كتابة : رحاب
آخر تحديث: 18/02/2022

ما أسباب مرض الهلوسة عند كبار السن، وما أعراضه وطرق علاجه؟؟

هناك بعض الاضطرابات التي تحدث عند التقدم في العمر ومنها مرض الهلوسة عند كبار السن وهو عبارة عن إدراك حسي غير طبيعي سواء كان إدراك سمعي أو بصري.
وسوف نتعرف في هذا المقال عن مرض الهلوسة عند المسن وكيفية تشخيصه وما هي الأسباب المؤدية إلى الإصابة به بالإضافة إلى ذكر الكثير من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.
ما أسباب  مرض الهلوسة عند كبار السن، وما أعراضه وطرق علاجه؟؟

لمحة عامة عن اضطراب الهلوسة

تعد الهلوسة هي عبارة عن :

  • إدراك الفرد الحسي الغير طبيعي سواء كانت هذه الهلاوس سمعية أو بصرية وغالبا ما يتم حدوثها عندما يكون الفرد في حالة من الوعي والاستيقاظ التام.
  • حيث أن الشخص يرى أشياء ويسمع أقوالا غير موجودة بالفعل وقد يرجع الإصابة بالهلوسة إلى عدة أسباب سوف نذكرها لاحقا إلا أن هناك بعض الأسباب التي تؤثر بشكل خاص على حياة كبار السن.
  • مما يجعلهم اكثر فئة للإصابة بها ولكي تم علاج الهلوسة بشكل صحيح يجب عدم ترك كبار السن بمفردهم ولذلك يمكن رعايتهم وتقديم العاج لهم في المنزل.
  • كما يمكن علاجهم في المستشفى خارج المنزل وذلك من أجل ضمان العلاج التام من مرض الهلوسة.
  • كما أنه من الأفضل أن تتم معالجتهم في المستشفى وذلك لا هناك يتم تقديم لهم الرعاية الكاملة من خلال استخدام موثوق فيه.
  • وذلك من خلال الوقوف على أعراض المرض من خلال التشخيص السليم ووصف العلاج المناسب لكي يتم تماثل المريض للشفاء بسرعة,

كيفية تشخيص مرض الهلوسة عند كبار السن

  • يجب أولا أن يتم فحص المريض بطريقة دقيقة وذلك من أجل اكتشاف الأسباب التي أدت إلى إصابته بالهلوسة وذلك أن طريقة الفحص تعد هي بمثابة المعيار الحقيقي الذي من خلاله يتم تحديد العلاج المناسب لحالة المريض فلا يمكن أن يتم تقديم العلاج المناسب دون الاعتماد على الفحص الدقيق للحالة.
  • فقد يمكن أن يكون سبب الإصابة بالهلوسة عرض جانبي لتناول دواء معين ثم وقع الشخص في إدمانه دون وعي منه حيث أنه في هذا الأمر من الضروري الاعتماد على الطرق الخاصة بعلاج الإدمان أولا ويجب أن يتم وضع المريض في مستشفى خاصة بعلاج الإدمان.

حيث يكون فيها العلاج على ثلاث مراحل وهي:

  • أن يتم في المرحلة سحب اثر العقار من الجسم.
  • أن يتم في المرحلة الثانية علاج الأعراض التي يعاني منها المريض نتيجة إدمانه على العقار.
  • في المرحلة الثالثة والأخيرة يتم علاج الأعراض النفسية التي تعرض لها المريض ومنها التهيؤان أو الهلاوس.
  • ومن الجدير بالذكر أنه بعد العلاج والتعافي من الهلوسة تماما يجب على الأخصائي النفسي أن يقوم بوضع برنامج تأهيلي سلوكي للمريض.
  • وذلك من اجل أن يتم تعديل سلوكهم وتحسينه إلى الأفضل بالإضافة إلى تعديل أنماط تفكيرهم من اجل أن يتم التماشى مع مجتمعه الذي يعيش فيه الأشخاص الأصحاء.

الأسباب الشائعة لمرض الهلوسة عند المسن

قد يبتعد الأطباء عن وضع الاضطراب النفسي الذي يتمثل في( إصابة الفرد باضطراب ثنائي القطب أو إصابته بالفصام والاكتئاب) في الحسبان عند تشخيص المرض حيث أن جميعها تؤدي بالفعل إلى الإصابة بالهلوسة ولكن هناك أسباب شائعة الإصابة بالهلوسة عند كبار السن والتي منها:

  • الأرق التام وحرمانهم من النوم لفترة طويلة.
  • الإصابة بنوبة من الصرع.
  • فقدان المسن لحاستي السمع والبصر.
  • إدمان الفرد على الكحول والمخدرات.
  • إصابة المسن بورم سرطاني في الدماغ.
  • وجود مشاكل في الكبد أو الكلى والتي منها الفشل الكلوي.
  • إصابة المسن بمرض الخرف أو الزهايمر.
  • إصابة المسن بمتلازمة شارلي بونيه.
  • تناول أدوية قد يكون من آثارها الجانبية الإصابة بهلاوس سمعية أو بصرية.

الأعراض الدالة على مرض الهلوسة عند المسن

قد تمر الهلوسة عند المسن دون أن يتم ملاحظتها من أي فرد ولذلك وجب أن يتم مراقبة المسن مراقبة دقيقة، وذلك من أجل الحصول على تفاصيل خاصة بالمريض وقد تشمل الأعراض التي يمكن ملاحظتها على مريض الهلوسة ما يلي:

  • وجود تغيير تام في سلوك المسن وفي مزاجه.
  • إصابة المسن بحالة من القلق والتوتر بشكل مزمن.
  • زيادة وعي المسن وشعوره بذاته.
  • ملاحظة انخفاض قدرة المسن في الحكم على الأشياء.
  • إصابة المسن بحالة من الارتباك وكثرة الأوهام.
  • إصابة المسن بحالة من الصعوبة في الكلام.
  • إصابة المسن بحالة من الأرق المزمن وعدم القدرة على النوم.
  • ملاحظة إشارة المسن إلى أشخاص أو أشياء غير موجودين.

علاج مرض الهلوسة عند المسن

يعتمد علاج الهلوسة على تحديد الأسباب بطريقة دقيقة التي أدت الإصابة بهذا المرض فعلى سبيل المثال:

  • إذا كان سبب الإصابة بالهلوسة هو معاناة المريض من متلازمة شارلي بونيه أن يتم علاجهم عن طريق جعل بيئتهم أكثر إشراقا.
  • أما إذا تعذر عن الأطباء عن معرفة السبب الحقيقي وراء الإصابة بهذا المرض يمكن أن يتم الاعتماد في علاج الهلوسة على الأدوية المضادة للقلق أو الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • حيث إن مثل هذه الأدوية تساعد المريض على الاسترخاء والحصول على أكبر قسط من الراحة مما يؤدي إلى من أعراض الهلوسة إلى حد كبير.
  • ومن الجدير بالذكر أن إصابة كبار السن بالهلوسة امر مزعج سواء للشخص المسن أو الأشخاص المحيطين به ففي كثير من الأحيان يمكن القضاء على هذه التجارب الحسية التي تكون غير طبيعية عن طريق وصف العلاج المناسب لها.
  • لذلك من الواجب أن يتم التحدث مع الطبيب فورا إذا كان هناك أحد من الأفراد الذين ينتمون إلى أسرتك يعاني من مرض الهلوسة كما أنه من الأفضل عدم ترك المريض بمفرده تجنبا للتعرض للمخاطر التي تسوء حالته.

أنواع الأدوية المسببة للهلوسة

هناك بعض الأدوية التي من آثارها الجانبية إحداث هلوسة وخاصة عند كبار السن ومنها:

عقار DMT والذي يعرف بـ ثنائي ميثيل تريبتامين:

  • حيث أنه عبارة عن مادة كيميائية توجد بكثرة في بعض نباتات الأمازون ويمكن أن يتم تصنيع هذه المادة بشكل غير قانوني ويوجد هذا العقار في العديد من المواد المهلوسة ويعرف هذا العقار باسم ديمتري في الشوارع.

DXT ديكستروميتورفان:

  • وتوجد هذه المادة في أدوية مثبطات السعال التي يتم تناولها دون وصفة طبية.

الكيتامين:

  • عادة ما يتم استخدام هذه المادة في التخدير الجراحي كما يمكن الحصول على هذه المادة المسببة للهلوسة بشكل غير قانوني من خلال مكاتب الأطباء البيطريين.

LSD والذي يعرف علميا باسم ثنائي أميد حمض الليسرجيك:

  • يعد هذا العقار هو أقوى المواد المسببة للإصابة بالهلوسة وهو من العقارات الخطيرة التي لا يمكن أن يتم التنبؤ بها.

Phencyclidine:

  • يتم استخدام هذا العقار في التخدير ثم منع استخدامه نظرا أعراضه الجانبية الخطيرة وعلى الرغم من ذلك ما زال هذا العقار يتم بيعه في الشوارع للأشخاص المدمنين عليه.

سالفيا:

  • يعد هذا النوع من النباتات المهلوسة وغالبا ما يتم زراعة هذا النبات في أمريكا الوسطى ودولة المكسيك حيث هناك تتوافر البيئة المناسبة لزراعته.
وختاما يعد مرض الهلوسة عند كبار السن من أشهر الأمراض التي يمكن أن يصاب بها كبار السن نظرا للعديد من الأسباب التي تم ذكرها في الأعلى ولذلك يجب أن يتم رعاية المسن رعاية خاصة في حالة إصابته بمرض الهلوسة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ