز صحة الدماغ

• من فوائد الأسماك العامة للإنسان أنها تعزز من صحة أنسجة الدماغ وتحد من اضطراباتها وكذلك أمراضها التي تتضمن، الصرع والزهايمر والتوحد والتشنجات والصداع والسكتة الدماغية.

9. الحد من الوزن الزائد

• من فوائد تناول الأسماك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إفراط السمنة، أنها تساهم في تقليل الوزن الزائد واعتداله، فتكون فوائد تناول الأسماك في مثل هذه الحالات من خلال تناوله مطهو على البخار أو مشوي بعيد تمامًا عن القلي والزيت.

10. تقليل الالتهاب الروماتيزمي

• من فوائد الأسماك أنها تعمل على تقليل التهاب الروماتيزم وأعراضه التي تمهد في حدوث الإصابة به، والتي قد يعاني منها العديد من الأشخاص وخاصة كبار السن.

11. تعزيز صحة الجهاز العصبي والوقاية من الهلوسة والزهايمر

• من فوائد الأسماك للصحة العامة أنه يعمل على وقاية الأشخاص من حدوث إصابة لهم بمرض الهلوسة والنسيان عند الأشخاص كبار السن بالتحديد، فالأسماك لها القدرة على تنمية الذاكرة وتمكن الأشخاص من الفهم بسرعة بكل سهوله ويسر.