كتابة :
آخر تحديث: 27/09/2021

أسباب النوم القهري وأهم علاماته وطرق علاجه

يعد النوم القهري مرض يصيب المخ، فهو يجعل المرضى يحسون بالنعاس في أوقات مختلفة ولا يمكنهم مقاومة النوم، والآن نقدم لكم أفضل المعلومات عنه.
لدى معظم الأشخاص إحساس مستمر بالنوم ومن الصعب مقاومته، لذا فإن هذا ليس مجرد حادث، وهذا ما يعرف باسم النوم القهري، ويظهر الاسم لأن النوم يحتاج إلى أن يتحكم فيه المريض.
أسباب النوم القهري وأهم علاماته وطرق علاجه

أسباب حدوث النوم التعسفي

النوم القهري مرض مزمن يصيب الأعصاب، ولا يوجد عامل محدد ولكنه يحدث نتيجة تفاعل العديد من العوامل التي تؤدي لاضطراب التوازن العصبي، معظم الأطباء يظنون النوم القهري ناتج عن:

  • قلة إفراز عناصر كيميائية تعرف باسم subcricritin وorexin، لأن الهيبوكريتين يمكن أن ينظم النوم، بينما الجريلين عنصر يحفز يقظة الإنسان.
  • العوامل الوراثية قد تلعب دورًا مهمًا في هذا الأمر، لأن معظم الجينات تتحكم في إفراز المواد الكيميائية المستخدمة في نوم الشخص، كما أن أي اضطراب في الجينات يؤثر تأثير كبير على النوم.
  • وجد معظم الباحثين أيضًا أن معظم التشوهات في بعض أجزاء متعددة في المخ يمكن أن تسبب خلل في النوم.
  • هناك عوامل أخرى للنعاس، لكنها لا ترتبط بالنعاس، على سبيل المثال المرض الناجم عن لدغة ذبابة تعرف باسم ( تسي تسي) التي تنتشر عبر القارة الأفريقية، مما يتسبب في فقدان الناس للسيطرة والسقوط في الهاوية للنوم في مواعيد مختلفة.
  • من جانب أخر، يمكن للإجهاد والتوتر والنوم غير الملائم أن يجعل الناس يشعرون بالنعاس وغير قادرين على الحماية، لكن هذا متعلق بحالة الراحة التي يسببها النوم غير الرسمي.
  • لا علاقة لـ النوم القهري بعمر معين، لأنه يصيب أي فرد، لكن من المرجح أن يحدث عند الشباب، وإذا ترك دون علاج، فإن هذا المرض يشكل مخاطر صحية كبيرة.

علامات النوم التعسفي

بسبب نقص المعرفة والتشخيص للمرض، قد يتحمل المريض لسنوات عديدة من غير معرفة حالتهم، لهذا من الضروري معرفة هذه العلامات من أجل طلب المساعدة فور ظهور هذه العلامات:

الشعور بالنعاس أثناء النهار:

  • إذا كان الفرد ينام بصورة غير كافٍية في الليل، فسوف يشعر فجأة بالنعاس في أوقات غير مناسبة (على سبيل المثال، في العمل أو أثناء القيادة).

الهلوسة قبل النوم:

  • تنتج بسبب الحاجة الماسة للنوم، لذلك قد يواجه الشخص صعوبة في النوم وقول كلمات غير معروفة وأيضًا نبرة منخفضة.

وقف حركات الجسم:

  • هذا خلال عملية الاستيقاظ، قد يكون توقفًا تامًا، يصعب على الفرد تحريك الجسم بالكامل، أو توقف جزئي نتيجة نقص معظم عضلات الجسم (على سبيل المثال الركبتين) والرقبة والذراعين أو الذقن.

خلل في النوم:

  • على الرغم من أن مريض النوم التعسفي يشعر بالنعاس أثناء النهار، لكن نومه غالبًا ما ينقطع ويكون مضطرب ليلاً.

معظم السلوكيات اللاإرادية:

  • بسبب أن المريض في غيبوبة، يقوم بأعمال تلقائية وليس لها تفسير في حالة مقاومة هذا النعاس الشديد، ويمكنه القيام بمعظم الأعمال، بعد ذلك نسيانها.

النوم المفاجئ:

  • هذه هي النتيجة الأخيرة لكافة العلامات، لأن المريض في الواقع سينام لبضع لحظات أو لعدة ساعات.

علاج النوم التعسفي

إلى الآن، لم يتم العثور على علاج واضح للمرض، لكن يمكن استخدام معظم الطرق وأساليب العلاج لتقليل مخاطره، كما هو موضح أدناه:

  1. تناول معظم الأدوية المحفزة: ينصح الطبيب المعالج بهذه العقاقير لتخفيف النعاس وضبط النوم بشكل أفضل.
  2. النوم لوقت قصير خلال النهار: تجنب النوم المفاجئ عندما تشعر بالنعاس، والذي يمكن أن يمثل خطورة على الضحية.
  3. تناول معظم مضادات الاكتئاب: فعندما يشعرون بالنعاس فإنها تخفف من الهلوسة التي يسببها المرض ويؤثر العلاج على توقف حركة المريض، لذلك فإن الطبيب هو من يعين الدواء الملائم.

أعراض النوم التعسفي

من أهم الأعراض التي قد تنتج عن النوم التعسفي ما يلي:

النعاس المفرط أثناء النهار:

  • يشعر الأشخاص الذين يشكون من النعاس الزائد أثناء النهار والتعب أثناء النهار حتى لو كانوا ينامون طوال النهار والليل وربما ينتج النعاس أثناء الكثير من الأنشطة المتنوعة، بالإضافة أيضًا التكلم مع الآخرين أو تناول العشاء.
  • وكذلك القيادة فمن الصعب منع النعاس، وقد تتنوع شدة النعاس عقب قيلولة قصيرة، قد يشعر المريض بالاستيقاظ، ولكن سرعان ما سينام مرة أخرى عقب ساعة أو بعد ساعتين.

خدر:

  • التنميل هو الفقدان المفاجئ لتوتر العضلات بسبب المنبهات العاطفية على سبيل المثال الضحك أو الاندهاش أو الغضب وربما يؤثر التنميل على كل العضلات.
  • وقد يسبب ضعفًا جسديًا وربما يؤثر فقط على مجموعات عضلية معينة وقد يسبب صعوبة في التحدث أو التواء الركبتين أو وهن الذراعين ويظل المريض مستيقظًا طوال النوبة، لكنه غالبًا ما يصبح لديه القدرة على التحدث.

نعسان :

  • الهلوسة المنومة هي الحالة الانتقالية من الاستيقاظ إلى النوم أو ربما الاستيقاظ ويعاني المريض من بعض التجارب المخيفة الغريبة مثيله بالحلم، وغالبًا ما تظهر المشاهد داخل بيئته الحقيقية.

شلل النوم:

  • هو ظاهرة يتوقف فيها الناس مؤقتًا عن ممارسة أنشطتهم خلال الانتقال من النوم للاستيقاظ وربما يدوم شلل النوم من بضع ثوانٍ لبضع دقائق وربما يكون مصحوبًا بهلاوس نعاس.

ما هو المسبب للنوم التعسفي؟

من أهم الأسباب المؤدية للتعرض لمثل هذا النوع من النوم الآتي:

  • يؤثر الخدار على جميع الرجال والنساء ثم يتحسن مع تقدم العمر.
  • تبدو العلامات غالبًا للمرة الأولى في المراهقة أو الشباب، ربما تمر من غير أن يلاحظها أحد بسبب التدهور التدريجي.
  • الارتباط بين الوراثة والخدار نادر، لكن مجموعة من الخصائص الوراثية وأيضًا البيئية قد تسبب خلل في النوم.
  • أظهرت الأبحاث الحديثة أن مرضى التغفيق غالبًا ما يفتقرون إلى عنصر يعرف باسم (الكالسيتونين).

تشخيص النوم التعسفي

  • لتحديد مدى حدوث التغفيق، سيطلب منك الطبيب تاريخك الطبي وتاريخ عائلتك الطبية، ربما يطلب منك زيارة مركز خلل النوم لتشخيص حالتك.
  • يجب عليك تدوين يوميات لتسجيل ما لا يقل عن أسبوع أو أسبوعين من النوم والعلامات ومدى شدتها.
  • يرجى إحضار البيانات معك حينما تذهب زيارة طبيبك الخاص.

تستطيع مساعدتك الفحوصات التالية في تعيين إذا كنت مصابًا بداء التغفيق:

  • أبحاث النوم : ربما تحال لمركز خلل النوم عندهم للإقامة ليلة واحدة كي يتمكنوا من مراقبة النوم وفي هذه الليلة، سيتم تسجيل معلوماتك عن نومك حتى يتمكن طبيب النوم من تشخيص حالتك.
  • اختبار تأخير النوم الكثير: يقومون إجراء فحص في مركز خلل النوم عندهم، حيث يمكنك أخذ قيلولة في ميعاد محدد من اليوم وأثناء الفحص، سيتم تدوين معلوماتك حول سرعة نومك.
  • قياس معدل الكالسيتونين: لكن حالات نادرة، يمكن اكتشاف الكالسيتونين بعينة من تحليل السائل الدماغي النخاعي ويتطلب هذا الاختبار ثقبًا قطنيًا (يتم إخراج السائل النخاعي وفحصه).
  • العلاج السلوكي: ربما يمكنك العلاج السلوكي من التحكم في العلامات، منها ٣ أو أكثر قيلولات مجدولة على مدار اليوم ويجب على المرضى الحذر من الإفراط في الأكل والشرب، وإلا فإنه سيعطل النوم أو يحفز النوم.
وأخيرًا الاستشارة مهمة جدا لمرضى النوم القهري نظرًا لأن بعض الناس لا يفهمون علامات المرض، فقد يشعر المرضى بالتوعك أو العزلة أو الاكتئاب وربما يكون المرض غريبًا مخيفًا للغاية، كما يقلق المرضى من قلة النوم، والتي عادة ما تقوم بتغير طبيعة حياتهم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ